تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: استغلال الأحداث الكبيرة لتمرير المشارع الخطيرة/صنم الحرية الكفرية والديموقراطية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي استغلال الأحداث الكبيرة لتمرير المشارع الخطيرة/صنم الحرية الكفرية والديموقراطية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده أما بعد
    في هذه الأيام ومع قيام شعوب مسلمة بالمطالبة بحقوقها التي أنكرها عليها وسلبها إياها من لا يخاف الله تعالى ولا يخشى المرد إليه ولا يقيم لدين الله وزنا - وعند الله تجتمع الخصوم (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) – في هذه الأيام يدلي كل بدلوه ، صاحب الهدى وصاحب الضلال ، فأما صاحب الهدى فيرد إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما والاهما ، وأما صاحب الضلال فيقيس الأمور على ضلاله ، ويخطئ ويصوب ويرفع ويضع من وجهته وفقا لضلاله ، ولله عاقبة الأمور، في هذه الأوقات والظروف والمتغيرات نرى رهطا اشتدوا في المطالبة بأمور تنافي دين الله تعالى ومنها الحرية المنفلتة من شرع الله والديموقراطية التي يعلم كل إنسان أنها على النقيض من الإسلام ، وفي هذه الأثناء يسعى هؤلاء إلى تعميق هذه الأفكار الضالة ، مستغلين الأحوال القائمة ورغبة المقهورين في التخلص من الظلم ، وكان الأجدر بدعاة الإسلام أن ينبهوا المسلمين الذين هم السواد الأعظم – بل هم جميع تلك الجماهير المقهورة المطالبة بحقوقها الشرعية الدينية منها والدنيوية - إلى أن الحقوق لا تصان إلا بالإسلام وبتطبيق شريعته ، وان الدعوات الكفرانية كالحرية الليبرالية والديموقراطية تناقض حقيقة الولاء لله تعالى والإيمان به وبشريعته ، وليست غفلة الدعاة عن هذا الأمر وليدة اليوم ولكنها غفلة طالت ، حتى ظن كثير من المسلمين أن الخلاص لا يكون إلا باتباع الغرب الضال ، وأن الخلاص لن يكون بالإسلام ، بل لقد أصبح كثير من المسلمين يتخوف من الإسلام وتطبيق شريعته ، ليس بسبب تشويه الغرب للإسلام فحسب ، بل لوجود الطابور الخامس المنافق الذي ما فتئ ومنذ عشرات السنين يشوه صورة الإسلام وشريعته والاحتكام إلى القرآن والسنة ، ثم تبعه رهط في الأمة ممن لا تزال لديه بقية من لحى استحيت من الناس فأبقت عليها ونسيت الواحد الديان الذي تحاربه ليل نهار وتحارب شريعته من خلال الدعوة إلى مسأليتن هما جماع الضلال وهما الحرية الليبرالية والديموقراطية .
    ويذكرنا استغلال أهل الضلال – حتى لو كانوا من أصحاب اللحى الضالة – للأزمات ولجراح الأمة لتمرير مشاريعهم الخطيرة ، يذكرنا استغلال مقتل الحسين رضي الله عنه الذي أصاب الأمة كلها بالأسى والحزن العميق ، يذكرنا ما يحدث اليوم استغلال فئة خطيرة مندسة لحدث مقتل الحسين رضي الله عنه الذي وقع قبل ما يزيد عن ثلاثمائة وألف سنة لضرب الإسلام من داخله ولا يزال خطره إلى اليوم وفي ازدياد ، واستغلال جرح الجماهير المسلمة لفرض عقائد خبيثة وأفكار ضالة مستغلين حالة الذهول والحزن الناجم عن هذا الحدث الجلل ، واليوم يعيد التاريخ نفسه ، فأحزان الأمة والظلم اللاحق بها والجور الجاثم على صدرها يستغل من قبل من أدار ظهره لنصرة الشريعة ، ليصبح في خندق أعداء الشريعة بالمطالبة بالحرية الليبرالية الكافرة وبالنظام الديموقراطي الجاحد لحقيقة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .


    إن من آمن بعقيدة الحرية التي لا يشترط لها دعاتها شرط الإسلام ودعا إليها وأنكر على من بين كفرها بالله ومنافاتها للإسلام لم يعد عند من هذا شأنه مشكلة مع الكفر ولا مع التفلت من الشريعة ، حتى لو كان من هذا شأنه صاحب لحية هي بقية تذكر بماض كان له فيه غيرة على الإسلام وحب له ،ولكن لله تعالى وحده الدوام ، وهو الذي يغير ولا يتغير ، وهو الذي من تشبث بدينه وحكمه وأمره ونهيه فهو الثابت المثبت ، وهو الذي من نسيه وترك هديه وازور عن كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نسيه الله فهو الضال المضل ، قال تعالى ( نسوا الله فنسيهم ) نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى .

    لقد جرى التحريف في الديانة النصرانية واليهودية بالولوج من باب شبيه بهذا الباب ، فالبيانات والمقالات واللقاءات التي تجري هنا وهناك ويكون القائمون عليها والمشاركون فيها هم من أصحاب بقايا اللحى الذين غيروا مائة وثمانين درجة مع خداعهم الناس بأنهم إسلاميون ويمجدون فيها عقيدة الحرية والديموقراطية ، هذه اللقاءات والمقالات هي الباب الذي سيحرف به الدين ويدخل فيه على الأمة في دينها ما ينافيه كما جرى في الديانة النصرانية التي حرفها بعض الرهبان والقسس والسياسيين حين غٌلب المخلصون على أمرهم كما حصل مع آريوس المصلح الديني النصراني المصري 280- 336 م الذي كان ينكر ألوهية المسيح عليه السلام وينكر الثالوث النصراني ، ثم تواصلت المجامع بعد ذلك حتى نسيت عقيدته الإصلاحية واختفت ولم يعد لها من وجود إلا في بطون الكتب ، وتغلبت الوثنية الجديدة والتحريف ، وهكذا يمكن أن يكون هؤلاء الذين يتحدثون زورا باسم الإسلام مع بقايا اللحى أن يحرفوا دين الله ويخدعوا المسلمين بأن الإسلام لا يعارض عقيدة الحرية ولا يعارض الديموقراطية التي تجعل الحكم لغير الله بل لصندوق الاقتراع وغير ذلك مما هو معلوم من الديموقراطية في معارضتها لدين الله ومنافاتها له .

    إن على دعاة الإسلام وعلمائه في مقدمتهم أن يتصدوا لهذا الأمر الخطير الذي إذا استمر وقوبل بالصمت والتجاهل مع النشاط المحموم لأصحاب هذه العقيدة – عقيدة الحرية والديموقراطية – فإن التحريف سيحدث على الأقل في عقول المسلمين ، وهذا خطر عظيم ، والتصدي لهذا الأمر يدخل في باب الأولويات ، تماما كما كان تصدى علماء السلف لعقائد الخوارج والمعتزلة والجهمية والصوفية الحلولية والقبورية ، وكما حصل من علماء عصرنا في موجهة الصوفية القبورية .

    أخي المسلم : ليس بين المسلم الحق وبين الحرية الحقة التي يريدها الله تعالى ويرضاها لعباده مشكلة ولا تناقض ، تلك الحرية التي تحرر الناس من عبادة العباد وعبادة الدنيا وعبادة الدرهم والدرهم والدينار إلى العبودية لله رب العالمين كما قال ربعي بن عامر ( جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ) أو كما قال رضي الله عنه لقائد الفرس قبل القادسية بقليل ، تلك الحرية المؤمنة التي يتحرر فيها العبد من كل ما يصده عن الله تعالى وعن الإيمان بكل ما جاء في كتابه العظيم وسنة سيد المرسلين ، هذه الحرية التي ترفض الظلم والضيم وهضم الحقوق من كل أحد على كل أحد ، حتى على الكافر من المسلم ، فقد حفظ الإسلام للكفار حقوقهم التي تنص عليها الشريعة و تنص عليها وثائق الصلح بين المسلمين وبين الكفار من أهل الكتاب وغيرهم ، هذه الحرية وهذه الحقوق التي لا يعرفها الغرب الكافر للمسلمين ، وها أنت أخي المسلم ترى بلاد الإسلام وترى المسلمين وترى حقوقهم مهدرة مضيعة مهروسة تحت أقدام الغرب الذي يباهي بليبراليته وحقوق إنسانه ، ترى فلسطين والعراق وأفغانستان وكشمير ومندناو وغيرها تشكو ظلم الغرب وعنجهيته رغم ليبراليته الكافرة ، فليت شعري أين عقول من فتنه الغرب من أصحاب اللحى التائهة! أين هم من قيم الإسلام العظيم ومن نهجه القويم ومن حريته التي لا تتبدل ولا تتغير ولا تبغي الفساد في الأرض : فساد الإلحاد والعدمية وفساد الأخلاق والجريمة الجنسية البهيمية التي تضمنها الليبرالية لمن يعتنقها ، وفساد الظلم والطغيان ! أإلى هذه الدركة وصلت حال بعض اللحى التي تقدس الحرية بمعناها الغربي الليبرالي الضال الجاحد الظلم لنفسه الظالم لغيره؟ .
    إن الحرية التي يروج لها هؤلاء هي حرية التفلت من الدين في جانبي الإيمان والشريعة ، هؤلاء الذين بقيت لديهم بقية من لحية حياء من الناس لم تبق لديهم بقايا من حياء من الله تعالى فتراهم يدعون ليل نهار إلى الحرية الديموقراطية التي هي على النقيض من دين الله ، ومن مصالح العباد الحقة غير المزيفة المبهرجة ، أما الحرية التي جعلوها قضيتهم بعد أن جعلوا الشريعة على الرف ، او طووها حتى قال قائلهم (إن البناء الفكري يا شيخ من أهم ما يجب التوجه إليه، ومراجعة المواقفالخاطئة سابقا من مسألتي الحرية والديمقراطية، وقياسه على الحق والنفع، لاعلى تاريخ الأفكار والعقائد، وأين ولدت هذه وأين ماتت تلك) نعم المسألة عن هؤلاء هي مسالة نفع – طبعا من وجهتهم – لا مسألة عقيدة ! فإذا عزلت العقيدة الإسلامية عن الحياة ولم يحتكم إليها في قبول الأمور أو ردها فعن أي إسلام يتحدث هذا وأضرابه من مقدسي عقيدة الحرية الليبرالية والديموقراطية الجاحدة لحكم الله تعالى .

    أما الديموقراطية فلئن سألت أي مسلم : ما القول فيمن يقول إن الحكم يجب أن يرد إلى الشعب لا إلى شرع الله تعالى وحكمه ؟ الجواب معلوم فان الله تعالى ما أنزل كتابه ولا بعث نبيه صلى الله عليه وسلم إلا ليكون الحكم لله رب العالمين قال تعالى ( إن الحكم إلا لله ) وقال تعالى (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) الشورى.
    ولو سألت مسلما : هل يجوز لمسلم يحكم المسلمين بشريعة الله تعالى أن يتنازل عن الحكم لحكم علماني لا يحكم المسلمين بشريعة الله بل بشريعته العلمانية الكفرية وقوانينه الوضعية المنافية لدين الله ويربيهم على تقديم الدنيا على كل شيء ، ويجعل المنفعة الدنيوية هي مقياس النجاح والفشل ، ثم يطلق لهم العنان لإشباع شهواتهم الجنسية بعيدا عن التقيد بشريعة الله فيبيح الزنا واللواط ( المثلية ) وغير ذلك بحجة الحرية وأن للناس أن يفعلوا ما يشاؤون ضمن القانون الوضعي الكفري الذي لا يحرم ما حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا يحل ما أحل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ذلك لأن الديموقراطية تعني ضمن ما تعنيه تداول السلطة من خلال صندوق الانتخاب ، وعليه فمن يؤمن بالديموقراطية فعليه أن يتنازل عن السلطة في البلد المسلم إلى من يتغلب عليه في الانتخابات ولو بفارق صوت واحد حتى لو كان حزبا شيوعيا أو ليبراليا أو أي يمينيا أو يساريا أو أي من هذه الأحزاب الضالة المضلة التي لا تحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

    ولو سألت مسلما : لماذا خلقت ؟ فالجواب لعبادة الله تعالى . ولوسألته : وهل عبادة الله تعالى تكون في الصلاة والصوم والحج والذكر وقراءة القرآن وصلة الرحم فقط ؟ والجواب : كلا بل إقامة الحدود من قصاص وجلد للزاني مع التغريب إذا كان غير محصن أو الرجم حتى الموت للمحصن وجلد لشارب الخمر وجلد للقاذف وتحريم الربا وتعزير فاعله ومحاربة المسكرات والمخدرات والتعرض للنساء وفرض العفة والستر على النساء وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومنع للاختلاط في العمل والدراسة المؤدي إلى الفساد وهتك الأعراض وهدم ضرورة من الضرورات التي جاء الشرع بحفظها وهو العرض ، وغير ذلك مما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في الحدود والمعاملات والآداب الإخلاق . وإتياني هنا بهذه التفاصيل هو للرد على العلمانيين والليبراليين الديموقراطيين دعاة هذا الكفر وذاك – والكفر في النهاية ملة واحدة هو ترك ماجاء في كتاب الله وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم- إتياني بهذه التفاصيل لأنهم يقولون : اعبد الله كما تشاء في مسجدك وبيتك واقرأ القرآن بل وعلم القرآن واذكر الله وحج بيت الله تعالى وصم رمضان ، ولكن لا نحكم شرع الله تعالى ولا تقام الحدود ، والربا مشروع يعمل به ، وغير ذلك ، مما هو من الشأن العام ، فالعلمانيون والليبراليون يقولون نعم للعبادات المحضة ولا للحكم بما أنزل الله في الأمور العامة كالحدود والاقتصاد والتعليم والسياسة والإعلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك مما هو من الشأن العام للمسلمين .
    وبعد : فإن من يحاول أن يخدع الناس بدعوته المستمرة والمستميتة للحرية المصنمة والديموقراطية قد أجرم جرائم أربعا :
    الأولى : في حق الله تعالى لأنه يدعو إلى خلاف ما دعا إليه الله تعالى وألزم عباده به .

    الثانية : في حق الإسلام لأنه نسب إلى الإسلام النقص الذريع – وهو الذي له بقية لحية – حين لم يدع لتحكيم نظامه في الحكم والسياسة بل دعا إلى حكم وثني هو الديموقراطية ، مظهرا بهذا جهله الكبير وعجزه الشنيع وافتتانه العظيم بالغرب الوثني ، فجهله وعجزه أنه لم يجتهد لاستخراج ما جاء به الإسلام من سعة في الحكم والنظام السياسي – والاجتهاد في هذا الجانب واجب على من ملك أدواته في هذا العصر الذي يٌجتال فيه المسلون باسم الحرية والديموقراطية عن دينهم بينما دينهم يحوي الكمال في كل شيء ( اليوم أكملت لكم دينكم) أما الفتنة : فهو أن كل ماجاء من عند الغرب فهو الكمال والحسن ولأفضل ، ولماذا التعب في الاجتهاد في نظام الإسلام وقد كفاهم الغرب المؤونة : وكأن الديموقراطية هي بذاتها البورجر.

    الثالثة : بحق المسلمين فهؤلاء يخدعونهم بصنم الليبرالية الحرية المأفونة حرية الإلحاد والفساد بوثن الديموقراطية التي تجعل الحكم لغير الله تعالى ، وتعطي تلك اللحى المستحية من الناس لا من الله تعالى الأحزاب العلمانية الكافرة مشروعية حكم المسلمين وتربيتهم على الكفر والإلحاد والفسوق والعصيان في حال فوزها ولو بفارق صوت واحد! .
    والرابعة : بحق أنفسهم ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) ) طه.
    فيا دعاة الإسلام أنقذوا المسلمين من هذه الفتنة التي تفتن كثيرا ممن لا فكر له ولا فهم ولا علم ، بل تخدعه الشعارات التي تحمل في طياته الهلاك له وللجميع ، والواقع يشهد .

    علي التمني

    أبها في 5 ربيع الأول 1432

  2. #2

    افتراضي رد: استغلال الأحداث الكبيرة لتمرير المشارع الخطيرة/صنم الحرية الكفرية والديموقراطية

    جزاك الله خيرا أخي الكريم ، فقد أجدت وأفدت . وحقا إن هذا لخطر داهم يجب على دعاة الحق التصدي له ، والعجيب أن أصحاب هذه البقايا من اللحى المحسوبين على الإسلام ، والمتحدثين باسمه في وسائل الإعلام تتسع صدورهم في ظل حريتهم المزعومة هذه لكل أحد إلا لإخوانهم المنكرين عليهم تمييعهم هذا من الدعاة الصادقين ، بل إن قضيتهم مع اليهود ليست قضية دين وعقيدة بل قضية أرض ـ زعموا ؟! ، فإلى المشتكى وهو وحده المستعان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي رد: استغلال الأحداث الكبيرة لتمرير المشارع الخطيرة/صنم الحرية الكفرية والديموقراطية

    بسم الله

    شكر الله لك هذه الإضافة أخي شوقي حسن ،،،،، ولم أطلع لهؤلاء المغيرين لدين الله في مسألتي الحرية المصنمة والديموقراطية الكافرة على حديث حول الصراع مع اليهود في فلسطين المسلمة ، أقول هذا احتياطا ، وفقك الله وسددك .

    15 ربيع الأول 1432

  4. #4

    افتراضي رد: استغلال الأحداث الكبيرة لتمرير المشارع الخطيرة/صنم الحرية الكفرية والديموقراطية

    أحسنت بارك الله فيكم

  5. #5

    افتراضي رد: استغلال الأحداث الكبيرة لتمرير المشارع الخطيرة/صنم الحرية الكفرية والديموقراطية

    السلام عليكم

    اذا كانت الدول الكافرة الغربية لا تسمح لقيام دولة اسلامية ولا اعطاء الحرية للذين امنوا ولا تعتبر دعوتهم الاسلامية من الحرية بل ارهاب ..............فماذا يكون العمل السكوت ام الخروج في المظاهرات للمطالبة بمطلق الحرية حتى تكون فرجة للذين امنوا ام ماذا

    هذا فقط سؤال

    والسلام عليكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي رد: استغلال الأحداث الكبيرة لتمرير المشارع الخطيرة/صنم الحرية الكفرية والديموقراطية

    الفاضل بدر الدين الجزائري

    مقالتي واضحة ومحددة وهي عن الحرية المصنمة (غير الإسلامية ) والديموقراطية الكافرة بالله تعالى ، ولم أتناول منسألة المظاهرات أيها الفاضل ، ولكل بلد بالنسبة للمظاهرات ظروفه التي تجيز او لاتجيز ، تستوجب او لا تستوجب .والله الموفق

    في 17ربيع الاخر 1432

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •