الموضوع: مفاهيم إيمانيّة دعويّة -6- الدعاء للمخالف يخرج حظّ النفس من الخصومة

السلام عليكم و رحمة الله
تأكيدًا لهذا المفهوم بدأته بالسلام
و قد ذكّرني به الفاضل د. عبدالرحمن الصالح في هذا الموضوع :
(قرّبني من الله) أو (فهِّمني مسألة) وإلا فادع لي بالصلاح والهداية

و للأمانة فلم أجد - فيما خبرته أو سمعته عن الناس - أحدًا - إلا ما رحم ربي من مشايخ معدودين - يمارس هذا المفهوم سوى المتدرّبين في أجواء الجماعات الإيمانيّة !
فلذا يتلذّذون ب " الأنفال الروحانيّة " بينما يلهث المصلحون الذي يتّبعون غير سبيل التربية أوّلًا لاستنزال الأنفال ( ثمار النهضة و الحياة الإسلاميّة )
و هناك تفصيل الأنباء عن طالبي الأنفال من المعاصرين :
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=24355

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

إخراج حظ النفس من الخصومة بحد ذاته صعب .. وقد يتكلف المرء الدعاء للمخالف مجاهدة لنفسه الواجدة عليه .. وقد انتبهت إلى أنه ينفع كثيراً ، لكنه لا يستأصل الوجد في القلب بالكلية .. فالأمر - كما قلت - يحتاج إلى تدريب وتربية في أجواء إيمانية .

نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعها ، آمين .

وجزاك الله خيراً على هذا الطرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شعيب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

إخراج حظ النفس من الخصومة بحد ذاته صعب .. وقد يتكلف المرء الدعاء للمخالف مجاهدة لنفسه الواجدة عليه .. وقد انتبهت إلى أنه ينفع كثيراً ، لكنه لا يستأصل الوجد في القلب بالكلية .. فالأمر - كما قلت - يحتاج إلى تدريب وتربية في أجواء إيمانية .

نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعها ، آمين .

وجزاك الله خيراً على هذا الطرح

بارك الله في انتباهك أيها العزيز فهو دليل المجاهدة .
و ليقل لنا من لا يجرّب التدرّب على الأقلّ :
أي خير في جدال يحلق الدين ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

و ليقل لنا

بل فلنقل جميعًا .. و لنتب جميعًا
فإن الغفلة تعيد الإنسان إلى حيث ما كان ينكره على غيره !؟!

مِحَكّ !؟!