جزاكم الله خيرا ..
أما القول بأن توفير الطبيبة الماهرة صعب أو متعذر لقلة عددهن ; فهذا من أبطل الباطل , فخريجات الطب المتفوقات يقدرن بالآلاف كل سنة - و هذا في الجامعات المصرية فحسب - فكيف بباقي الدول الإسلامية ؟!
و قول أخينا الفاضل " مصطفى القرني " :
قول صحيح للأسف , و مشاهد بكثرة بين الأطباء و المتعالجين أيضا ! فالكثير يتعامل مع الطبيب كما لو كان قد رفع عنه قلم التكليف ! و أذكر مرة أثناء عملي بأحد المستشفيات الريفية واقعة طريفة , تتلخص أن أحد أطباء النساء و الولادة قد رأى أحد المزارعين يريد أن يدخل حجرة النساء ليطمأن على زوجته , فلما نهره الطبيب قائلا : " كيف تريد أن تدخل حجرة النساء و أنت رجل ؟! " أجابه المزارع البسيط على الفطرة : " و ماذا في هذا ؟ ألست تدخل عليهن أنت ؟ أم أنك لست ب " رجل " أنت أيضا ؟ " . فبهت الطبيب !لكن المشكلة في أن كثير من الدكاترة " وهذا من واقع تجربة شخصية" يعتقد
بماأنه دكتور فيجوز له كل شئ
هذا غير المخالفات العديدة التي تحدث أثناء تدريب الطلاب , و التي كنت أتميز منها غيظا أثناء فترة دراستي بكلية الطب ! و لا مجال لحصرها جميعا الآن ..
و لكن إحقاقا للحق , ما ذكره الأخ " أبو محمد العمري " هنا :
صحيح في القسم الأول فقط ( أطباء النساء ) , أما القسم الثاني فهو خطأ تماما بل طبيبات أمراض الذكورة هن من الندرة بمكان , و نحمد الله على ذلك ..فمثلاً عندنا في مصر الغالبية العظمى من أطباء النساء ذكور (لن أقول رجال)... والغالبية العظمى من أطباء الذكورة والأمراض التناسلية (القسم الخاص بالرجال) هم من الإناث !!!!