إن كنت نلت من الحياة وطيبها ***مع حسن وجهك عفة وشبابا
فاحذر لنفسك أن ترى متمنيا ***يوم القيامة أن تكون تــرابا
ترجمة الربيعي/السير
إن كنت نلت من الحياة وطيبها ***مع حسن وجهك عفة وشبابا
فاحذر لنفسك أن ترى متمنيا ***يوم القيامة أن تكون تــرابا
ترجمة الربيعي/السير
لما نقضى زمن التواصل والرضا ... قد صرت تطلب ردّ أمر قد مضى
هلا أتيت ووقت وصلك ممكن ... وبياض شيبك في العوارض ما أضا
======
أتيتك راجيا يا ذا الجلال ... ففرّج ما ترى من سوء حالي
عصيتك سيّدي ويلي بجهلي ... وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلى من يشتكي المملوك إلا ... إلى مولاه يا مولى الموالي
فويلي ليت أمي لم تلدني ... ولا أعصيك في ظلم الليالي
وها أنا ذا عبيدك عبد سوء ... ببابك واقف يا ذا الجلال
فان عاقبت يا ربي فاني ... محق بالعذاب وبالنكال
وان تعفو فعفوك أرتجيه ... ويحسن إن عفوت قبيح حالي
بحر الدموع
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
لما أكل العصفور شيئا من النسر
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد نسجت أكفانها وهي لا تدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فمن عاش ألفا وألفين فلابد من يوم
يحمل فيه إلى القبر
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
ويكتب الله خيرًا أنت تجهلهُ
وظاهر الأمر حرمانٌ من النعم
ولو علمت مراد الله من عوضٍ
لقلتَ حمدًا إلهي واسع الكرم
فسلّم الأمر للرحمن وارض به
هو البصير بحال العبد من ألم
لامية ابن الوردي ، بصوت : ظفر النتيفات
قصيدة خير النساء