الموضوع: مطلوب إعراب جملة (الحمد لله لايحصى له عدد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الشامخ
وأنا محب للنحو لكني لست مجيدا له
أرجو من الأخوة الأعضاء إفادتي بإعراب جملة ( الحمد لله لايحصى له عدد) أو (الحمد لله لامحصي له عدد) وهل عدد مرفوعة ام منصوبة ؟
أرجو التفصيل في ذالك وإعراب الجملة كاملة
لكم تحياتي وتقديري

الحمد : مبتدأ بالابتداء مرفوع وعلامته الضمة
لله : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر تقديره كائن أو استقر .
لا : نافية
يحصى : فعل مضارع مرفوع وهو مبني للمجهول وعلامة رفعه ضمة مقدرة منعها التعذر
له : جار ومجرور متعلق ب كلمة عدد
عدد : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة

فيما يخص كلمة عدد هي مرفوعة إذا قلت : يحصى له عدد ، لكن إذا قلت محص ٍ له عددا ، فهنا منصوبة باسم الفعل محصي .
والله أعلم

جزاك الله خيرا ايها البشير
لكن هل تقول (لامحص) أو (لامحصي)
وإذا كانت (عددا) منصوبة باسم الفعل تكون منصوبة على أنها ماذا, مفعول به؟؟؟؟
أم غير ذالك؟
أرجو التفاعل من بقية الأعضاء وإفادتنا بما عندهم من علم

قال تعالى :
قل هو الله أحد
فكيف لا يحصى له عدد ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله المصري

قال تعالى :
قل هو الله أحد
فكيف لا يحصى له عدد ؟!

الضّمير (الهاء) يعود على كلمة الحمد لا على لفظ الجلالة و الله أعلم
فالجملة -لايحصى له عدد-في الأصل هي نعت للمبتدأ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المواضب

الضّمير (الهاء) يعود على كلمة الحمد لا على لفظ الجلالة و الله أعلم
فالجملة -لايحصى له عدد-في الأصل هي نعت للمبتدأ

مشكور أيها المواضب هذا ماكنت أريد قوله
وتقدير القول والله أعلم (الحمد لله حمدا لايحصى لهذا الحمد عدد)

في قولك : ( لا مُحصِي له عددًا)
عددًا منصوبة باسم الفاعل (محصي)؛ فهو يعمل عمل الفعل فيرفع فاعلًا وينصب مفعولًا.
وليس منصوبًا باسم الفعل يا أخي !

وفي إثبات ياء (محصي) وحذفها، تقول القاعدة:
إذا كان الاسم المنقوص معرفًا بأل أو الإضافة تثبت ياؤه مطلقًا، وإذا كان نكرة ثتبت في حالة النصب وتحذف في حالتي الرفع رالجر، ومحصي في هذه الجملة نكرة منصوبة.

وقد تقول يا أخي‏​‏​‏​‏​​: أين علامة النصب؟
فنقول لك أن العلامة تقدر على ما قبل الياء - سواءً كانت محذوفة أم مذكورة- بسبب اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسر.

*الحمد لله لا يُحْصَى له عددُ*
هذا صدر بيتٍ، استهلّ به الشيخ حافظ الحكمي منظومته (الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة).

في قولك : ( لا مُحصِي له عددًا)
عددًا منصوبة باسم الفاعل (محصي)؛ فهو يعمل عمل الفعل فيرفع فاعلًا وينصب مفعولًا.
وليس منصوبًا باسم الفعل يا أخي !

هذا ما قصده الأخ، وهو سهو لا أكثر!
وفي إثبات ياء (محصي) وحذفها، تقول القاعدة:
إذا كان الاسم المنقوص معرفًا بأل أو الإضافة تثبت ياؤه مطلقًا، وإذا كان نكرة ثتبت(كذا) في حالة النصب وتحذف في حالتي الرفع رالجر، ومحصي في هذه الجملة نكرة منصوبة.
أولا: ليست هذه القاعدة مطردة، ففي التنزيل: يوم يدع الداع، وقُرِئ: لكلّ قوم هادي بإثباتِ الياء.
ثانيًا: النكرة المنصوبة تكون في باب النداء، وذلك إذا كانت غير مقصودة.

وقد تقول يا أخي‏​‏​‏​‏​​: أين علامة النصب؟
فنقول لك أن (كذا) العلامة تقدر على ما قبل الياء - سواءً كانت محذوفة أم مذكورة- بسبب اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسر
بارك الله فيك، ليست هذه ياء المتكلمِ.
هذا، ولا يصح الإتيان باسم الفاعل في نحو هذا، ويمكن أن يقال: الحمد لله حمدًا لا محصًى له عددٌ أي من خلقِهِ، وينصب اسم لا-والحالةُ هذه-على أنه شبيهٌ بالمضافِ، وهو اسم مفعول، و(عدد) نائب فاعل مرفوع به.
.

يا أخي هذه هي القاعدة القياسية في ياء الاسم النقوص وقد يسمع خلافها ولكن لا يقاس عليه / والأخ السائل مبتدئ في قواعد النحو فإعلامه بالأساس هو المطلوب.

ومن قال أني ذكرت أن هذه الياء هي ياء المتكلم فهناك فرق شاسع لاشك فيه!!!

وأنا أعربت :( لا محصي له عددًا ) بناءً على طلب السائل!

وإذا كان اسم فاعل فهو اسم منقوص وعلى هذا الأساس أعربنا.
وإذا كان اسم مفعول فهو اسم مقصور وإعرابه كما تفضلت.

ويا أخي المبارك ما الإشكال في قولي :( نكرة منصوبة) !
أوليست (محصي) اسم لا النافية منصوب لفظًا لأنه غير مفرد!*

بارك الله فيك أيتها الكريمة،
- ما ذكرتُه لكِ في المنقوصِ مقيسٌ أيضًا، وقد جاء به التنزيل، والشواهد العربية الصحيحة.
- أنا لم أقل: إنك ذكرتِ أنّ هذه الياء هي ياء المتكلمِ، لكنه من لوازم كلامك-وفقك الله-، فليتأملْ.
- يمكن أن يخرج نحو (لا محصيًا عددًا) على أنه من حذف الموصوف وإقامةِ الصفةِ مُقامَهُ، أي: لا أحدَ محصيًا عددًا لحمده، وهذا الوجه على ما فيه من تعسفٍ في التقدير، ينصبُ فيه (محصيًا) على أنه شبيهٌ بالمضافِ أيضًا.

بارك الله فيك أخي
لقد جانبت الصواب بسبب عجالتي/ فهذه الياء تقدر عليها حركتي الرفع والجر أما النصب فيظهر عليها كما في هذا المثال الذي شرحته / بارك الله في علمك.

( لا أحد محصيًا ..) هذا ما قصدته في حين كون محصي اسم فاعل.

وأرجو منك توضيح القاعدة المقيسة في ياء المنقوص!

بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم
الإختلاف في العلم شيء وارد
وقواعد النحو لها تخريجات وأوجه متعددة
جزاكما الله كل خير