جزاكم الله خيرا أخى الفاضل /أبا بكر المحلى ، نفعنا الله بعلمك.
منتشر في وسائل الإعلام قول الأمن الشرَطي
وأظن أن الصواب الأمن الشرْطي !
فهل أنا محقة ؟
هل الصحيح قول شهر إبريل أو أبريل ؟
مع ذكر السبب ولكم جزيل الشكر !
ملحوظة : لا أدري هل يمكن وضع أسئلة في هذا الموضوع أو هو مخصص فقط للإضافة ، فأرجو أن لا يغضب صاحب الموضوع ، وبارك الله فيكم !
بارك الله فيك.
الشرْطة على وزن غرفة، والنسبة إليها شرْطِيّ، والشرَطة مثال رُطَبَة لغة قليلة (كذا في المصباح المنير)، وقد ينسب إليه على (شُرَطِيّ) بالنظر إلى لغته الأخرى.
والله أعلم.
الحمد لله وبعد:_
منَ الأخطاء الشائعة أيضاً ، قولُ البعض :" اختلفنا على الشىء" ، والصواب أنْ نقولَ :"اختلفنا فى الشىء" ،لماذا؟
لأنَّ حرف الجر "على" لايفيد المعنى الذى نريده فى العبارة ،فنحن نريد أننا اختلفنا بسبب شىءٍ ما...،وحرف الجر الذى يصلح هنا هو "فى" لأنَّه يحمل معنى السببية أو التعليل.
.............................. ........................
"صنائع المعروف تقى مصارع السوء".
بعض هذه الألفاظ أصبحت مصطلحات لا يمكن تغييرها مثل معلول
كلما درسنا العلة نبه المشايخ لذلك في أول درس، ثم يعودون لاستخدام معلول مرة أخرى
ومثله عقيدة بمعنى اعتقاد
وشريعة بمعنى شرعة
والنسائي أي النسوي
أما باء الموازنة ففيها خلاف طويل خلاصته صحة الوجهين
عموما شكر الله صنيعك
لكن ليتك تعلل جميع التصحيحات
بمعنى لماذا لا يصح كذا حتى نقيس عليه غيره (إن اقتنعنا)
41 ) - لا يقال : زرع الشجرة .
بل يقال : غرس الشجرة ... و الرزع يكون للحب و البذر .
41 ) - لا يقال : حد من أثره ... لأن الحد هو المنع
بل يقال : قلل من أثره .
42 ) - لا يقال : تنازل فلان عن حقه .
بل يقال : نزل فلان عن حقه .
43 ) - لا يقال : نوَّه الناقد بأخطاء الأديب ... لأن التنويه يعني الإشادة
بل يقال : ذكر الكاتب أخطاء الأديب .
44 ) - لا يقال : أحنت الأيام ظهره .
بل يقال : حنت الأيام ظهره .
45 ) - لا يقال : اشتقت لك .
بل يقال : اشتقت إليك .
46 ) - لا يقال : رزق من زوجته بولد .
بل يقال : رزق من زوجته ولداً .
47 ) - لا يقال : رصد مالاً لفعل كذا .
بل يقال : أرصد مالاً لفعل كذا .
48 ) - لا يقال : ارتاب في كذا
بل يقال : ارتاب من كذا .. في حال الشك
و ارتاب بـكذا .. في حال التهمة و الخوف .
49 ) - لا يقال : اضطر فلان لعمل كذا .
بل يقال : اضطر فلان إلى عمل كذا .
50 ) - لا يقال : حرمه من الشيء .
بل يقال : حرمه الشيء .
51 ) - لا يقال : لا يخفاك كذا أو لا يخفاك أن الأمر كذا
بل يقال : لا يخفى عليك .. و لا يخفى عليك أن الأمر كذا .
52 ) - لا يقال : نيف و عشرون و لا نيف و مئة
بل يقال : عشرون و نيف ... و مئة و نيف .
لماذا لا يجوز أن نقول احمرَّ؟ ؛ فاللغويون يقولون : ( يقال احْمَرَّ الشيءُ احْمِراراً إِذا لزم لَوْنَه فلم يتغير من حال إِلى حال واحْمارَّ يَحْمارُّ احْمِيراراً إِذا كان عَرَضاً حادثاً لا يثبت ) لسان العرب مادة ( حمر ).
أَما الاصْفِيرارُ فَعَرض يعرض الإِنسان يقال يصفارُّ مرة ويحمارُّ أُخرى قال ويقال في الأَوَّل اصْفَرَّ يَصْفَرُّ والصَّفَريُّ نَتَاج الغنم مع طلوع سهيل وهو أَوَّل الشتاء وقيل الصَّفَرِيَّةُ . اللسان مادة ( صفر ) .
قال أبو ذُؤَيب الهذلي27 هـ
بِأَريِ الَّتي تَهوي إِلى كُلِّ مُغرِبٍ إِذا اِصفَرَّ ليطُ الشَمسِ حانَ اِنقِلابُها
نقل الصاغانيُّ عن أَبي عٌبيدٍ : تَعَسَه اللهُ فهو مَتْعُوسٌ أَي أَهلكَه ... فالتَّعْسُ أَدْنَى لها من أَنْ أَقولَ لَعَا ورجُلٌ تاعِسٌ وتَعِسٌ وقال أَبو الهيثمِ : يقال : تَعِسَ فلانٌ يتعَسُ : إذا أَتعسَه اللهُ ومَعناه انْكَبَّ فعَثَرَ وسقطَ على يديه وفَمِه ومَعناه أَنَّه يُنكَرُ من مِثْلِها في سِمَنها وقُوَّتِها العِثارُ فإذا عَثَرَتْ قيل لها : تَعْساً ولم يقُلْ لها : تَعِسَكِ اللهُ ولكن يَدعو عليها بأَنْ يَكُبَّها اللهُ على مَنْخِرَيْها . ومما يُستدرك عليه : هو مَنحوسٌ مَتْعوسٌ . وهذا الأَمرُ مَنْحَسَةٌ مَتْعَسَةٌ . ومنَ المَجاز : جَدٌّ تاعِسٌ ناعِسٌ
تاج العروس مادة ( تعس ) .