تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 47

الموضوع: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    102

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    بل الأمر فيه سعة فمالكم تضيقون واسعا؟! فأحسب أن إخواني وعلى رأسهم السديس وأبو القاسم على صواب ؛ فلو افترضنا أن حماسا صالحت اليهود وطلبت هدنة فإنها لاتدخل في الدعاء كما لا يدخل عليه الصلاة والسلام فالقضية تدور على من مال إليهم واصطبغ بصبغتهم . وهذا دليل على سعة هذه اللغة العظيمة .
    وإني أدعو أخي أشرف بن محمد أن يوضح مقصده من (والتعقيب عليه لا يخلو من نظر ..) فأفصح عما بداخلك فإنك من أصحاب الآراء الجيدة المتينة وفقك الله .
    استغفر الله .

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    102

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    لو كان لفظ المهاودة لا يحتمل ما حمل عليه بل أتي به لمجرد المشاكلة مع كلمة اليهود لكان لاعتراض شيخنا صالح الفوزان وجه !! هذا باختصار مقصد أخينا الشيخ أبي القاسم وإن كنت مخطئا فليصحح كلامي .
    استغفر الله .

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    13

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    بارك الله فيكم جميعا
    و بارك الله فيك أخي ابو القاسم
    اللهم عليك باليهود و من هاودهم كثيرا ما تقول علي المنابر في أرجاء المعمورة و المقصود بها هو اليهود أعداء الله و كل من هاودهم و أعانهم علينا من طواغيت و ملوك العرب الذين أصبحوا يخرجون الفتاوي كما يحلو لهم و إلا لكان أحق أيضا بالمقصود جميع بني اليهود بما فيهم أنبيائهم كما في العبارة و هذا لا يصح أبدا أم أنهم يقصدون طائفة من اليهود في فتاويهم .
    إنما المقصود بها كما أسلفت و أمريكا و دول الكفر و الفسوق و نحن حينما ندعو عليهم نقصد كل من أذانا منهم من أولهم الي أخرهم هذا هو معني الجملة كما هي واضحة كذلك لعامة المسلمين و إلا كان جميع المسلمين في خطأ عظيم و ذنب لا يغتفر فرسولنا عليه السلام كان قد عقد صلح معهم فكيف يكون ذلك .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    صدق اخي الفاضل أشرف بن محمد ان من أئمة المساجد مقلِّدة .. ينشأ الواحد منهم فيجد الناس يدعون بكذا وكذا
    مثل دعاء الختم غير الماثور الذي حفظه الكثير منهم
    واحبانا يدعو بهلاك اليهو دويتوسل الى ا لله بقوله ا هلك اليهو د ياارحم الراحمين وانظر الى الدعاء الماثور على العدو
    عن عبد الله بن أبي أوفى قال : : ( اعتمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فطاف بالبيت ثم خرج فطاف بين الصفا و المروة ، و جعلنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد أو يصيبه بشيء ، فسمعته يدعو على الأحزاب يقول : اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب اللهم اهزمهم و زلزلهم .).


    وقد قررالعلماء انه يدعو في كل امر بمايناسب من اسماء الله الحسنى فاذاراد الرحمة يقول يارحمان اويارحيم ارحمني وياغفور اغفرلي
    واحيانايقول بعضهم انقلهم من ضيق اللحود ومراتع الدود الى جناتك جنات الخلودولاادري من اين جاؤا بهذا الدعاء
    فلابد في الدعاء ان يكون بالماثور او فليكن صحيحا لئلا ينعكس عليه
    عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه).

    رواه البخاري
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    Lightbulb رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    قول الداعي: (اللهم عليك باليهود ومَن هاودهم) خطأ - فيما يظهر - من عدة أوجه، منها:
    الوجه الأول:
    أنَّ هذه الصيغة فيها من العموم ما يشمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذْ قد هاود النبي صلى الله عليه وسلم اليهود، وكذا يدخل فيها كل مَن هاود اليهود من أولياء أمور المسلمين، وكذا يدخل فيها أيضا أفراد المسلمين الذين اضطروا لمخالطة اليهود ومساكنتهم وموادعتهم ...
    الوجه الثاني:
    أن الأصل في صِيَغ الدعاء أن تكون جامعة، واضحة، بيِّنة، موافقة للهَدي، وهذه الصيغة تُورِث الإشكال والريبة، والقاعدة في ذلك: «دع ما يريبك إلا ما لا يريبك»، و: «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه». قال ابن القيم رحمه الله: (الشبهات: ما يَشتبه فيه الحق بالباطل، والحلال بالحرام على وجه لا يكون فيه دليل على أحد الجانبين، أو تتعارض الأمارتان عنده، فلا تترجَّح في ظنه إحداهما، فيشتبه عليه هذا بهذا. فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى ترك المشتبه، والعدول إلى الواضح الجلي).اهـ
    الوجه الثالث:
    هذه الصيغة اشتملت على الدعاء على الكافرين ومَن هاودهم من المسلمين، وفي هذا تسوية وإلحاق المسلم بالكافر في طلب الأذى والهلاك عليهم جميعا. وقد مايز الله تعالى بين المسلمين والكافرين، فقال تعالى: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين)، قال ابن عاشور: (والهمزة للاستفهام الإِنكاري، فرع إنكار التساوي بين المسلمين والكافرين على ما سبق من اختلاف جزاء الفريقين).اهـ، ويظهر أثر هذا التمايز في قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «يستجاب لنا في اليهود، ولا يستجاب لهم فينا».
    وقد تبيَّن من دعاء الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يدعو على الكفرة المعتدين، ثم يثنِّي ذلك بالدعاء للمؤمنين والمسلمين، فعنه رضي الله عنه قال:
    (اللهم عذِّب الكفرة، وألق في قلوبهم الرعب، وخالف بين كلمتهم، وأنزل عليهم رجزك وعذابك. اللهم عذِّب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدُّون عن سبيلك، ويكذِّبون رسلك، ويقاتلون أولياءك.
    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وأصلح ذات بينهم، وألِّف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الإيمان والحِكمة، وثبِّتهم على ملة نبيك، وأوزعهم أن يوفو بالعهد الذي عاهدتهم عليه، وانصرهم على عدوّك وعدوّهم إله الحق، واجعلنا منهم).اهـ
    الوجه الرابع:
    لا تخلو هذه الصيغة من السجع المتكلَّف - وهو منشأ الغلط -، فالداعي قال أولا: (عليك بالنصارى ومَن ناصرهم). فلإرادة السجع قال: (واليهود ومَن هاودهم)، ثم يخرج علينا ثالث، فيقول: (والشيوعيين ومن شايعهم) ... وهكذا والباب مفتوح !! ..
    وأين هذا بما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال له: «فانظر السجع في الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب». قال العلامة بكر أبوزيد تعليقا على أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (ولا يَرِد على ذلك ما جاء في بعض الأدعية النبوية من ألفاظ متوالية، فهي غير مقصودة، ولا متكلَّفة؛ ولهذا فهي في غاية الانسجام).اهـ
    والله تعالى أعلم وأحكم.
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    لقد تحول الموضوع إلى جدال..مع الأسف..مع كونه فيه سعة..ولم يثر من قبل ..فكان يُدعى به أيام الشيخ ابن باز..
    ويهمني هنا أن أرد على الأخ عبد الرحمان الحجري..
    الذي قال بالتفريق بين النية وصحّة اللفظ..
    فأقول مستعينا بالله تعالى:-
    قال صلى الله عليه وسلم :"اللهم اشدد وطأتك على مضر" أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
    ونسأل هل كل مضر يدخلون في هذا الدعاء النبوي؟
    إذن لزال المضريون أو على الأقل لكانت الشدة تلحقهم إلى يوم القيامة..!
    والمقصود أن هناك مخصصات عقلية..وشرعية..
    وأما مسألة صحة اللفظ..فهذا يقال في الألفاظ الشرعية
    كأسماء الله الحسنى وصفاته..وغيرها..
    وفيما عدا ذلك..ففيه سعة..
    ثم إن حصر معنى المهاودة في المصالحة غير صحيح
    ويقال أيضا..المصالحة نوعان..مصالحة مشروعة..ومصالحة مذمومة..ملعون صاحبها
    والدعاء متوجه للثانية..
    فلو قال شخص:اللهم عليك بأرباب اللهو..
    خرج بذلك أصحاب اللهو المباح..لما استقر من قرينة معهودة في العقل أن المراد صنفٌ بعينه..المستحق للذم
    فهذا من التخصيص..الموجود في القرآن أيضا
    كقوله تعالى:"الله خالق كل شيء"..والله شيء..بدليل قوله تعالى"قل أي شيء أكبر شهادة قل الله"
    فهل الله خالق نفسه؟!
    الجواب أن التخصيص هنا عقلي..


