ذكر انفراد رُويْس بن المتوكِّلِ اللؤلؤي عنه
تفرَّد بثمانية مواضع:
تفرد بخمس تاءات:
- أوَّلُها في "الأنفال": ((فإنَّ الله بما تعملون بصير)) بالتاء.
- وفي "يونس": ((فبذلك فلتفرحوا)) بالتاء.
- وفي "بني إسرائيل": ((فتغرقكم)) بالتاء.
- وفي "حم الطَّول": ((لتُنذِرَ يومَ التَّلاق)) بالتاء.
- وفي "الحديد": ((ولا تكونوا كَالَّذين)) بالتاء.
وتفرَّد بياء واحدة:
- في سورة "يس": ((يَقدِرُ على أن يَخلُق)).
وتفرَّد بنونين:
- في سورة "المجادلة": ((إِذا انتَجَيْتُم فلا تنْتَجُوا)) بالنون فيهما.
[قال المحقق:
.... ((إذا تَناجَيْتُم فلا تتناجَوْا بالإثْم والعُدْوان ومعْصية الرَّسول)) وفي الآية قبلها: ((ويَتَنَاجَوْن)) ، وقد قرأ حمزة ورويس: (ويَنْتَجُونَ) ومرَّت فيما انفرد به حمزة، وقرأ رُويس: (فلا تَنْتَجوا).
أمَّا قراءة: (إذا انتَجيْتُم) فينسبها أبو حيَّان لعبد الله بن مسعود.]
أقول "المليجي": يَعني ليْس لروَيْس من العشْر الصغرى ولا الكبرى "إذا انتَجَيْتُم" كما ذكره المصنِّف، بل هو كغيره: (إذا تَناجَيْتُم)، وما ذكره المؤلف في تلك الكلمة فقط فلا يُقرَأ به.
تمَّ انفرادُه بعوْن الله ومنِّه وتأْييدِه.
ذكر انفراد رَوْح بن عبدِ المؤْمن عنه
تفرَّد بموضعين:
تفرد بياء واحدة:
- في "يونس" 21: ((ما يَمْكرون)).
وتفرَّد بتاءٍ واحدة:
- في سورة "النحل": ((تَنَزَّلُ الملائكةُ بالروح)) بالتاء.
فجميعُ انفراد يعقوب وصاحبيه ثمانية وعشرون موضعًا؛ التاءات عشرة، والياءات أربعة عشر، والنونات أربعة.
تمَّ انفِراد يعقوب من طريقيْه المشهوريْن عنْه حسب ما تأدَّى إليْنا روايةً وتلاوةً.
والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد نبيِّه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وحسبنا الله ونعم الوكيل.