تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ما صحة هذه الرواية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي ما صحة هذه الرواية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على الخليل المصطفى صلى الله عليه وسلم
    أحييكم أيها الأحبة في الله بتحية عباده يوم يلقونه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    إخواني هل أجد من جواب كافي في سند ساقه البخاري رحمه الله
    خرج البخاري في صحيحه عن عكرمة قال: أُتُيَ عليٌ رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. لا تعذبوا بعذاب الله، ولقتلتهم لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - { من بدل دينه فاقتلوه }
    وهذا السند فيه الأعمش وهو مدلس ولم يحدث بالسماع وكذالك فيه عكرمة قد اتهمه بعضهم بالكذب و أنه خارجي
    فكيف نذب على هذه الروايه ورواتها رحمهم الله جميعا فإن بعض الواغلين من أصحاب المدرسة القديانيه يحاول التشكيك فيها لرد قتل المرتد
    بارك الله فيكم إخواني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية

    رواه السته عن أيوب عن عكرمة

    أين رواية الاعمش ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية

    حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية

    الثقة المدلس يجب قبول روايته سواء صرح بالسماع أم لم يصرح
    لأنا لو رددنا روايته في عنعنته لكان هذا منافيا لتوثيقنا له
    إلا من صرح بأن عنعنته تعني عدم السماع
    كما هو الحال بالنسبة لأبي الزبير المكي فإنه قال لليث بن سعد ( هذا ما سمعته من جابر بن عبد الله ) فكل ما رواه عنه الليث المصري فهو متصل، و كل ما صرح فيه بالسماع فهو متصل و ما عداه فضعيف لأنه منقطع لأننا على يقين من أنه لم يسمعه
    أما غيره من ثقات المدلسي كقتادة بن دعامة و الأعمش الكوفي الأوزاعي و أضرابهم فأحاديثهم متصلة للزوم هذا عن عدالتهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية

    الأخ الفاضل الطيب صياد .
    إن كان الأمر كذلك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    الثقة المدلس يجب قبول روايته سواء صرح بالسماع أم لم يصرح
    فما قيمة الكلام في التدليس وما هي ثمرته؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    لأنا لو رددنا روايته في عنعنته لكان هذا منافيا لتوثيقنا له
    ليس هذا بصحيح لأن رد رواية المدلس إنما هي بسبب الظن الغالب بانقطاع السند ، وليس بسبب الطعن في الراوي ، فتدبر ، أحسن الله إليك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية

    بوركت أيها الشيخ الفاضل ،
    نعم، أعرف مذهب الجمهور في رد رواية المدلس الثقة أبدا حتى يصرح بالتحديث و السماع
    و لكني على مذهب بعض أهل الحديث - و إن كانوا قلة - كابن حزم الأندلسي في قبول عنعنة المدلس مادام ثقة إذ القول بقته و عدالته ينافي ردنا روايته فاليقين قائم على أنه عدل مأمون على السنة - بلا خلاف - فلا يمكننا رد خبره حتى يتبن لنا أنه لم يسمعه حقيقة كما مثلت بأبي الزبير
    و الله أعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية

    بارك الله فيكم إخواني

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: ما صحة هذه الرواية

    الرواية كما قال الاخوة لم يكن فيها الاعمش أصلاً
    يضاف الى ذلك ان تدليس الاعمش من الثانية كما ذكره ابن حجر :
    فقد عدّه الحافظ ابن حجر في طبقات المدلسين (55) من الثانية وهم ( من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لامامته وقلة تدليسه في جنب ما روى)
    وقال الشيخ حماد الانصاري في مقدمة كتابه التدليس والمدلسون :

    ( وثانيها : من احتمل الأئمة تدليسه وخرّجوا له في الصحيح ، وإن لم يصرح بالسماع ، وذلك إما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما روى أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة وذلك كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي..........) أهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •