السلام عليكم
الاستعانة بالغير والاستفادة من عمل السابقين مع الإضافة عليه أو التعديل والتحرير هو عمل السابقين من أهل العلم فكثير من السابقين ينقل من غيره دون الإشارة فهذه الإشارة نظام حديث في هذا العصر وليس من الشرع في شيء - أعني الحكم بالمنع - فهو أمر تنظيمي يخضع لضوابط الجامعة وشروطها في البحث فالسابقون قد نقلوا من بعضهم البعض دون أن يروا بذلك بئسا والأمثلة على ذلك كثيرة وقد مثلوا بابن حجر وهناك غيره الكثر فهذا ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد ينقل فصولا كاملة من كتاب نتائح الفكر للسهيلي دون إحالة وهذا الشوكاني في كتاب نيل الأوطار ينقل كلاما بكامله في الحكم على الحديث من فتح الباري دون إحالة ولا ذكر وقارن إن شئت بين شروح المنهاج للنووي كمغني المحتاج ونهاية المحتاج وغيرهما
وهؤلاء هم قدوة الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا معنى لقولنا هؤلاء يكتبون ويألفون فهذه أشياء ليست قيدا في الذي يستفيد من غيره في شيء