السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث (أو جزء منه) هو:
"إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع"
وجزاكم الله خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث (أو جزء منه) هو:
"إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع"
وجزاكم الله خير الجزاء
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، و بعد :"إنكم لتكثرون عند الفزع, و تقلون عند الطمع"
ما معني هذا الحديث و ما صحته
فهذا الحديث ذكره الخطابي في غريب الحديث (1/682) من رواية محمد بن عمر الواقدي و هو متروك متهم بالوضع ، و الحديث منقبة في الأنصار رضوان الله عليهم ، في أنهم يقل عددهم عند مواطن الطمع [مثل اقتسام الغنائم ] ، و يكثرون عند مواطن الفزع [مثل الحرب] ، أي أنهم عندهم عفة نفس ، و شجاعة ، و لكن الحديث لا يصح كما أسلفت ،و التأويل فرع عن التصحيح .
و الأحاديث الصحيحة في مناقب الأنصار كثيرة يغني كثرتها عن الضعيف . و الله المستعان .
والفزع أيضاً: الإغاثة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للأنصار: ((إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع))[39]. أي تكثرون عند الإغاثة. وقد يكون التقدير أيضاً عند فزع الناس إليكم لتغيثوهم.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_lan...#ixzz2obUMBzgj