الجواب طبعاً محكوماً فلا يصح أن يتحكم فرع بأصل بكيف بمصدر كل شيء ، الله الجليل ...ولكن السؤال للأشاعرة هل العقل حاكماً على قول الله ورسوله أم محكوماً ؟
الجواب طبعاً محكوماً فلا يصح أن يتحكم فرع بأصل بكيف بمصدر كل شيء ، الله الجليل ...ولكن السؤال للأشاعرة هل العقل حاكماً على قول الله ورسوله أم محكوماً ؟
أخي: حجّة الإسلام .
يعلم الله بأنّك قلت شيئا كان يدور في البال كثيرا ومضمونه : أنّ الأشاعرة كان لابدّ من وجودهم وكان وجودهم في صالح الإسلام والمسلمين وفضلهم لايُمحى . مسألة الخلاف أمرٌ آخر . أتذكّر كلام علي الطنطاوي - رحمه الله- في إحدى كتبه عندما كان يذكر لمعتزلة مثلا لم يكن يعنّفهم بل كان يقول: بسبب فتنة خلق القرآن نسوا الناس ماقدّموه للإسلام , وذلك إقرار منه بأنّ عندهم ماقدّموه رغم البون الشاسع بيننا وبينهم ببعض المعتقدات . الكلام ينطبق وبصورة أكبر على الأشاعرة وحسب مافهمت بل إنّهم يكاد يكونون منّا.
أخي بارك الله فيك , إجابتك على السؤال في ردّك الثاني : هل هو جوابك؟ أم جواب الأشاعرة فعلا؟.
أخي بارك الله فيك , إجابتك على السؤال في ردّك الثاني : هل هو جوابك؟ أم جواب الأشاعرة فعلا؟.
أخي الفاضل "عبد العزيز النجدي" الأشعرية نوعين ...
أشعري تلقيدي ناقل ، و هذا النوع يشكل شريحة كبيرة من الأشاعرة ...
و النوع الثاني هو أشعري تحقيقي عاقل ...
والعقل عند النوع الثاني هو عقل الإيمان ...
و النوع الثاني القليل نادر وهدفه إحقاق الحق ولو على نفسه لأنه لا يبتغي إلا الحق و لو على نفسه ...
إلماحة:
إعطاء الأشاعرة المتقدمين نفس حكم المتأخرين فيه نظر كبير لا يحتمله واقعهم العقدي والفكري ولا تساعده حيثيات المسألة.
إعطاء الأشاعرة المتقدمين نفس حكم المتأخرين فيه نظر كبير لا يحتمله واقعهم العقدي والفكري ولا تساعده حيثيات المسألة
كلام سليم لا يمكن تشبيه السلف بالخلف ...
الجواب:
الأقرب هم الأشاعرة .
وأما رجوع أبي الحسن الأشعري عن أقواله ، فأقول: نعم رجع لكنه نشر علم الكلام وأصبح علم الكلام هو الأصل في الرد على أهل البدع لمن بعده من أتباعه.
وانظر لكلام الإمام أبي نصر السجزي في ذم أبي الحسن الأشعري في رسالته لأهل زبيد.
والفرق بين الأشاعرة والمعتزلة.
أن الأشاعرة جعلوا من علم الكلام في الرد والدفاع عن الدين فقط ؛ أما المعتزلة فجعلوا من علم الكلام حجة ودفاعاً عن الدين.
فالعقل عند المعتزلة مقدم على النقل.
وأما عن أصل الموضوع : فأنا أقول إذا كان الأشعري عالما فإنه لا يخرج من دائرة أهل السنة.
مثل النووي والسيوطي وابن حجر وهلم جرا....
وإلا فإنهم وقعوا في خطأ جسيم في مخالفتهم للسلف الصالح رحمهم الله في باب الصفات.
كل من التزم بالجماعة هو من اهل السنة و الجماعة في العقيدة و المواقف اتجاه الامور كلها و المصالح العامة و ان اخطا احد منهم في شيئ يتعلق بامر اجتهادي جزئي فلا يضره و لا يخرجه من الجماعة و كذلك ان كان الخطا عن تاول او عن جهل فان صاحبه لا يخرج من الجماعة حتى تقام عليه الحجة
الضابط هو ان المسلم عاما كان او عاميا لا يخرج من الجماعة الى يوم الين الا باحد الامرين :
1- اذا خالف في اصل من اصول القطعية او ثابت من ثوابت الدين
2- اذا تكاثرت البدع عند شخص حتى تكون هي سمته و هديه
و علينا ان نفرق بين التفرق في الدين و الاختلاف في الاجتهاديات ,فالتفرق في الدين هو التنازع و هو غير جائز شرعا بنص القران و من نازع اهل السنة و الجماعة بالبدع في سائر سمته و هديه فقد خرج من الجماعة او من اجتهد في اصل فيه شق عصا الطاعة و اراد فرضه بالقوة و خالف اهل العلم فيكون بذلك وقع في الفرقة و لو كان سليم العقيدة
ليس من اختصاص عامة المسلمين و لا من كثير من طلبة العلم تتبع زلات المسلمين فربما سالت احدهم عن مسالة عقائدية و اجابك عن جهل ربما تحرجه من الجماعة و هذا حطا فرسول الله صلى الله عليه و سلم لم يصح عنه امتحان المسلمين في هذه المسائل الا مسالة الجارية اين الله
هل نقول عن ابن حجر العسقلاني الاشعري العقيدة انه خارج عن الجماعة ? الذي يتتبع مصنفات هذا العالم الجليل لا يجده يدعو الى هذه العقيدة رغم انه اشعري وغيره كثير جدا و لهذا لا يخرج من الجماعة الا من وجد فيه احد الضابطين المذكوران اعلاه
أشكر إستجابتك أخي الكريم .
إذا , مافهمت منك هو : نوعٌ ناقل ونوعٌ عاقل (يعتمد على العقل) في البحث عن الحقيقة . وأيضا أتخيّل النوع الثاني يسير مع كلّ آية قرآنيّة محاولا إثباتها بالعقل وغير مكتفي بالنقل وحده. وإن كان يدخل هذا - حسب مافهمت- في إطار التفكّر والتدبّر إلا أنّه قد يضيع حقيقته التي يبحث عنها .
أخي: أمجد , بارك الله في حضورك .
منحت التساؤلات تلميحة كنت أحتاجها لشكّي بها. ومافهمته أنّ الأسلاف مختلفون عن الأخلاف , وأستطيع القول - كما فهمت- بأنّ الأسلاف كانوا أقرب ووضعهم أفضل مع أهل السنّة والجماعة , إذ أنّ العقل مع تراكم السنين وسيطرته على منهج الإنسان في دينه قد يتسلّط وإن مال عن حقيقته .
أخي : القمر المنير , لاأعرف كيف أشكرك على توضيحك الجميل.
إذا "علم الكلام" عند المعتزلة أساس وعند الأشاعرة وسيلة ؛ وبما أنّها وسيلة للمناظرة وإثبات الحقّ أتذكّر كلام إبن تيميّة حول محاولة إثبات الحقّ لمن هُم مؤمنون لكن مبتدعون , كان يفضّل أن تكون بصورة مشابهة لأحمد بن حنبل - رحمه الله- بالكتاب والسنّة فقط .
وبخصوص أبي الحسن الأشعري , نستطيع أن نقول بأنّه لم يكن ليرضى ببعض مما جاء به أتباعه وعلى كلّ حال رحمهم الله رحمة واسعة إن كانت نيّتهم بالدفاع عن الإسلام ضدّ البدع وغيره.
حيّاك الله أخي.
ماأجمل كلامك , إذا نستطيع القول بأنّ : أبوحامد الغزالي , العزّ بن عبدالسلام , من أهل السنّة والجماعة ؟. لاأخفيك لاأتخيّل غير ذلك , لكن المسألة كما ذكرت الإختلاف في بعض التأويلات والإجتهادات لايُخرج من الجماعة ؛ طالما أنّ أساس الإيمان والعقيدة واحد.
وأيضا أتخيّل النوع الثاني يسير مع كلّ آية قرآنيّة محاولا إثباتها بالعقل وغير مكتفي بالنقل وحده. وإن كان يدخل هذا - حسب مافهمت- في إطار التفكّر والتدبّر إلا أنّه قد يضيع حقيقته التي يبحث عنها .
اخي عبد العزيز النجدي بارك الله بك ...
الإيمان الحق يورث الفهم الصحيح لكتاب الله لأن الإيمان لا يتحقق حتى يتطهر المؤمن من ما يحول بينه وبين حقيقة الإيمان من ذنوب و آثام فيمس جانب من بيان ومقاصد كتاب الله ...
لقوله تعالى : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ۞ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ۞ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) [الواقعة :77-79] صدق الله العظيم ...
و طهارة القلب هي مفتاح مغاليق القلب ...
بسم الله الرحمن الرحيم : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) [محمد : 24] صدق الله العظيم ...
اضافة الى ما ذكرته سابقا , الاصل هو حمل جميع كلام المسلمين و ما يصدر عنهم من اقوال و افعال على المحمل الحسن الا من ظهر منه بدعة و اصر عليها او ظهر عناده او سوء قصده فلا يجوز ان نتكلف له التاويلات , و حديث الافتراق المقصود به اهل القبلة و ليس الذين خرجوا عن الدين , اتفق علماء السلف على ان المقصود بحديث النبي صلى الله عليه و سلم هو الفرق ال72 لا يقصد بها الخارجون من الملة و لا الخالدون في النار و انما هو من باب الوعيد كما توعد الله السارق و الزاني و اكل الربا ... و مصيرهم الجنة و بموجب النصوص اذن الذين يدخلون في هذه الفرق هم بالدرجة الاولى اهل البدع الا ما شاء الله , و اهل الكبائر الا ما شاء الله , و اهل النفاق العملي
انصح اخواني عدم التجريح في العلماء و لا في طلبة العلم لان الاصل في المسلمين هو ان نحسن الظن بهم وليكن لنا في رسول الله اسوة حسنة لانه اخفى اسماء المنافقين عن اصحابه اتقاء للفتنة رغم كفرهم
قواعد التعامل مع اهل البدع ليست ثابتة و انما هي متغيرة بحسب جلب المصالح ودرء المفاسد , و انا اقصد انه لا يلزمنا ان نتتبع المسلمين عامة فضلا عن العلماء الا من ظهرت منه البدعة و دعا اليها و ربما حارب من اجلها
سلمت ياأخي.
كلامك قادني إلى تذكّري لتساؤل كنت أريد أن اطرحه وهو: هل القلب يفكّر؟ .
بخصوص العقل , أجد أنّ القلب هو الأساس ومن بعد يأتي العقل , فليس كلّ مايقوله العقل تحليلا, بمعنى وبمثالٍ أقرب لو قلنا :" الثوب في الدولاب" . لو فكّر أحدهم وأجاب بالنفي أو بالإيجاب , يُعتبر ذلك "تأليفا" أيّ يحتمل الخطأ والصواب , وهو مايفعله الكثير من المتكلّمين بالتأويل والذي يعطينا حقائق عبارة عن "تأليفات" , في حين لو وجدنا أحدهم دخل للغرفه ومعه ثوبا وخرج من دونه وأتينا للغرفة لقلنا :"الثوب بالدولاب" وهذا يعتبر "تحليلا" ؛ لأنّ عندنا معطيات لاتحتمل إلا ذلك الإستنتاج .
هنالك من يقول بأنّ هنالك فرقٌ بين :العقل والدماغ.
وجيزتك أخي الفاضل بديعة ..http://majles.alukah.net/showpost.ph...86&postcount=2
أمّا حديث الجارية فقد أسقط خطأً على هذه المسائل ! كما مرّ هنا :
بخصوص العقل , أجد أنّ القلب هو الأساس ومن بعد يأتي العقل
بالفعل أخي الكريم القلب مركز العقل و العقل مركز البصائر و القلب أيضاً مركز الفؤاد و الفؤاد مركز المشاعر ...
و العقل لا يحركة الفكر بل التفكر و التفكر هو علم الإسنتاج ويكون بالمقارنة إي انتاج معرفة عقلية بالمقارنة بين معرفتين فكريتين ...
فتتوقد البصيرة أو لنقل الفراسة ...
يقول الإمام علي كرم الله وجهه : ( العقل نور في القلب يفرق به بين الحق و الباطل ) ...
ويصدق ذلك قوله تعالى : ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) [الحج : 46] ...
ويقول باب دار الحكمة علي كرم الله وجهه في شأن التفكر : ( من ألزمَ قلبَه الفكر، ولسانَه الذّكر ملأ اللَّهُ قلبَه إيماناً ...
ورحمةً ونوراً وحكمة ، لأن الفكر والاعتبار يخرجان من قلبِ المؤمن عجائِبَ المنطق في الحكمة ، فتسمع له أقوالاً يرضاها العلماء ويخشع لها العقلاء ، ويعجب منها الحكماء ) ...
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله جوابا على هذا السؤال:
فضيلة الشيخ هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟نرجو التوضيح.
فأجاب:"الأشاعرة من أهل السنة والجماعة فيما وافقوا فيه أهل السنة والجماعة,وهم مخالفون لأهل السنة والجماعة في باب الصفات لأنهم لا يثبتون من صفات الله إلا سبع صفات,ومع هذا لا يثبتونها على الوجه الذي أثبته عليه أهل السنة,فلا ينبغي أن نقول هم من أهل السنة على الإطلاق, ولا أن ننفي عنهم كونهم من أهل السنة على الإطلاق,بل نقول هم من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة وهم مخالفون لأهل السنة فيما خالفوا فيه أهل السنة,فالتفصيل هو الذي يكون به الحق,وقد قال الله تعالى:(وإذا قلتم فاعدلـوا)سورة الأنعام152 فإخراجهم من أهل السنة مطلقا ليس من العدل,وادخالهم في أهل السنة بإطلاق ليس من العدل أيضا,والواجب أن يُعطى كل ذي حقّ حقّه".انتهى الجواب من لقاء الباب المفتوح رقم السؤال 294
2-وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله جوابا على هذا السؤال:
هل الأشاعرة من أهل السنة؟ أرجو التوضيح.
"الأشاعرة عندهم أشياء خالفوا فيها أهل السنة؛ من تأويل بعض الصفات، فهم في باب التأويل ليسوا من أهل السنة، لأن أهل السنة لا يؤولون، وهذا غلط من الأشاعرة ومنكر، لكنهم من أهل السنة في المسائل الأخرى التي وافقوا فيها أهل السنة..."
يراجع تمام الجواب هنــا: