تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حديث زيد بن وهب عن عمر إذا كان ثلاثة في سفر ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي حديث زيد بن وهب عن عمر إذا كان ثلاثة في سفر ...

    أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (2541) والبزار في المسند (329)
    وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (4619) ثنا أحمد بن شعيب
    وأخرجه المخلص في المخلصيات (1388) ثنا يحيى
    وأخرجه الحاكم في المستدرك[1] (1625) ثنا أبو محمد المزني ثنا جعفر بن أحمد بن سنان
    وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (4/ 172) ثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان
    وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 333) ثنا أبو حامد ثنا محمد بن سليمان ثنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني بمصر سبعتهم قالوا ثنا عمار بن خالد الواسطي ثنا القاسم بن مالك المزني عن الأعمش عن زيد بن وهب قال قال عمر: « إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا عليهم أحدهم ذاك أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم »
    ومن طريق ابن خزيمة أخرجه ابن عساكر في أحاديث السفر (12) واللفظ للحسن بن سفيان

    تنبيهان :
    1/ ليس في رواية ابن خزيمة والحاكم وأبي نعيم في أخبار أصبهان ذكر السفر ولا في رواية المخلص ذكر العدد

    2/ قال الشيخ في تعليقه على صحيح ابن خزيمة : إسناده صحيح موقوف رجاله ثقات

    أقول : تتمة الحديث تبين أنه مرفوع لا موقوف وبذلك جزم البزار والدارقطني كما سيأتي

    وتابع عمار بن خالد عثمان بن الفضل
    أخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص 207) ثنا عثمان بن الفضل بن بكار ثنا القاسم بن مالك عن الأعمش به

    قال بحشل في تاريخه : أبو سعيد عثمان بن الفضل بن بكار توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

    أقول : لم أقف لعثمان على ترجمة ويحتمل أن يكون الذي ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (6/ 164) قال : عثمان بن الفضل أبو الحسن الواسطي روى عن القاسم بن مالك المزني وأبي قتيبة سلم بن قتيبة روى عنه أبو زرعة.

    فهذان اثنان عمار بن خالد وعثمان بن الفضل الواسطيان روياه عن القاسم بن مالك المزني عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر بن الخطاب مرفوعا

    القاسم بن مالك المزني ثقة وثقه جماعة لكن قال أبو حاتم ليس بالمتين وضعفه الساجي

    وتابع القاسم بن مالك الحسين بن علوان
    قال الدارقطني في الغرائب أطرافه (1/ 50) : وروي عن حسين بن علوان وهو متروك الحديث عن الأعمش عن زيد. ونحوه في العلل (2/ 151)

    أقول : لم أقف عليه من هذا الوجه والحسين هذا هو أبو علي الكوفي كذاب يضع الحديث

    [1] وقع في إسناد المستدرك سقط قبيح في عدة طبعات

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: حديث زيد بن وهب عن عمر إذا كان ثلاثة في سفر ...

    فهذان اثنان القاسم والحسين روياه عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر بن الخطاب مرفوعا

    قال البزار : وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر موقوفا ولا نعلم أسنده إلا القاسم بن مالك عن الأعمش
    وقال الدارقطني في الغرائب أطرافه (1/ 50) : تفرد برفعه القاسم بن مالك عن الأعمش عنه.

    أقول : كأن البزار والدارقطني لم يعتدا برواية الحسين لوهائه الشديد

    وخالف القاسم والحسين أبو معاوية الضرير فرواه عن الأعمش عن زيد بن وهب قال قال عمر رضي الله عنه : إذا كنتم ثلاثة فأمروا عليكم واحدا منكم فإذا مررتم براعي الإبل فنادوا يا راعي الإبل فإن أجابكم فاستسقوه وإن لم يجبكم فاتوها فحلوها واشربوا ثم صروها.
    أخرجه البيهقي في الكبرى (19650) نا أبو علي الروذباري وأبو الحسين بن بشران قالا أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا أبو معاوية عن الأعمش به

    وعن أبي معاوية أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف بتمامه وليس فيه الشاهد (7/50)

    أبو معاوية الضرير من أثبت الناس في الأعمش وقد تابعه جماعة
    1/ معمر بن راشد
    أخرجه عبد الرزاق في المصنف (6960) عن معمر عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر وزاد " قلت له ما صروا ؟ قال يصر ضرعها "

    وأخرجه عبد الرزاق أيضا في (9268) بالسند نفسه وسقط من إسناده عمر بن الخطاب !

    2/ عبد الواحد بن زياد وغيره علقه الدارقطني في العلل (2/ 151)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: حديث زيد بن وهب عن عمر إذا كان ثلاثة في سفر ...

    فهؤلاء جماعة أبو معاوية ومعمر ووعبد الواحد بن زياد رووه عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عمر قوله

    أقول : هؤلاء أكثر وروايتهم أصح فأبو معاوية من أثبت الناس في الأعمش وقد وافقه على الوقف غير واحدوالقاسم المتفرد برفعه قد غمزه أبو حاتم والساجي وقال الدارقطني بعد ذكر الوجه الموقوف : وهو الصواب.

    تنبيه :
    قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (5/ 291) : القاسم بن مالك أبو جعفر المزني قال فيه ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح لا بأس به ليس بالمتين وهذا إنما معناه أن غيره فوقه وبلا شك أن الثقات متفاوتون هذا إذا سلم له ما قال من أنه ليس بالمتين والرجل ثقة لا شك فيه والراوي عنه وهو عمار بن خالد ثقة

    أقول : هذا غريب من ابن القطان فكلام أبي حاتم فصل بين يدل على معرفة بالرجل ولا ينافي كلام ابن معين فإن الثقات كما قال هو متفاوتون وليس القاسم من أعلاهم مرتبة وإن كان أبو حاتم لا يُسلم له فلمن يُسلم إذا

    ثم قال : فهذا الطريق صحيح فإن وقف من وقفه لا يضره لاحتمال أن يكون الأعمش قد رواه على الوجهين والله أعلم.

    أقول : هذا الكلام لا يجري على سنن أهل الحديث وإنما هو بقول الفقهاء أشبه بل وقف من وقفه قد يضره إن كان أثبت وأحفظ أو أكثر والأيمة يستنكرون أفراد الثقات وإن كانوا حفاظا فكيف لا يستنكرون ما يخالف فيه الثقة من هو أحفظ منه وأثبت وأكثر وكلامهم في ذلك كثير لا يحتمله هذا الموضع

    وتابع الأعمش حبيب بن حسان
    أخرجه ابن خزيمة في حديث علي بن حجر (464) ثنا علي ثنا إسماعيل ثنا حبيب بن حسان عن زيد بن وهب قال سمعت عمر بن الخطاب يقول : " إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا عليكم أحدكم ولا يتناج اثنان دون واحد وإن مررتم على إبل راعية وأردتم اللبن فليهتف رجل منكم يا راعي الإبل ثلاثا فإن أجابه فليستسقه وإلا فليحتلب ثم ليصر "

    حبيب هو ابن أبي الأشرس متروك الحديث

    الخلاصة أن اثنين الأعمش وحبيبا[1] روياه عن عن زيد بن وهب عن عمر بن الخطاب قوله

    قال البيهقي : هذا عن عمر رضي الله عنه صحيح

    تنبيه : قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

    أقول : ليس هذا الحديث على شرط واحد منهما فإن الشيخين لم يخرجا بهذه الترجمة شيئا ثم إن الحديث موقوف لا يصح رفعه والله أعلم

    هذا ما تيسر جمعه وتحريره فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات كتبه أبو صهيب الجزائري كان الله له

    [1] المعتمد على رواية الأعمش لا حبيب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •