السلام عليكم
أبحث عن صحابي شاعر يسمى ( حذر بن زياد ) أو ( زياد بن حذر ) ينسب في بليٍّ
السلام عليكم
أبحث عن صحابي شاعر يسمى ( حذر بن زياد ) أو ( زياد بن حذر ) ينسب في بليٍّ
عاجل عاجل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنظر أخي :
أخي الطيب ... ابحث في تاريخ ابن إسحاق وابن هشام وفي أسد الغابة عن قصة المجذر بن زياد البلوي ررر
http://www.allbdan.com/threads/4693-...84%D9%88%D9%8A
http://blwai.com/vb/showthread.php?t=224
من كتاب أسد الغابة صفحة 1052
المجذر بن زياد بن عمرو بن أخرم بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القشير بن تيم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن اراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن قران بن بلى البلوي يقال اسمه عبد الله والمجذر لقب وهو بالذال المعجمة ومعناه الغليظ الضخم تقدم له ذكر في ترجمة الحارث بن الصامت وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بأحد وذكر بن إسحاق في قصة بدر من طريق الزهري ومن طريق عروة وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من لقى منكم أبا البختري فلا يقتله فلقيه المجذر فقال له استأسر فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهانا عن قتلك فقال وزميلي فقال المجذر لا والله فاني قاتله فقتله وزميله وأخرجه بن إسحاق في رواية إبراهيم بن سعد بسند له فيه من لم يسم عن بن عباس وزاد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قتل أبي البختري وعن قتل بني هاشم لأنهم اخرجوا كرها وقال موسى بن عقبة عن بن شهاب زعم ناس أن الذي قتل أبا البختري هو أبو اليسر ويأبى معظم الناس إلا أن المجذر هو الذي قتله وكذا جزم به الزبير بن بكار والواقدي وأخرج الحاكم من طريق محمد بن يحيى بن حبان كلهم أن المجدر هو الذي قتله وكان المجذر في الجاهلية قتل سويد بن الصامت فلما كان يوم أحد قتل الحارث بن سويد المجذر غدرا وهرب فلجأ بمكة مرتدا ثم اسلم يوم الفتح فقتله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمجذر وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة الحارث وما فيه من النزاع وذكر بن حبان في الصحابة المجذر فقال له صحبة ولا احفظ له رواية
وفيما قيل عن المجذر بن زياد البلوي رضي الله عنه فإليكم هذه الرواية من كتاب سيرة ابن هشام صفحة232
قال ابن إسحاق : وحدثني العباس بن عبدالله بن معبد ، عن بعض أهله ، عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ : إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها ، ولا حاجة لهم بقتالنا ، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ، ومن لقي أبا البَخْتَري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله ، فإنه إنما أخرج مستكرها . قال : فقال أبوحذيفة : أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخوتنا وعشيرتنا . ونترك العباس ، والله لئن لقيته لأُلْحِمنَّه السيف - قال ابن هشام : ويقال لأُلْجِمَنه السيف - قال : فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لعمر بن الخطاب : يا أبا حفص - قال عمر : والله إنه لأول يوم كنَّاني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص - أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ؟ فقال عمر : يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف ، فوالله لقد نافق ، فكان أبو حذيفة يقول : ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ، ولا أزال منها خائفا ، إلا أن تكفرها عني الشهادة ، فقتل يوم اليمامة شهيدا . قال ابن إسحاق : وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختري لأنه كان أكفَّ القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة ، وكان لا يؤذيه ، ولا يبلغه عنه شيء يكرهه ، وكان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على وبني هاشم وبني المطلب ، فلقيه المجذر بن زياد البلوي ، حليف الأنصار ، ثم من بني سالم بن عوف ، فقال المجذر لأبي البختري : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك - ومع أبي البختري زميل له ، قد خرج معه من مكة ، وهو جنادة بن مُلَيحة بنت زهير بن الحارث بن أسد ؛ وجنادة رجل من بني ليث . واسم أبي البختري : العاص - قال : وزميلي ؟ فقال له المجذر : لا والله ما ، نحن بتاركي زميلك ، ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك ، فقال : لا والله ، إذن لأموتن أنا وهو جميعا ، لا تتحدث عني نساء مكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة . فقال أبو البختري حين نازله المجذر وأبي إلا القتال ، يرتجز :
لن يسلم ابن حرة زميله .............................. .............. حتى يموت أو يرى سبيله
فاقتتلا فقتله المجذر بن ذياد . وقال المجذر بن زياد في قتله أبا البختري :
إما جهلت أو نسيت نسـبـي ........................... فأثبت النسبة أنـي مـن بَـلـي
الطاعنين برمـاح الـيزنـي .............................. . والضاربين الكبش حتى ينحنـي
بشر بيتم من أبوه البخـتـري ..........................أو بشون بمثلهـا مـن بَـنـي
أنا الذي يقال أصلي من بلـى ........................أطع ن بالصعدة حتى تنـثـنـي
وأعبط القرن بعضب مشرفي ........................ أرزم للموت كإرزام الـمـري
فلا ترى مجذرا يفري فري قال ابن هشام : " المري " عن غير ابن إسحاق . والمري : الناقة التي يستنزل لبنها على عسر. قال ابن إسحاق : ثم إن المجذر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي بعثك بالحق لقد جهدت عليه أن يستأسر فآتيك به ، فأبى إلا أن يقاتلني ، فقاتلته فقتلته . قال ابن هشام : أبو البختري : العاص بن هشام بن الحارث بن أسد . http://www.bly1.com/vb/showthread.php?t=55
أحسن الله إليك أخي
يبدو أن أستاذنا أخطأ في نقل الاسم الصحيح لهذا الصحابي ( ابتسامة )