تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: حكم الشرع في الاستعانة بالغير في الرسائل العلمية

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: حكم الشرع في الاستعانة بالغير في الرسائل العلمية

    السلام عليكم
    الاستعانة بالغير والاستفادة من عمل السابقين مع الإضافة عليه أو التعديل والتحرير هو عمل السابقين من أهل العلم فكثير من السابقين ينقل من غيره دون الإشارة فهذه الإشارة نظام حديث في هذا العصر وليس من الشرع في شيء - أعني الحكم بالمنع - فهو أمر تنظيمي يخضع لضوابط الجامعة وشروطها في البحث فالسابقون قد نقلوا من بعضهم البعض دون أن يروا بذلك بئسا والأمثلة على ذلك كثيرة وقد مثلوا بابن حجر وهناك غيره الكثر فهذا ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد ينقل فصولا كاملة من كتاب نتائح الفكر للسهيلي دون إحالة وهذا الشوكاني في كتاب نيل الأوطار ينقل كلاما بكامله في الحكم على الحديث من فتح الباري دون إحالة ولا ذكر وقارن إن شئت بين شروح المنهاج للنووي كمغني المحتاج ونهاية المحتاج وغيرهما
    وهؤلاء هم قدوة الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا معنى لقولنا هؤلاء يكتبون ويألفون فهذه أشياء ليست قيدا في الذي يستفيد من غيره في شيء

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حكم الشرع في الاستعانة بالغير في الرسائل العلمية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بما أن هذا المنتدي المبارك يغلب على رواده ثلة من طلبة العلم والمشايخ الأكادميين الجامعين
    أرغب في الجواب من الناحية الشرعية ، والنظامية في الجامعات .
    من حكم إستعانة الطالب فبي إعداد رسالته لدرجة الماجستير أو الدكتوراة التي يعدها سواءا كان بحثا أم تحقيق كتاب لينال بها الدرجة العلمية التي تخوله مكانة علمية مرموقة في المجتمع.
    والسؤال ماهو الحد المسموح به في المساعدة .
    وهل يدخل فيها النقاط التالية .
    * تخريج الأحاديث بحجة أن البحث فقهي وليس من تخصص الباحث .
    *ترجمة الأعلام الواردة في الرسالة بحجة أنه ليس من أصحاب الخبرة بالتراجم.
    * قراءة الرسالة من الناحية اللغوية والنحوية وعلامات الترقيم بحجة أنها ليست في كلية اللغة.
    *صنع الفهارس الخاصة بالرسالة مثل الآيات ، والأحاديث ،والأعلام ، والكتب .،و........بحجة .............
    وهل من حق المشرف أن يعفي الطالب من هذه البنود أو شيء منها بالاستعانة بالغير.
    أرجو الإفادة من الناحيتين الشرعية والنظامية وعدم الخروج عن الموضوع
    ولكم مني الشكر ومن الله العظيم الأجر





    اسمح لي ان اضيف
    ان من اسباب المشكلة عدم فهم العملية التعليمية جهلا او عمدا
    فالمدرس مسؤول عن نجاح الطلبة
    اذا لم ينجحوا فهو الفاشل
    و ليس ان الطلاب لم يدرسوا و يجتهدوا
    فكان النجاح شكليا في بعض الجامعات
    فخرجنا الجهلة بالقا ب علمية
    و قد درست طالبة في كلية لا تميزبين الا سم و الفعل
    اقول هذا دون مبالغة
    كيف و صلت للجامعة
    وكم من حملة الما جستير و الد كتو راة
    لم يكتب في بحثه كلمة
    انما دفع فلو سا لمن كتب له
    او كتب له بعض المو ظفين عنده
    و لا ا ريد ذكر اسماءجامعات و لا دكاترة
    الا مثلة كثيرة جدا
    وكم ممن يعد البحث التخصصي و لا يعرف ابجد يات الا عداد
    و النت يقدم لنا نماذج كثيرة دائما
    ممن يكاد يستجدي كتابة بحثه الا قليلا
    و هذا في كل الا حو ال خير ممن يدفع لمن يكتب
    وكم سمعنا عن اعمال علمية مو سو عية ...
    تو جت باسماء عظماء
    لم يلمسوا الكتاب
    انما للتسو يق التجاري
    كتبوا اسمهم
    فوا حزناه لحال البحث و العلم
    و لا حو ل و لا قوة الا بالله

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    حكم كتابة الأبحاث والرسائل وبيعها للطلاب
    السؤال:
    ما حكم بيع الأبحاث المقتبسة من الانترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها لتقديمها إلى مدرسيهم الذين لا يجيدون التعامل مع الانترنت أو لا يتوفر لديهم ؟
    الجواب:
    إذا كان الطالب سينال بهذا البحث شهادة أو يزداد به درجات أو يتجاوز بذلك اختباراً فذلك العمل حرام ، وهو غش وخيانة ، سواء اقتبست هذه الأبحاث من الإنترنت أم من غيره ؛ لأن البحث إنما يراد من الطالب لتمرينه واختبار قدراته ونحو ذلك من الأهداف ، فالواجب عليه أن يفعل ذلك بنفسه ، فإن أخذ مجهود غيره ، وقدمه باسمه كان غاشا كاذبا .
    وهؤلاء الذين يكتبون الأبحاث لغيرهم آثمون معتدون مفسدون ، سواء كتبوها بمقابل أم بغير مقابل ؛ لإعانتهم على الغش والكذب ، ولإسهامهم في إعطاء الشهادات والدرجات لمن لا يستحق ، وهذا فساد عام ، وغش للأمة ، ينتج عنه تصدير من لا يستحق التصدير ، وتولية من لا يستحق الولاية .
    والمال المأخوذ من وراء بيع هذه الأبحاث سحت محرم ، لا يحل الانتفاع به ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به ) رواه الطبراني وأبو نعيم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (4519)
    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما قول فضيلتكم فيما يفعله البعض من استئجار من يكتب لهم البحوث ، أو يعد لهم الرسائل ، أو يحقق بعض الكتب فيحصلون به على شهادات علمية؟
    فأجاب : " إن مما يؤسف له ـ كما ذكر السائل ـ أن بعض الطلاب يستأجرون من يعد لهم بحوثاً أو رسائل يحصلون بها على شهادات علمية، أو من يحقق بعض الكتب ، فيقول لشخص : حضِّر لي تراجم هؤلاء وراجع البحث الفلاني، ثم يقدمه رسالة ينال بها درجة يستوجب بها أن يكون في عداد المعلمين أو ما أشبه ذلك ، فهذا في الحقيقة مخالف لمقصود الجامعة ومخالف للواقع ، وأرى أنه نوع من الخيانة ؛ لأنه لابد أن يكون المقصود من ذلك الشهادة فقط فإنه لو سئل بعد أيام عن الموضوع الذي حصل على الشهادة فيه لم يُجِبْ.
    لهذا أحذر إخواني الذين يحققون الكتب أو الذين يحضّرون رسائل على هذا النحو من العاقبة الوخيمة ، وأقول إنه لا بأس من الاستعانة بالغير ولكن ليس على وجه أن تكون الرسالة كلها من صنع غيره ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، إنه سميع مجيب "
    انتهى من " كتاب العلم".
    والله أعلم .
    https://islamqa.info/ar/95893
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    حكم كتابة أبحاث للطلبة مقابل مال
    السؤال:
    أعمل في عمل بحوث صفية، جامعية، أو ثانوية، وأحصل مقابل ذلك على المال، ولكني أقتبس المصدر من المرجع ولا أبالي بتوثيق المعلومة، ولا أعود إلى المصدر الحقيقي. فهل المال الذي أقتنيه حرام ؟ هل أنا آثمة، علما أني أسمع كثيرا عما يعرف بالسرقة الأدبية، أو الأمانة العلمية؟ أنا أخشى على نفسي كثيرا، وأنا أحتاج إلى العمل والبحوث هي مجرد بحوث صفية ليست دراسات عليا مثلا؟؟!!
    الإجابــة:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فقد وقعت في محظورين:
    أولهما: عملك للبحث ذاته عن الطالب، وهذا تعاون على الإثم؛ لكون الطالب يقدم البحث على أنه هو من أنجزه، وقد كلف به من أجل تمرينه على عمل البحوث وكتابتها. وبناء عليه، فهذا تدليس، وغش محرم، لا يجوز عمله، ولا التعاون مع الطلاب عليه. هذا إن كانت بحوثك من هذ النوع. وانظري الفتوى رقم: 15793.
    والمحظور الثاني: إن كنت لا تنسبين المعلومة لصاحبها، هو عدم الالتزام بالأمانة العلمية، وتجاوز الحقوق الفكرية لأصحاب الكتب التي تنقلين منها، وقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت سنة 1405هـ قراره بشأن الحقوق المعنوية، كحق التأليف ونحوه، ومما جاء في نص القرار:
    بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع الحقوق المعنوية، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله قرر: حقوق التأليف، والاختراع، أو الابتكار مصونة شرعاً، ولأصحابها حق التصرف فيها، ولا يجوز الاعتداء عليها. والله أعلم. انتهى.
    والنقل من المصادر دون الإشارة إلى ذلك يعتبر سرقة أدبية وخيانة للأمانة العلمية، فاستغفري الله تعالى، وكفي عن تلك الأعمال لحرمتها.
    وتراجع الفتوى رقم: 174207 .
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=195075
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    تفصيل حكم مساعدة الطلاب في كتابة أبحاثهم
    السؤال :
    ما حكم كتابة الأبحاث عن طلاب الجامعات لتقديمها لأساتذتهم بأسمائهم الشخصية؟
    الجواب :
    الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
    الجهد المبذول في كتابة الأبحاث ينقسم إلى قسمين:
    1- جهد شكلي يتمثل في الطباعة والتنسيق وإعداد الفهارس وجمع المصادر: فهذا لا حرج في تقديم المساعدة للطالب في إنجازه، سواء كان بأجرة أم بغير أجرة.
    2- جهد أصلي مقصود لذاته، وهو صياغة المعلومات، واستخلاص النتائج، وترتيب الأفكار، ومناقشة القضايا العالقة: فهذا النوع من الجهد لا يجوز إعداده للطلاب بغرض إيهام المعلم أنه من جهده الذهني، فالأبحاث إحدى وسائل التقييم، كما أن الهدف منها أن يبحث الطالب عن المعلومة من المصادر المعتمدة، ويتعود صياغة هذه المعلومات وترتيبها في البحث لاستخلاص النتائج، فكتابة البحث عنه على هذا الوجه يعود على الطالب بالعلامة التي لا يستحقها، ويساويه أمام المدرس مع الطالب الذي تعب واجتهد وأبدع في بحثه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ) متفق عليه. إضافة إلى أن الطالب يقدم البحث على أنه جهده الشخصي، وهذا كذب، والكذب من كبائر الذنوب، يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119. والله أعلم.
    http://aliftaa.jo/Question.aspx?Ques...2#.Vu0f5FUrLIU
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •