الحمد لله وبعد :_
أحببتُ المشاركة بهذا الموضوع إخوانى الفضلاء ، أرجو منَ الله أنْ ينالَ إعجابكم ،وإليكم هذا الشطر ، يقولُ القائل:
...................... *** إذا تقاربتِ القلوبُ.
الحمد لله وبعد :_
أحببتُ المشاركة بهذا الموضوع إخوانى الفضلاء ، أرجو منَ الله أنْ ينالَ إعجابكم ،وإليكم هذا الشطر ، يقولُ القائل:
...................... *** إذا تقاربتِ القلوبُ.
مرحبًا بك.
إنَّ التَّباعُدَ لا يَضُـرُّ إذا تَقَارَبَتِ القُلُوب
البيت من مجزوء الكامل.
وآخِرُ الشَّطر الأوَّل عند الرَّاء المشدَّدة، فالبيت مدوَّر.
إذا سُكِّنتِ الباء، فالقافية مقيَّدة، والضَّرب مُذال؛ دخلته الإذالة، وهي زيادة ساكِن على "متفاعلن".
وإذا حُرِّكت الباء - وحركتها هنا الضم - فالقافية مُطلقة، والضرب مرفَّل، والترفيل زيادة سبب خفيف على "مفاعلتن".
والله أعلم.
وقائله - فيما وقفت عليه -:
أبو الحسن منصور بن إسماعيل بن عمر التميمي، فقيه مصري ضرير.
أصله من "رأس العين" بالجزيرة، وقدم مصر وبها توفي، سنة 306.
والله أعلم.
إليكم إخوانى هذا الشطر، يقولُ القائل:
.....................***ولي ستْ على غير الظباتِ تسيلُ.
نسيتُ أنْ أشكرَ أخى الفاضل/القارىءالمليجى، على هذا الرد الجميل.
.............................. ................................................
"صنائعُ المعروف تقى مصارع السوء".
أخي أبا الليث، هذا أيسر من سابقه بكثير، وهو من محفوظاتي.
وكان ينبغي أن أترك الجواب لغيري، لكن قلتُ: أنا توليتُ حارَّها فلأتولَّ قارَّها
البيت درسناه للسموأل بن عادياء اليهودي، ويُنسب لغيره، وتمامه:
تَسيلُ على حَدِّ الظُّباتِ نُفوسُنا * * وليستْ على غيْر الظُّباتِ تَسيلُ
وهو من الطويل.
بارك الله فيك أخى الفاضل ، أنت لها ، وإليكم هذا الشطر ،يقولُ القائل :
.............................. *** لها الليلُ إلا وهْى من سندسٍ خضرُ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالمشاركة معكم ، جزاكم الله خيرًا .
هذا من قول أبي تمام ، قال :
تردّى ثياب الموت حمرًا فما أتى ... لها الليل إلا وهي من سندس خضرُ
كأن بني نبهان يوم وفاته ... نجوم سماء خرّ من دونها البدرُ
والبيتان من الطويل .
لكن ما سبب رفع ( خضرُ ) في رأيكم ؟
هل نقول : صفة مجرورة بكسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة القافية ( الروي ) ؟
لو جرّت بكسرة ظاهرة لحصل عيب الإقواء ، وهو من عيوب القافية .
ومثل هذا الإعراب التقديري ورد عن ابن هشام في بعض كتبه .
هل نقول : ( خضر ) خبر ثانٍ ؟
أفيدونا وجزاكم الله خيرًا .
الأخ وليد العدني، مرحبا بك.
ما أدري سبب استشكالك، ألست تقرأ:
((عاليَهُم ثيابُ سندسٍ خضرٌ)).
فالثياب - هنا وهناك - خضرٌ من سندسٍ.
والله أعلم.
بلى ، أقرؤها أيها الأخ الحبيب المفيد ، لكنني أعرف أن ( خضر ) تقرأ بالرفع ، وهي قراءة حفص عن عاصم ( قراءتنا نحن في اليمن ) والكلمة نفسها تقرأ بالجر عند بعض القراء على أنها صفة لـ ( سندس ) .
