
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد العدني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالتطفل على أهل العروض هنا ، وبارك الله فيكم .
قرأت ما كُتب في الصفحة التي دلنا عليها أخونا الفاضل وشيخنا عمر خلوف بارك الله فيه ، لكنها أثارت في نفسي تساؤلات ، منها :
- كيف يكون التعليم عند حصول الزحافات والعلل ، وخاصة أن الرجل يعلم طفلًا ؟
ولاحظ معي قوله : ( نعم نعم ) التي يراد بها ( مفاعلن ) المقبوضة .
- كيف يكون التعليم لو حصل التصريع وصار آخر الصدر ( مفاعيلن ) أو ( فعولن ) ؟
- كيف يكون التعليم مع بحور أخرى ، مثل : الوافر ، الكامل ... ؟
أعتقد أنها مجرد حكاية تحكى ، ومثلها حكايات أخرى .
والله أعلم
ما زال العرب في شعرهم العامي - أو بعضهم على الأقل - على ذلك الأمر ( التنعيم ) بصورة أخرى وتسمية أخرى .
يقول الأستاذ أبو عبد الرحمن بن عقيل في كتابه (الشعر النبطي-ص21) :"أما الشعر العامي فما كان يقتضي برهنة لأننا في قريتنا لا نعرف أوزانا ولا بحورا، وإنما هي ألحان نتمثلها ونهينم بها هكذا مثلا:هها هم، أوههم هاها وبعضهم يتخذ الملالاة بدل الهينمة هكذا يلا لي للا لي ."
إنتهى النقل.
وواضح أن هذه المقاطع التي هدتهم إليها الفطرة العربية هي نفس ما بدأ به الخليل نعم لا.
هها=يلا=للا=نعم=3 ،
ها=هم=لي=لا=2
فالهينمة والملالاة رديفتان للتنعيم.
والزحاف إنما هو حذف الساكن أو تحول لا = 2 إلى لَ = 1
فعولن مفاعيلن = نعم لا نعم لا لا
فعولُ مفاعلن = نعم لَ نعم للا
مستفعلن = لا لا نعم
وليس في الشعر النبطي سبب ثقيل، ولو رحنا نشتق التعبير لم يعجزنا ذلك ( الوتد أحمر - الأسياب زرقاء ) .
متفاعِلن =
لأ َ لا نعم =
(2) 2 3 ......=
1 3 3 =
لَ ألا نعم
متفاعلْ = لأ َ لا نعْ ...... لَ ألا نعْ