تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سؤال في مسألة خلق القرآن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    5

    Question سؤال في مسألة خلق القرآن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
    ما حكم من يقول بأن القرآن مخلوق عند أهل السنة وما حكم من يقول بأن لفظي بالقرآن مخلوق
    نرجو منكم الإفادة وجزاكم الله خيرا

  2. #2

    افتراضي رد: سؤال في مسألة خلق القرآن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن نصيب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
    ما حكم من يقول بأن القرآن مخلوق عند أهل السنة وما حكم من يقول بأن لفظي بالقرآن مخلوق
    نرجو منكم الإفادة وجزاكم الله خيرا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بين الشيخ العثيمين رحمه الله من تكلم بمثل هذه البدع فقال:
    القسم الأول: من يجب هجره، وذلك كصاحب البدعة الداعي إلى بدعته، إذا لم ينتهِ إلا بالهجر، فإنه يجب علينا أن نهجره وجوباً؛ لأن في الهجر فائدة، وهو ترك الدعوة إلى البدعة، فإذا وجدنا شخصاً يدعو الناس إلى القول بخلق القرآن، أو إلى أن الله ـ تعالى ـ في كل مكان وجب علينا أن نهجره، فلا نسلم عليه، ولا نرد عليه السلام، ولا نجيب دعوته، ولا نتحدث إليه حديث الصديق؛ لأن هجره هنا فيه مصلحة، وقد ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه أمر بهجر من فعل محرماً، كما في قصة كعب وصاحبيه ـ رضي الله عنهم، وفاعل المحرم أهون ممن يدعو إلى البدعة؛ لأن البدعة تستمر بالدعوة إليها، وفاعل المحرم فَعَلَه وانتهى.اه الشرح الممتع على زاد المستقنع
    أما كلام الشيخ عن من يقول لفظي بالقرآن مخلوق فقد ذكر رحمه الله:
    السؤال: ذكر الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة , قولاً للإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه وهو قوله: لا يجوز أن نقول أن القرآن مخلوق, ولا يجوز أن نقول أن القرآن ليس بمخلوق. فما معنى قول الإمام أحمد ؟
    ______________________________ __________

    الجواب: الإمام أحمد رحمه الله ما قال: (القرآن..) المشهور أنه قال: من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي. ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع. هذا الذي نقل عنه, وقد نقل عنه بلفظ آخر: من قال لفظي بالقرآن مخلوق يريد القرآن فهو جهمي. ومراده رحمه الله: أنك إذا قرأت القرآن فهنا شيء مقروء وهنا قراءة, القراءة هي لفظك وحركة لسانك وشفتيك، هذا مخلوق لا شك, المسموع الذي هو القرآن أو المنطوق به غير مخلوق, هذا التفصيل هو الحق, أما الإطلاق أن تقول: لفظي مخلوق أو غير مخلوق، فهذا لا ينبغي. والحاصل: أن الإنسان إذا قال: لفظي بالقرآن مخلوق نسأله نقول: هل أنت أردت فعلك الذي هو فعلك من حركة اللسان والشفتين والصوت المسموع فهو مخلوق, أو أردت ما نطقت به وهو القرآن فهذا غير مخلوق.اه
    لقاءات الباب المفتوح



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •