الموضوع: تعريف الإيمان

السلام عليكم حياكم الله، اطلعت على فوائد على العقيدة الواسطية و عندي سؤا ل بخصوص الفائدة93 في الشريط العشرين

93) تعريف الإيمان أنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان قول جيد لكنه ناقص إذ ينقصه عمل القلب.. وقال البخاري ء رحمه الله ء أدركتُ ألف شيخ كلهم يقول أن الإيمان قول وعمل.. وهذا القول أكمل ومتفق عليه بخلاف السابق وقد قال الشافعي الإيمان قول وعمل ونية ولا يجزئ واحد دون الآخر.. والمقصود بذلك الجنس.. يعني لا يجزئ جنس القول عن جنس العمل ولا جنس العمل عن جنس الاعتقاد لذلك اتفق أهل السنة وأجمعوا على أن تارك جنس القول أو تارك جنس العمل كافر ولا يختلفون في ذلك وقد حكى إجماعهم الإمام الآجري في كتابه الشريعة

ما المقصود بعمل القلب بارك الله فيكم ؟

اصول عمل القلب والجوارح
الخوف والمحبة والرجاء
وكل عمل للجوارح فرع عنها
وقد يعترض معترض بالتوكل
والجواب أن كمال الخوف والرجاء منبع التوكل
وقس على ذلك
فإن كان ثَمت اعتراض على ما ذُكِر
فغر الله لمن صحح لي خطئي

....

عمل القلب
الخوف والرجاء والمحبة والتوكل والخشية والإنابة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمال القلوب، هي ما يسمى بالصفات الباطنة: الخوف، الحب، الرجاء، الحياء، إلى آخر تلك المعاني القلبية مما تفضل بذكره الإخوان،
وهي التي يتمثل من خلالها إيمانُ القلب، الذي هو أصلُ الإيمان، ومعلومٌ أن أعمال الجوارح لا تدخل
في دائرة الإيمان، إلا عند تحقق إيمان القلب!
والله تعالى أعلم!

الخوض في مسألة -جنس العمل- بدعة لم يكن عليها السلف .........................

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالوليد اليعقوبي

الخوض في مسألة -جنس العمل- بدعة لم يكن عليها السلف .........................

ما وجه كونها بدعة ؟
أخي الحبيب