تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أيها المحبون...انتبهو !!

  1. #1

    افتراضي أيها المحبون...انتبهو !!

    الطريق إلى المحبة الصادقة
    بقلم :أحمد زكريا
    إن العبد في خضم الحياة الهادر يحتاج إلى ركن شديد يركن إليه،وإلى محبوب صادق في حبه يحنو عليه ،كما تحنو الأم الرؤوم على وليدها،ولن يجد العبد محبة حقيقية ،إلا في محبة الله – عز وجل – تلكم المحبة التي تحرك الجبال الرواسي ،وتثبت القلوب في أحلك الظلمات والبلاءات،لذلك كان من أعظم المنن على موسى – عليه السلام –" وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي"
    فمع الحب والمحبة نلتقي،وكلنا أمل في أن ندخل في زمرة" يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"
    ولنعش بقلوبنا مع خير من تعرض لقضية المحبة.
    فيقول ابن القيم - رحمه الله - كما في إغاثة اللهفان(1/132)
    المحبة هي التي تحرك المحب في طلب محبوبه الذي يكمل بحصوله له ، فتحرك محب الرحمن ، ومحب القرآن ومحب العلم والإيمان ، ومحب المتاع والأثمان ، ومحب الأوثان والصلبان ، ومحب النسوان والمردان ، ومحب الأطفال ، ومحب الإخوان. فتثير من كل قلب حركة إلى محبوبه من هذه الأشياء فيتحرك عند ذكر محبوبه دون غيره، ولهذا تجد محب النسوان والصبيان ، ومحب قرآن الشيطان بالأصوات والألحان لا يتحرك عند سماع العلم وشواهد الإيمان ، ولا عند تلاوة القرآن ، حتى إذا ذكر له محبوبه اهتز له وربا ، وتحرك باطنه وظاهره شوقاً إليه وطرباً لذكره ، فكل هذه المحابٌَ باطلة مضمحلة سوي محبة الله وما والاها، من محبة رسوله وكتابه ، ودينه ، وأوليائه ، فهذه المحبة تدوم ثمرتها ونعيمها بدوام من تعلقت به " أهـ
    وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "
    وأساس المحبة والتآلف هو القلب، لذا نجد أن القلوب تتآلف وتحن لمن يوافق شاكلتها.
    وذكر ابن القيم كذلك في كتابه (روضه المحبين ونزهه المشتاقين) :
    إن الحب أصل الفعل ومبدأه ، وأصل حركة كل متحرك" أهـ
    ولما كان الحب محله القلب الذي هو أصل صلاح المرء وفساده كان أمره في غاية الخطورة ويحتاج منا إلى وقفة نبين من خلالها أنواع الحب.
    النوع الأول من المحبة : المحبة في الله
    وهي أسمي وأعلي درجات المحبة التي يسعي الإنسان لتحصيلها ولقد مدح الله ( - عز وجل - ) المؤمن بهذه المحبة فقال تعالي: { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } ( البقرة: 165 )
    ومن ثمرات هذه المحبة
    1-أن هذه المحبة دليل على إيمان العبد:
    فقد أخرج أبو داود بسند صحيح عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    "من أحب لله وأبغض لله وأعطي لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان"
    بل سيجد طعم وحلاوة هذا الإيمان في قلبه
    فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار"
    وعند الإمام أحمد والبزار بسند حسن حسنه الألباني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    "من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله".
    2- المحبة في الله سبب لمحبة الله للعبد:
    أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    "أن رجلاً زار أخا له في قرية أخري فأرصد الله له على مدرجته ملكاً فلما أتي عليه قال أين تريد؟
    قال : أريد أخا لي في هذه القرية ، قال: هل لك من نعمة تربها؟، قال: لا غير أني أحببته في الله ، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه."
    وفي موطأ مالك بسند صحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله تبارك وتعالي:
    "وجبت محبتي للمتحابين فيٌ، والمتزاورين فيٌ والمتباذلين فيٌ "
    3- أن الله تعالي يظل المتحابين في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
    أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - فذكر منهم - ورجلان تحابا فيالله اجتمعا عليه وتفرقا عليه."
    ب- وعند مسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
    "إن الله - تعالي- يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"
    قال النووي: أين المتحابون بجلالي : أي بعظمتي وطاعتي لا للدنيا
    4- المحبة في الله سبب لتعرض العبد لكرم الله :
    أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان بإسناد جيد عن أبي أمامة مرفوعاً:
    "ما أحب عبد عبداً لله إلا أكرمه الله "
    وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان والعلم النافع والعمل الصالح.
    5- المتحابين في الله لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء:
    أخرج الترمذي بسند حسن من حديث معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يقول الله ( - عز وجل - )
    "المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء"
    6- كل محبة ستنقطع يوم القيامة إلا المحبة في الله فهي باقية:
    قال تعالي { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } (الزخرف : 97 )
    فكل خلة ستنقطع وتنقلب إلى عداوة وكل محبة ستنتهي إلا المحبة في الله
    7- وأخيراً اجعل محبتك في الله لأهل الخير حتى تكون معهم في الجنة وإن لم تعمل بعملهم :
    أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود - - رضي الله عنه - - قال:
    "جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله كيف تقول - تري - في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - المرء مع من أحب."
    ب- وأخرج الطبراني في الصغير من حديث على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    "لا يحب رجل قوماً إلا حشر معهم " قال المنذري: إسناده جيد
    جـ- وأخرج البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
    "أن رجلاً سال النبي - صلى الله عليه وسلم - متى الساعة؟ ، قال: ما أعددت لها ؟، قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت، قال أنس فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أنت مع من أحببت، فأنا أحب النبي وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم ".
    النوع الثاني من المحبة : وهو الحب الجبلي:
    كحب الوالدين والزوجة والأولاد والعشيرة والوطن ونحو ذلك
    ومن ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما خرج من مكة: "والله لأنت أحب أرض الله إلىٌ".
    وهذا الحب قد يدخل في النوع الأول فأنت تحب والديك لله ، وكذا الزوجة والأولاد والعشيرة والوطن أو أنك تحبهم لأن الله أمرك بحبهم فأنت تحبهم في الله لا مع الله
    النوع الثالث من المحبة : المحبة الغرضية:
    وهى عادة ما تقوم على منفعة قد تكون متبادلة أو من طرف واحد دون الطرف الآخر ، كمن يحب مديره في العمل من أجل مصلحة فإذا انقضت المصلحة انتهي الحب، أو من يحب معلمه من أجل رفع الدرجات وهذه المحبة سرعان ما تتلاشي إذ أنها تدوم بدوام السبب الذي ربط ما بينهما ، فإذا زال السبب انتهي الحب.
    النوع الرابع والأخير وهو بيت القصيد وهو المحبة مع الله :
    وهذا النوع محرم وهو نوع من أنواع الشرك يسمي شرك المحبة
    وهو درجات بحسب ما يقوم بقلب صاحبه من التعلق بالمحبوب ، ومحبته من دون الله
    قال تعالي: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ } (البقرة: 165 )
    وإذا تأملنا هذا الحب نجد أنه مجرد أحلام وأوهام ، ومتعة قصيرة زائلة يعقبها هم وغم وآلام لا تنقطع وذل لا يفارق صاحبه إلا أن يتداركه الله برحمة منه.
    كما قال الشاعر
    مساكين أهل الحب حتي قبورهم ... عليها غبار الذل بين المقابر
    والإنسان مفطور على حب ما ينفعه واجتناب ما يؤذيه ويضره ولكن مع قلة الوازع الديني وغلبة الهوى تنطمس فطرة الإنسان وتعمي بصيرته فيترك ما ينفعه ويلهث في البحث عما يضره ، فينحط بذلك عن مستوي البهيمة وهذا حال المخدوعين بداء العشق، فالعشق داء عضال يصيب جذر القلب وأصله لا حواشيه وأطرافه، وهو بذلك يصرف العبد عن المحبة التي خلق من أجلها وهي محبة الله إلى محبة هي من أضر الأشياء عليه
    فضائل محبة الله:
    محبة الله عز وجل أشرف المكاسب، وأعظم المواهب، وفضائلها لا تُعد ولا تحصى، ومن تلك الفضائل ما يلي:
    1_ أنها أصل التوحيد وروحه: قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي: أصل التوحيد، وروحه إخلاص المحبة لله وحده، وهي أصل التألُّهِ، والتعبد، بل هي حقيقة العبادة، ولا يتم التوحيد حتى تكمل محبةُ العبد لربه، وتسبق جميعَ المحابِّ، وتَغْلِبها، ويكون لها الحكم عليها؛ بحيث تكون سائر محاب العبد تبعاً لهذه المحبة التي بها سعادة العبد وفلاحه.
    2_ أن الحاجة إليها أعظم من الحاجة إلى الطعام، والشراب، والنكاح: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ففي قلوب بني آدم محبة لما يتألهونه ويعبدونه، وذلك قوام قلوبهم، وصلاح نفوسهم، كما أن فيهم محبةً لما يطعمونه، وينكحونه، وبذلك تصلح حياتهم، ويدوم شملهم.
    وحاجتهم إلى التأله أعظم من حاجتهم إلى الغذاء؛ فإن الغذاء إذا فُقِد يَفْسُد الجسم، وبِفَقْدِ التأله تفسد النفس.
    وقال ابن القيم: فكيف بالمحبة التي هي حياة القلوب، وغذاء الأرواح، وليس للقلب لذة، ولا نعيم، ولا فلاح، ولا حياة إلا بها.
    وإذا فقدها القلب كان ألمه أعظمَ من ألم العينِ إذا فقدت نورها، والأذن إذا فقدت سمعها، والأنفِ إذا فقد شمّه، واللسان إذا فقد نُطْقَه ؟ !
    بل فساد القلب إذا خلا من محبة فاطره، وبارئه، وإلهه الحق أعظم من فساد البدن إذا خلا من الروح.
    وهذا الأمر لا يصدِّق به إلا مَنْ فيه حياةٌ، وما لِجُرْحٍ بميت إيلام .
    3_ تسلي المحب عند المصائب: قال ابن القيم: فإن المحب يجد من لذة المحبة ما ينسيه المصائب، ولا يجد مِنْ مسِّها ما يجد غيرُه، حتى كأنه قد اكتسى طبيعةً ثانيةً ليست طبيعةَ الخلق.
    بل يَقْوَى سلطانُ المحبةِ حتى يلتذَّ المحبُّ بكثير من المصائب التي يصيبه بها حبيبه أعظم من التذاذ الخليِّ (العاري من المحبة) بحظوظه وشهواته.
    والذوقُ، والوَجْدُ شاهد بذلك، والله أعلم.
    4_ أنها من أعظم ما يحمل على ترك المعاصي: قال ابن القيم في معرض حديث له عن محبة الله: وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته، ومعاصيه؛ فإن المحب لمن يحب مطيع، وكلما قوي سلطانُ المحبةِ في القلب كان اقتضاؤه للطاعة، وترك المخالفة أقوى.
    وإنما تصدر المعصية والمخالفة مِنْ ضَعْفِ المحبة، وسلطانِها.
    وفرْقٌ بين من يحمله على ترك معصية سيده خَوْفُه من سوطه وعقوبتِهِ، وبين من يحمله على ذلك حبُّه لسيده.
    إلى أن قال: فالمحب الصادق عليه رقيبٌ من محبوبه يرعى قَلْبَه، وجوارحَه.
    وعلامةُ صدقِ المحبة شهودُ هذا الرقيبِ ودوامُه.
    وها هنا لطيفة يجب التنبه لها، وهي أن المحبة المجردة لا توجب هذا الأثر ما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه؛ فإذا قارنها الإجلال والتعظيم أوجبت هذا الحياءَ والطاعةَ، وإلا فالمحبة الخالية عنهما إنما توجب نوعَ أنسٍ، وانبساط، وتذكر، واشتياق.
    ولهذا يتخلف أثرها ومُوجَبُها، ويفتش العبد قلبه فيرى نوع محبة لله، ولكن لا تحمله على ترك معاصيه، وسبب ذلك تجرّدها عن الإجلال والتعظيم؛ فما عَمَرَ القلبَ شيءٌ كالمحبة المقترنة بإجلال الله وتعْظيمه.
    وتلك من أفضل مواهب الله للعبد، أو أفضلُها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
    5_ أنها تقطع الوساوس: قال ابن القيم: فبين المحبة، والوساوس تناقض شديد كما بين الذكر والغفلة؛ فعزيمة المحب تنفي تردد القلب بين المحبوب وغيره، وذلك سبب الوساوس.
    وهيهات أن يجد المحب الصادق فراغاً لوسواس الغير؛ لاستغراق قلبه في حضوره بين يدي محبوبه.
    وهل الوسواس إلا لأهل الغفلة والإعراض عن الله تعالى ؟ ومن أين يجتمع الحبُّ والوسواس ؟
    لا كان مَنْ لسواك فيه بقيةٌ
    فيها يُقَسِّم فِكْرَهُ ويوسوسُ
    6_ تمام النعيم، وغاية السرور: فذلك لا يحصلُ إلا بمحبة الله عز وجل فلا يغني القلبَ، ولا يَسُدُّ خلَّتَه ولا يشبعُ جوعته إلا محبتُه، والإقبال عليه عز وجل ولو حصل له كل ما يلتذ به لم يأنس ولم يطمئن إلا بمحبة الله_عز وجل_.
    قال ابن القيم: وأما محبةُ الرب سبحانه فشأنها غير الشأن؛ فإنه لا شيء أحب إلى القلوب من خالقها، وفاطرها، فهو إلهها، ومعبودها، ووليها، ومولاها، وربُّها، ومدبرها، ورازقها، ومميتها، ومحييها؛ فمحبته نعيم النفوس، وحياة الأرواح، وسرور النفوس، وقوتُ القلوب، ونور العقول، وقرة العيون، وعمارة الباطن؛ فليس عند القلوب السليمة، والأرواح الطيبة، والعقول الزاكية أحلى، ولا ألذُّ، ولا أطيبُ، ولا أسرُّ، ولا أنعمُ من محبته، والأنس به، والشوق إلى لقائه.
    والحلاوة التي يجدها المؤمن في قلبه فوق كل حلاوة، والنعيم الذي يحصل له بذلك أتمُّ من كل نعيم، واللذة التي تناله أعلى من كل لذة+ .
    إلى أن قال: ووجَدَانُ هذه الأمور، وذوقُها هو بحسب قوة المحبة، وضعفها، وبحسب إدراك جمال المحبوب، والقرب منه.
    وكلما كانت المحبةُ أكملَ، وإدراك المحبوب أتم، والقرب منه أوفر كانت الحلاوةُ، واللذةُ، والنعيمُ أقوى.
    فمن كان بالله سبحانه وأسمائه وصفاته أعرف، وفيه أرغب، وله أحب، وإليه أقرب وجد من هذه الحلاوة في قلبه ما لا يمكن التعبير عنه، ولا يُعْرَف إلا بالذوق والوَجْد.
    ومتى ذاق القلب ذلك لم يُمْكِنْهُ أن يقدِّم عليه حُبَّاً لغيره، ولا أنساً به.
    وكلما ازداد له حباً ازداد له عبودية، وذلاً، وخضوعاً، ورِقَّاً له، وحرية من رق غيره.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    في سجن الدنيا .. أنتظر أجلي ..
    المشاركات
    323

    افتراضي رد: أيها المحبون...انتبهو !!

    جزاكم الله خيرا ..
    وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •