الموضوع: حدود مشاركة الأخوات في المنتدى.

حديث المرأة مع الرجل وإن كان كتابة فهو محفوف بالمخاطر، ويخشى عليه وعليها الفتنة ، لأن النفوس البشرية قد جبلت على حب من كثرت محادثته ومباسطته ، كما أن كثرة المساس تذيب الإحساس ، يضاف إلى ذلك أن الإنسان عندما يتعامل مع الشخص الذي يراه فإن الحواس تستحي ، أما إذا كان لا يراه فإن ذلك مظنة جرأة أكثر ، فيخشى أن يكون ما يحدث بين الشباب والفتيات من محادثة عبر الإنترنت تحت غطاء الدعوة إلى الله أو التذكير بالله أو المناقشات العلمية بريداً إلى ما لا يرضي الله تعالى ؛ ذلك أن للحديث انعكاسات خطيرة تتسلل إلى النفس مع نزعات إبليس ، وخطواته الخفية التي حذر الله تعالى منها بقوله : " لا تتبعوا خطوات الشيطان " فيجب تجنبها .
فيتلخص مما تقدم ضرورة انضباط حديث الأجنبية مع الأجنبي ، أو العكس بالحاجة ، وفي حدود ضيقة ، وفي دائرة القول المعروف ، فإن في ذلك قياماً بالمأمور ، ودرءاً للمحظور ، وصيانة للمجتمع ، وسداً لباب الفتنة .

السلام عليكم
يجب علي كل واحد و واحدة ان يعرف حدوده و ان يتقي الله
فالكل هنا موجود من اجل الاستفادة و التعلم
فعلينا جميعا ان نتادب اولا و نعرف ان ما ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد

لزاماً مراعاة هذه الأطر من الأدب التي حددها الشارع مسبقاً ، دون إفراطٍ أو تفريطٍ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبثينة الجزائري

حياكم الله جميعا :
لطالما فضلت السكوت والصمت عما أريد أن أفاتحكم به في هذه الأسطر الوجيزة، فأحيانا أتعذر بقلة الوقت وضيقه، وأحيانا أتعذر أن سوء الفهم من إخواني في الله هو الرمية التي قد يرميني بها جمع كبير منهم، فقررت أنه لا بد من هذا الأمر، وليكن ما يكون، فإما أن أقتنع بما سيقولون وإما أن يقتنعوا هم، وكلانا فائز ما دام الأمر نصحا لله تعالى، وليس علينا بعد ذلك من تثريب إن سلمت النية وفُهم المقصود.
السؤال : ما حدود مشاركة الأخوات في هذا المنتدى المبارك؟ ما الحد الذي يجب أن تكف أنامل أخت في الله عن الرد أو الإجابة على مشاركة بعض إخواننا من الإخوة الأفاضل؟
وما حكم ذلك إن أصبح فيه من كتابة الإبتسامات والرموز والتعبيرات التي أنا جازم أنها ما كانت لتَرِدَ لو كان شخصا ماثلا أمامها بجسده لا بكنيته كما هو حاصل في هذا المنتدى؟
أقول هذا مستحضرا أني لن أقبل لزوجتي أو أختي أو إحدى محارمي أن يكون ردها بهذا الأسلوب الذي رأيناه وأصبحنا نراه من بعض الأخوات اللاتي لا أشك في نياتهن ولكن الأمر دين وبُعْد عن مواطن الشبهات .
ولنعلم أن الحياء هو أصل كل خير، والخوف كل الخوف أن ينتقل الأمر من الردود العلمية إلى شات إسلامي، فهلا انتبهتم؟
وأزيد بيانا أنني لا أقول بعدم مشاركتها مطلقا ، و إنما ضبط هذا الأمر بالضوابط الشرعية فيه لنا سعة، قبل أن ينفلت الأمر ويتسع الخرق على الراقع.
وفقانا الله لكل ما يحب ويرضى .
ونسعد بالردود العلمية الموزونة .

بارك الله فيك على المرء و هو يقرأ المواضيع و المشاركات ألا ينظر للكاتب بل يرد إذا اقتضى الأمر أو أراد ذكر فائدة لينتفع بها غيره

يفتح الشيطان للإنسان أبوابا للخير ليصل لباب من الشر ، على المرأة الحذر أن تكون سببا لفتنة الرجال ، علينا الوقوف مع النفس وقفة محاسبة ، لاحول ولا قوة إلا بالله ..

بارك الله فيكم جميعا ، والموضوع مهم حري بالكتابة فيه ، ولعل الإخوة والأخوات ـ نفع الله بهم ـ قد قاموا بما ينبغي به أن يقام . وأقول : إذا صح النهي عن خروج المرأة متعطرة من بيتها إذا كانت ستمر في طريقها على رجال أجانب يجدون منها ريح العطر، فمن باب أولى أن لا تخرج على منتديات التواصل وهو يجد منها ريح الخضوع واللين في الكلام ، أو الكتابة التي تؤدي إلى ما لا يحمد ، وعليه ؛ فليتق كل امريء منا ربه ، وليحرص على أن يتأدب بآداب الشرع ، ففيه الخير والفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة .

موضوع جميل يسلمو جزاكم الله خيرا

إن الخروج عن آداب الشرع حتما يؤدي إلى الهاوية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هويدامحمد

حديث المرأة مع الرجل وإن كان كتابة فهو محفوف بالمخاطر، ويخشى عليه وعليها الفتنة ، لأن النفوس البشرية قد جبلت على حب من كثرت محادثته ومباسطته ، كما أن كثرة المساس تذيب الإحساس ، يضاف إلى ذلك أن الإنسان عندما يتعامل مع الشخص الذي يراه فإن الحواس تستحي ، أما إذا كان لا يراه فإن ذلك مظنة جرأة أكثر ، فيخشى أن يكون ما يحدث بين الشباب والفتيات من محادثة عبر الإنترنت تحت غطاء الدعوة إلى الله أو التذكير بالله أو المناقشات العلمية بريداً إلى ما لا يرضي الله تعالى ؛ ذلك أن للحديث انعكاسات خطيرة تتسلل إلى النفس مع نزعات إبليس ، وخطواته الخفية التي حذر الله تعالى منها بقوله : " لا تتبعوا خطوات الشيطان " فيجب تجنبها .
فيتلخص مما تقدم ضرورة انضباط حديث الأجنبية مع الأجنبي ، أو العكس بالحاجة ، وفي حدود ضيقة ، وفي دائرة القول المعروف ، فإن في ذلك قياماً بالمأمور ، ودرءاً للمحظور ، وصيانة للمجتمع ، وسداً لباب الفتنة .

أحسنت

شرع فضل أن تتأخر المرأة عن الرجال في أفضل عبادة وهي تناجي ربها لحري أن تأخر قلمها عن أقلام الرجال إلا لضرورة.
فالأولى للمرأة ألا تذكر في مجامع الرجال.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت أخي الكريم على طرحك لهد النقطة الحساسة ونحن دائماً ما نحذر وننصح الأخوات من التمادي في الردود حتا لا يسيئ فهمها أو الميلان لها بسبب رد ليس في محله أو يحمل عبرات زائدة في الشكر أو المدح فلبد أن تكون مشركات الأخوات محدودة جداا في المنتديات وليد الحد في عدد المشرركات بل الحد يكون في نوع الجمل والعبرات التي تستعملها مع غيرها..

الله المستعان، عند انكار المنكر على بعض النساء في برامج التواصل حيث البعض منهن تتمادى في حديثها، وتقول لا مشكلة فهم لا يعرفون من أكون!!

ولكن الله عز وجل يعلم ما تفعلين في برامج التواصل،فالله سبحانه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، وقال تعالى:{إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير}.
نسأل الله لنا ولهن ولجميع المسلمين الهداية والثبات على الحق.

في الحقيقة انا رايي ان لو النساء عملت موضوع الرجال ميعلقوش ولا يبعتوا -شكر- وكذلك النساء -الا ان يكون هناك مخالفة شرعية فينبه عليها بضوابط - وانا لما دخلت المنتدى كنت اعلق ويعلق لي - وهذا لا يطمئن له قلبي رايي ان تركه افضل سدا للذريعة

بارك الله فيكم أختنا .
لكن لا يعلق - غالبا - أحد من الرجال على النساء - أو العكس - إلا لذكر فائدة تفيدنا جميعا ، وإذا كان هناك شكر فهو من باب الحث على مواصلة الأعضاء لذكر المزيد من الفوائد التي تنفعهم ، وكل هذا - بحمد الله - بأدب جمٍّ من الطرفين ، وبورك فيكم .

انا حبيت المجلس - وحين ذكرت رايي انفا لم اقلل من شان احد بل بالعكس ولكن هذا رايي وقلته وان كان فيه شئ من الخطا فياريت تنبهوني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدعوة الى الله

انا حبيت المجلس - وحين ذكرت رايي انفا لم اقلل من شان احد بل بالعكس ولكن هذا رايي وقلته وان كان فيه شئ من الخطا فياريت تنبهوني

بارك الله فيكم.

بل إن المجلس فيه فوائد جمة للرجال والنساء، من غير مفاسد والحمد لله.

الشيطان دخل لقوم سيدنا نوح عليه السلام من باب الخير - حب الصالحين- لكي يوقعهم في الشرك - ودخل للرجل الذي كان عابدا من باب الخير - وهو ان يطمئن على الفتاة التي تركها اخوتها معه- حتى اوقعه في الكفر - فنحن لا ندري فلعل هذا مدخل للشيطان - اي التعلقات ونحوها - الا للضرورة كمخالفة شرعية وتكون بضوابط نعم المجلس جميل وفيه فوائد ان شاء الله -الذي اريد قوله هو - ان النساء يستفدن والرجال كذلك وهم يقراوا ولكن الافضل ترك التعليقات و-الشكر- الا اذا حدث مخالفة شرعية فحينئذ ينبه عليها بضوابط - لو كلامي فيه خطا فياريت تنبهوني

هذا ما يحدث التعليقات للضرورة والفوائد العلمية.

ربنا يحفظ قلوبنا جميعا - فالقلوب ضعيفة والفتنة خطافة