لمصلحة كذا (لا: لصالح كذا)
كثيراً ما نصادف عبارات مثل: (وكان هذا التعديل لصالح شركة مايكروسوفت). أو: (وراحت الصهيونية تصادر التاريخ لصالح أسطورة الهولوكوست). وهذا خطأ، لأن (صالح) اسم الفاعل من (صَلَحَ). يقال: صَلَح الشيءُ فهو صالح.
وجاء في (المعجم الوسيط). «صَلَحَ الشيءُ: زال عنه الفساد؛ كان نافعاً أو مناسباً. يقال: هذا الشيءُ يَصْلُح لك.»
وجاء فيه: «المصلحة: الصلاح والمنفعة.»
وجاء في (أساس البلاغة): «صَلَحَت حالُ فلان وهو على حالةٍ صالحة.»
وجاء فيه أيضاً: «ورعى الإمامُ المصلحة في ذلك ونظر في مصالح المسلمين.»
وجاء في (المصباح المنير): «وفي الأمر مصلحة أي خير، والجمع مصالح.»
الصواب إذن أن يقال:
هذا في مصلحتك (لا: لصالحك)،
وكان التعديل لمصلحة شركة…
فعلوا ذلك خدمةً للمصلحة العامة (لا: للصالح العام!).