هم منتشرون بين اظهرنا ويتكلمون بالسنتا ويشركوننا في امور حياتنا لكن يخالفوننا في غالب معتقدات الاسلام في صلاتنا وتوحيدنا وربما في قبلتنا وقد اخذوا الكثير من العقائد المنحرفة المخالفة لدين الرسل من ائمة الضلال اهل الدجل وقد طفت تلك العقائد في الوقت التي كان غالب عوامهم لديهم سذاجة نحوها البعض يتبراء منها وبعضهم الاخر يخفيها حياء وخجلا من اهل السنة وشبابهم لديهم طاقات نافعة لكنها معطلة وتوجه نحو خدمة الشيطان وعمامئم الشر وقد راينا من يهتدي منهم ويستنير بنور الهداية والسنة وحب الاسلام اعظم الناس تمسكا وحبا وعملا واخلاصا وتفانيا حتى من اهل السنة انفسهم والسبب في تاخرهم عن دخول الاسلام الحق :
- عقبات ومفازات يقول عنها الشيخ العرعور حائط طوله عشرات من الكيلومتر من الحديد ومن تلك العقبات :
1- علماء سوء لبسوا لباس الدين وادعوا انهم من نسب اهل البيت زورا لبسوا عليهم دينهم وكذبوا عليهم من باب حب اهل البيت والتباكي عليهم وانهم مظلمون ومن هذا الباب ادخلوا عليهم بلا وشر مستطير .
2- حرموا عليهم النظر والتفكير والاعتبار فهو ينظر الى ما يمليه عليه السيد المزعوم وحذروهم من الاستماع الى كلام علماء السنة وقراءة كتبهم بل ومن قراءة كتاب الله وتدبره من خلال احاديث باطلة مكذوبة مثل قراءة دعاء كميل وكذا وكذا فيه من الاجر كذا حتى جعلوهم يزهدون عن تصفح كتاب رب الارباب والطامة الان تفهيمهم ان كتاب الله محرف وان ثمة مصحف فاطمة رضي الله عنها .
3- علمومهم ان حب علي رضي الله عنهم لاتضر معه معصية وفتحوا لهم الباب على مصارعيه لمن شاء ان يتمتع ويلتذ بالنساء فاجتمعت فتنة الشبهات والشهوات شهوات الغي ومضلات الفتن فاصبح من الصعوبة بمكان على المسكين ان يترك ما عليه من عبودية لغير الله من حلف وطواف واستغاثة ونحوها بل هو يعتقد انه على عبادة وقربة .
4- وصفوا من خالفهم بصفات منفرة كما سمى سمى الشيطان شجرة المعصية بشرة الخلد وتوحيد الله وافراده بالعبادة بالتنقص من اولياء الله لاجل ان ضمان عدم التاثر باقوالهم .
والداعي المسلم ينظر الى هؤلاء نظرة مشفق فهو يمد يد العون لانقاذهم مما هم فيه من جهالة وضلال وان لايستهين او يستصغر من شانهم او يحقر منهم من كونهم ممن ختم الله عليهم فالهداية بيد الله يمن بها على من شاء من عباده بل يسلك السبيل والمنهج الصحيح في الدعوة والنتائج وما يتمخض عنها بيد الله وقد هدى الله ممن اشد منهم عنادا وكفرا وارى ان من انفع الوسائل حسب مخالطتي لهم ما يلي :
1- التركيز على جانب العقيدة - عقيدة التوحيد وافراد الله بالعبادة - فهو ان استقام على هذا الاصل العظيم سهل عليه الاستجابة للبقية من فروع الاسلام وكل من سلك في هداية الشيعة غير هذا المسلك خاب سعيه ورجع القهقري لان اصل الداء انحراف عن العبادة التي خلق الله الخلق من اجلها واصل الدواء توجيه القلوب نحو عبادة الله وحبه وخشيته وتعظيمه وجائه ولاصلاح للقلب الا بذلك .
2- كسر الصنم الذي يعبدونه وهم من يلقنوهم ويعلموهم وانهم ياكلون اموالهم وهذا له وسائل عدة ليس موضعها الان .
3- الرفق واستعمال الوسائل التي يتخلل بها الداعي بالطف كلام الى نفوسهم وقلوبهم .
4- توجيه اسئلة من نوع ما يوجهه الشيخ العرعور لها ابلغ الاثر في افاقة الشيعي المسكين من غفوته وتكون بمثابة من ارتطم بحجر صلب فصحى من وهمه وعامة ردود شيخ الاسلام تركز على هذا الجانب في الدعوة التي تفند عقائد القوم وانه دين متناقض لايقوم له اساس ومن تلك المؤلفات الواسطة حيث جعل صحة عبادة غير الله تقوم على ثلاثة ركائز ان صحت صحت عبادة غير الله - فرض مستحيل - وهي :
1- ان الله لايسمع يحتاج من يبلغه حاجات الخلق وهو محال .
2- ان الله غير رحيم يحتاج من يعطفه ويذكره برحمته على الخلق .
3- ان الله لايعلم بحاجة خلقه فيحتاج من يذكره وهو محال .
للبحث تتتمة .............