السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
استفساري حول حديث النبي عند الحاكم وغيره: عن قيس بن أبي حازم ،
عن أبيه ، رضي الله عنه قال : رآني النبي وأنا قاعد في الشمس فقال : «تحول
إلى الظل» وزاد: «فإنه مبارك».
ولقد صحح هذا الخبر جمع من العلماء كالحاكم وسكت عنه الذهبي، والوادعي في
أحاديث معلله والألباني وشعيب... إلا أن الألباني وغيره أعل زيادة (فإنه مبارك)
بالشذوذ عن شعبة وإسماعيل بن أبي خالد......
وسؤالي هو:
1) ما هي العلة أو الحكمة من أمر النبي الخطيب بالتحول إلى الظل؟
2) ما هو حكم ذلك؟ وهل الظل مبارك أو أفضل من المكان المشمس؟
****************************** *
ثانياً: حول مسألة الجلوس بين الظل والشمس...
والمعلوم أن حديث النهي صححه أكابر أهل العلم كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه
كما نقل ذلك المروزي في مسائله عنهما...والحديث هو:
عَنْ أَبِى عِيَاضٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ : أَنَّ النَّبِىَّ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ
بَيَّنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ وَقَالَ: «مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ».
وسؤالي هو:
1) هل النهي للتحريم أم للكراهة؟ مع ذكر دليل الترجيح
2) ما هو توجيه قول ابن المنكدر واسحاق التاليين:
أخبرنا عبد الرزاق عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبان قال : سمعت ابن المنكدر يحدث
بهذا الحديث عن أبي هريرة قال: وكنت جالساً في الظل وبعضي في الشمس، قال:
فقمت حين سمعته، فقال لي ابن المنكدر: اجلس، لا بأس عليك، إنك هكذا جلست.
(عبد الرزاق ح19801)، واسماعيل بن إبراهيم بن أبان، لم أعرف من هو، وكأن
في الكلام سقط؟
وقول إسحاق: قد صح النهي فيه عن النبي . ولكن لو ابتدأ فيه أهون؟؟.
[مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية – المروزي (3569/4868/9)]
*******************
أفدني ولو بكلمة................ وجزاكم الله خيراً