السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله على كل مايصيب المؤمن من خير أو شر.
والأخذ بالأسباب مطلوب شرعي .
لقد تفشى في كثير من المسلمين خاصة في الآونة الأخيرة ، الأصابة بالعين والحسد ولايكاد يخلو أحد منه ، واسبابه لاتتعدنا أو غيرنا ، وذلك مصداقاً ، لقوله صلى الله عليه وسلم / "أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس".أي:بالع ن .
فالإصابة بالعين حق لاننكره وطلب الدواء وتقصي العلاج ، مطلوب، ولكن أريد أن أسأل سؤالاً ، قد احترت في الإجابة عليه ، والتبست علي الأمور ، من أين تلك الأعداد الهائلة التي يكتبها الراقون ، لمرضاهم ؟ مثال : قراءة آية بعينها أكثر من 350 مرة ، أن لم تتعداها ، أودعاء أكثر من 70 أو خمسين مرة إلى غير ذلك من أعدلد لابد للإنسان أن يترك كل ما وراءه من مسئوليات لإجراء هذا البرنامج والذي قد يطول فيشق على كثير من المصابين، فهل في ذلك الأمر بدعة، وإن سلمنا منها أليس في ذلك الأمر مشقة ،على هؤلاء المرضى الذين تعبأ بهم منغصات الحياة ومسئولياتها، فضلآ أن في ذلك الأمر تعجيز ، وتثبيط لهم ، من مواصلة العلاج وطلب الشفاء، عذراً أصحاب الأمر فإنا نريد أن نكون على بصيرة دون تقليد ويكون في الأمر اتباع ، فنخرج عن مظلة الإبتداع ، والأمر للإطمئنان . وجزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير ، وشفى الله كل مريض ، من كل داء وعفى أمة الإسلام والمسلمين من أمراض العين والحسد ...وما ألم بهم من ابتلاءات وأوجاع .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .