الموضوع: حديث , أسلم الناس و آمن عمرو بن العاص

السلام عليكم ,

هذا الحديث أخرجه الشيخ الألباني في الصحيحة !

من طريق

ابن أبي مريم و عبد الله بن وهب أنبأنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة مرفوعا .

تفرد به مشرح عن عقبة بن عامر

قال الحافظ في تهذيب التهذيب عن مشرح 10 / 155 :
و قال ابن حبان فى " الثقات " : يخطىء و يخالف .
ثم قال فى " الضعفاء " : يروى عن عقبة مناكير لا يتابع عليها ، فالصواب ترك ما انفرد به .
و حكى العقيلى عن موسى بن داود : بلغنى أنه كان فى جيش الحجاج الذين حاصروا ابن الزبير ، و رموا الكعبة بالمنجنيق . انتهى .
و قد جزم بذلك ابن يونس فى " تاريخه " .

و وقفت على طريق في المعجم الكبير

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي عَشَانَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

هل هذا من إختلاط ابن لهيعة ؟
أم يصلح كمتابع لمشرح ؟

بارك الله بكم .

اختلاط ابن لهيعة والله أعلم لأن راوية ابن وهب عنه مقدمة على غيرها

بارك الله بكم , أخي الفاضل .

للملاحظة , كلهم سمع من ابن لهيعة قبل الإختلاط !

جزاكم الله خيراً. لكن مَنْ نَصَّ مِنَ النُّقَّاد أنَّ سعيد بن أبي مريم سمع عبدالله بن لهيعة قبل الاختلاط ؟

الذي قرأته عن غير واحد من أهل العلم أن رواية العبادلة عنه فقط هي الصحيحة وهم ابن المبارك وابن وهب وعبد الله بن يزيد المقرئ

والله أعلم

السلام عليكم جديد في المنتدى ,بالجملة هل الحديث إذاحسن أم ماذا؟

الجرح والتعديل (5/ 147):
... نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم قالسمعت عمرو بن على يقول عبد الله بن لهيعة احترقت كتبه فمن كتب عنه قبل ذلك مثل بن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرى أصح من الذين كتبوا بعدما احترقت الكتب وهو ضعيف الحديث
نا عبد الرحمن قال سألت أبى وأبا زرعة عن بن لهيعة والافريقى أيهما أحب اليكما فقالا جميعا ضعيفان بين الإفريقي وابن لهيعة كثير
اما بن لهيعة فامره مضطرب يكتب حديثه على الاعتبار
قلت لأبي إذا كان من يروى عن بن لهيعة مثل بن المبارك وابن وهب يحتج به قال لا
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن بن لهيعة سماع القدماء منه فقال أخره وأوله سواد الاان بن المبارك وابن وهب كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ وكان بن لهيعة لا يضبط وليس ممن يحتج بحديثه

قال الدارقطني في ((الضعفاء والمتروكين)) ، وقال يعتبر بما يروي عنه العبادلة ابن المبارك ، والمقرىء ، وابن وهب.

وفي شرح الموقضة لشيخنا عبد الله السعد
والعلماء اختلفوا في ابن لهيعة على قولين :
هناك من يصحح رواية العبادلة عن ابن لهيعة أو يحسنها على الأقل ويرد ما عداها ، وممن ذهب إلى ذلك الشيخ أحمد شاكر رحمه الله و الشيخ الألباني رحمه الله
وهناك من يتفق مع أصحاب الرأي الأول في رد روايته بعد الإختلاط ، ولكنه لا يحتج بروايته قبل الإختلاط ، وإنما يستشهد بها ومنهم أحمد وأبوزرعة وابن معين ، فهو عندهم ضعيف في كل أحواله ، ولكن ضعفه اشتد بعد إختلاطه ، وقد قال أحمد : هو ضعيف قبل الإختلاط وبعده ، وقال الدارقطني : رواية العبادلة عنه يعتبر بها ، وهذا ما رجحه الشيخ السعد حفظه الله ، وقال بأنه وجدت أحاديث منكرة لإبن لهيعة حتى من رواية من روى عنه قبل الإختلاط ، بل حتى من رواية العبادلة عنه ، وهي أعلى الروايات عنه ، وأما قول عبد الغني المصري : رواية العبادلة عنه صحيحة وقول أحمد : رواية قتيبة عنه صحيحة ، (لأنه روى عن ابن المبارك ، وهو أحد العبادلة الذين تميزت روايتهم عنه) ، فهي أقوال مجملة ، وتحمل على أن سماعهم منه صحيح ، بغض النظر عن صحة أحاديثه