    وجزى الله الإخوة الكرام جميعا
    وأخص منهم أنساً بن مالك جراء تكلفه التوضيح..والأخت الهاشمية..على دعائها الطيب والإبانة

    والله أعلم

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    اخي أبو القاسم قلت
    وأما مسألة صحة اللفظ..فهذا يقال في الألفاظ الشرعيةكأسماء الله الحسنى وصفاته..
    افول في غير الاسماء الحسنى
    لوان شخصاتعمد ان يتلفظ عليك بالفاظ يذيئة ولماسئل قال نيتي طيبة وقصدي امدخه هل تقبل منه ذلك؟؟
    ولو ان شحصا تعمد ان يدعى على شخص بالهلاك فلماسئل قال قصدي ادعو له بطول العمر فهل يصح هذا ؟؟؟
    ؟ثم قلت المصالحة نوعان نقول هل خص اصحاب المصالحة المذمومة بدعائه اوعمم اللفظ
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد مشاهدة المشاركة
    الوجه الأول:
    أنَّ هذه الصيغة فيها من العموم ما يشمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذْ قد هاود النبي صلى الله عليه وسلم اليهود، .
    إخونا المفيد
    أرى أن تعقيبك هذا فيه تجاهل لما تقدم من كلام الإخوة وإعراض عنه، ووقد سبق أن نلقتُ أن من معاني المهادوة : "جاراه ولم يخالفه" وغيرها مما هو منقول في ثنايا المشاركات السابقة .
    فهل حدث هذا من النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!!
    هذا على التسليم أنها للعموم، وقد ذكر الأخ عبد الرحمن السديس أنها للعهد الذهني، وهو الأقرب من معنى الكلام وسياقه، وهذا المعنى مستعمل معروف في كتاب الله وفيه آيات كثيرة فيها ذكر "اليهود" وأريد العهد لا العموم، وإن حملتها على العموم لم يستقم المعنى منها
    (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) فهل يشمل هذا "اليهود" قبل بعث عيسى ؟!
    (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ) فهل يدخل في هذه كل اليهود والنصارى حتى أتباع موسى وعيسى؟
    (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ ) هل قال هذا كل اليهود ؟!
    هذا في لفظة "اليهود" أما غير ذلك فكثير جدا.
    وباقي الأوجه بعضها مدخول، وبعضها لا يرتقي للمنع .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    الأخ المتعلم
    هذا تعقيب يسير على مشاركتك الكريمة
    أولا قولك بأن من من معاني المهاودة "جاراه ولم يخالفه" حجة على مَن احتج بمثل هذا؛ فأصل المهاودة من السكون، والهَوَادَة: الحال تُرجَى معها السلامة بين القوم. والموادعة مثلا وهي المهاودة، كما قال ابن فارس، عرفها في "المطلع" بقوله: (الموادعة: هي المصالحة، والمسالمة، قال أبو السعادات: حقيقة الموادعة هي المتاركة، أي: يدَع كل واحد منهما ما هو فيه).اهـ .. فقول مَن يقول " ... لم يخالفه" يريد أي لم يخالفه فيما اتفق عليه من شروط الصلح مثلا .. فيتتاركان دون مخالفة لهذه الشروط .. وهذا واضح بيِّن .. وكلام أهل العلم يفسِّر بعضه بعضا .. أما تحكُّم مَن ينقم على عالِـم أو حاكِم فيفسِّر كلام أهل العلم انطلاقا من هذا فغير جيِّد .. مثلا رأيت بعيني في هذا الموضوع غمْز العلامة الفوزان ولم أر مَن انتهض لرد هذا ..

    ثانيا الاحتجاج بأنَّ ألـ هنا للعهد أو للجنس ... إلخ .. خارج محل المحل
    البحث حول كلمة (هاودهم) .. وهل يجوز التلفظ بها في هذا السياق أو لا
    والله تعالى اعلم
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    (خارج محل المحل)
    تصحيح: (خارج محل البحث)

    ثم مَن قال بأن من معاني المهاودة كذا وكذا مما هو معروف في كتب اللغة
    فنحمل قول الداعي على المحمل الحسَن ..
    نقول ثمة فرق بين الداعي لنفسه، فهو أعلم بمراده .. وبين إمام قوم .. - كما سبق - عليه انتقاء الصيغ الواضحة الجلية غير المشكلة ولا المشتبهة .. حتى يدري مَن خلفه على ماذا يؤمِّن .. اسأل أي مسلم ((بسيط)) ما معنى هاودهم .. لن يجيبك بشيء .. إذن علام يقول آمين ؟!
    ماذا لو قال الداعي عليك باليهود والنصارى الذين يصدون عن سبيلك ويقاتلون أوليائك ومَن ناصرهم
    هل السجع والتكلف تملَّك من القلوب ؟!
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    الأخ أشرف

    كيف يكون خارج البحث وأنت تقول: "فيها من العموم ما يشمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم" ؟
    فأنت إن أخرجتها عن البحث سقط اعتراضك هذا .
    وأنت هنا في تعقيبك الأخير على ما نقلته لك من معنى تفسر كلام أهل العلم بما تريد به نصر اختيارك وتجعله واضحا! ومخالفك لا يسلم بهذا، أما الدخول في نية المعقب وأنه "ينقم" "يغمز" "يتحكم"... فهذا لا أفهمه مما كتب هنا، ولا علم لي إن كان هناك خلفيات سابقة قبل هذا الموضوع، وهو خارج عن البحث .
    أما قولك في المؤمِّن وأنه يؤمن على ما يفهم معناه أو لا يفهم؛ فهذا خارج محل البحث؛ إذ من المعلوم أن فجملة من الأدعية ـ حتى المأثورة ـ لا يفهمها كثير من المصلين ويؤمنون عليها.

    وهنا تعليق على الوجه الثالث من كلامك السابق :
    "الوجه الثالث:
    هذه الصيغة اشتملت على الدعاء على الكافرين ومَن هاودهم من المسلمين، وفي هذا تسوية وإلحاق المسلم بالكافر في طلب الأذى والهلاك عليهم جميعا."

    وهذا إلزام لا يلزم، إذ جمعهم لا يلزم التسوية كما لو قلت : اللهم عليك بالمفسدين، أو الأشرار، فيدخل فيها الكفار ومن كان كذلك من المسلمين ولا يلزم المساواة، وهذا بيِّن.
    والله تعالى أعلم.

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    الأخ المتعلم
    العموم تجده في
    (مَن هاودهم)
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    التأمين على المأثور لا يلزم فيه فَهم المؤمِّن .. لأن المأثور كله خير
    أما المخترع والمحدَث والمشتبِه والذي يحتمل المعاني المتعددة منها ما هو مقبول ومنها ما هو مدفوع .. ففيه ما فيه
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    هذه الصيغة بعمومها المجحف جمعت بين الدعاء على اليهود وبين من صالحهم لمصلحة المسلمين في القديم والحديث، هذا على أحد معاني المهاودة .. وهذا الجمع غير مقبول
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    وإذا كانت هذه الصيغة بهذا الاشتباه
    فلما الاستماتة في الدفاع عنها
    أقائلها أراد إحياء سنة قد هجرتها الأمة ؟!
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    فإن قلت لا اشتباه
    والأمر جائز واضح بيِّن
    فقد حكمت على الفوزان بالجهل الواضح البيِّن ..
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,453

    Lightbulb رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد مشاهدة المشاركة
    الأخ المتعلم
    العموم تجده في
    (مَن هاودهم)
    فإنْ قيل بأن أل في اليهود للعهد
    فكيف يدخل في الدعاء النبي صلى الله عليهم وسلم ؟
    يُقال: أنَّ مَن هاود اليهود من أهل العصر إنما هاودهم اقتداء بمهاودة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهم في زمنه، فالدعاء على الفرع يدخل فيه الأصل من باب أولى ..
    فإن قيل من معاني المهاودة الممايلة والمحاباة .. وهذا يخرج عنه النبي صلى الله عليه وسلم بالضرورة
    يقال ومن معانيها أيضا المصالحة والموادعة .. ويدخل فيها النبي صلى الله عليه وسلم ومَن تبعه على هذه السُّنَّة ..
    وإذا كانت الكلمة بهذه الحالة حمَّالة أوجه ومعاني .. منها ما يُذَم فاعلها .. ومنها ما يُمدَح فاعلها .. فالترك في مثل هذه الأحوال أولى وأحوط .. وأنْ لا يُصار في إجازتها إلى نيَّة الداعي ..
    والله تعالى أعلم.
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  18. افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    لا أجِدُ كلامًا يزيد على ما أفاد به الأخ الحبيب / أشرف .

    فجزاه الله خير الجزاء وأوفره ، وبارك فيه ، ونفع به .

  19. #39

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    ضيقتم واسعا

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: اللهم عليك باليهود ومن هاودهم

    أخي الغامدي
    لعلي لم أكن واضحا..
    عندما يسبني شخص..فهذه مخالفة شرعية واضحة..
    عليها دليل بيّن
    فلا سواء..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •