أولاً : أن الصواب أحد الأمرين , الإسدال أو القبض , فعلى من يتوسط ويقول كلاهما صحيح أن يأتي بالدليل .
ثانياً : أن استدلالهم بقوله (حتى يعودَ كلُّ عضوٍ [فقارٍ] مكانه ) هو دليلٌ عليهم لا لهم , فقد ورد في بعض طرقه أنه قال في الجلسة بين السجدتين (حتى يعودَ كلُّ عضوٍ [فقارٍ] مكانه ) , فأين مكان اليدين هنا ؟؟ أهما على الفخذين والركبتين أم هما مسدلتان ؟؟ الجواب مسدلتان لأن هذا هو الوضع الطبيعي لعودة الأعضاء إلى أماكنها في حال القيام أصلاً.