ما حكم ما يبقى من الفحم إذا لامس الأظافر و الجلد ، هل يمنع من إيصال الماء الى البشرة.
نرجو الاجابة من شيوخنا الأفاضل.
ما حكم ما يبقى من الفحم إذا لامس الأظافر و الجلد ، هل يمنع من إيصال الماء الى البشرة.
نرجو الاجابة من شيوخنا الأفاضل.
السلام عليكم
من تمام الطهارة إزالة الأوساخ في الوضوء أو في الغسل ويكفي أن تذهب هذه الأوساخ مع ماء الوضوء أماء الغسل.
أما إن كانت دهنية أو مما تمنع وصول الماء إلى مواضعه فيجب أن تزال قبل الشروع في الوضوء أو الغسل.
وكل هذا لا يشترط في التيمم حيث لا يمكن استعمال الماء. (هذا عن النووي).
والله أعلم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ولكن نريد من شيونا الأفاضل أن يبينوا لنا هل أن مادة الفحم تمنع وصول الماء للجلد أم لا .
هل تقصد السخام ؟
السلام عليكم ورحمة الله.
هل تقصد الرماد:
التّعريف
الرّماد في اللّغة : دقاق الفحم من حراقة النّار ، والجمع : أرمدة وأرمداء ، وأصل المادّة ينبئ عن الهلاك والمحق ، يقال : رمد رمدًا ورمادةً ورمودةً : هلك ، ولم تبق فيه بقيّة ، قال اللّه تعالى : { مثل الّذين كفروا بربّهم أعمالهم كرمادٍ اشتدّت به الرّيح في يومٍ عاصفٍ } . ضرب اللّه مثلًا لأعمال الكفّار في أنّه يمحقها كما تمحق الرّيح الشّديدة الرّماد في يومٍ عاصفٍ . ويقال : فلان " عظيم الرّماد " ، كنايةً عن الكرم ، كما ورد في الحديث . والرّماد في الاصطلاح يستعمل في المعنى اللّغويّ نفسه ، وهو ما بقي بعد احتراق الشّيء .
لا خلاف بين الفقهاء في أنّ الرّماد الحاصل من احتراق الشّيء الطّاهر طاهر ما لم تعتره النّجاسة.
أمّا الرّماد الحاصل من أصلٍ نجسٍ بعد احتراقه فاختلفوا فيه مع تفصيل حسب المذاهب.
على كل حال منع أم لم يمنع يجب إزالته لتمام الطهارة.
و لا جواب شافي بارك الله فيكم.