تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 44 من 44

الموضوع: أريد دراسة علم العروض فكيف ومن أين أبدأ

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    280

    افتراضي رد: أريد دراسة علم العروض فكيف ومن أين أبدأ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر المحلي مشاهدة المشاركة
    :
    تعودَ بسطَ الكفِّ حتى لوَ انَّه ** ثناها لقبضٍ لم تطعْهُ أناملُهْ
    ولعلّ أحد الإخوة يقطع لنا البيت عروضيًّا، تناسقًا مع الموضوع الأصليّ (ابتسامة محبّ)

    تَعَوْ وَ دَبسْ طلْ كفْ فِحَتْ تى لَوَنْ نهو
    = 3 1 - 3 2 2 - 3 2 - 3 3 = فعو لُ - مفاعي لن - فعو لن - مفا علن

    ثنا ها لقبْ ضنْ لم تطعْ هـُ أنا ملُهْ
    = 3 2 3 2 2 3 2 3 3 = فعو لُنْ مفا عي لن فعو لُ مفا علن

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    اليمن - تعــز
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: أريد دراسة علم العروض فكيف ومن أين أبدأ

    بدروب الأقصى بتنادينا خيول العز بتسرح فينا
    ودم الشهدا بيحنينا الجــــنة بـــــدها رجـــــــال
    ***************************
    هذا الفن الراقي ، الذي يهز المشاعر ، ويوجه الخاطر إلى زمن الأمجاد ، زمن تسرح فيه الخيول ساحقة كل ما يقف أمامها من شراذم الكفر والطغيان .
    للأسف ليس هذا من الفصيح ، واضح هذا من (الباء) في الفعل ( بتنادينا ، بتسرح ) ، و(الجنه) بالهاء ، وربما كانت كلمة (بدها) ، هذه الكلمة تعني ( تريد ) لكن لا أعلم هل لها أصل في الفصحى ؟
    أما ( الشهدا ) فمن أساليب العرب في الكلام قصر الممدود ، فيقولون ( النسا ) أي: النساء . ومن ذلك ( الهيجا ) في قول الشاعر : أخاك أخاك إن من لا أخًا له كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
    لكن ألاحظ أن الأبيات يمكن ردها إلى ( الخبب - المتدارك - ركض الخيل ) ، فهو مكون من أسباب خفيفة - فيما يظهر لي - وهذا يذكرني بالقول المنسوب إلى علي رضي الله عنه :
    حقًّا حقًّا حقًّا حقًّا صدقًا
    صدقًا صدقًا صدقًا
    إن الدنيا قد غرتنا واستلهتنا واستهوتنا

    لعل أحد المشاركين يبصرنا في هذا ، فأنا في الحقيقة لا أجد وقتًا الآن للرجوع إلى المراجع .


    أخي صبرا على ألم الفراقِ كلانا للــنوى والشــوق بـــاق ِ
    إذا انفصلت هياكلنا وبانت فروحي نحو روحك في عناق ِ
    ************************
    هذه الأبيات الرائعة ، مسيرة سنوات ، إذا أنشدتها ( منفردًا ، وليس أمام الناس
    ) أسمع صداها يأتي من أعماقي .
    هذه الأبيات من البحر الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن ) وقد تصير مفاعلتن إلى مفاعيلن .
    خوفًا من انقطاع التيار الكهربائي سأكتفي بهذا الآن وأواصل بعد الفاصل .

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    اليمن - تعــز
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: أريد دراسة علم العروض فكيف ومن أين أبدأ

    ربا حطين قد عدنا وإنا كما تدرين نشتاق الإياب َ
    ركبنا للمعالي سابحات لنا في ساحة الهيجا عرابا
    لنا في ساحة الهيجا عرابا

    من الوافر أيضًا ، نستطيع أن نأخذ أي لحن لأي قصيدة من البحر الوافر ثم ننشد به القصائد كلها التي تنتمي إلى هذا البحر .
    هكذا هم المسلمون ، فرسان ميدان تعرفهم صهوات الجياد وساحات الوغى ، تعرفهم كل الميادين ، لا يرهبهم أزيز الطائرات ولا ضجيج المدافع . اللهم انصر إخواننا في ليبيا ، وأعز دينك ، وأهلك كل طاغية مجنون تولى أمر المسلمين . آآآآآآآآمين
    ***********************
    أعاني بالفراق أسى وأذكركم صباح مسا
    وبي من لوعة الأشواق ما هدّ المنى وقسا

    هذه الأبيات من مجزوء الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن ) قد تصير مفاعلتن إلى مفاعلين إذا حصل فيها العصب ، والعصب : تسكين الخامس المتحرك .
    ******************************
    نناديكم وقد كثر النحيب نناديكم ولكن من يجيبُ
    نناديكم وآهات الثكالى تحدثكم بما اقترف الصليبُ

    من البحر الوافر
    *************************

    يا رياح النصر هبي وارفعي عنا الغمامْ

    نامـــت الآســاد فــيــنا والمآسي لا تـنامْ
    قد يئسنا الذل يسري في دمانا والعظامْ
    ومللنا الجبن أدمى عزَنا صوتُ السلامْ

    من مجزوء الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن ) . أرجو التأكد من الأخير والأول (النبطي ) .

    والله تعالى أعلم .

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,458

    افتراضي رد: أريد دراسة علم العروض فكيف ومن أين أبدأ

    أفدتنا وأمتعتنا بتحليلك أستاذ وليد أحسن الله إليك !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد العدني مشاهدة المشاركة
    بدروب الأقصى بتنادينا خيول العز بتسرح فينا
    ودم الشهدا بيحنينا الجــــنة بـــــدها رجـــــــال
    ***************************
    هذا الفن الراقي ، الذي يهز المشاعر ، ويوجه الخاطر إلى زمن الأمجاد ، زمن تسرح فيه الخيول ساحقة كل ما يقف أمامها من شراذم الكفر والطغيان .
    للأسف ليس هذا من الفصيح ، واضح هذا من (الباء) في الفعل ( بتنادينا ، بتسرح ) ، و(الجنه) بالهاء ، وربما كانت كلمة (بدها) ، هذه الكلمة تعني ( تريد ) لكن لا أعلم هل لها أصل في الفصحى ؟

    هي عامية فلسطينية ، وأظنها من الزجل الفلسطيني !
    " كن كشجرة الصندل .. .. تعطر الفأس التي تقطعها " الشيرازي
    دنانيري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •