بزعفران اوغيرة للرقية....من يدلنا على الحكم جزاكم الله خيرا !
بزعفران اوغيرة للرقية....من يدلنا على الحكم جزاكم الله خيرا !
2: إذا طلب رجل به ألم رقى، وكتب له بعض آيات قرآنية، وقال الراقي: ضعها في ماء واشربها فهل يجوز أم لا؟
ج 2: سبق أن صدر من دار الإفتاء جواب عن سؤال مماثل لهذا السؤال هذا نصه: كتابة شيء من القرآن في جام أو ورقة وغسله وشربه يجوز؛ لعموم قوله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} فالقرآن شفاء للقلوب والأبدان، ولما رواه الحاكم في [المستدرك] وابن ماجه في [السنن] عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بالشفاءين العسل والقرآن وما رواه ابن ماجه، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خير الدواء القرآن.
وروى ابن السني عن ابن عباس رضي الله عنهما: (إذا عسر على المرأة ولادتها خذ إناء نظيفا فاكتب عليه {كأنهم يوم يرون ما يوعدون} الآية، و {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا} الآية، و {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} الآية، ثم يغسله وتسقى المرأة منه وتنضح على بطنها وفي وجهها).
وقال ابن القيم في [زاد المعاد] (جـ 3 ص 381): (قال الخلال: حدثني عبد الله بن أحمد قال: رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض أو شيء نظيف يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم, الحمد لله رب العالمين) كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
قال الخلال: (أنبأنا أبو بكر المروذي، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله، تكتب لامرأة عسرت عليها ولادتها منذ يومين، فقال: قل له: يجيء بجام واسع وزعفران، ورأيته يكتب لغير واحد).
وقال ابن القيم أيضا: (ورأى جماعة من السلف أن يكتب له الآيات من القرآن ثم يشربها، قال مجاهد: لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض، ومثله عن أبي قلابة). انتهى كلام ابن القيم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديانعضو عبد الله بن منيع
أجازها ابن جبرين في كتاب: ارقي نفسك واهلك بنفسك للجريسي
قالَ الإمامُ ابن بازٍ ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ : " أما كتابة الآيات والأدعية الشرعية بالزعفران في صحن نظيف أو أوراق نظيفة ثم يغسل فيشربه المريض فلا حرج في ذلك ، وقد فعله كثير من سلف الأمة ، كما أوضح ذلك العلامة ابن القيم رحمه اللَّـه في زاد المعاد وغيره ، إذا كان القائم بذلك من المعروفين بالخير والاستقامة " (فتاوى إسلامية ج 1/ ص 30 ).
فتوى شيخنا ابن جبرين ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ
رقم الفتوى (12357) :
موضوع الفتوى في الرقية الشرعية والتبخر بآيات القرآن
السؤال س: أولا: أخبرك أنني أحبك في الله، والله أسأل أن يجعل ما تقدمه من خير في موازين حسناتك، وأن يمد في أجلك على طاعته.
ثانيا: أخبرك أنني أعالج جميع أقاربي بالرقى الشرعية من الكتاب والسنة، وحيث أن من ضمن علاجي أنني أقوم بكتابة الآية التالية بالزعفران أو بالقلم الناشف ثم أبخر المريض بها على النار، والآية: قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وحيث سبق أن سألتك عن جواز هذا العمل فأجبتني شفويًّا بأن هذا جائز والنار طاهرة مطهرة ولا بأس في التبخير بهذه الآية .
والآن شقيقتي مريضة وهي تشك في عدم جواز التبخير بالقرآن وغيرها كثير من المرضى يترددون خشية أن يكون هذا غير جائز، لذا أرجو من فضيلتكم إجابتي خطيًّا على سؤالي والله يحفظكم :
س: هل يجوز التبخير بالقرآن الكريم على النار بعد كتابة الآية المشار إليها أعلاه بالزعفران أو القلم على الورق الأبيض؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا .
الاجابـــة : ونقول أحبك الله الذي أحببتنا فيه، ثم نقول: لا بأس بكتابة الآيات ثم غسلها وشرب ماءها، فقد روي عن ابن عباس أنه قال: "إن في القرآن سبعة وثلاثون موضعًا فيها قول لا إله إلا الله، من كتبت له بالزعفران ثم غسلت بماء زمزم أو بماء المطر شفاه الله من الأمراض المستعصية كالعين والسحر والصرع"، وكذلك ذكروا قراءة آيات السحر، ثم شرب الماء الذي تقرأ فيه وهي في سورة الأعراف وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ثلاث آيات، وفي سورة يونس: قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ الآيتان، وفي سورة طه: قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى آيتان، فإذا كتبت التهليلات وآيات السحر في إناء نظيف بالزعفران أو نحوه أو في أوراق، ثم غسلت وشرب ماؤها، ثم تبخر المريض على بقية الورق كان ذلك مفيدًا، وأما إحراق آيات القرآن من المصحف والتبخر عليها فنرى أن ذلك إهانة للقرآن، وإنما يتبخر بالأوراق بعد غسلها وشرب مائها. والله أعلم .
فتوى شيخنا عبدالرحمن بن ناصر البرَّاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نأمل الإجابة عن السؤال الآتي:
يشيع عند بعض الرقاة أنهم يقرؤون في ماء زعفران ثم يغمسون فيه أوراقاً ثم يخرجونها فإذا يبست أعطوها المرضى فوضعوها في ماء ثم شربوها فما حكم هذا العمل؟ .
وعليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله، أمابعد:
فإن أصل هذا العمل كتابة الرقية بالزعفران في صحون ثم تمحى بماءٍ فيسقى منها المريض، ثم توسع بعض الراقين فصاروا يكتبون على الأوراق ويعطونها المريض فيغسلها بالماء ويشرب ثم توسعوا طلبا للاختصار وكثرة الكسب، فصاروا يكتبون في الصحون ثم يمحونها بالماء ثم يغمسون في الماء أوراقاً فتكون صفراء وكأنه قد كتب عليها، ثم سلكوا طريقة أخرى، وهي أن يرقوا على ماء فيه زعفران، ثم يغمسون فيها أوراقا ويبيعونها لمن يطلب العلاج، وهذه الطريقة الأخيرة توفر لهم وقتا وجهدا مع كثرة ما يحصلونه من المال من ثمن هذه الأوراق، فإن أحدهم يقرأ في إناء فيه ماء الزعفران ويغمس فيه مئات الأوراق وقد سلك بعضهم مسلكا استغفالا للناس وتلبيسا على الجهال وذلك بتصنيف الأوراق حسب أنواع الأمراض، ولكل صنف من هذه الأوراق الوهمية ثمن.
والواجب مقاطعة هؤلاء الخداعين بل الواجب على من له سلطة منعهم من ممارسة هذه الحيل لأكل المال بالباطل.
والرقية بالكتابة على موضع الألم أو على شيء ثم محوه وشربه ذكرها ابن القيم وذكر فيها أثرا عن ابن عباس وعن الإمام أحمد [زاد المعاد 4- 357 ( ط.الرسالة)] .
وأشياء عرفت بالتجربة، والرقية الواردة في الأحاديث هي الرقية بالنفث كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ " قل هو الله أحد" والمعوذتين وينفث في كفيه ثم يمسح بهما وجهه وما استطاع من بدنه، والاقتصار على ما جاءت به السنة أولى وأحوط، وما ثبت نفعه بالتجربة بما لا يتضمن محذورا فإنه جائز وبعض هذه الأمور أظهر في الجواز من بعض، والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبومحمد الغامدي بارك الله فيك, العمومات التي ذكرت في بداية المشاركة أليس النبي قد بين ذلك بقوله وفعله بارك الله فيك, فأين الجواز بكتابة القرآن على ورق وشرب الماء وغيره هل فعله النبي , وهو المبلغ عن الله سبحانه وتعالى, والنبي ماترك من خير الا دل أمته عليه, أليس في هذا مجانبة لهديه , ونحن مأمورون باتباعه, ثم الأثر الذي ذكرته عن ابن عباس ررر في المشاركة قد ضعفه أهل العلم لأن فيه من اتهم بالوضع وسوء الحفظ جدا فكيف يحتج به, ثم ماسقته من فعل الامام أحمد رحمه الله انما هو من باب العمل بالحديث الضعيف اذا لم يوجد في الباب شئ, ولله الحمد الآثار الصحيحة في الرقية كثيرة لانحتاج معها الى العمل بالأحاديث الضعيفة والموضوعة, ألسنا أخي الكريم مأمورون بمتابعة النبي فيما بينه لنا بارك الله فيك, أما اذا كان الأمر قال فلان وفلان بالجواز فهناك من قال بعدم الجواز, فيكون مصيرنا بارك الله فيك الرجوع الى الكتاب والسنة, لمعرفة الحق في المسألة, قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا), ولا شك أن النبي كان يرقي نفسه وأصحابه بالقراءة عليهم وبالنفث وبوضع اليد على موضع الألم والقراءة, وكما ورد في الأحاديث الصحيحة, أسأل الله أن يبصرنا بديننا وأن يلهمنا رشدنا انه سميع قريب, والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اخي الفاضل أبوعبدالعزيزالت ميمي بارك الله فيك:
انا لم افعل هذا قط في حياتي والحمد لله ولكنها فتوى علماءنا الكبار رحمهم الله نقلتها
اعتمدو افيها على بعض الاثار عن السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الائمة
جزاك الله خير الجزاء الاخ ابوعبدالعزيز التميمي على كلامك النفيس.ففي السنة ما يغني عن كل قول وفعل والاجدر اتباع السنة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم.فعليكم بالجادة الصحيحة واتباع الاثر .غفر الله لك ولنا وللمسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبومحمد الغامدي بارك الله فيك،لا حرج عليك أن نقلت لنا فتوى كبار علمائنا،جزاك الله عنا خيرا،إلاَّ أنِّي أجنح لما ذهب إليه أخونا ابوعبدالعزيز التميمي ففي السنة ما يغني عن كل قول وفعل والأجدر اتباع السنة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم. فعليكم بالجادة الصحيحة واتباع الاثر
وتقبلوا مروري فأنا جديد بينكم،وقد تسجلت اليوم بمجلسكم الموقر مباشرة بعد صلاة الفجر،فأرجوا أن أتعلم منكم جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله
*وهذا رابط الكتاب:
http://www.ferkous.com/rep/Kotob/index.php?M=19