أخونا الحبيب إبراهيم صاحب الموضوع...
حياكم الله...
لقد ظننت من عنوان مقالكم أنكم تريدون أن يتناول أهل الإختصاص ما حصل بين الشاعرين ...
ومن المعلوم أن كلا الشاعرين ينتمين إلى قبيلة تميم المضرية العدنانية...
لكن جرير تميمي خط(110)،
والفرزدق تميمي خط(220)
وهذا بناء على حسب الشاعرين وما للفرزدق من شرف في الأجداد لا يتحقق مع جرير...
ولذا ترى أخي الكريم أن للفرزدق تفوقا على جرير في أحد أهم أغراض الشعر عند العرب ألا و هو الفخر ...
واقرأ إن شئت:
إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطولُ
أو
عَزَفْتَ بأعشاشٍ وَما كِدْتَ تَعزِفُ وَأنكَرْتَ من حَدرَاءَ ما كنتَ تَعرِفُ
وكم كنت أود لو أن هذا الموضوع يتناوله أهل الإختصاص هنا من شعراء وأدباء... لكني أخشى إن دعوت إلى ذلك-لا لكوني من أهل الإختصاص- أن يحمل كلامي بعض أحبابنا كالشيخ السكران التميمي على محمل آخر ؟؟؟
أشهد الله وملائكته أني أحب بني تميم...
كيف لا أحبهم وقد قال أبو هريرة كما عند البخاري وغيره:( قَالَ مَا زِلْتُ أُحِبُّ بَنِي تَمِيمٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ قَالَ وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَ أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)
وأما ما تفضل به الأخ فالح الحجية في المشاركة أعلاه من كون الكلام في شأن أم المؤمنين من الفتنة التي لا يحبذ إيقاظها= فوصف غير دقيق؟؟
ومذ متى كان الذب عن عرض أم المؤمنين وفضح أذناب المجوس من الفتنة؟؟
حصان رزان ما تزنُّ بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافلِ
فالذب عن عرض أم المؤمنين باللسان إن أحسنت فيه النية =قربة وطاعة وليس من الفتنة في شيء...
وأما الحديث الذي ذكرته يا أستاذ فالح فهو حديث منكر لا أصل له،راجع " السلسلة الضعيفة والموضوعة " (7 /255)
وأما هذا المجرم الزنديق ياسر الخبيث فأسأل الله أن يطهر الأرض من رجسه...
والله يرعاكم