جزاك الله خيرا أختي الغالية ونفع بك
جزاك الله خيرا أختي الغالية ونفع بك
(177)
قال تعالى لإبليس وهو سبحانه أعلم بحاله منه:" ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ"
ولم يحاسبه إلا بقوله وما أبداه "أنا خير منه"
فليت شعري ما لنا نسيء الظن ونحن لا نعلم ما في نفوس إخواننا ونحاسبهم على ما لم يبدُ لنا؟!
(178)
عجبتُ لمستحسنٍ يتعبد لله بغير ما عمل به النبي وأصحابه يروم الأجر والثبات
أما قرأ قوله تعالى:
"ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا
وإذًا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما
ولهديناهم صراطا مستقيما"...
(179)
والاختلاف سنة كونية
"ولايزالون مختلفين"
وخيرها يربو على شرها..فالشر المحض ليس إليك ربي سبحانك.
فلا تحاول دفعها عنوة وقهرا..فذاك مما لا تملك...ولكن اعمل فيها بشرع الله
جزاك الله الفردوس الأعلى حبيبتى وفتح عليك وزادك من فضله وجعلك ممن يعتق الله رقابهم فى هذه الأيام المباركة ....وجميع المسلمين...آمين يارب العالمين.
آمين آمين آمين
لنا ولك ولمن قرأ غاليتي آمين
أسعدتيني بدعائك أسعدك البارئ
(180)
عندما تنظر لأولادك كبارا
فتشتاق لضمهم كما كنت تفعل صغارا
تعرف وقتها نعمة الحفيد!
(181)
إذا قُتل المسلمون وعذبوا...لا يحرك أحدهم إصبعا ولا لسانا!!
وإن دافعوا عن أنفسهم..هب الجميع في استنكار: أتريدونها حربا أهلية؟؟!!
(182)
لا تعتبوا عليهم
فقد استنفروا جيشا جرارا
فانطلق لينصر إخوانه جهارا
لكن الطريق البعيد حُفّ بالفيافي والقفارا
فتبدد الجيش مع السراب ...نهارا!!
لن أقول متابعة ،أقول مستمتعة .
بوركت.
أمة الستير
يسعدني استمتاعك ..بارك الله فيك وجزاك الجنة (ابتسامة)
وفيك بارك ربي وزادك من فضله أختي الحافظة..حفظك الله أنرت مجلس الأخوات (ابتسامة)بارك.اّلْلـْ?ُ فيكك أختي ِسارة وزادك ربي من فضله على هذه الدرر .
(183)
نصر الله نبيه في بدر على ضعف الأسباب
وفر المسلمون في حنين على كثرة وعتاد
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله..!
(184)
قالوا سقط لا يغتفر
قلت أليس ذا عند البشر؟
أما لدى رب البشر
فتب إليه ...وكل ذنب مغتفر!
(185)
إذا رأيت من يخطب في عقد نكاح..
فتحدث عن تعدد أو طلاق أو سفاح...
فانفض يديك منه واسأل الله الفلاح..!
(186)
تخير شيخك من أهل العلمالكرام
الذين إذا نظروا في الكتاب والسنة تمعنوا
وإذا تحدثوا تريثوا
وبالتقى تزينوا
وعن الهوى تزيلوا
فمع هؤلاء تواضعفتغنم
وغض الطرف بحلم فتسلم
فإنهم بشر يخطئون
ولكن لحومهم مسمومة
من طعم منها أصاب قلبه سقم
وأفاض على لسانه قيح الكلم
ولم يحصل إلا الجهل والموت والألم
فردد وقل: رب استر عيب معلمي عني ولا تذهب بركة علمه مني *
-----------
*الدعاء في السطر الأخير منقول ولعله من كتاب التبيان
بارك الله فيك كثيرا وهذا القول ذكره الشيخ النووي في( التبيان) ,وذكره قبله أبي شامة صاحب (إبراز المعاني من حرز الأماني).
وفيك بارك الله يا غالية وجزاك الله خيرا على الإضافة الطيبة
(187)
أحب أهل الرفق ولستُ منهم
وأبغض أهل العنف وإن كنت أماثلهم
وأسأل الله أن يحشرني من مع أحببتُ
(188)
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
عجبا لنا! كثيرا ما نجعلها : ما قل ولم يدم!!
(189)
كلما تقاذفتك خبرات الحياة تتلاعب بك كالكرة بين يدي صبي يلهو
كلما عرفت أنك لستَ ذلك الخبير الذي كنت تظنه!!
(190)
إلى متى يا نفس ما أنت فيه؟
تزدري باذل النصح زاعمة أنه عن الرفق بعيد
وتتعللي بأنه مصاب بكبر ومدع للإخلاص عريض
وما أراك إلا عن النصح معرضة
وبسوء الظن منشغلة
توسوس لك النفس والشيطان
ويلهيك عن عيبك بعيب غيرك
وما يضرك يا نفس لو هلك ناصحك بزعمك ونجوت بنصحه...ولكني أخشى أن تكوني ممن يأبى إلا الهلاك!
الفريدة رقم76رائعة جدا,ومتحققة في زماننا,أدامك الله يا رائعة ,وجعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
آمين آمين
جزاك الله خيرا أختي الغالية
(191)
حقا وصدقا!
إن أسوأ جدل هو الذي يصل إلى القلب فيفسده
يبطن صاحبه الحق ويجحده
ويأتيه الخاطر يوقظه فيزجره
ويجادل بلسانه لعله يخرج من مأزقه!!
اللهم عافنا من جدل السوء ما ظهر منه وما بطن
(192)
حماقة!
أن تظن أنك لستَ بحاجة إلى نصح أو مشورة!
فقد قال الله لنبيه: "وشاورهم في الأمر"
(193)
بعض الناس يحطمهم نجاحك!
اسأل الله لنفسك ولهم الهداية.
(194)
إذا رزقت نعمة الألم الحارق إن عصيت
ونعمة الفرح الجارف إن أطعت
فخِرّ لله ساجدا فقد رُزقت!!
وما لجرح بميت إيلام
(195)
عذرك المخطئ لا يجعل منه "غير مخطئ"!
ولكن يجعلك أكثر رفقا في الأخذ بيده
(196)
عندما تسير ليلا في ظلام الصحراء
قد تجد نفسك متمنيا...
لو كان بيدك مصباح يضيء لك نجوم السماء ..فتراها!!
(197)
قالت متباهية بأخطائه وحكمتها:
هل رأيتم مثل هذه الأفعال؟ هل سمعت آذانكم مثل هذه الأقوال؟
فمهس في أذنيها وقال:
لو كان ثمّ عيب....فحري بك الستر!!
(198)
أرغى وأزبد
ثم أعرض أو سب، وأسقط
وقد سلم منه قبلُ الترك والروم والبربر
يقول دعوا البلاد لأهل الفسادفرارا من الفتن أيها العباد!!
فيا ضيعته من كان هذا حاله وبنات أفكاره
أعشق الهوان أم صار هو والذل صنوان أم قد غره شيطانه؟!
أم قد عمى عن حال واقعنا الأليم وأعرض مؤثرا حظ نفسه وهواه على ما فيه صلاح أمته وأحواله؟!