الموضوع: فوائد .. وفرائد ..وغرائب التقريب (لابن حجر رحمه الله )

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله
فهذه بعض الدرر للحافظ ابن حجر وهى فى الحقيقة قل من جل ونقطة من بحر فوائد ودرر وغرائب وتلخيص من كتاب التقريب للحافظ ابن حجر رحمه الله ط الرسالة

دير الجماجم

اسماعيل بن خليفة العبسى ابواسرائيل بن ابى اسحاق الملائى الكوفى وقيل اسمه عبدالعزيز (1/148) قال ابن حبان فى (الضعفاء ) ولد بعد الجماجم بسنة وكانت الجماجم سنة (83) ومات وقد قارب الثمانين وهو منكر الحديث حمل عليه ابو الوليد االطيالسى حملا شديدا قال العقيلى حديث (واحد قتيل بين قريتين )ليس له اصل وما جاء به غيره

دير الجماجم

ب تسمية دير الجماجم بهذا الاسم:

ورد في كتاب: (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام):
(...ولدينا رواية أخرى في أسباب تسمية موضع دير الجماجم بهذا الاسم، تشير إلى حدوث، معركة بين الفرس و إياد، وقتل إياد لقوم من الفرس، ولكنها حادثة أخرى غير الحادثة المتقدمة على ما يظهر، يرويها ابن الكلبي، خلاصتها: إن رجلاً من إياد أسكنه بلاد الرماح أو بلال الرماح، وهو أنبت بن محرز الإيادي، قتل قوماً من الفرس، ونصب رؤوسهم عند الدير، فسمي دير الجماجم. ولم تذكر هذه الرواية زمن حدوث هذا القتل، وهل كان قبل إجلاء إياد عن العراق أو بعده كما جاء في الروايات السابقة? وهل كان هذا انتقاماً من الفرس بعد ما فعلوه بإياد? غير أن هناك رواية أخرى يرويها ابن الكلبي أيضاً تشير بوضوح إلى أن فتك إياد بالفرس في موضع دير الجماجم إنما كان بعد نفي كسرى إياهم إلى الشام وفتكه بهم، أي إن هذا الفتك كان عملا انتقامياً من الفرس، لما فعلوه بإياد. يقول ابن الكلبي: "كان كسرى قد قتل إياداً، ونفاهم إلى الشام، فأقبلت ألف فارس منهم حتى نزلوا السواد، فجاء رجل منهم وأخبر كسرى بخبرهم، فأنفذ إليهم مقدار ألف وأربع مئة فارس ليقتلوهم، فقال لهم ذلك الرجل الواشي: انزلوا قريباً حتى أعلم لكم علمهم. فرجع إلى قومه وأخبرهم، فأقبلوا حتى وقعوا بالأساورة، فقتلوهم عن آخرهم، وجعلوا جماجمهم قبة. وبلغ كسرى خبرهم، فخرج في اهليهم يبكون. فلما رآهم، إغتم لهم، وأمر أن يبني عليهم دير سمي دير الجماجم". وهذه الرواية عن فتك إياد بالفرس، هي أقرب إلى المنطق من الرواية الأولى التي ذكرتها عن النزاع بين كسرى و إياد.
على أن هناك أخباراً أخرى ذكرها الأخباريون في تعليل اسم موضع "دير الجماجم" لا تشير إشارة ما إلى هذا الاصطدام بين الفرس وإياد، إنما أشار بعضها إلى حرب وقعت بين إياد وبين بني نهد في هذا المكان، قتل فيها خلق من إياد وقضاعة، ودفنوا هناك، فسمي الموضع بهذا الاسم، كما نسبت الحرب إلى قبائل أخرى لم يرد بينها اسم إياد.)

ولتمام الفائدة نورد المعنى اللغوي للجماجم:

قال في القاموس المحيط:

(...والجُمَّى، كرُبَّى: الباقِلاءُ. والجَمْجَمَةُ: أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ، كالتَّجَمْجُمِ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ، والإِهْلاكُ، وبالضم: القِحْفُ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ ج: جُمْجُمٌ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ، والقَدَحُمن خَشَبٍ. والجَمَاجِمُ: الساداتُ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ، كالجِمامِ، بالكسرِ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ. ودَيْرُ الجَمَاجِمِ: عين قُرْبَ الكُوفَةِ، والتَّجْمِيمُ: مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ...)

جاء في "الأماكن" للحازمي :

بَابُ جَماجِمَ، وجُمَاجِمَ

(أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم - : ديرُ الجماجم في سواد العراق، حيث كانت الوقعة العظيمة بين الحجاج وابن الأشعث، وقُتل فيها خلقٌ من التابعين، وقيل لذلك سُمي المَوْضِعٌ الجماجم، وقيل: بل سُمي به لأنه كانت تُعمل فيه الأقداح، والجمجمة القدح...)

وفي لسان العرب :

(قال القُتَيْبيُّ الجُمْجُمَة قَدَح من خَشَب والجمع الجَماجِمُ ودَيْرُ الجَماجِمِ موضع قال أَبو عبيدة سمي دَيْر الجَماجم منه لأَنه يعمل فيها الأَقداح من خشب قال أَبو منصور تُسَوَّى من الزُّجاج فيقال قِحْفٌ وجُمْجمة وبَديْرِ الجَماجم كانت وَقْعَةُ ابن الأَشعث مع الحَجاج بالعراق وقيل سمي دَيْرَ الجَماجم لأَنه بُني من جَماجم القَتْلى لكثرة من قتل به وفي حديث طلحة بن مُصَرِّف رأَى رجلاً يضحك فقال إِن هذا لم يشهد الجَماجِمَ يريد وقعة دَير الجَماجم أَي أَنه لو رأَى كثرة من قتل به من قُرَّاء المسلمين وساداتهم لم يضحك ويقال للسادات جَماجم وفي حديث عمر إِيتِ الكوفة فإِن بها جُمْجُمةَ العرب أَي ساداتها لأَن الجُمْجُمة الرأْس وهو أَشرف الأعَضاء والجَماجم موضع بين الدَّهْناء ومُتالِع في ديار تميم ويوم الجَماجمِ يوم من وقائع العرب في الإسلام معروف وفي حديث يحيى ابن محمد أَنه لم يَزَلْ يرى الناسَ يجعلون الجَماجم في الحَرْث هي الخشبة التي تكون في رأْسها سِكَّةُ الحرث والجُمْجُمَة البئر تُحْفَر في السَّبَخَة والجَمْجَمَة الإِهْلاك عن كراع وجَمْجَمه أَهلكه قال رؤبة كم من عِدىً جَمْجَمَهم

رجلا بلديهما

قال ابن المدينى رحمه الله (1/163) :
رجلان هما صاحب حديث بلديهما اسماعيل بن عياش وعبدالله ابن لهيعة رحمهما الله تعالى
قلت :ملخص الرواية عن اسماعيل بن عياش
- قال مضرس بن محمد: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش، فقال: إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبرفحديثه مستقيم. وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت.اهـ تاريخ دمشق (9/ 49، 50)، وتهذيب الكمال (3/ 174)، وغيرهما.
- قال ابن حبان: أخبرنا محمد بن المنذر، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا محبوب بن موسى الأنطاكي، قال: حدثنا شعيب بن حرب، قال: كنا عند شيخ نسمع منه ومعنا إسماعيل بن عياش، فوضع رأسه فنام، فلما فرغنا قام فكتب سماعه.اهـ المجروحين (1/ 132

تكملة لحال ابن لهيعة

قال الشيخ الالباني في حاشية صحيح ابن خزيمة1-75 قال رحمه الله :التحقيق العلمي يقتضي ان ابن لهيعة صحيح الحديث اذا كان الراوي عنه احد العبادلة وقتيبة بن سعيد المصرى .
و هذ ا ما يفيده كلام :
1 عبد الله بن المبارك المجروحين 2-19
2 عبد الرحمن بن مهدي الضعفاء الكبير للعقيلي 2-293
3 الامام احمد المعرفة و التاريخ 2-185
4 علي بن المديني مسند الفاروق لابن كثير 2-649
5 يحيى بن معين الضعفاء الكبير للعقيلي 2-295
6 عمرو بن علي الفلاس الجرح و التعديل 5-146
7 ابو زرعة الرازي الجرح و التعديل 5-147
8 ابو حاتم الرازي شرح علل الترمذي 1-420
9 ابن سعد الطبقات 7-358
10 عبد الله بن وهب الضعفاء الكبير 2-295
11 ابن حبان المجروحين 2-11
12 ابن عدي الكامل 4-1472
13 الدار قطني العلل
14 قتيبة بن سعيد سؤالات الاجري 13
15عبد الغني بن سعبد تهذيب التهذيب 5-373-379
16 محمد بن يحيى الذهلي السنن الكبرى للبيهقي 3-287
17 الذهبي التذكرة 1-238
18 الحافظ بن حجر التقريب
19 الشيخ احمد شاكر حاشية مسند احمد 1-191
20 الشيخ الالباني كما مر
والله اعلم بالصواب

ثياب سابور

قال الجوزجانى (1/164)
اما اسماعيل بن عياش فما اشبه حديثه بثياب سابور يرقم على الثوب المئة ولعل شراءه دون عشرة

بنو سلمة زهاد

قال الحاكم فى ترجمة (اسماعيل بن مسلمة بن قعنب الحارثى القعنبى ) نزيل مصر بنو سلمة ثقات زهاد كلهم التقريب (1/169)
له حديث واحد عند ابن ماجه فى الطهارة والله اعلم

اعراب البصرة

أسمر بن مضرس الطائى من اعراب البصرة له حديث واحد عن النبى صلى الله عليه وسلم ( من سبق الى ما لم يسبق اليه فهو له ..) وهو حديث عزيز لا نعرف له غيره قال ابن حجر رحمه الله : قال ابن عبد البر رحمه الله :هو أخو عروة بن مضرس التقريب
(1/171)

تقديم اشعثهم على اشعثنا

قال حفص بن غياث العجب لاهل البصرة يقدمون اشعثهم على اشعثنا وهو اشعث بن سوار مكث قاضيا واشعثهم اشعث بن عبدالملك الحمرانى يقيس على قول الحسن ويحدث به قال ابن المدينلى رحمه الله عن يحيى القطان هو عندى ثقة مأمون قال ابن معين لم ادرك احد من اصحابنا اثبت عندى منه ولا ادركت احدا من اصحاب ابن سيرين بعد ابن عون اثبت منه ولم الق احدا يحدث عن الحسن اثبت عنه وهو احب الينا من أشعث بن سوار قال احمد بن حنبل رحمه الله هو احمد فى الحديث من أشعث بن سوار روى عنه شعبة

(من ارتد ثم راجع الاسلام )

الأشعث بن قيس بن معدى كرب الكندى الصحابى نزل الكوفة قال ابن سعد :وفد على النبى صلى الله عليه وسلم بسبعين رجلا من كندة كان اسمه معدى بن كرب ولقب الاشعث لشعث فى راسه ومات بالكوفة حين صالح حسن معاوية فصلى عليه
قال خليفة مات فى اخر سنة (40) بعد مقتل على بيسير
قال ابن مندة :كان ارتد ثم راجع الاسلام فى خلافة اى بكر وزوجه اخته ام فروة وشهد القادسية والمدائن
قال قيس بن ابى حازم شهدت جنازة فيها الاشعث وجرير فقدم الاشعث جريرا وقال ان هذا لم يرتد وكنت قد ارتددت وذكر خليفة ويعقوب بن سفيان وغيرهما فيمن شهد صفين مع على توفى (63) والله اعلم

(أولاد ابن سيرين )

أنس بن سيرين الانصارى ولد لسنة او لسنتين بقيتا من خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه ودخل على زيد بن ثابت قال محمد بن عيسى بن السكن الواسطى عن ابن معين ولد سيرين أثبتهم محمد وأنس دونه ولا بأس به قال خليفة مات سنة 118 وقال احمد مات سنة 120 قال ابن سعد توفى بعد محمد وكان ثقة قليل الحديث

(مكلم الذئب )

اهبان بن أويس الاسلمى ويقال :وهبان له صحبة وبايع تحت الشجرة وصلى القبلتين ونزل الكوفة وقيل انه مكلم الذئب وقيل ان مكلم الذئب اهبان بن عياد الخزاعى روى له البخارى حديثا موقوفا فى المغازى

(من أدرك النبى صلى الله عليه وسلم ولم يره )

أوسط بن اسماعيل بن اوسط ويقال أوسط بن عامر ويقال ابن عمرو البجلى ويقال ابو محمد ادرك النبى صلى الله عليه وسلم ولم يره وسكن دمشق روى عن ابوبكر وعمر رضى الله عنهم

(من لقب عبدويه )

أيوب بن ابراهيم الثقفى ابويحيى المروزى لقبه عبدويه ذكره ابن حبان فى الثقات وقال مروى عن ابراهيم الصائغ نسخته روى له النسائى حديثا واحدا فى (الخصائص)

(لا تجمع بين الأروى والنعام )

أيوب بن سويد الرملى ابومسعود السيبانى روى عن الاوزاعى ومالك والثورى وابن جريج قال النسائى ليس بثقة وقال ابو حاتم لين الحديث وقال البخارى يتكلمون فيه قال ابن حبان فى الثقات كان ردئ الحفظ يخطئ يتقى حديثه نقل فى ترجمته عن ابى عمير النحاسى قال كان ايوب بن سويد اذا راى مع احد حديثه وحديث غيره قال لقد جمعت بين اروى والنعام
أروى :انثى الوعل وفى المثل لا تجمع بين الاروى والنعام وهذا مثل يضرب لان الاروى مساكنها الجبال والنعام مساكنها السهول فهى لا تجتمعان انظر اللسان (روى )

(من كان يصلى كل يوم خمسمئة ركعة ومات بعدما عمى )

بشر بن منصور السليمى روى عن ايوب السختيانى وسعيد الجريرى وشعيب بن الحبحاب وعاصم الاحول وابن جريج وابن عجلان وغيرهم وعنه ابنه اسماعيل وعبدالرحمن بن مهدى وفضيل بن عياض وبشر الحافى وغيرهم قال ابن المدينى :ما رايت احدا اخوف لله منه وكان يصلى كل يوم خمسة مئة ركعة وكان ورده ثلث القرآن وقال القواريرى : هو من افضل من رأيت من المشايخ وقال
ابوزرعة :ثقة مأمون وقال ابن حبان فى الثقات كان من خيار اهل البصرة وعبادهم مات بعدما عمى والله اعلم قال يعقوب بن شيبة كان قد سمع ولم يكن له عناية بالحديث وروى عن ابى منصور قصة سفيان الثورى فقال الطبرانى ابو منصور هذا هو بشر بن منصور السليمى

(من الصفى )
بشر بن الحسن البصرى ابومالك يقال له الصفى روى عن ابن جريج وهشام بن حسان وأشعث بن سوار ذكره ابن حبان فى الثقات

قال ابوبكر بن صدقة انما سمى بالصفى للزومه الصف الاول فى مسجد البصرة خمسين سنة له عند النسائى حديث واحد فى الصوم

(من دفن كتبه لورعه )

بشر بن الحارث المروزى المعروف بالحافى روى عن حماد بن زيد وابراهيم بن سعد وفضل بن عياض وقالت ابى بكر بن عياش وعبدالرحمن بن مهدى وعنه :احمد بن حنبل وابراهيم الحربى وابراهيم بن هانئ وابو خيثمة وغيرهم
قال ابن سعد :كان من ابناء خراسان طلب الحديث وسمع سماعا كثيرا ثم أقبل على العبادة واعتزل الناس فلم يحدث ومات ببغداد
قال ابراهيم الحربى :ما اخرجت بغداد اتم عقلا ولا احفظ للسانه من بشر الحارث

(من يقال له ابن مسكين )

ايوب بن ابى مسكين ويقال ابن مسكين التميمى ابو العلاء روى عن قتادة وسعيدالمقبرى وابى سفيان قال الفضل بن زياد :عن احمد كان مفتى اهل واسط قال اسحاق الازرق :ما كان الثورى باورع منه وما كان أبو حنيفة بأفقه منه مات سنة 140

(من اسمه باب من التابعين )

باب بن عمير الحنفى الشامى روى عن ربيعة ونافع وعن رجل من اهل المدينة وعنه الاوزاعى ويحيى بن ابى كثير وحرب بن شداد روى له ابو داود حديثا واحدا قال ابن حجر وليس من اسمه باب غيره والله اعلم

(دروغ زن )

باذام ويقال باذان ابوصالح مولى ام هانئ بنت ابى طالب روى عن على وابن عباس وابى هريرة ومولاته ام هانئ روى عنه الاعمش واسماعيل السدى وسماك بن حرب وابوقلابة الكلبى والثورى وغيرهم قال احمد:كان ابن مهدى ترك حديث ابى صالح قال ابو خيثمة عن ابن معين ليس به بأس واذا روى عن الكلبى فليس بشئ وقال ابو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به قال النسائى :ليس بثقة قال ابن حجر وثقه العجلى وحده كان الشعبى يمر بابى صالح فيأخذ باذنه فيهزها ويقول تفسر القرآن وانت لا تحفظه قال الجوزجانى :متروك ونقل ابن الجوزى عن الازدى انه قال كذاب قال الجوزجانى :كان يقال له (دروغ زن )
دروغ زن :كلمة فارسية تعنى كذاب المعجم الذهبى ص (264)
وقد اضطربت المصادر فى رسم هذه الكلمة )انتهى بتصرف يسير.

(من روى له فى السنن قصة ابورغال)

بجير بن ابى بجير حجازى روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص روى عنه :اسماعيل بن امية روى له ابوداود حديثا واحدا فى قصة ابى رغال قال يحيى بن معين:لم اسمع احدا يحدث عنه غير اسماعيل بن امية ذكره ابن حبان فى الثقات وجهله ابن القطان )انتهى بتصرف يسير قلت قصة ابى رغال ذكرها وعند احمد (3/396)بسند صحيح قال :
"لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح فكانت-الناقة- ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها وكانت تشرب ماءهم يوماً ويشربون لبنها يوماً فعقروها فأخذتهم صيحة, أهمد الله بها من تحت أديم السماء منهم إلا رجلاً واحداً كان في حرم الله.U فقالوا: من هو يارسول الله ؟ قال: هو" أبو رغال" فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه". ولم يرد فيه ذكر القبر والقول أن
كل حديث ورد في ذكر قبر أبي رغال فهو ضعيف
والصحيح : أن أبا رغال رجل من قوم صالح u كما في الحديث الصحيح عن احمد ويخطئ البعض إذ يقول إن أبا رغال من قوم ثقيف

(بحر السقاء )

بحر بن كنز الباهلى المعروف بالسقاء وهو جد عمرو بن على الفلاسى روى عن الحسن البصرى وعبدالعزيز بن ابى بكرة وعمرو بن دينار وقتادة والزهرى وعنه الثورى وكناه ولم يسمه وابن عيينة ويزيد بن هارون ومهران بن ابى عمر وعلى بن الجعد قال ابن ابى خيثمة عن يحيى بن معين :لا يكتب حديثه قال النسائى : قال يحيى بن معين :ليس بشئ قال الحاكم واحمد : ليس بالقوى قال الدارقطنى :متروك قال ابوبكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد القطان كان سفيان الثورى يحدثنى فاذا حدثنى عن الرجل يعلم انى لا ارضاه كناه لى فحدثنى يوما قال :حدثنى ابو الفضل يعنى بحر السقاء قال الحميدى عن ابن عيينة سمعت ايوب يقول لبحر السقاء يا بحر :انت كاسمك قال ابن سعد :مات سنة (160) وكان ضعيفا روى له ابن ماجه حديثا واحدا عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن على فى السواك وذكره ابن عبدالبر فى طبقة من ترك حديثه قال النسائى :ليس بحجة ولا يكتب حديثه سئل ابوداود عن بحر فقال بحر متروك )انتهى بتصرف

( من قتل يوم عين التمر )

بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجى والد النعمان شهد بدرا وهو اول من بايع ابا بكر الصديق من الانصار روى عن النبى صلى الله عليه وسلم فى النحل على خلاف فيه روى عنه ابنه النعمان وابن ابنه محمد وعروة وحميد بن عبدالرحمن بن عوف وذكر ابن اسحاق والواقدى انه قتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد منصرفه من اليمامة سنة (12) لكن روى البخارى فى تاريخه من طريق الزهرى عن محمد بن النعمان بن بشير عن ابيه عن عمر بن الخطاب قال يوما وحوله المهاجرون والانصار أرايتم لو ترخصت فى بعض الامر ماذا كنتم فاعلين قال فقال له بشير بن سعد لو فعلت قومناك تقويم القدح فقال عمر :انتم اذا أنتم )انتهى ه

(من كان يكتب بالعربية فى الجاهلية )

بشير بشير بن سعد الخزرجى
قال ابن حجر بقى الى خلافة عمر رضى الله عنه وفى كتاب الطبقات لابن سعد :انه كان يكتب بالعربية فى الجاهلية وامره صلى الله عليه وسلم على بعض السرايا واستعمله على المدينة فى عمرة القضاء .وله ذكر فى صحيح مسلم وغيره فى حديث ابى مسعود عقبة بن عمرو قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن فى مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد :أمرنا الله تعالى أن نصلى عليك فكيف نصلى عليك ؟)انتهى ه

(ابن الخصاصية )

بشير بن معبد السدوسى
المعروف بابن الخصاصية وكان اسمه زحما فسماه النبى صلى الله عليه وسلم بشيرا نزل البصرة روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وروع عنه بشير بن نهيك وجري بن كليب وديسم رجل من بنى سدوس وامرأته ليلى المعروفة بالجهدمة ولها صحبة
وجزم ابن عبدالبر وغيره ان الخصاصية أمه وليس كذلك بل هى احدى جداته وهى والدة جده الاعلى ضبارى بن سدوس واسمها كبشة .

(من كان يعرف بالضخم )

بكير بن عبدالله ويقال ابن ابى عبدالله الطائى الكوفى الطويل المروف بالضخم روى عن كريب وجاهد وسعيد بن جبير وعنه سلمة بن كهيل واسماعيل بن سميع واشعث بن سوار رويا له حديثا واحدا حديث ابن عباس بت عند خالتى قال ابن حجر وهو عند مسلم فى المتابعات ذكره ابن حبان فى الثقات قال الساجى عن ابن معين بكير الطويل ليس بالقوى قال العقيلى :رافضى )انتهى ه

(هل وردت له روايات فى الصحيح)

بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبوعبدالملك القشيرى
روى عن ابيه عن جده وعن زرارة بن اوفى وهشام بن عروة وعنه سليمان التيمى وابن عون وجرير بن حازم والحمادان ومعمر بن راشد ومعاذ بن معاذ وغيرهم عن يحيى بن معين ثقة وقال على بن المدينى ثقة وقال ابو زرعة صالح ولكن ليس بالمشهور وقال ابوحاتم هو شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ايضا عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده احب الى وقال النسائى ثقة وقال صالح جزرة اسناد اعرابى وقال الحاكم كان من الثقات ممن يجمع حدثه وانما اسقط من الصحيح روايته عن ابيه عن جده لانها شاذة لا متابع عليها قال ابن عدى قد روى عنه ثقات الناس وقد روى عنه الزهرى وارجو ان لاباس به ولم ارا له حديثا منكرا واذا حدث عنه ثقة فلا باس له وعند الشافعى ليس بحجة ولم يحدث عنه شعبة قال ابو جعفر السبتى بهز بن حكيم عن ابيه عن جده صحيح
وقال احمد بن بشير :اتيت البصرة فى طلب الحديث فاتيت بهزا فوجدته يلعب بالشطرنج مع قوم فتركته ولم اسمع منه

(من يقال له صاحب الحلى )

الجعد بن دينار اليشكرى ابو عثمان البصرى يقال له صاحب الحلى روى عن انس وأبى رجاء العطاردى والحسن وسليمان بن قيس وعنه الحمادان ووهيب وشعبة وابراهيم بن طهمان ومعمر وعبدالوارث بن سعيد وابو عوانة وابن علية وغيرهم قال ابن معين ثقة وقال النسائى لابأس به قال ابن حجر وقال ابن حبان فى الثقات يخطئ ووثقه ابوداود فى سؤالات الاجرى والترمذى فى جامعه .

(أيام المحنة )

الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف الاموى مولاهم ابوعمرو المصرى الفقيه راى الليث وسأله وروى عن ابن القاسم وابن وهب وابن عيينة واشهب ويوسف الفارسى وغيرهم وعنه ابوداود والنسائى وابنه احمد بن الحارث وعبدالله بن احمد وابويعلى وابن ابى داود قال عبدالرحمن بن يحيى بن خاقان سألت احمد بن حنبل عن الحارث بن مسكين قاضى مصر فقال فيه قولا جميلا وقال ما بلغنى عنه الا خيرا وقال ابراهيم بن جنيد عن ابن معين لا بأس به وقال النسائى :ثقة مأمون وقال الخطيب :كان فقيها على مذهب مالك وكان ثقة فى الحديث ثبتا حمله المأمون الى بغداد فى ايام المحنة وسجنه لانه لم يجب الى القول بخلق القرآن فلم يزل محبوسا الى ان ولى جعفر المتوكل فاطلقه وحدث ببغداد ورجع الى مصر وكتب المتوكل بعهده على قضاء مصر فلم يزل يتولاه من سنة 237الى ان صرف عنه فى سنة 245
قال ابن يونس :كان فقيها اخذ الفقه عن ابن وهب وابن القاسم وتوفى 250
قال ابن حجر :قال الحاكم :قفة مأمون
ذكر ابن الطحان المصرى فى الرواة عن مالك ان الحارث بن مسكين قال حججت فرايت رجلا فى عمارية فسألت عنه فقيل :هذا أنس بن مالك فرأيته ولم أسمع منه