الموضوع: كاتبة تتهم الشيخ القرني بسرقة 90% من كتابها

معذرة لشدة ألفاظي في تعليقي الأخير

ولكن لو اطلع أي واحد منكم على الكتابين فسيقول أشد مما قلت!!

لأن السرقة بحق فاضحة ووقحة جدا!!

وأغرب من كل ذلك:
أن الشيخ عائض القرني هو ممن قرظ كتاب الأخت ونقلت تقريظه على الغلاف الخارجي لطبعتها الجديدة الصادرة هذا العام..
مع تقريظ للشيخ طارق سويدان، وللشيخ الشاعر عبدالرحمن العشماوي..

سبحان الله، طالعت الملف الأول، لم يكلف نفسه الدكتور القرني حتى تغيير العبارات!! بقيت حرفيا كما هي من كلام الكاتبة سلوى!
الآن جاء دوركم لتنصفوا من ظلمتموها واتهمتموها، وعسى أن نرى وقفة ممن دافع عن الدكتور في ردعه ودفع سرقته لا تقل عن وقفتهم الاولى (العصبية) معه!
ومن كان يحب الدكتور حقاً فليصل إليه ويناصحه بالتوبة والتوقف عن هذه التصرفات الحرااااااااااا ااااام، واستدراك ما بقي من سمعته وتاريخه، ولا يتزيد عمّا آتاه الله من شهرة وقبول، فقد تزول وتنقلب لفضيحة وخمول.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الميداني

ومن لم يقتنع بعد ذلك فليخبرني
لأصور له عشرات الصفحات التي تثبت السرقة الوقحة!!

الأخ الفاضل : أبو أحمد الميداني .. بيض الله وجهك ورفع قدرك
أرجو التكرم بتصوير صفحات أخرى من الكتابين لو أمكن .

أرجو من الإخوة الكرام ذكر ما عندهم من الأمور دون زيادات بالتهجم في عرض أحد الطرفين (الشيخ عائض أوالأخت سلوى) فما لهذا من علاقة بمالمشاركات الموضوعية بارك الله فيكم!
وأيضًا فإن الكلام في النتيجة قبل استيفاء النظر إلى كل الجوانب والاستماع لكلا الطرفين، بأن ما فعله حرام، وأن الناس مخدوعون به، وأنها سرقة وقحة! .. الخ، لا ينبغي ذكره ههنا، وإعفاف اللسان خير للمرء.
هذا كله مع فرض أن الموضوع له اتجاهان حتى الآن في نظري.
ولسنا في مجلس قضاء نحكم لمن ظهر لنا بحق وللآخر بغيره.
فينبغي المشاركة بموضوعية دون التزيد بالهجوم والحط من أحد الطرفين.
وههنا موضوع قد يغير مسار الحكم مرة أخرى عند بعض الإخوة:
http://www.sabq.org/sabq/user/news.d...ion=5&id=21291
وحق لمن رآه أن يحجم قليلا عن التزيد.
بارك الله فيكم.

السلام عليكم

ومن العجيب تكرار نص المؤلفة: ((إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدا.........)) إلى ((....بأسباب النجاح. إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين الأمل والتفاؤل: لا تقنطوا من رحمة الله )).
مكرر كله أو جله (مع تغيير في إحدى الآيات في أحد المواضع) مكرر في ص 39، وص 56-57، وص123-124 من كتاب الشيخ!!

وهذا لم تذكره المؤلفة.

المذكور في سبق من أن الكاتبة هي التي سبق أن سرقت من كتب الشيخ، ربما يدفعه شيئئان:
الاول أن الشيخ تلقى كتابها بالقبول وأثنى عليه وقد قرظ كتابها بما يدل على اطلاعه الكامل عليه. فلم لم يذكر انها سرقت منه!!
والثاني أنها ذكرت كل كتب الشيخ ضمن مراجعها فتبرأت من السرقة! وكما ذكر بعض الاخوة ليس نقلها منه ابوابا قليلة (المذكور في سبق 22 فصلا ولم اراجعها، في مقابل انه نقل كما تقول هي 86 موضوعا من 97) ليس نقلها منه هذه الابواب مبيخا له ان ينقل منها كل هذا النقل بهذه الصورة من دون ان يذكرها!..

عجبي منك أخي المشرف:
نحن في مجلس حواري علمي، وإذا تبين للكاتب حقيقة علمية، بالأدلة المصورة، أن فلاناً سرق من فلانة، بوضوح تام، فهنا ما موقف من يكتب محتسباً ومنكراً للمنكر؟ هل يقول إنها سرقة وظلم بيّن، لكن لا أقدر أن أقول: حرام؟
أو لا يجوز شرعاً أن نصف بشاعة السرقة، فهنا نقول: السرقة حلوة وجميلة مثلاً؟
لماذا تحذف بعض مشاركاتهنا الاحتسابية بأوهى الأعذار: فتأتينا رسالة أنها بأسلوب غير علمي..، أو الكتابة خارج الموضوع، مع أنها ليست إلا فيه؟ قولوا لنا: نحن لا نحب الكلام ضد فلان ولو ثبت عليه ما ثبت! وأريحونا!
طبعاً ليس أحد حاكما ولا قاضيا، وكلامه مهما كان مع أو ضد لن يؤثر في الواقع شيئا، فقط نكتب للاحتساب العلمي والشرعي، ونتباحث وندلي بدلونا في تأييد حجة أو نقضها، وبكل تأكيد لن يعجب ذلك بعض الناس، ولكنا نكتب لرضا الله، ونتحرى الحق، ومن عنده رد علمي علينا فأهلا وسهلا به.
المحصلة: نريد حرية علمية احتسابية، وعدم انحياز من المشرف لا لنا ولا علينا، فاكتب وجهة نظرك ولا تلزمنا بها ما دام كلامنا ليس خطأ شرعيا محضاً.
وشكرا مرة أخرى حتى لو حذفت الرد!

الإخوة الكرام..

أرفقت لكم 3 ملفات:
الأول: غلاف الطبعة الأولى من كتاب سلوى العضيدان: سنة 1428هـ

والثاني: غلاف الطبعة الأولى من كتاب الشيخ عائض القرني: سنة 1432هـ

غلاف الطبعة السادسة والأخيرة من كتاب سلوى: سنة 1432هـ
ومعه: غلاف الطبعة الخلفي: وعليه تقريظ عائض القرني وصورته والسويدان والعشماوي..
ومعه أيضًا: فهرس مراجع الكتاب: وستلاحظون أنها صرحت بالعودة إلى 44 مرجعا..
ومنها 4 كتب للشيخ عائض القرني..

فانظروا إلى أمانتها، وإلى مجانبته الأمانة العلمية حين أخذ منها..

علمًا أنه لم يذكر أي كتاب في المراجع، مما يفهم منه أن كل ما في كتابه هو من بنات أفكاره!!
وقد رأيتم في الملفين ولا سيما الأول، كيف أغار على مقدمتها وسلخ منها فقرات كاملة في كتابه!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لا ادري لماذا كل هذا الجدل حول هذا الموضوع وعلى كل حال فاذا ثبتت السرقة فقبحا وترحا للسارق كائنا من كان ولا بد من اقامة الحد الشرعي عليه،وهذا طبعا اذا وجدت الشرائط لذلك

الأخ الفاضل / ناجي المصري
النقاش والشكاوى حول المشاركات المحذوفة مكانها مجلس الشكاوى ليس الموضوع نفسه ، بارك الله فيك .
وكل ما أراد الشيخ عدنان التوجيه له ، أنه لا يحق لأحد اتهام أحد في مسألة ما حتى يحيط بها من جميع جوانبها ، فالكاتبة تدعي على الشيخ أنه سرق عملها في كتابه (( لا تيأس )) وهو يدعي انها سرقت كتابها من أعماله الأخرى ، فكان ما أخذه هو بضاعته ردت إليه .
يناقش الموضوع في هذا السياق وبموضوعية وبعيدًا عن الحيف والجور في العبارات والأحكام ، هذا كل ما في الأمر !
بارك الله فيكم.

أطلب صفحتين فيقول الأخ الفاضل ناجي: 280 صفحة صعب! وفهرس الأبواب يكفي! ويجب عليَّ أنا إثبات أن الدعوى كاذبة!
الإنصاف عزيز، والله المستعان!
ولعلمك الكريم: لم أطلب إلا ما كان يجب على أصحاب الدعوى تقديمه من الأصل، فلا أجد مسوِّغاً لهذا التوتُّر والتقريع منك

وأشكر الأخ الميداني على مجهوده وعلى سلوكه لطريق الإثبات المنهجي، وأنتظر منه تصوير فصل مشترك بتمامه يدل في رأيه على إثبات السرقة على الشيخ، علماً بأن كتاب العضيدان موجود على الشبكة:
http://www.ktibat.com/showsubject-%E...3%D3-1062.html
ومن الواضح أن العبارات التي لوَّنها قد أخذها أحدهما من الآخر.
ولكن يبدو أن تقرير الآخذ والمأخوذ منه أعقد مما يظهر لأول نظرة!
فهذا مقال منشور على الشبكة قبل أربع سنوات:
http://www.bdr130.net/vb/t133192.html
وفيه أن كتابها هو المأخوذ من كتابه القديم لا تحزن! قبل أن ينشر كتابه الجديد بخمس سنين!!

كنت كعادتي في هذه العطلة أبحث عن كل جديد في عالم الكتب والاصدارات الحديثة وقرات من خلال جريدة الرياض والشرق الاوسط عن كتاب شدني عنوانه وكثرة المديح المكال اليه من قبل المحررين فبحثت عنه حتى وجدته !!! يقيم الدكتور القرني دعوى على مؤلفة هكذا هزموا الياس
وهالني ما رأيته .. عارفين لييييييش !!! يقيم الدكتور القرني دعوى على مؤلفة هكذا هزموا الياس
لأني شعرت أنني أتصفح كتاب لا تحزن للدكتور / عايض القرني
هل هي سرقة ادبية ؟
هل هو اقتباس ... وتوارد خواطر إلى هذه الدرجة ؟؟
حقا انا مصدووووووم وقد تعتقدون أني أبالغ لكن !
ستكتشفون هذا الأمر حين تقرؤون كتاب ( هكذا هزموا اليأس )
للمؤلفة / سلوى العضيدان
سبحان الله حتى الغلاف الخارجي والتصميم الداخلي يكاد يكون طبق الأصل !!!
لا تظنوا أني حاقد على الكاتبة ... لا حاشا لله لكني فقط أتساءل
هل سيندهش الشيخ / عايض القرني لو قدر له أن يرى هذا الكتاب
والتشابه العجيب بينه وبين ( لا تحزن ) !!!!!!!!!!!!!!!
وهل سيجعل الأمر يمر مرور الكرام .... !!
إنني فقط أتساءل ؟؟؟؟؟
وهل سنكتشف سرقة أدبية لكتاب لا تحزن على غرار السرقة الفنية
لأغنية ( شخبط شخابيط ) !!!!
ليت الدكتور القرني فقط يرى هذا الكتاب !!

وإليك مصداق هذه الدعوى!
فهذا جدول بالفصول المشتركة بين كتب الشيخ القديمة وكتابها:

ومعنى هذا الجدول - إن صحَّ - أن كتابها هو المسروق من كتبه القديمة، وأن الشيخ كان أكرم نفساً حين غضَّ النظر عن صنيعها، وكتب إليها ليشجِّعها وقرِّظ كتابها، وأن اتهامها له بالسرقة منها وتطبيل خصوم الشيخ لدعاواها من غير تثبُّت هي فضيحة أخلاقية. بل معناه أن الجمل المشتركة في مقدمة كتابها - التي لوَّنها الأخ الميداني - لا ينبغي أن يُجزم بأنها من إنشائها، بل يجب التوقُّف فيها! لأن الذي يسرق كل هذه الفصول من الشيخ ثم يتهم الشيخ بالسرقة غير مأمون فيما يقول.

