اللقاء تم في أروقة منتدى ( تغريد), وحروف الهدلق تختال في الفضاء العنكبوتي لتجد مكاناً لها هنا,
بهذا ابتدأ الهدلق إجاباته:
ما الذي كان يريده هذا الواهي -أوّلَ ابتداءِ خفقِه- من صخب الحياة؟
يتحدث الناس عن ألم النهايات ، وأما أنا فإن البدايات -دائما- هي التي تؤلمني .. ألهذا تراني -أبدا- قليل البدايات؟
تحية وسلاما إلى إخوتي الذي حطّوا هناك يغردون على أيك الحياة.. هذا وكنت قرأت : أن الإلحاف في الاعتذار ربما نبّه في نفس المعتذَر إليه شيئا من الملامة لم يكن موجودا من قبل! لذا فلن ألحف في الاعتذار عن هذا التأخير حتى لا أنبِّه الملامة .. لكني آخذ في الشكر كثيرا لكل من غرّد واحتفى وسأل ..
ثم هذه قطعة نثرية قد تدثرت برداء الشعر ، أقدمها هدية للموقع "تغريد" بين يدي إجاباتي وما كنت نشرتها من قبل ، وأنا أبرأ إلى الحكومات من تبعتها :
"لست وحدك من يحلم يا مارتن"...
</i>