(310)
لا تجد في نفسك إذا ازدراك من تحب وتحترم من إخوانك في الله
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم
فطهر قلبك بالدعاء له...لعل الله أن يغفر لك وله
(310)
لا تجد في نفسك إذا ازدراك من تحب وتحترم من إخوانك في الله
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم
فطهر قلبك بالدعاء له...لعل الله أن يغفر لك وله
(311)
يأسرنا حسن الخلق
تدهشنا بسمة صادقة
تحيينا كلمة طيبة
يغسل قلوبنا عتاب الأحبة
ويسكت لساننا عن العتاب اعتذار المودة
فكن خير آخذ...بالبدء بالبذل
(312)
كلنا يبحث عن المتع واللذات
لكن بعضنا يأخذها فانية
وبعضنا يطلبها باقية
فشتان بين فانية وباقية
(313)
كثيرا ما يكون التجاهل هو أفضل إنكار للمنكر
بل هو أكبر صفعة للمنكر
لا تعط أهل المنكر ما يريدون من شغلك بهم حينما يكون سلوكهم مفضوح منكره لكل ذي عينين
تماما كالطفل المشاغب العنيد حينما يتلاعب بأعصابك لكي يسمع صراخك ويضحك فيزداد استفزازه لك!!
(314)
من الخذلان
أن يوسوس لك الشيطان أن الحياء من الخَلق مذموم بإطلاق فتصدقه
فيدفعك للتبجح والمجاهرة بذنبك فتتّبِعه
فيُنزع من قلبك الحياء ومن وجهك الحياة
وما لجرح بميت إيلام
(315)
تأمت فوجدت أنه لا تُذهب لب الرجل "الحازم" إلا امرأة ناقصة عقل
وكثير منا -أي معاشر النساء- اليوم لا ترضى بلعب دور الزوجة ..بل تلعب دور قائد البيت فتراها قد تلفعت برداء القاضي والمحامي وعالم الفلسفة مؤملة أن يطيعها زوجها ويخضع لآرائها وحكمتها التي لا تضاهى
وفي الواقع كل ما تفعله بهذه الملابس هي أن تجعله يراها في صورة "قرينه" فيستنفر قوته في المعارضة ويقارعها الحجة بالحجة مقارعة الديكة!!
ولو فقهت لعلمت أنها بطرح ذلك الرداء عنها تسلبه عقله فتجد منه موافقة وخضوع ظاهره خضوعها!!
ولكن أين النساء النساء؟!
زادك الله من فضله (:
وزادك من فضله غاليتي
(316)
بعد تأمل طويل
وجدتُ أن بعض من ينتسب للإسلام اليوم
يقول ما لم يقله لا ولا عرب الجاهلية!!
اللهم أغثنا ونعوذ بك من شرور أنفسنا
(317)
على قدر تعلق القلب بالملاهي
على قدر ما ينقص ذلك من إيمانه بما أصاب من الغفلة والتلاهي
هناك كلام عظيم لابن تيمية فيه شيء مما ذكرتِ
وهو كلام عظيم .. ويحتاج إلى تأمل كبير
يقول رحمه الله :
«ومن شأن الجسد إذا كان جائعاً فأخذ من طعام حاجته؛ استغنى عن طعام آخر،حتى لا يأكله -إن أكل منه- إلا بكراهة، وتجشم ، وربما ضره أكله، أو لم ينتفع به، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته، قلّت رغبته في المشروع وانتفاعه به، بقدر ما اعتاض من غيره، بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع، فإنه تعظم محبته له ومنفعته به، ويتم دينه ويكمل إسلامه .
ولذا تجد من أَكْثَرَ من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه، ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها؛ لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة، ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم ؛لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام ، ونظير هذا كثير ».
كتابه اقتضاء الصراط المستقيم (1/542)
(318)
المشاورة في الأمر لين طبع وحسن خلق
والاستبداد بالرأي فظاظة طبع وغلظة قلب
ألا ترى أن الله تعالى قال:"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ثم أتبع ذلك بالأمر بـــ:"فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر"؟؟
فإن أردت أن يكون لك من حسن الاتباع نصيب...فهذه سنة الحبيب
(319)
نحن أمة وسط
والوسط الخيار العدل لا يميل لطرف فينحرف
فالشرع كله وسط...وما ثبت شرعا فهو الخيار العدل الأحسن
(320)
إذا كتبتَ شيئا لأخواتك في الله
فانظر
إن كنت ترتضي أن يكتبه "إخوانك في الله" لنسائك فافعل
وإن لم ترتضيه...فلا خير فيه
(321)
يسألونك عن الدليل...ولكن
يحسبون ........
أن تقديم قول الله وقول رسوله
تعني أن يفهم النص بعقله السقيم ...ويضرب بفهم العلماء عرض الحائط...
فأنّى له إصابة الحق؟؟!
(322)
كم من كلمة يصيب بها لساننا قلوبا في مقتل!!
من أين اغترفها؟؟!
نعوذ بالله من الخذلان
أعجبني كثيراً بوركتي أختاه
بارك الله فيك غاليتي أم نافع