وقد بدا لي أن أختبر صحة هذا الجدول، فاخترت عشوائياً أحد الفصول المشتركة من كتابها (وهو بالمناسبة أحد الفصول التي تزعم أن الشيخ سرقه من كتابها إلى كتابه الجديد لا تيأس - انظر جدولها في إحدى المشاركات أعلاه)، وهذه صورته من كتابها:

وهذا الفصل بحروفه تقريباً في كتاب لا تحزن:

التطابق تام تقريباً بين الكتابين! وكتاب لا تحزن الذي بين يديّ منشور سنة 2004، وكتابها منشور سنة 2007
فالسؤال: مَن السارق ممن؟
والواجب على كل من يخوض في الموضوع - قبل كل شيء - أن يستبعد من كتابها كل ما يوجد في كتب الشيخ القديمة!

لا أدري لم تم حذف مشاركتي؟ مع العلم بأنها كانت مؤدبة و فيها التماس العذر للشيخ القرني حفظه الله
إن ثبتت هذه التهمة أقول:
هناك من المشايخ و طلبة العلم لديهم موظفين و باحثين يستكتبونهم مقابل رواتب مدفوعة و هذا شيء معروف و مشتهر ثم يقوم الشيخ بمراجعة البحث وتنقيحه ثم يضع اسمه عليه و ينشره على أنه من تأليفه و هذا أمر أشهر من أن يُنكر ...
فأعتقد أن من أوكله الشيخ حفظه الله بكتابة مثل هذا البحث استسهل النقل من كتاب الأخت سلوى ثم قدمه للشيخ على اعتبار أنه من قام بتأليفه ... ثم بعد مدة كانت الصدمة قاسية على الشيخ عندما افتضح الموضوع ...
أنا لا أظن لحظة أن الشيخ القرني يقوم بنفسه بمثل هذا العمل و لا يمكن أن أصدق ذلك ...
و الله أعلم وأستغفر الله إن كنت أخطأت في حق أحد

الأخ الكريم خزانة الأدب

جزيت خيرا على ما نقلت،
ولكن اسمح لي أن أنبه الإخوة الكرام على أمور:

1- الأخت الكاتبة لا يجوز أبدًا أن تتهم بالسرقة؛ لأنها نصت نصًّا صريحًا على رجوعها إلى خمسة كتب للشيخ عائض القرني في مراجعها المثبتة آخر كتابها، وهذه الكتب هي: لاتحزن، ومفتاح النجاح، وحتى تكون أسعد الناس، وإلى الذين أسرفوا على أنفسهم، وحدائق ذات بهجة. (وهي خمسة مراجع من 44 مرجع عادت لها ونقلت منها).
وهي بهذا قد التزمت منهجًا علميًّا موضوعيًّا فما نقلته من كتب الشيخ، ومنه الموضع الذي أثبته الأخ (خزانة الأدب) هنا، لا يعد سرقة مع نصها على رجوعها إلى كتبه.

2- الشيخ عائض لم يدَّعِ من قبل ولا الآن أن الكاتبة سرقت من كتبه، أو من كتابه (لا تحزن)!

3- الشيخ عائض قرأ كتابها وقرظه بقوله: ((قد عشت معه ساعات من المتعة والاستفادة وأشكر لك هذه المعرفة الغزيرة والثقافة المتينة مع حسن السبك والصياغة وجمال الأسلوب)).
ولو كانت في نظره سارقة لكتابه لما قال ما قال، ولما زكى كتابها هذه التزكية الرفيعة، ولما استمتع به هذا الاستمتاع! إذ كيف يستمتع بكلام وهو يعلم أنه مسروق منه؟!! وكيف يستفيد من كلام هو في الأصل صاحبه؟!

4- أوافق الأخ الكريم خزانة الأدب على أن الأمر يحتاج إلى روية أكبر، ولا بد من إجراء مقارنة دقيقة، نقوم فيها أولاً باستبعاد الفصول أو المقاطع التي نقلتها الأخت من كتب الشيخ عائض الخمسة المذكورة في فهرس مراجع كتابها.
ثم نقارن الفصول الأخرى التي زعمت أن الشيخ أخذها من كتابها، لنتحقق من صدق دعواها.

5- المتأمل في الجداول: الجدول الذي أعدته الأخت تدعي فيه إغارة الشيخ على كتابها، والجدول الآخر الذي بين فيه بعض الإخوة نقلها عن كتب الشيخ، ولا أقول إغارتها، لأنها نصت على الرجوع إلى كتبه: إن المتأمل في هذين الجدولين سيجد أن ما زعمت أن الشيخ أخذه من كتابها يبلغ 206 صفحات، وما يذكره الجدول الثاني من أخذها من الشيخ قرابة 25 صفحة فقط، وهذا يعني -نظريا ومن خلال الجداول فقط- أن الشيخ أخذ منها قرابة 180 صفحة!

6- على كل حال لا بد من التثبت، وسأبذل جهدي في هذا، بتيسير الله، ويشهد الله أنه ليس لي اي غرض سوى الوصول للحقيقة، والشيخ عائض أحبه في الله مع مآخذ لي عليه! والأخت لا أعرفها من قبل ولولا كتابها هذا وما دار بشأنه لما سمعت باسمها!

ختامًا أشكر الأخ الكريم (خزانة الأدب) على ما يبذله من جهد للوصول إلى الحقيقة،
وحبذا أن يتكرم بتتبع الأمر وفق ما ذكر هو وذكرت في تعليقي هذا..
لأنني مضطر للسفر بعد قليل خارج مدينتي، وربما لا أعود ولا يتسنى لي متابعة الموضوع إلى يوم السبت القادم أو الأحد!!

ما ذكره الأخ الفاضل أبو أحمد الميداني غير صحيح بالمرة (مع الأسف!)، لأن ذكرها لكتب الشيخ في آخر الكتاب لا يبيح لها أن تسلخ الفصول بنصوصها وفصوصها بلا أقواس ولا حواشي، بل ولا جملة واحدة، والمسألة من بديهيات الأسلوب العلمي
بل لو ذكرتْ كتاب الشيخ في الحاشية فهي سرقة أدبية أيضاً! لأن الاقتباس له أصول ومسوغات، كالاستشهاد بكلام أو الرد عليه. ولا يجوز أن يكون الفصل كله منقولاً سواء بحاشية أو بدون حاشية، والمسألة أيضا من بديهيات الأسلوب العلمي.
وإلا فيستطيع كل إنسان أن يؤلف كتاباً في أي موضوع يشاء، ويسلخه من كتب الناس، مع إضافات يسيرة، بشرط أن يذكر المصادر على استحياء في آخر الكتاب

وهذا القانون ينطبق عليها وعلى الشيخ
فإن كان الشيخ قد سلخ 85 فصلاً من كتابها، قص ولزق كما تزعم، فهي سرقة أدبية على كل حال، ولكن يجب عليها الإثبات، وما أسهل إثبات الدعاوى الهائلة!
ورحم الله القائل:

وما أعجبتني قطّ دعوى عريضة ** ولو قام في تصديقها ألفُ شاهدِ

وقول الأخ - بناء على الجدولين - بأن الشيخ ربما يكون قد سلخ 180 صفحة بدلاً من 208، هو غير صحيح أيضاً، لأن الفصل الذي نشرتُ صورته هو أحد فصولها الخمسة والثمانين التي زعمت أن الشيخ سرقها قص ولزق، وكان اختياري له عشوائياً، ولم أنظر في غيره أصلاً، وقد ثبت بالدليل القاطع أن أمره بالعكس 100% فهو موجود في كتاب قديم للشيخ وهي التي سلخته قص ولزق! فانهارت الثقة بالمدَّعي وبجميع كلامه ودعاواه
ولا يلزم أن نضيِّع الأعمار في التصوير ومقارنة الصفحات لأجل تصحيح دعواها المرسلة، بل هي التي كان يجب عليها إثبات الدعوى من الأصل
وأعجب ما في القضية أنها لم تتهم إلا الرجل الذي سلخت كتابه

