الموضوع: مقتطفات من درس فك الوثاق بشرح كتاب الرقاق للشيخ أبي إسحاق الحويني

مقتطفات من درس فك الوثاق بشرح كتاب الرقاق للشيخ أبي إسحاق الحويني

*كتاب الرقاق جمع رقيق والمقصود به الأحاديث التي ترقق القلب ولأن العقل في القلب كان القرآن المكي يعتني بخطاب الناس بالتوحيد وذكر ألاء الله والميعاد والحساب.
* العقل في القلب وليس في الدماغ .
*كتاب الرقاق ليس كتابًا منفصلا ككتاب الأدب المفرد وإنما كتاب من صحيح البخاري.
*صحيح البخاري مقسم إلي عدة كتب من جملتها كتاب الأدب حتى لا يلتبس كتاب الأدب في الصحيح بكتاب الأدب بالمفرد تقول أخرجه في الأدب المفرد.
*كتاب البخاري كتب مطرب رحلتي معه خمس وعشرون عاما.
*كنت مشغولا في فترة انقطاعي بتصنيف كتابين للبخاري الأول (مجمة الفؤاد بما اتفق عليه الشيخان في المتن والإسناد) الثاني. (كسوة العاري بذكر علة الحذف عن البخاري) وأنا في سبيل إنهائه
* جملة ما اتفق عليه الشيخان مائتان وخمسون حديثًا.
*البخاري رحمه الله عليه انتقادات لكن لا يقدر قدرها إلا أهل العلم أما العوام حسبهم القراءة لا الاعتراض.
ملخص ما مضي:
· رتب البخاري أبواب صحيحه ترتيبا رائعا دقيقا تم شرح خمسة أبواب منها.
· الباب الأول أن (لا عيش إلا عيش الآخرة)
· الدنيا تجارة ولا يمكن لتاجر دخول السوق حتى يكون معه رأس مال و رأس المال العمر.
· فلا عيش إلا عيش الآخرة حتى لا يظن ظان أن الصحابة ضيعوا أعمارهم.
· سمي جيش العُسرة بذلك الاسم لأن الصحابة وقتها لم يكن معهم مال ينفقونه.
· حياة الصحابة كلها في الغزو فلم يتفرغوا كي يعيشوا حياتهم وبالرغم من ذلك لم يضيعوا أعمارهم وأن العيش الحقيقي هو عيش الآخرة.
· الباب الثاني ( مثل الدنيا في الآخرة) لو كان لك موضع سوط في الجنة ، خير من الدنيا ومافيها.
· يقصد من هذا الباب أنك لم تضيع عمرك لما رابطت في الجهاد لأن العيش الحقيقي هو عيش الآخرة.
· الباب الثالث: بين البخاري فيه الآفات التي تعترض الإنسان في ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)
· لا تستطيع تجاوز هذه العقبة إلا إذا كنت غريبًا.
· ليس المراد بالغربة العزلة القصد أن تكون مستوحشا بقلبك حتى لو كنت تتعامل مع الناس ببدنك.
· الغريب قد يأنس في الغربة بمعارف جدد فأضرب(بأو ) فقال أو عابر سبيل، لان عابر السبيل لا يكاد يأنس بشيء لأنه يمشي وحده.
· أكبر آفة الركون إلي الدنيا، فالنجاة أن تكون غريبًا.
· الباب الرابع: ذكر آفة من أكبر الآفات التي تسوف ( باب في الأمل وطوله) فالأمل الذي ينسي الإنسان الموت.
· مطلوب من الإنسان أن ينسي الموت لفترة من فترات حياته لكن لا يستمر طويلاً.
· من الباطل المباح ملاعبة الإنسان أهله وفرسه وأولاده.
· من رحمة النبي إخراج لسانه للطفل الصغير فيظنه تمرة فيدخله
· الأمل الذي جعلنا نكتب ونصنف وندعو الناس ونعمر الدنيا.
· الأمل منه ماهو محمود ومنه ماهو مذموم.
· أمل الواحد منا يتجاوز أجله بكثير فقد يكون الإنسان يخطط لسنوات طويلة وهو في عداد الموتى.
· الإنسان في مسيرة حياته لابد من الابتلاء.
· ومن أكبر الأعراض التي تعرض الإنسان طول الأمل.
· الباب الخامس: ذكر السن كي يقول أن عمرك قصير فلا تهدره فيما لا ينبغي.
· متوسط أعمار الأمة خمسة وستون عاما.
· دق الإمام البخاري ناقوس الخطر ببلوغ الإنسان ستين سنة فمن بلغها ولم يتب فقد أعذره الله ( أي قطع عذره).
· الباب السادس:( باب العمل الذي يبتغي به وجه الله).
· الباب مفتوح لكن إذا مات علي ستين ولم يتب اعذره الله لكن إذا تاب قبل أن يموت قبل الله منه.
· الإمام البخاري روي حديث سعد في احدي عشر موضعا
· الرثاء ذكر محاسن الميت أو التوجع للميت.
· توجع النبيr لسعد بن خولة،لأن المهاجرين عندما تركوا ديارهم وأموالهم تركوها للهU فحرم اللهU عليهم العودة إليها حتى ينالوا الأجر كاملا، ومات سعد في مكة قبل الحج ومات في أصل مكانه الأول سماه النبيr البائس، فخسي سعد أن يموت مثل سعد بن خولة.
· البعض يستدل بقول النبي r في مكة أنك أحب البلاد إلي بالتعصب لوطنه لكن الذي جعل الرسول r يقول في مكة أنك أحب البلاد إلي لأنها أحب البلاد للهU.
· إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من موطن مولده إلي المكان الذي هاجر إليه ثم مات فيه في الجنة.
· يكره للرجل الوصية بأكثر من الثلث.
· خير دينار ما أنفقته علي أهلك.
· أن الإنسان إذا قال أنا وجع لا يُعد من الشكوى وسكوت النبي r يعد إقرارا.
· من العادات الجاهلية الآن هضم حق البنت في الميراث، أو ترضيتها بالشيء القليل
· حديث سعدt به احدي عشر فائدة وأكثر.
· لا يشترط لكل حكم جزئي دليلا مستقلا بل الجزء الواحد يمكن أن يستخرج منه عدة أحكام.

انتظرونا في التفريغ الكامل للمحاضرة

في ميزان حسناتكم
آمين