تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لو ثبت هذا الحديث لقتل و غصب بعضنا بعضاً زيادة على ما نحن فيه !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي لو ثبت هذا الحديث لقتل و غصب بعضنا بعضاً زيادة على ما نحن فيه !

    أخرج البغوي في تفسيره (1/514) : أخبرنا الشيخ أبو القاسم عبد الله بن علي الكرماني أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد أنا الحسين بن داؤد البلخي أنا يزيد بن هارون أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ينادى مناد من بطنان العرش يوم القيامة: يا أمة محمد إن الله عز وجل قد عفا عنكم جميعاً المؤمنين والمؤمنات، تواهبوا المظالم وادخلوا الجنة برحمتي".
    وهو نموذج لآفات الأحاديث التي لا تثبت ، ودرس لمن تساهل في إيرادها على سبيل الترغيب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: لو ثبت هذا الحديث لقتل و غصب بعضنا بعضاً زيادة على ما نحن فيه !

    لو تكرمت بنقل كلام أهل العلم عليه
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    78

    افتراضي رد: لو ثبت هذا الحديث لقتل و غصب بعضنا بعضاً زيادة على ما نحن فيه !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الفاضل الحديث مذكور في تفسير البغوي غير أني لم أجده في أي كتاب سواء متون الحديث أو غيره وهذا ما وجدت
    إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ من بطنان العرشِ ألا ليقومنَّ العافون من الخلفاء إلى أكرمِ الجزاءِ فلا يقومُ إلا من عفا (الخطيب ، وابن عساكر عن عمران بن حصين)
    أخرجه الخطيب (6/145) ، وابن عساكر (7/156).
    وأخرجه أيضًا : البيهقى فى "شُعَب الإيمان" (6/44 ، رقم 7451).

    إذا كان يومُ القيامةِ ينادى منادٍ من بُطْنان العرشِ ليقُمْ مَنْ على اللهِ أجرُه فلا يقومُ إلا مَنْ عفا عن ذنبِ أخيه (الخطيب عن ابن عباس)
    أخرجه الخطيب (11/198). وأورده الألبانى فى الضعيفة (6/92 ، رقم 2583) ، وعزاه للديلمى (1/1 ، رقم 137) من طريق أبى الشيخ معلقا عن ابن عباس بنحوه .

    وفي تفسير البحر المديد

    إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)

    قلت : المدخل بالضم : مصدر ، بمعنى الإدخال ، وبالفتح : المكان ، ويحتمل المصدر .
    يقول الحقّ جلّ جلاله : إن تجتنبوا كبائر الذنوب التي تُنهون عنها { نكفر عنكم سيئاتكم } الصغائر { وندخلكم مُدْخلاً كريمًا } وهو الجنة ، أو إدخالاً مصحوبًا بالكرامة والتعظيم ، واختلف في الكبائر ، هل تعرف بالعد أو بالحد؟ فقيل : سبع ، وقيل : سبعون ، وقيل : سبعمائة ، وقيل : كل معصية فهي كبيرة . عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال « اجتَنِبُوا السَّبعَ المُوبِقَاتِ : الإشراك باللهِ ، والسَّحرَ ، وقَتلَ النَّفس بغير حقها ، وأكلَ الرَيّا ، وأكلَ مَالِ اليَتِيمِ ، والفرار مِن الزَّحفِ ، ورَمي المُحصنَاتٍ الغَافِلاتِ المُؤمِنَاتِ » .
    قال ابن جزي : لا شك أن هذه مِنَ الكبائر لنص الشارع عليها ، وزاد بعضهم عليها أشياء ورد النص عليها في الحديث أنها من الكبائر ، منها عقوق الوالدين ، وشهادة الزور ، واليمين الغموس ، والزنا ، والسرقة ، وشرب الخمر ، والنهبة ، والقنوط من رحمة الله ، والأمن من مكر الله ، ومنع ابن السبيل الماء ، والإلحاد في البيت الحرام ، والنميمة ، وترك التحرّز من البول ، والغلول ، واستطالة الرجل في عرض أخيه ، والجور في الحكم .
    وقيل في حدّها : كل جريمة تؤذن بقلة الدين ورقة الديانة ، وقيل : ذنوب الظاهر صغائر ، وذنوب الباطن كبائر . وقيل : كل ما فيه حق الغير فهو كبائر ، وما كان بينك وبين الله تعالى صغائر ، واحتج هذا بقوله عليه الصلاة والسلام : « يُنَادِي يومَ القيامة مناد من بُطنان العرش : يا أمّة أحمد ، إنّ الله تعالى يقول : أمَّا ما كان لي قِبلَكُمُ فقد وهبتهُ لكم ، وبقيت التباعات ، فَتواهبُوها ، وادخلوا الجنة » .

    وفي تفسير الخازن
    روي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ينادي مناد من بطنان العرش يوم القيامة يا أمة محمد إن الله قد عفا عنكم جميعاً المؤمنين والمؤمنات تواهبوا المظالم وأدخلوا الجنة برحمتي »
    و في تفسير هميان الزاد
    إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)

    « من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه » قالوا : وهل يلعن الرجل والديه؟ قال : « نعم يلعن الرجل منهم أبا الرجل وأمه فيلعن أباه وأمه » وعن ابن مسعود رضى الله عنه : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أى الذنب أعظم عند الله؟ قال : « أن يجعل له نداً وهو خلقك » قلت : ثم اى؟ قال : « أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك » ثم قلت : اى قال : « أن تزنى بحليلة جارك » ألا ترى أنه صلى الله عليه وسلم قد كان عنده ما يلى الأولى وما يلى الثانية ، ثم لم يذكره حتى كان ابن مسعود رضى الله عنه يقول ثم ماذا؟ ثم ماذا؟ فهذا يناسب أنه إذا ذكر شيئاً من الكبائر علمنا أنه اراد التمثيل لا الحصر ، وعن أنس بن مالك : ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر فقال « الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس » ، وقال : « ألا أنبئكم بأكبر الكبائر : قول الزور أ » ، أو قال « شهادة الزور » ، وفى رواية ابى بكر رضى الله عنه ، قال ثلاثاً : « ألا أنبئكم بأكبر الكبائر » قلنا بلى يا رسول الله . قال : « الشرك بالله » ، وساق الحديث إلا أنه قال « إلا وشهادة الزوز وقول الزور » وكان متكئاً فجلس ، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت . وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « اجتنبوا السبع الموبقات » قيل يا رسول الله ما هن؟ قال : « الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، والزنى ، والتولى يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات » وعن ابن مسعود : أكبر الكبائر الشرك بالله ، والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ، والإياس من روح الله . وعن سعيد بن جبير : أن رجلا سال ابن عباس عن الكبائر أسبع هى؟ قال : هى إلى سبعمائة أقرب وفى رواية : إلى السبعين إلا أنه لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار ، وقال : كل ما عصى الله به ، وفى رواية : كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة ، وعن سفيان الثورى : الكبائر ما كان فيه المظالم فيما بينك وبين العباد ، والصغائر ما كان بينك وبين الله تعالى ، يعنى غير ما ذكر فى الحديث من المظالم التلا بينك وبين الله ، أنه كبيرة ومع هذا التأويل فلعله لا تصح عنه هذه الرواية ، وروى أنه قال بذلك محتجاً برواية أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم « أنه ينادى يوم القيامة مناد من بطنان العرش : يا أمة محمد إنَّ الله قد عفا عنكم جميعاً المؤمنين والمؤمنات تواهبوا المظالم وادخلوا الجنة برحمتى » ولا حجة له وهذا فيما ثبت عنه .
    وفي تفسير الكشف و البيان
    واحتجّ بقول النبي {صلى الله عليه وسلم} «ينادي يوم القيامة مناد من بطنان العرش يا أُمّة محمد إن الله عزّ وجلّ يقول : أمّا ما كان لي قبلكم فقد وهبتها لكم وبقي التبعات، فتواهبوا وادخلوا الجنة برحمتي».

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: لو ثبت هذا الحديث لقتل و غصب بعضنا بعضاً زيادة على ما نحن فيه !

    جزاكم الله خيرا ، و فيه الحسين بن داود ، أبو علي البلخي ، قال عنه الحافظ الذهبي في الميزان : قال الخطيب : ليس بثقة ، حديثه موضوع.

  5. #5

    افتراضي رد: لو ثبت هذا الحديث لقتل و غصب بعضنا بعضاً زيادة على ما نحن فيه !

    ربما كان هذا توقعاً منك لا أكثر..

    فلو صح هذا الحديث فإن المسلمين لا يدعوهم إلى الله تعالى الترهيب أو الترغيب فقط.. بل يدعوهم إليه محبته لمننه التي لا تحصى.. وقبل ذلك حقه الذي لا ينكره أحد أو شيء..

    إن المسلم يشهد أن (لاإله إلاالله) فيعبد الله تعالى بحقه في العبادة اصلاً.. ثم رغبة فيما عنده من جنات ونعيم.. ورهبة مما عنده أيضاً من عذاب وأنكال..

    ولذلك فلو قرأ المسلم الحديث فإنه لن ينسى حق الله تعالى في التحريم وحدوده التي حدها سبحانه..

    وأخيراً فإن المسلم لن ينسى أنه قد يفتن عندما يرتكب المعصية فلعله يتد عن الإسلام فيخسر الدنيا والآخرة.. وذلك هو الخسران المبين..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •