في المراسيل لابن أبي حاتم ص 18:
سألت أبي عن بشر بن عاصم: هل سمع من غيلان بن سلمة؟ قال: لا، هو مرسل؛ وذلك أن غيلان بن سلمة أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي جامع التحصيل ص 149:.. يعني أن غيلان أسلم..
ومعلوم أن كثيرًا من الصحابة أسلموا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والأولى في نظري في ترجيح عدم السماع، هو أن غيلان مات آخر خلافة عمر، وبشر مات سنة 124 فيبعد سماعه منه. ولكن ما علل به أبو حاتم ليس بجيد، والله أعلم.
فهل لكلام أبي حاتم أو ابن أبي حاتم معنى آخر؟