دخل الأصمعي وأبو عبيدة على الفضل بن الربيع ؛ فقال : يا أصمعي كم كتابك في الخيل ؟ فقال :جلد !
فسأل أبا عبيدة فقال : خمسون جلدا !!
فأمر الفضل بإحضار الكتابين وأحضر فرسا ، فقال لأبي عبيدة إقرأ كتابك وضع يدك موضع ماتقول من الفرس ! فقال : لست بيطارا ، إنما هذا شيء أخذته من العرب .
فقال للأصمعي : قم فضع يدك أنت ، فحسر عن ذراعه وأخذ بأذن الفرس ثم وضع يده على ناصيته ، وجعل يقبض منه بشيء شيء ؛ ويقول : هذا اسمه كذا ، وينشد فيه ، حتى بلغ حافره !! فأمر له الفضل بالفرس .
قال الأصمعي : فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبت الفرس وأتيته !