هذه نبذة كنت قد شاركت فيها عندما عُرض نفس الموضوع:
نصارى "الشام" طائفتان:
طائفة يشعرون بأنهم جزء من عالم العروبة والإسلام وإن اختلف الدين
وطائفة اجتالتها شياطين أوربا وأمريكا
وإذا أنصف الإنسان فالمسلمون كذلك!
ومن الطائفة الأولى الشاعر القروي رشيد سليم الخوري، الذي كثيراً ما نسمع التشنيع عليه لقوله:
سلام على كفر يؤلف بيننا * وأهلا وسهلاً بعده بجهنم
ولا نسمع من يستشهد بقوله في نفس القصيدة ، وهي بمناسبة عيد الفطر:
أُعَظِّمُ هذا العيد تعظيمَ شاعر * يتيه بآيات النبي المعظّم
ولكنما أصبو إلى مجد أمة * محرّرة الأعناق من رقّ أعجمي
لقد صام هنديٌّ فجوّع دولةً * فهل ضرَّ علجاً صومُ مليار مسلمِ؟
ونحن لا نأخذ دقائق ديننا عن مثله، ولكن يجب أن نشكر له ولأمثاله غيرتهم على بلادهم ولغتهم وقومهم.