مبدأ السؤال أنني ربما قدمت جر ( خضر ) في البيت على الرفع ، فأثار هذا عندي ما أثار من تساؤل عن الأفضل في الإعراب . ( هذه هي القصة كلها بالتمام والكمال )
لعل الأمر كما أشرتم لا إشكال فيه ، وربما كان حمل ( خضر ) على الرفع هو الأولى ، لعدم التقدير ، وذلك الأولى إذ لا نقدر إلا عند الحاجة إلى ذلك ، ولا حاجة هنا للتقدير .
جزاكم الله خيرًا .
الحمد لله وبعد:_
جزاكما الله خيراً على هذه المشاركات الميمونة ، سددكم الله وسقاكم منْ سلسبيل الجنة ،إليكم إخوانى هذا الشطر:
.............................. .***كالنومِ ليسَ له مأوى سوى المُقلِ.
.............................. .............................. ......
"صنائع المعروف تقى مصارع السوء".
بارك الله فيك أخى الفاضل/ محمد جبر ، على هذه المشاركة الطيببة ، لكن الرواية وقعتْ عندى هكذا ، أرجو التفضل بالرد:
لنا نفوسٌ للمجدِ عاشقةٌ *** فإنْ تسلَّتْ أسلناها على الأسلِ.
بوركتَ أخى الفاضل.
أخي في الله أبا الليثي ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فما وقع عندك ـ يا أخي ـ من روايةِ البيتِ المشارِ إليهِ هكذا :
لنا نفوسٌ للمجدِ عاشقةٌ *** فإنْ تسلَّتْ أسلناها على الأسلِ.
خطأٌ ؛ فالبيت من البسيط ، ولا يستقيم بروايتك وزنُ الشطر الأول ، فالصحيح ـ يا أخي ـ ما ذكرَه أخونا محمد جبر :
لنا نفوسٌ لِنيْلِ المجدِ عَاشِقةٌ *** فإنْ تسلَّتْ أسلناها على الأسلِ.
ووزنُه ـ يا أخي ـ :
متفْعلن فاعلن مستفعلن فعلن **** متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
واللهُ الموفِّقُ ، والسلام
الحمد لله وبعد:_
جزاكم الله خيراً أخى الفاضل/محمود، والله هذا ما أردتُ ، فقد حيرنى هذا البيت فى ضبطه ، وعرفتُ أنَّه مكسور ، لكن لمَّا أطلع على هذه الرواية ، فأحببتُ أن أتأكد منْ هذا الأمر ، بوركتَ أخى الفاضل ونفعنا الله بعلمك.
وإليكم إخوانى هذا الشطر ، يقولُ الشاعر:
.............................. ..*** وزهداً وجوداً لا يضيقُ فواقا.
البيت لأبي الفتح البستي ، وهو من الطويل ، ويروى :
فتى جـمع العلياء علمًا وعفّةً ... وبأسًا وجودًا لا يفيق فواقا
أخوتي:تردّى ثيابَ الموت حُمْرًا فما أتى ... لها الليلُ إلا وهْيَ -من سندسٍ- خضْرُأليست (خضْرُ) خبراً ؟.
التقدير: إلاّ وهْيَ خضرٌ من سندسٍ
كيف تقدر ظاهرًا يا أخي ؟!
بلى ، لكن لمَ لا تقول : هي خبر ثانٍ ؛ لأن شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر أول ؟
وتعدد الخبر جائز عند جل علمائنا ، ومنعه ابن عصفور مطلقًا ، ومنع اختلافه بين الإفراد والجملة أبو علي الفارسي .
ثم إن تساؤلي السابق بصيغة أخرى لمن لم يفهم قصدي ومرادي :
هل نستطيع أن نعدّ ( خضر ) صفة لسندس مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة القافية ؟
أخى الفاضل/وليد ، بارك الله فيك ، وجهدٌ مشكورٌ ، لكن الرواية وقعتْ عندى أيضاً خلاف ذلك أيضاً ، عن غير قصدٍ ، فالبيت عندى يقولُ فى مدح الصحابة:
فهم جمعوا العلياءَ علماً وعفةً *** وزهداً وجوداً لا يضيقُ فواقا.
كما جمعَ التفاحُ حسناً ونظرةً *** ورائحةً محبوبةً ومذاقاً.
أحسنَ الله إليكم.