بسم الله الرحمن الرحيم
إسماعيل بن عياش العنسي قال عنه الإمام ابن حجر العسقلاني "صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم". وكذا قال عنه أأمة آخرون.
فإذا روى اسماعيل بن عياش عن غير اهل بلده كروايته عن المدنيين مثلا هل ترد روايته أم ان في الأمر نظر؟
وإذا كان في الامر نظر فما هو الضابط لذلك؟.
على سبيل المثال هذا الحديث الذي رواه الامام النسائي في السنن الكبرى، ما هو الحكم على هذه الرواية وفيها اسماعيل بن عياش يروى عن المدنيين وليس عن أهل بلده؟.
(16)- [16] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ " إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبَعْدَ، قَالَ : فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ وَهُوَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ : ائْتِنِي بِوَضُوءٍ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ " ، قَالَ الشَّيْخُ إِسْمَاعِيلُ : هُوَ ابْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْقَارِئُ. رواه النسائي.