أظنها منصوبة على نزع الخافض
فهل هذا صحيح ؟
و ما القاعدة في ذلك ؟
و جزاكم الله خيرا
أظنها منصوبة على نزع الخافض
فهل هذا صحيح ؟
و ما القاعدة في ذلك ؟
و جزاكم الله خيرا
قصدي بنزع الخافض
أي حرف الجر "في"
و المعنى : جئتك في كل يوم
فهل ما ذهبت إليه صحيح ؟
أظنها نائب مفعول مطلق
والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النصب على الظرفية
شكرا لك وجزاك الله خيرا
هي ظرفية كما قال أبو العمرين ، والظرف يكون بتقدير ( في ) ، تقول : صمت شهرَ رمضان ، أي : في شهر رمضان ، لكن لا نقول : إنها منصوبة بنزع الخافض .
قال ابن مالك رحمه الله :
الظرف وقت أو مكان ضمـنا ( في ) باطراد كـ : هنا امكث أزمنا
كثير من النحاة يجعل نزع الخافض محصورًا بالسماع ومقصورًا عليه ؛ إذن هو باب ضيق في النحو فلا نوسعه ، ومثاله :
تمرون الديارَ ولم تعوجوا كلامكمُ عليَّ إذن حرامُ
أي : تمرون بالديار .
( كل ) إذا أضيفت إلى اسم الزمان أعربت مفعولًا فيه ظرف زمان ، وإذا أضيفت إلى المصدر المعرب مفعولًا مطلقًا أعربت نائبًا عن المفعول المطلق ، كما في قوله تعالى : ( فلا تميلوا كلَّ الميل ) .
والله أعلم .
بارك الله فيك أستاذ وليد !
ومن ذلك ما سألت فيه أستاذي محمد جمال صقر :
قلتَ:
" ومنه كذلك استعمال مصدر في إطار فعل غير فعله
فإن المستعمل عندئذ يكون كأنه من أسماء غير المستعمل"
هل هذا النائب عن المفعول المطلق ؟
إن كان غيره فمثل لي من فضلك لينطبع المثال .
وأظن أن تعبير : " نائب عن المفعول المطلق " خاطئ وهناك تعبير أصح لا أذكره !
كما لاحظت أنك تنصب " كل " المضافة إلى الظرف مهما كان موقعها في الجملة ، فعلام تنصب ؟
نائبة عن الظرف ؟
قال الأستاذ :
أما المصدر في إطار فعل غير فعله ، فقول ربنا - سبحانه ، وتعالى ! - :
" أنبتكم من الأرض نَباتًا " ؛ ففعله " نَبَتَ " ، لا " أَنْبَتَ " .
وهو عندئذ مفعول مطلق ، ولا حاجة إلى جعله نائبا عنه !
أما " كل " المضافة إلى الظرف كما في " كُلَّ حينٍ " مثلا ، فظرف ، ولا داعي كذلك إلى جعله نائبا عن الظرف .
بارك الله فيكم أختنا شيرين ، وأعطاكم من فضله عطاءً لا ينقطع . آمين
ربما كان مصطلح ( نائب عن المفعول المطلق ) متأخرًا ، ففي الكتب القديمة الرائعة مصطلح : النائب عن المصدر .
وما يحضرني الآن أن أول من استعمل مصطلح ( النائب عن المصدر ) هو ابن جني في كتابه اللمع في العربية . والله أعلم
***********
أما قولنا : ( نائب عن الظرف ) ، فإنني أعتقد أننا نستعمله - فقط - كما في قولنا : آتيك طلوع الفجر ، فيكون المصدر ( طلوعَ ) نائبًا عن الظرف ، وأصل الجملة : آتيك وقتَ طلوعِ الفجر .
أكرر شكري العميق لكم ولجهودكم ، وبارك الله لكم في معلميكمُ الأفاضل .
أستاذ وليد العدني ،
زادك الله علما ورفعة !
وإياكم أستاذة شيرين عابدين ، آآآآآآآمين .