لماذا يعتمد الشيعة على الاكاذيب والخرافات في نشر مذهبهم :
وقد اجاب عن السؤال جواب علميا الاخ النجدي رعاه الله يقول في مشاركته القيمة:
أوّلا: هنالك أسسٌ في هذا المذهب - أو قد يكون دينا لايشبه الإسلام إلا بالظاهر- إذ أنّ مبدأ الإماميّة "الإثنا عشريّة" وفكرة العِصمة تجعل فرصة التزوير ووضع الأحاديث عنهم كبيرة ؛ نحن نأخذ سنّتنا من محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- ولم نسلم من الموضوعات وبفضل الله ومن ثمّ طريقتنا بالسند وعلم الرجال للتثبّت من صحّة الأخبار عزلنا الضعيف والموضوع وفرزناه , لكن ماذا عن المذهب الشيعي ؟ , لايوجد في المذهب إهتمام أو أساس لعلم الرجال وكذلك تؤخذ الشريعة من إثنا عشر إماما! كلّ إمام له موضوعاته , لاتعدّ أثرا من السلف الصالح بل أثرا مقدّسا وشريعة كأنّها جاءت من نبي ! , الخرافة ابتدأت من العِصمة إذا وهي لـ 12 رجلا وكلّ رجلٌ نسب إليه الكثير الكثير من الأكاذيب .
ثانيا: نحن نؤمن بأنّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- قد بلّغ رسالته والله أكمل لنا ديننا ,وعلى العكس من ذلك المذهب الشيعي الذي ظلّ يأخذ مايقال عنه كذبا من الدين على مدى حياة ألئـك الإثنا عشر إماما , هكذا أخذوا النصارى الدين من أتباع أتباع أتباع المسيح بمافيه من إختلافات وكذلك الحال بالنسبة للشيعة .
ثالثا: كون المذهب -دينيّا- بدأ سريّا أو باطنيّا في قلوب أتباعه وتحت تلك الظروف تنشا الخرافات إذ أن التثبّت من جمهور الناس والعلماء محال فلاجمهور لهم , إنّما يستمدّون شريعتهم من حكايات أتباعهم أو من يدّعي إتّباعهم وقد يغرس في حكاياه غاياته وأهدافه , وهو مانوّهتَ إليه من دخول فكر الزنادقة في هذا المذهب , ومثل ذلك ماأدخل الفكر الوثنيّ بالمسيحيّة ؛ إذ أنّها كانت مضطهدة والتثبّت من صحّة شرائعها كان محالا .
رابعا: المذهب عندما أُهمل عبر الزمن بات كالخبز العفن ؛ إذ أنّ الزمان وماحوى عبر فتراته من أفكار وموجات فكريّة قادمة من المذاهب الفكريّة من المفكّرين والفلاسفة وغيرهم جعل دخول مثل تلك الأشياء سهلا على مذهب لم يكتمل بعد ؛ فالمذهب واضحٌ عليه قسمات التغيير في عقيدته وكأنّه بني خلال سنين طويلة ؛ فمن غير المعقول أن نقول مثلا : بأنّ أبو الأسود الدؤلي - وهم يعتبرونه شيعيّا- كان يزور قبر الحسين ويتباكا ويلطم نفسه بطريقة تشبه ماهو حاصل بزمننا هذا.
خامسا: المكانة الخرافيّة رجال دينهم وهو ناجمٌ عن كونههم رسلا أوصلوا رسالة المذهب عبر الزمان بالخفاء , لذلك حتما لن يكونوا مجرّد رجال دين بل رسل مشرّعي الدين نفسه ومن ذلك أتت خرافات :اللقاء بالمهدي! ورؤية عليّ -رضي الله عنه- بالمنام وهو يبلّغ بتعليماته! , الأمر قريبٌ جدّا بما هو حاصل بالمسيحيّة والقدّيسين عندهم)انتهى .
واقول ان المواضيع الي يتم اختيارها من قبل المعممين باطلا من الاساس او فيها نوع من الحق ولكن يتم فيها التلبيس على العوام وبما انه لايوجد لهذه المواضيع ادلة ناصعة واضحة عن الانبياء والرسل فيكون عمدة هؤلاء الكذب والتزوير فهم يريدون ان يثبتوا ان زيارة الحسين رضي الله فيها اجر عظيم ولايوجد ذلك في كتب الاسلام بل ما ثبت في الصحيح هو تعظيم المساجد التي يذكر فيها اسم الله لا القبور والاضرحة فيبداء هولاء بتلفيق احاديث واكاذيب وخرافات لايصدقها العقل مثل حديث زيارة الحج الف مرة لاتوازي الحسين مرة ونحوه .
ثانيا :اصول المذهب الشيعي تعتمد على التلقي من اهل البيت والائمة المعصومين - زعموا- واذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم قد كذب على سنته ونسبت اليه احاديث موضوعة وضعيفة مع انه صلى الله عليه وسلم قد تكفل الله بحفظ شريعته وصيانتها من العبث واللعب اضافة الى رجال من اهل الحديث غربلوا السنة فميزوا صحيحها من سقيمها حتى وصلت الينا السنة صافية نقيه فكيف بالكذب على لائمة من اهل البيت فسندهم منقطع والعهد بعيد وقد انتسب اليهم من يبرؤن منه حتى قال جعفر الصادق ان الناس قد اولعوا بالكذب علينا ) والشهور ان كل فرقة اشتهرت بالكذب والزور نسبت نفسها الى الرافضة.
-ليس للقوم كتب معتمدة تدون فيها الاحاديث المتصلة المسندة وربما لايوجد لهم حديث مسند واحد الى رسول الله كما لاهل السنة وافضل كتبهم الكافي للكليني وفيه من الطامات والبلايا والرزيا ما يستحي العقل من ذكره .
يتبع .......كيف يتمكن اتباع الشيعة من معرفة الحق