وأما سكوت الشيخ وتقريظه لكتابها فمن حسن خلقه، كما هو اللائق بالدعاة، ولا سيما أنها أهدت إليه كتابها! ولا يُتوقع منه أن يكتب عنها في الوئام وإيلاف! وهو ليس في معركة معها، ولا يزيده أن يضع المبتدئون اسمه في حواشيهم، ولا ينقصه أن يسلخوا نصوص كتبه بلا تنويه

وأما تشهيرها به واستشهادها بتقريظه وتشجيعه لها فلا أريد أن أعلِّق عليه

ورحم الله امرءاً اشتغل بعيب نفسه عن عيوب الناس، وما لي غرضٌ - بحمد الله - إلا الذب عن عرض رجل فاضل، فإن أحسنت فمن توفيق الله، وإن أسأت فمن نفسي ومن الشيطان
ولا أعتقد أن الأمر يستحق أكثر من هذا

بارك الله فيكم على افادتك القيمة.

الأخ الكريم خزانة الأدب

أستغرب حقيقة من طريقتك في الرد!!

واسمح لي أن أقول: إن كلامك أنت غير صحيح بالمرة، (ولكن دون أسف)!
ولو كان كلامك صحيحا لصار أئمة علمائنا وشيوخ مؤلفينا قديما وحديثا : سراق.

وعلى رأسهم الإمام السيوطي، الذي كان ينقل فصولا كاملة من بعض الكتب، بل إن بعض أئمة علمائنا من ينقل الصفحات بلا عزو ولا ذكر لصاحب الأصل، وانتقد كثيرون لذلك!!
أما مع عزو النقل فلا شيء في نقل الصفحات والفقرات من الآخرين، لأنك قد أحلت القارئ على مصدر الكلام.

وليتك تراجع كتاب السيوطي (الاقتراح في أصول النحو) لترى كيف بنى كتابه كله على نقل فصول كاملة من خصائص ابن جني وسر صناعة الإعراب، والإعراب عن كتب الأعراب!!
فهل نقول: إن السيوطي شيخ السارقين؟؟!!
حاشاه.

وعودة إلى موضوعنا أقول:
1- إن الكاتبة سلوى العضيدان قد اثبتت قائمة بالكتب التي رجعت إليها في صنعة كتابها، وهي بذلك قد بينت أن مادة كتابها إنما هو مستقى من هذه الكتب وعددها 44 كتابا، ومنها 5 كتب للشيخ عائض القرني، وعملها هذا علمي لا ريب فيه، وكل نقل من كتب الشيخ جائز لها بجعل كتبه في مصادرها.

2- الشيخ عائض في كتبه عموما وفي كتابه الأخير (لا تيأس) لم يذكر مصادره ولا مراجعه التي اعتمد عليها، وهو بذلك مخالف للمنهج العلمي، لأن القارئ يظن أن كل ما في الكتاب هو من بنات أفكاره وإنشائه الصرف، والواقع أن مادة كتابه كلها مجموعة بطريقة القص واللزق واللطش!!

3- بيَّن أحد الإخوة أنه تتبع بعض كتب الشيخ عائض القرني، فتبين له سرقة الشيخ لمواضع وفقرات كثيرة من كتاب الشيخ محمد الغزالي (جدد حياتك) دون عزو ولا إشارة ولاذكر لمصادر أو مراجع!!
وهذه هي السرقة المحضة التي لا خلاف فيها!!

4- بالعودة المدققة في الكتابين تبين لي ما يلي:
- أخطأت الكاتبة في ذكر مواضع قليلة زعمت أن الشيخ عائض أخذها منها، وفي الحقيقة كانت هي سبقته بأخذها من كتبه، وكان عليها الا تذكر هذه المواضع، وهي بكل الأحوال قليلة جدا.
- بحذف جميع المواد التي أخذتها الكاتبة من كتب الشيخ عائض (وعملها هذا لا شيء فيه لأنها ذكرت كتبه في قائمة مصادرها)، يتبين أن ما أخذه الشيخ وأغار عليه من كتابها دون عزو ولا إشارة يبلغ أكثر من ثلثي الكتاب، ويصل إلى نحو 80 % من كتابه، وعمله هذا سرقة فاضحة لا مبرر لها ولا مسوغ ابدا!!
- إن المطلع على الكتابين وعلى كتب الشيخ عائض الأخرى يتبين له: أن المادة التي أخذها من كتاب الأخ سلوى، وكانت هي نقلتها من كتبه الأخرى، لم يرجع الشيخ فيها إلى كتبه هو، وإنما سلخها من كتابها مباشرة، والدليل على ذلك: أنه في كثير من المقالات التزم نفس عناوينها في كتابها، ولم يلتزم العناوين التي كان وضعها هو لهذه المقالات في كتبه السابقة.

5- بعد التدقيق الشديد يظهر لي - على الظن الأقرب إلى الرجحان - أن الشيخ عائض ليس هو مؤلف الكتاب ولا يدري عنه شيء ولا عن مادته، وأنه كلف من يؤلفه له ليضع عليه اسمه، ثم فوجئ بأن من كلفه قد سلخ جمهور مادة كتاب الأخت سلوى سلخا تامًا.
وحقيقة: أستبعد جدا أن يكون الشيخ هو الذي سرق مباشرة بهذا الأسلوب الفج والطريقة الشنيعة!!

6- أما قول الأخ خزانة الأدب: (أما سكوت الشيخ وتقريظه لكتابها فمن حسن خلقه) فقد اهنت بكلامك هذا الشيخ عائض أقبح إهانة وأشدها.. لأن هذا الفعل لا يدل أبدا على حسن الخلق.
إلا ان يكون قدم لكتابها دون أن يقرأه، وهذا وارد وما أكثر ما يفعله المشايخ والكتاب يقدمون لكتب ويقرظونها، ولا يكونون قد قرؤوا حرفا واحدا فيها، واليوم بتنا نرى رسائل جامعية تقدم في الدكتوراه ولم يقرأ المشرف عليها حرفا فيها!!
والشيخ بكل حال مؤاخذ ومخطئ!!

7- أكد لي بعض الإخوة أن كتاب الشيخ عائض القرني في الجمع بين الصحيحين سرقه بتمامه من كتاب فضيلة الشيخ المربي صالح بن أحمد الشامي، وكان الشيخ صالح بصدد رفع دعوى في وزارة الإعلام، ولكن بعضهم أقنعه أن يطوي الأمر كي لا يستغل العلمانيون الموضوع ويشهروا بالشيخ عائض!!
ولو أن الشيخ صالح كان اشتكى عليه حينئذ لكان ذلك ردعا له على تكرار فعلته! ولكنه تسامح معه فمضى في غيه يسطو على جهود الآخرين.
وإن شاء الله سيستفيد من هذا الدرس ليرجع عن التغرير والإسفاف والسخرية من عقول الناس.

كي تعود ثقة القراء به والجماهير التي تحبه ولا تريد أن تراه إلا في موضع النزاهة والقدوة.

أخي وحبي ونور عيني خزانة الأدب:
أنا معجب عادة بكتاباتك، ولكن عمري ما شفتك متعصباً قط ومخالفاً للإنصاف مثل ما في هذا الموضوع!
هكذا بجرة قلم تقول إن ما كتبه الميداني (كله!) غير صحيح، مع أن هذا لا أظن يوافقك عليه أي منصف ولو من طرف الدكتور عايض.
أخي وحبي ونور عيني: أنت تعاتب الكاتبة سلوى أنها لم تقم بالتوثيق الأكاديمي الدقيق أو البديهي الذي ترتضيه كأستاذ جامعي سابق، من التوثيق فقرة فقرة، وزنقة زنقة، لكن هل تسحب نفس كلامك على صنيع الدكتور عايض؟ فهو يا أستاذنا لم يقم بتوثيق واحد من أول كتابه إلى آخره، ولا ذكر قائمة مصادر إجمالية كما فعلت الأخت، نعم، هو شاعر ناثر مثقف واسع الاطلاع متكلم.. الخ، ولكن تذكر أن تعامله بنفس المكيال والميزان الذي ارتضيته للأخت، إلا إن كان يجوز له ما لا يجوز لغيره، أو كان أحفظ من الدارقطني في إيراد حتى الأقوال والقصص الغربية الأجنبية بالتواريخ الميلادية كله من الذاكرة دون رجوع لأي مصدر إلا الصدر!
لا ينقضي عجبي من الأخ حبيبي وقرة عيني خزانة الأدب: أنت تدقق في أمور كالقذاة وتترك ما هو أجلى وأعلى! فإن كنت لا تقبل من الأخت أنها ذكرت مصادرها بآخر الكتاب، ومنها كتب الدكتور عايض، ولا ترى ذلك كافياً، مع أن كثيرون غيرك يرونه كافياً في نقض تهمة السرقة لعزوها ولو بطريقة لم تعجبك، فكيف لا تعامل الرجل بنفس المعاملة، وهو يسلخ العبارات الكاملة كما هي، ولا توثيق ولا مصادر ولا هم يحزنون؟ كنتَ تطالب وتتحدى بصفحتين بأتي بهما غيرك، وهم يقولون: إن الفهرس كافٍ ولا يقتضي منها أن تصور 280 صفحة، فضلا عن صفحتين ثنتين، ثم اتخذت ذلك سخريا لما جاءتك الصفحتان وزيادة، وفيها بالوضوح التام وبالألوان إثبات السرقة الواضحة للعبارات والمقارنة بين الكتابين!
فبالله عليك: أيهما أولى بالإنكار: من جاء و(نقل أو لطش أو سرق) من غيره بعزو لا تراه أنت كافياً؟ أن من (نقل/لطش/سرق) دون أي عزو، لا كاف ولا غير كاف ولا أكاديمي ولا غير أكاديمي؟
جئت يا حبي وقرة عيني بحيدة عجيبة غريبة: قلت إنه لا يجوز أن نتهمه بالسرقة حتى يُثبت الغير (وأنت لا تزال على كرسيك) أن كل ما سرقه منها هي لم تسرقه من غيرها! وكأن هذا سيغير من تهمته أو يحوّرها، فلسان حالك أنه إن ظهر سرقتها -تنزلاً معك للآخر- فهناك المثل الشعبي: السارق من السارق كالوارث من أبيه! أي أن سرقته تصبح حلالاً زلالاًَ! وكما سرقت هي فسأسرق أنا! ولكن فعلها حرام، أما أنا فحلال، إن لم يكن مستحبا أو واجبا.
حبي وقرة عيني: إن العلماء كانوا يتهمون بالسرقة من يسرق الحديث من غيره، سواء سرقه من ثقة، أو من سارق مثله، أو ممن سرق ممن سرق، فكون مصدر السارق الأخير من سارق أو من ثقة، لا يجعل الأخير غير سارق عندهم، ولا تتم له عملية غسيل الأموال ولا السرقة بالعلة السالفة، لعل المثال واضح؟
تحياتي لك حبي وقرة عيني، واختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية.

بسم الله الرحمن الرحيم الافضل في هذه المواضيع التى لا تغنى ولاتسمن من جوع هو الصمت ،ومن الافضل السكوت حتى نسمع الطرف الثانى وهو حق له أن يبين موقفه وهذا هو منهج الانبياء والتثبت مطلوب مع الكافر فما بالك بالمسلم لابد ان نتثبت في الحكم ولا نتعجل والله الموفق

الأخوان : أبو أحمد وناجي .. شكر الله لكما
لقد وفيتما وكفيتما وبان الصبح لكل ذي عينين ولله الحمد.

ولو.. لا شكر على واجب.
الله يجعلنا من أنصار الحق دائما.