الشيخ المغامسي حفظه الله من أهل السنة و الجماعة و ليس من الخوارج الحرورية لذا يا محب لا تصدق ما يقال
حديث الكاسيات العاريات واضح وأنهن لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و هذا من الوعيد وفي باب الوعيد لا ينبغي للناصح أن يهون من هذا المنكر ليشرح معتقد أهل السنة بعدم خلود أهل المعاصي و هي عقيده صحيحة لكن هذا الشرح والتفصيل سيضيع معنى التهديد و الوعيد الوارد هنا وعلى الداعية أن يشرح الحديث على ظاهره زجرا من هذا المنكر
لكن لو سمع الداعية رجلا يكفر النساء العاريات فهنا ينبغي للداعية أن يبين معنى الحديث وهو أن من فعل هذا الفعل مستحلا له فإنه يكفر و يكون خالدا مخلدا في النار أما من فعله معصية فهذا له حكم المعاصي و أهل السنة لا يكفرون بالمعاصي
وإليك الفتوى :
السؤال بتاريخ 2004-08-23 07:36 ص
هل الكاسيات العاريات كافرات أم لا؟ وكيف يقول الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها …)) الحديث، وفي آخر إذا لم يكن كافرات ملعونات؟
الجواب بتاريخ 2004-08-23 07:37 ص
من استحل منهن ذلك اللباس فهن كافرات مخلدات في النار إذا متن على ذلك ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وإن لبسن ذلك اللباس مع اعتقاهن تحريمه فقد ارتكبن كبيرة من كبائر الذنوب، ولكن لا يخرجن بها من ملة الإسلام، وهن تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر لهن، وإن شاء عذبهن بما ارتكبن من السيئات، فلا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، إلا بعد سابقة عذاب.
وهذا مذهب أهل السنة، وفيه جميع بين نصوص الوعد والوعيد، وهو وسط بين مذهب المرجئة والخوارج والمعتزلة.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (ج 17/ ص 104)
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء