أما عن نفسي.. فلست أهلا للنصر.. وإن نصرني ربي.. فإنه غفور كريم. يغفر الذنب ويقبل التوب وهو أرحم الراحمين.
الله سينصر دينه. لا شك في ذلك.
نحتاج إلى بعض التنظيم، والعمل الجاد، والحب في الله بحق، ونبذ الخلافات الآن، مع بعض المال والدعم.
ولن تجد إلا النصر أمامك.
ولكن يا حسرتاه.. لم أجد هوانا كهواننا على أنفسنا.
فأهل الحق قاعدون.. وأهل الباطل يبغون!
كم أريد أن نجتمع!
كم أريد أن نتحاب في الله بحق وصدق!
كم أتمنى أن يقوم كل فرد منا بواجبه وحسب قدرته!
كم تمنيت أن أسمع الآراء الجيدة!
كم تمنيت أن نسعى لنصرة هذا الدين سعيا حقيقيا! سعيا صادقا!
كم تمنيت أن يتحول الغثاء إلى طوفان جارف! يزيل زروع الشر.. ويستبدله بطمي خصيب!