تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما الحكم الشرعي في هذه الأعداد؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    184

    افتراضي ما الحكم الشرعي في هذه الأعداد؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله على كل مايصيب المؤمن من خير أو شر.
    والأخذ بالأسباب مطلوب شرعي .
    لقد تفشى في كثير من المسلمين خاصة في الآونة الأخيرة ، الأصابة بالعين والحسد ولايكاد يخلو أحد منه ، واسبابه لاتتعدنا أو غيرنا ، وذلك مصداقاً ، لقوله صلى الله عليه وسلم / "أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس".أي:بالع ن .
    فالإصابة بالعين حق لاننكره وطلب الدواء وتقصي العلاج ، مطلوب، ولكن أريد أن أسأل سؤالاً ، قد احترت في الإجابة عليه ، والتبست علي الأمور ، من أين تلك الأعداد الهائلة التي يكتبها الراقون ، لمرضاهم ؟ مثال : قراءة آية بعينها أكثر من 350 مرة ، أن لم تتعداها ، أودعاء أكثر من 70 أو خمسين مرة إلى غير ذلك من أعدلد لابد للإنسان أن يترك كل ما وراءه من مسئوليات لإجراء هذا البرنامج والذي قد يطول فيشق على كثير من المصابين، فهل في ذلك الأمر بدعة، وإن سلمنا منها أليس في ذلك الأمر مشقة ،على هؤلاء المرضى الذين تعبأ بهم منغصات الحياة ومسئولياتها، فضلآ أن في ذلك الأمر تعجيز ، وتثبيط لهم ، من مواصلة العلاج وطلب الشفاء، عذراً أصحاب الأمر فإنا نريد أن نكون على بصيرة دون تقليد ويكون في الأمر اتباع ، فنخرج عن مظلة الإبتداع ، والأمر للإطمئنان . وجزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير ، وشفى الله كل مريض ، من كل داء وعفى أمة الإسلام والمسلمين من أمراض العين والحسد ...وما ألم بهم من ابتلاءات وأوجاع .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  2. #2

    افتراضي رد: ما الحكم الشرعي في هذه الأعداد؟

    أم الهدى ...
    وعليكم السَلام ورحمة اللهِ وبركاته؛
    وَبعد؛
    حَديث جابر ابن عَبد الله رضي اللهُ عنه: أكثرُ من يَموتُ من أمتي .... الحديث. هو حديثٌ حسنٌ كَما قال الإمام أبن حَجر والشَوكاني والزَرقاني وغيرهم. وذَهبَ البعض إلى تضعيفهِ، وعلى العُمومِ هنالك من الآحاديث غيره التي تَحدثنا بشؤون الَحسد والحُسَّاد. إلا أننا واللهِ قد أصابنا داءٌ جدُ خَطير يَكادُ يَستَفحلُ في الأمة بأكملها، وهو المُبالغةُ في عَزو الأمراضِ أو النكباتِ أو المصائبِ بكافةِ صورها وأشكالها إلى الحَسد أو العين أو السحر، وللأسف يا – أم الهدى – أننا نلتمس – كباحثين في شؤون الحياةِ الإجتماعية – من منظور ديني أن أكثر هذه الحالاتِ والتَصوراتِ تُلتَمس عند أهل – الجهلِ – والمُجتمعات الفقيرة من العِلوم الطَبيعيةِ ( كالبيولوجيا والفيزياء الطَبيعيةِ وغيرها ) أكرمكِ الله. والتي تَشرح بِدورها وتَكشف بِموجبها عن الكَثير من الإشكاليات التي تَدور حولَ هذا المَوضوع.
    وحتى لا أطيل وأخرج عن مَقصدِ السؤال؛ أقول إن مسألة – الأعدادِ والأرقام هذه – مِنها ما ثَبت وصحَ عن رَسول الله صلى الله عليهِ وسلم، كَتكرارهِ المعوذاتِ ثلاث مرات في بعض الحالات العِلاجية وأمورِ الرقية مثلاً. وهنالك ما ثَبت كذبه أيضاً عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم من تِلك الأحاديث الباطلةِ، كتكرار بعض السور أو الآيات مرات مُعينة لكشف الكروب أو لجلب المصالحِ وغيرهاِ. وقد كشفها الكثير من السادة الأفاضل وأهل الحَديث، كَكشف الخَفاء للعَجلوني رحمه الله. وهنالكَ ما ( ابتدعه و صَنعه ) بعض أدعياء الرقية، وهذا – أختي – لا شك في أنه باطلٌ في ديننا وَشريعتنا، فالواجبُ على المُسلم أن يتقيد بمصادر التَشريع والتَكليفِ وهما الكِتاب والسنةُ. وأن يُراجع أهل العِلم الثقاتِ والمَشهودِ لهم بالفضل، وأن يراجع أهل الطِب والمعارف الكَونية أيضاً.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    184

    افتراضي رد: ما الحكم الشرعي في هذه الأعداد؟

    سلام عليكم أخي الفاضل جزاك الله خير ، نعم هناك أعداد وردت كثيرة :واحد، ثلاث،وسبع ، وأربع ، وعشر ، ومائة ، وهذا على حد علمي....... ولكن ما أود أفهمه لم يرد في الصحيح ولا الضعيف تلك الأعداد المهولة التي نعرفها ونسمع بها الآن. هل يعتبر اجتهاد؟ يعمل به والإجتهاد قد يصيب ويخطئ ؟
    وهل نتعامل مع تلك الأعداد أم ماذا نفعل ؟ أرجو التوضيح من ذوي الإختصاص وبارك الله فيكم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •