الأحمد والجربوع في زيارة لوزير الإعلام
الاثنين 07, فبراير 2011
لجينيات قام الدكتور .يوسف بن عبدالله الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام، والدكتور سليمان بن صالح الجربوع يوم أمس الأحد3/3/1432هـ بزيارة وزارة الثقافة والإعلام السعودية.
وحضر الاجتماع إضافة إلى الوزير د.عبدالعزيز خوجة, وكيل الوزارة: عبدالله الجاسر، ووكيليها المساعدين: عبدالرحمن الهزاع، وعبدالعزيز الملحم.
وقد استمرت الزيارة التي استقبل خلالها الزائرين الكريمين بالحفاوة والتكريم نحو ساعة وربع, حيث اتسم الحديث بالوضوح والشفافية، ولم يخل كذلك من التعليقات والأخوية.
القضايا التي طرحت:
وقد تناول الاجتماع عدة قضايا كان أبرزها دعم الوزارة لمشاريع تغريب المجتمع السعودي من خلال التلفاز والصحافة والإذاعة ومعرض الكتاب، وأن الوزارة لا تلتزم بالأحكام الشرعية ولا بالأنظمة الرسمية.
كما تعرض الاجتماع للدعم المعنوي للتغريب بزيارة الوزير المعلنة لقناتي الفساد الـ mbc وروتانا، وفي المقابل لم يزر المجد ونحوها من القنوات الإسلامية، وكذلك كتابة الوزير في صحيفة إيلاف البريطانية الليبرالية التي تعتبر من أكبر المواقع عدائية للمنهج الشرعي في السعودية.
وأبدى الحضور اعتراضهم كذلك على ظهور المرأة المتبرجة كاشفة عن شعرها مع لبس البنطال ونحو ذلك من المشاهد التي لا يختلف المسلمون على تحريمها، والأغاني والموسيقى,واختز ل الصحافة السعودية بأيدي الليبراليين, مؤكدين أنهم أقلية لا يمثلون المجتمع السعودي.
وجرى الحديث أيضا عن معرض الكتاب وما تضمنه من مخالفات كبرى كبيع كتب الخوارج، واستضافة أصحاب الفكر المعادي للعقيدة الإسلامية.
تجاوب الوزير:
وفي معرض رده على تلك القضايا أوضح الوزير أنها تأتي وفقا لتعليمات الملك, وقال:"أنا أسير وفق توجيهات الملك".
كما برر وجود المخالفات الشرعية وخصوصًا وجود المرأة المتبرجة من أجل ما وصفه بجذب الشباب السعودي من القنوات الأخرى الأكثر انحرافًا.
وأما قضية الصحافة وانحصارها في هذه الفئة فلم يعلق عليها الوزير, كما لم يعلق أيضًا حينما ذكر تعثر لجنة النظر في المخالفات الصحفية بسبب كثرة القضايا.
وفيما يتعلق بمقترح تعيين رؤساء تحرير للصحافة ممن لا يحمل الفكر التغريبي تجاوب معه الوزير, وطلب كتابة مقترح الأسماء المناسبة، وكذلك كانت الاستجابة لمقترح وجود هيئة شرعية في وزارة الإعلام.