السلام عليكم ورحمة الله
اقتنيت كتاب المغني لابن قدامة المقدسي طبعة دار الحديث فقال بعض الأخوة لو اشتريت مجموع النووي فهو أشمل في ذكر المذاهب والأدلة والنووي أقرب إلى المحدثين من المقدسي؟
فهل هذا صحيح؟
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
اقتنيت كتاب المغني لابن قدامة المقدسي طبعة دار الحديث فقال بعض الأخوة لو اشتريت مجموع النووي فهو أشمل في ذكر المذاهب والأدلة والنووي أقرب إلى المحدثين من المقدسي؟
فهل هذا صحيح؟
بارك الله فيكم
الكتابان نافعان ولا يغني أحدهما عن الآخر ، وإن كان المجموع أوسع وأشمل ، فإنه لا غنى عنه لأي طالب علم ، واحرص على النسخة التي أكملها المطيعي فإنها الأفضل.
وأنا أحدثك عن خبرة كبيرة بالكتابين ، وخاصة المجموع فهو كتاب ماتع.
بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك
قدر الله فقد اشتريت المغني
بارك الله فيك أخي الحبيب
المغني موسوعة رائعة بحق وقد يصدق القائل "اقرأ المغني واستغني"، ولكن من الأخوة من رجح المجموع بحجة أن النووي أقرب إلى المحدثين من المقدسي، والمشكلة عندي في الكتاب (السعر!) والله المستعان.
جامع القرطبي عندي والحمد لله.ولكن لم أقرأ به لانشغالي بتفسير الحافظ ابن كثير.
ملحوظة أيها الإخوة
المغني كتاب كامل من تصنيف المؤلف كما تعلمون
أما المجموع فلم يكمله المؤلف وأكمل جزء منه السبكي ثم أكمله المطيعي
وتكملة السبكي ليست كالنووي وتكملة المطيعي لست كالسبكي بل هي ضعيفه كما قال كثير من أهل العلم
لذا فالمغني يتفوق على المجموع
إذا كان المجموع لم يكمله النووي رحمه الله ، ولكن الجزء الذي قام به النووي رحمه الله وهو يشمل العبادات إلى ان وصل غلى باب الربا قدره تسعة مجلدات كبيرة الحجم ، فهو في هذا الجزء موسوعة لا مثيل لها باتفاق كل من قرا ونظر في الكتاب
اما عن تتمة السبكي فهي لا تقل براعة عن النووي رحمه الله إلا ان النووي اعطاه الله مع غزارة علمه سهولة في العبارة.
واما عن تكملة المطيعي أو أ] تكملة اخرى فهي لا تعدو أن تكون بيانا لكتاب عظيم ككتاب المهذب للشيرازي وكفى بذلك فضلا وعلما.
وهذا لا يقلل من قيمة المغني فهو في اعتقادي أفضل كتاب فقه حنبلي من حيث الوضوح والعرض الرائع.
ولا شك انه الكتابي (ألمغني والمجموع) مرحلة متقدمة في الطلب ، ولا ينصح بواحد منهما للمبتديء
وأرجو من ينظر إلى هذا الموضوع لا ينظر إليه من جانب مذهبي ، بل من باب النصيحة والتجرد
المغني يغني عن غيره, وليس له مثيل في مذهب الحنابلة , و المجموع اقوى الا في الحنبلي ,مع مراعاة ميل كل منهما لاصول مذهبه
و ينبغي على طالب الفقه ان لا تخلو مكتبته من :
1 المغني
2 المجموع
3 المحلى
4 التمهيد و الاستذكار
بارك الله بكم ونفعكم بعلمكم
احسن الله اليكم
جزاكم الله خيرا فقد افدتمونا .
لست طالب علم و لا متخصص فى علوم الشرع ، و لا أعرف التعصب المذهبى إطلاقاً ، و لكن كلام الإمام النووى - رحمه الله - رائع حقاً ، سهولة الألفاظ و عمق المضمون .
ملحوظة : كنت أقرأ بالأمس فى المغنى للإمام ابن قدامة - رحمه الله - ، كتاب صلاة الجمعة ، و هو رائع حقاً .
اعتمدت المغني والمجموع، وأميل للمغني لوضوح أحكامه واستدلالته وإن كان المجموع أوضح عبارة من المغني. وفي نظري المغني أشمل من حيث الادلة.
المغني أو المجموع, المهم أن يقرأ طالب العلم
أرجو أن تبينوا لي الفرق بين المغني طبعة عالم الكتب الخضراء والحمراء.