من أفضل ما يصلح مرجعاً لفقه أهل الحديث ما دبّجته يراعة الإمام العلَم أبي العباس ابن تيمية عليه الرحمة والرضوان في كتابه ( القواعد النورانية ) ، ومن يقرأ في ذلك الكتاب يجد اهتمام الإمام بتحرير رأي أهل الحديث في مسائل فقهية مشهورة تقعيداً وتأصيلا .
والكتاب جاء مرتّبا على موضوعات كتب الفقه بدءاً بالطهارة وانتهاءً بالأيمان والنذور ، وقد أشار العلاّمة الأصولي د. يعقوب الباحسين في كتابه ( المفصّل في القواعد الفقهية ) ص/ 133 إلى أن الكتاب ليس على نمط كتب القواعد الفقهية وأنّه أشبَه بالكتب الفقهية .