تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تضعييف حديث: ( عِظَمُ الجزاء مع عظم البلاء).

  1. #1

    افتراضي تضعييف حديث: ( عِظَمُ الجزاء مع عظم البلاء).

    قال أبو يعلى في (مسنده) [رقم/4253 ] : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة عن ليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن سنان عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (عظم الجزاء مع عظم البلاء).
    ----------------------------------
    [4253 ][ضعيف] : أخرجه الترمذي [رقم/2396]، وابن ماجه [رقم/4031]، والبيهقي في الشعب [7/ رقم 9782]، وفي الآداب [رق/م 721]، والقضاعي في الشهاب [2/ رقم/ 1121]، وابن بشران في الأمالي[رقم 244]، وابن عدي في الكامل [356/3]، والبغوي في تفسيره [1 /171/طبعة دار طيبة]، وفي شرح السنة [رقم/1435 /بتخريجنا/طبعة دار الحديث]، وابن الشجري في الأمالي [ص/ 485]، وغيرهم من طرق عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس به ...
    وزادوا جميعًا في آخره: (وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)
    وعند البيهقي وابن عدي: (والصبر عند الصدمة الأولي) بعد قوله: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء).
    وزاد الترمذي وحده في أوله: اللفظ الآتي في الحديث بعده.
    قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه).
    وتعقبه صاحب (المنار) قائلاً: ( ولم يبين لم لا يصح؟ وذلك لأن سعد بن سنان قال البخاري: فيه نظر، ووهنه أحمد) نقله عنه المناوي في فيضه [459/2]، ثم قال: (وقال الذهبي: سعد هذا: ليس بحجة).
    قلت: مدار الحديث على سعد بن سنان، وقد اختلف في اسمه وحاله؟
    1- أما اسمه: فقيل: (سعد بن سنان) وقيل: (سنان بن سعد!!) وقيل: (سعيد بن سنان!!).
    والذي صححه البخاري، وصوبه ابن يونس في (تاريخ مصر) وغيرهما هو (سنان بن سعد) كما ذكره الحافظ في تهذيبه [472/3]، وهذا هو الذي صححه ابن حبان أيضًا في الثقات [336/4]، وفي كتابه مشاهير علماء الأمصار [ص 122]، بل جزم البخاري بكون (سعد بن سنان) خطأ من بعضهم!! كما نقله عنه الترمذي في (علله الكبير ) [عقب/ رقم 115]،
    2- وأما الاختلاف في حاله: فسيأتي بسطه في الحديث الآتي.
    وخلاصته أن التحقيق بشأنه: أنه ضعيف مختلط صاحب مناكير! وقد انفرد بهذا الحديث عن أنس!! وليس هو ممن يحتج بما ينفرد به أصلاً!
    وقد ساق له ابن عدي هذا الحديث في ترجمته من كتابه (الكامل) وهذا قرينة على كونه قد أُنْكِر عليه!
    ثم بدا لي أن أذكر اختلاف النقاد في حال (سنان بن سعد) في هذا المقام، فأقول:
    قد جزم المزي في تهذيبه [266/10]- تبعًا لصاحب الكمال- بكون (سنان بن سعد) أو (سعد بن سنان) لم يرو عنه سوى يزيد بن أبي حبيب وحده!! وليس كما قال! بل روى عنه أيضًا: (محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي) كما ذكره ابن يونس في (تاريخ مصر) ونقله عنه الحافظ في تهذيبه [472/3]، وروى عنه أيضًا: (عبد الله بن يزيد؟!) كما ذكره ابن معين، وعنه الحافظ أيضًا في (تهذيبه).
    وقد وثقه ابن عمار الموصلي، كما نقله عنه مغلطاي في ( الإكمال )، وذكره ابن خلفون في (الثقات ) تبعًا لابن حبان، وقبله وثقه العجلي، وكذا ذكره ابن حبان في ( ثقاته ) إلا أنه قال: (
    وقد اعتبرت حديثه فرأيت ما روي عن سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات، وما روي عن سعد بن سنان، وسعيد بن سنان؛ فيه المناكير!! كأنهما ثقات!)..
    قلت: قد مضي الاختلاف في اسمه قريبًا؛ والذي صححه ابن حبان وجماعة: هو أن اسمه (سنان بن سعد) لكن لا يزال بعضهم يسميه: (سعد بن سنان!!) كالليث بن سعد وغيره.

  2. #2

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( عِظَمُ الجزاء مع عظم البلاء).

    فإذا كان ابن حبان قد رأى مناكير في حديث (سعد بن سنان!!) فقد التزقت به!! لكونه هو نفسه (سنان بن سعد!) واحتمال أن يكونا اثنين كما يقول ابن حبان = هو احتمال بعيد لم يُتابع عليه أبوحاتم البستي؟ بل هذا منه قرينة على كونه كان يتردد في شأن (سعد بن سنان) الذي يسميه البعض: (سنان بن سعد!!)
    ومن شأن ابن حبان
    : أنه إذا شك في الراوي: أورده في (ثقاته) ثم غمزه بأي شيئ؟ كما أشار إلى ذلك الإمام المعلمي اليماني في تعليق له على (الفوائد المجموعة).
    والغمز برواية المناكير
    : أعظم من الوصف بالخطأ أو الوهم!!
    ثم جاء أبو زكريا ابن معين
    ووثق (سنان بن سعد) كما في الجرح و التعديل [251/4]، لكن وصفه بالاختلاط، كما نقله عنه الحافظ في التهذيب [472/3].
    وكذا وثقه أحمد بن صالح المصري، كما نقله عنه ابن شاهين في الثقات [ص/104]، وقال الحافظ في تقريبه: (صدوق له أفراد!) .
    وسائر النقاد على
    توهين الرجل،
    فأورده العقيلي وابن عدي والساجي وأبو العرب القيرواني وغيرهم في (الضعفاء).
    ونقل عبد الله بن أحمد في العلل [رقم 3409، 3410]، عن أبيه أنه قال: (
    سعد بن سنان: تركت حديثه، يقال: سنان بن سعد؛ حديثه حديث مضطرب). وقال أيضًا: (يشبه حديثه حديث الحسن -يعني البصري- لا يشبه أحاديث أنس!!)

    ونقل العقيلي في الضعفاء [118/2]، عن محمد بن علي الوراق قال: (سمعت أحمد بن حنبل يقول: في أحاديث يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس؟! قال: روى خمسة عشر حديثًا منكرة كلها!! ما أعرف منها واحدًا؟).
    ونقل الساجي في ( الضعفاء) عن الإمام أحمد أنه قال: (
    تُرِكَ حديثه؛ ليس حديثه حديثًا حسنا
    ).
    قال الساجي: (
    وقيل له: سعد بن سنان عن أنس يُعبأ به؟ فقال: على أي شيء يعبأ به؟
    ).
    قلت
    : وكان أحمد قبل ذلك قد زهد في أحاديث سنان بن سعد؛ لاضطرابهم في اسمه!! كما حكاه عنه أحمد بن أبي يحيي أبو طالب في (مسائله) وعنه ابن عدي في الكامل [355/3].
    وقال عنه النسائي: (منكر الحديث!!) وفي رواية: (ليس بثقة) راجع الضعفاء له [رقم 264، 282].
    وقال الجوزجاني: (أحاديثه واهية، لا تشبه أحاديث الناس عن أنس!!).
    وقال الآجري في سؤالاته [164/2]: (سألت أبا داود عن سنان بن سعد؟! فقال: كان أحمد لا يكتب حديثه!) ثم أقره.
    وقال الترمذي في جامعه [عقب رقم 646]: (تكلم حمد بن حنبل في سعد بن سنان)
    وقال الذهبي في الكاشف: (ليس بحجة) ومثله في (المجرد).
    وقد رأيت البخاري قد مشَّاه!
    والحاصل:
    أن الضعف بهذا الشيخ أولى.
    ولا يقال:
    الرجل مصري، وقد وثقه أحمد بن صالح المصري وهو أعلم به من غيره؛ لكونه بلديَّه؛ لأن هذا محله ما لم يكن الجرح فيه مفسر مثل الذي هنا.
    بل كلام أحمد عنه -
    وحده
    - ظاهر في كونه سبر حديثه ونظر فيه؛ فوجده يروي مناكير مع الاضطراب أيضًا!! واستدل علي نكارة حديثه؛ بكون المتون التي يرويها عن أنس بن مالك: لا تشبه حديثه! إنما تشبه حديث الحسن البصري! ونحو هذا لحظه الجوزجاني أيضًا، كما مضى عنه.
    ثم إن ابن معين قد وصفه
    بالاختلاط
    ! وتلك علة لا تزول بزوال ضعفه البتة!وهذا وحده كاف في التوقف في حديثه.
    ثم إن النسائي مصري مثله، وقد جرحه شديدًا كما مضى.
    ولا يعارض هذا بتوثيق من وثقه أو مشاه، لأن من عرف حجة على من لم يعرف؟
    والرجل عندي إن لم يكن واهيًا، فهو ضعيف ليس ممن يحتج به!
    وبهذا التقرير:
    يُعْلَمُ ما في قول الحافظ عنه بالتقريب: (صدوق له أفراد)! من المسامحة!
    بل الصواب أن يقال في شأن الرجل (
    ضعيف له مناكير، ورماه ابن معين بالاختلاط!)
    والله المستعان.
    --------------------------

    انتهى بحروفه من (
    رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى
    ) [رقم/4253/طبعة دار الحديث].
    وكتبه العبد الفقير العاثر: أبو المظفر السناري.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( عِظَمُ الجزاء مع عظم البلاء).

    قلت : هذا إسناد مصرى حسن ، رجاله موثقون كلهم ، غير أنهم اختلفوا فى اسم التابعى راويه عن أنس ، كما اختلف عليه غيرُهم على ثلاثة أقوال :
    ( الأول ) سنان بن سعد ، هكذا يقوله عن يزيد بن أبى حبيب : عمرو بن الحارث ، وابن لهيعة ، ومحمد بن إسحاق ، وابن أبى ذئب ، وسعيد بن أبى أيوب ، والليث من رواية عبد الله بن صالح عنه .
    ( الثانى ) سعد بن سنان ، هكذا يقوله عن يزيد بن أبى حبيب : الليث بن سعد من رواية معظم أصحابه عنه ، ولا يتابع عليه .
    ( الثالث ) سعيد بن سنان ، هكذا روى محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عنه عدة أحاديث سمَّاه في بعضها سعيد بن سنان ، وفي بعضها سعد بن سنان ، وفي بعضها سنان بن سعد ، قاله أبو بكر الخطيب فى (( موضح أوهام الجمع والتفريق ))(2/168) .
    وأصح ما في هذه الأسماء وأصوبه أولها (( سنان بن سعد )) ، كما صوَّبه البخارى وابن حبان وابن يونس وابن شاهين وجماعة .
    قال أبو عيسى الترمذى : (( وسَمِعْت مُحَمَّدًا ـ يعنى البخارى ـ يَقُولُ : وَالصَّحِيحُ سِنَانُ ابْنُ سَعْدٍ )) .
    وقال ابن حبان فى (( مشاهير علماء الأمصار ))(ص122) : (( سنان بن سعد . من جلة المصريين ، وهو الذي يخطىء الرواة فيه ، منهم من قال سعد بن سنان ، وقال بعضهم سعيد بن سنان . والصحيح سنان بن سعد والله أعلم )) .
    وقال فى (( الثقات ))(4/336/3210) : (( سنان بن سعد . يروى عن أنس بن مالك . حدث عنه المصريون ، وهم مختلفون فيه ، يقولون سعد بن سنان ، وسعيد بن سنان ، وسنان بن سعيد . وأرجو أن يكون الصحيح (( سنان بن سعد )) . وقد اعتبرت حديثه ، فرأيت ما روى عن سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات ، وما روى عن سعد بن سنان وسعيد بن سنان فيه المناكير كأنهما اثنان فالله أعلم )) .
    وقال أبو حفص بن شاهين (( تاريخ أسماء الثقات ))(ص104) : (( قال أحمد بن صالح : سنان بن سعد ثقة ، ليس في قلبي من حديثه شيء ، هو من أهل البصرة )) .
    وقال الأمير ابن ماكولا (( الإكمال ))(4/443) : (( سنان بن سعد الكندى عن أنس وعن أبيه روى عنه : يزيد بن أبي حبيب ، ومحمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي . وقيل فيه : سعد بن سنان . قال أبو سعيد بن يونس : وسنان بن سعد أصح )) .
    ولهذا الاختلاف والاضطراب فى اسمه ، تكلم فيه من ضعَّفه من الأئمة . قال أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول : لم أكتب أحاديثه ، لأنهم اضطربوا فيها ، فقال بعضهم سعد بن سنان ، وبعضهم سنان بن سعد . وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : تركت حديثه ، لأنه حديث مضطرب ، وسمعته يقول : يشبه حديثه حديث الحسن ، ولا يشبه أحاديث أنس . وقال السعدي : أحاديثه واهية لا تشبه أحاديث الناس عن أنس . وقال النسائي : منكر الحديث .
    وأما من رجَّح الوجه الأول من أسماءه ، فلم يتردد فى توثيقه وقبوله . فقال أبو بكر بن أبى خيثمة : سئل يحيى بن معين عن سنان بن سعد الذي روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، فقال : ثقة .
    وقال العجلى فى (( معرفة الثقات ))(1/390/564) : (( بصرى تابعي ثقة )) . وذكره ابن حبان فى (( كتاب الثقات ))(4/336/3210) ، وقال فى (( مشاهير علماء الأمصار )) (ص122) : (( من جلة المصريين )) . وقال أبو حفص بن شاهين (( تاريخ أسماء الثقات )) (ص104) : (( قال أحمد بن صالح : سنان بن سعد ثقة ، ليس في قلبي من حديثه شيء ، هو من أهل البصرة )) .
    وقال ابن حجر فى (( التقريب )) : ((1/231/2238) : (( صدوق له أفراد )) .
    وأما الحافظ الذهبى ، فقد أسند فى (( سير الأعلام ))(8/138) حديثه عن أنس أنَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( تَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا )) ثم قال : (( هذا الحديث حسنٌ عالٍ ، أخرجه الترمذي عن قتيبة ، فوافقناه بعلوٍ )) .
    بل قال في ( الميزان ) :
    ( ونقل ابن القطان أن أحمد يوثقه ) .
    أرجو منك أخي الفاضل ؛ أن لا تتسرع في الحكم على الحديث بالضعف مطلقاً !!
    فلو حكمت على إسناد ( تنزلا معك ) فقط لكان هو الأفضل لك حتى لا تقع في ....
    فهذا الحديث ؛ حسنه جمع من الأئمة :
    الترمذي ؛ وعبدالحق الإشبيلي ؛ والنووي ؛ والمنذري ؛ والألباني ، وغيرهم .
    وللحديث شواهد ؛ لماذا غضيت بصرك عنها ؟؟
    1 - قال الإمام أحمد - رحمه الله - في (المسند ) \( 29/48 - الرسالة ) :
    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    ( إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ ؛ فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ؛وَمَنْ جَزِعَ فَلَهُ الْجَزَعُ ) .
    قلت : رجاله كلهم ثقات أثبات ؛ كما قال الحافظ في ( الفتح ) ؛ ومجمود صحابي صغير ؛ ومرسل الصحابة صحيحة بالاتفاق .
    ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: تضعييف حديث: ( عِظَمُ الجزاء مع عظم البلاء).

    شاهد ثاني :
    أخرجه الشاشي في ( المسند ) :
    حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني ، أنا النضر ، نا هشام ، عن حماد ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود أو غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : « إن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ، فمن حبه إياه يمسه البلاء كيما يسمع صوته » .
    قلت : هذا إسناد رجاله ثقات ؛ غير النضر وهو بن إسماعيل بن حازم البجلى ؛ ليس بالقوي ؛ ولكن تابعه عَبْدُ الْوَهَّابُ بْنُ عَطَاءٍ عند البيهقي في ( الشعب ) . وهو صدوق ربما أخطأ .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •