تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 12 من 14 الأولىالأولى ... 234567891011121314 الأخيرةالأخيرة
النتائج 221 إلى 240 من 264

الموضوع: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

  1. #221
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    العلم ينقسم إلى ضروري ونظري:
    وَهْوَ ضَرُورِيٌّ إِذَا لَمْ يَفْتَقِرْ.......ل نَظَرٍ كَمَا بِسَمْعٍ أَوْ بَصَرْ
    أَوْ بِبَدِيْهَةٍ كَكَوْنِ الشَّيْءِ لَمْ......يُمْكِنْ لَهُ جَمْعُ الْوُجُوْدِ وَالْعَدَمْ
    وَنَظَرِيٌّ انْ يَكُنْ مُفْتَقِرَا ........وَلَا يَصِحُّ كَوْنُهُ مُنْحَصِرَا
    فِي وَاحِدٍ إِذْ بِالضَّرُورِيِّ عُدِمْ......جَهْلٌ وَبِالْآخَرِ لَا شَيْءَ عُلِمْ
    لِأَنَّهُ بِغَيْرِهِ يُحَصَّلُ.........ف يَلْزَمُ الدَّوْرُ أَوِ التَّسَلْسُلُ

  2. #222
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    قال الديماني:
    أَمَّا الدَّلِيلُ لُغَةً فَالْمُرْشِدُ.... .وَمَا بِهِ الْإِرْشَادُ حَيْثُ يُوْجَدُ
    وَمُرْشِدٌ لِنَاصِبٍ وَذَاكِرِ......لِذ َا تَقُولُ في وُجُوْدِ الْقَادِرِ
    دَلِيْلُهُ صَانِعُ هَذَا الْعَالَمِ.......أ وْ هُوَ أَوْ كَلاَمُ هَذَا الْعَالِمِ
    49. ثُمَّ الدَّلِيلُ مَا صَحِيحُ النَّظَرِ ... فِيهِ مُوَصِّلٌ لِقَصْدٍ خَبَرِيْ

  3. #223
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الحقيقة والمجاز
    223. الْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَ هْ ... فِيمَا اصْطِلَاحًا أَوَّلًا تُوضَعُ لَهْ
    224. فِي لُغَةٍ تَكُونُ أَوْ عُرْفِيَّهْ ... عُمُومًا اوْ خُصُوصًا اوْ شَرْعِيَّهْ
    225. وَالْأُولَيَانِ وَقَعَا وَقَدْ نَفَى ... عُرْفِـيَّـةً تَعُمُّ قَوْمٌ حُنَفَا
    226. وَقَوْمٌ الْإِمْكَانَ لِلشَّرْعِيَّهْ ... وَقَوْمٌ الْوُقُوعَ وَالدِّيـنِـيَّ هْ
    227. قَوْمٌ وَذَا الْمُخْتَارُ لَا الْفُرُوعَا ... وَذُو اعْتِزَالٍ أَطْلَقَ الْوُقُوعَا
    228. وَقِيلَ لَا الْإِيـمَانُ وَالتَّوَقُّفُ ... لِلسَّيْفِ، وَالشَّرْعِيُّ مَا لَا يُعْرَفُ
    229. إِلَّا مِنَ الشَّرْعِ اسْمُهُ وَيُطْلَقُ ... لِلنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ ثُمَّ الْمُطْلَقُ
    230. بِالْوَضْعِ ثَانِيًا مَجَازٌ لِاعْتِلَاقْ .... فَسَبْقُ وَضْعٍ وَاجِبٌ بِالِاتِّفَاقْ
    231. وَسَبْقُ الِاسْتِعْمَالِ فِي الْمُسْتَظْهَرِ ... لَيْسَ بِوَاجِبٍ سِوَى فِي الْمَصْدَرِ
    232. وَقَدْ نَفَى وُقُوعَهُ أُولُو فِطَنْ ... وَآخَرُونَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ
    233. وَإِنَّمَا يُؤْثِرُهُ لِثِقْلِهَا ... أَوْ لِبَشَاعَةٍ بِهَا أَوْ جَهْلِهَا
    234. أَوْ شُهْرَةِ الْمَجَازِ أَوْ بَلَاغَتِهْ ... أَوْ غَيْرِ ذَا كَالسَّجْعِ أَوْ قَافِيَتِهْ
    235. وَلَيْسَ غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ ... وَنَجْلُ جِنِّي قَالَ بِالْإِثْبَاتِ
    236. وَلَا إِذَا الْحَقِيقَةُ اسْتَحَالَتِ ... مُعْتَمَدًا وَخَالَفَ ابْنُ ثَابِتِ
    237. وَهْوَ مَعَ النَّقْلِ يُنَاوِي الْأَصْلَا ... وَمِنْهُمَا التَّخْصِيصُ جَزْمًا أَوْلَى
    238. وَبَعْدَهُ الْمَجَازُ وَالْإِضْمَارُ ... سَاوَاهُ فَهْوَ الثَّالِثُ الْمُخْتَارُ
    239. فَالنَّقْلُ بَعْدَهُ فَالِاشْتِرَاكُ ثُمّْ ... يَأْتِي الْمَجَازُ لِعَلَاقَاتٍ تُؤَمّْ
    240. بِالشَّكْلِ أَوْ ظَاهِرِ وَصْفٍ يُرْعَى ... أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ قَطْعَا
    241. أَوْ غَالِبًا وَالنَّقْصِ وَالْمُسَبَّبِ ... وَالْكُلِّ أَيْ لِبَعْضِهِ وَالسَّبَبِ
    242. وَالْمُتَعَلِّق ِ وَعَكْسِ الْخَمْسَةِ ... وَالضَّدِّ وَالْجَوَازِ ثُمَّ الْآلَةِ
    243. وَالسَّمْعُ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ مُشْتَرَطْ ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ الْجِنْسُ قَطْ
    244. وَصِحَّةُ الْمَجَازِ فِي الْإِسْنَادِ ... وَالْفِعْلِ وَالْحُرُوفِ ذُو اعْتِمَادِ
    245. وَالْفَخْرُ فِي الْحُرُوفِ مُطْلَقًا مَنَعْ ... وَالْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ إِلَّا بِالتَّبَعْ
    246. وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ ... وَقِيلَ إِلَّا مُتَلِمِّحَ الصِّفَهْ
    247. وَيُعْرَفُ الْمَجَازُ مِنْ تَبَادُرِ ... سِوَاهُ لِلْأَفْهَامِ غَيْرَ النَّادِرِ
    248. وَصِحَّةِ النَّفْيِ وَجَمْعِهِ عَلَى ... خِلَافِ أَصْلِهِ وَأَنْ يُسْتَعْمَلَا
    249. فِي الْمُسْتَحِيلِ وَلُزُومًا قُيِّدَا ... وَلَيْسَ بِالْوَاجِبِ أَنْ يَطَّرِدَا
    250. وَوَقْفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ ... إِمَّا عَلَى التَّقْدِيرِ أَوْ فِي الظَّاهِرِ
    مسألة
    251. اللَّفْظُ إِذْ مَا اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ.... فِيمَا لَهُ لَا عِنْدَهُمْ مُعَرَّبُ
    252. وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِي وَابْنِ جَرِيرِ الطَّبَرِي
    مسألة
    253. اللَّفْظُ أَقْسَامٌ حَقِيقَةٌ فَقَطْ ... أَوْ فَمَجَازٌ أَوْ كِلَيْهِمَا ضَبَطْ
    254. بِجِهَتَيْنِ اعْتُبِرَا أَوْ لَا وَلَا .... وَذَلِكَ اللَّفْظُ الَّذِي مَا اسْتُعْمِلَا
    255. ثُمَّ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ احْمِلِ ... فَفِي خِطَابِ الشَّرْعِ لِلشَّرْعِ اجْعَلِ
    256. فَالْعُرْفِ ذِي الْعُمُومِ ثُمَّ اللُّغَوِي ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ لِلشَّرْعِ قَوِي
    257. وَاللُّغَوِي فِي النَّهْيِ وَالْإِجْمَالِ .... رَأْيَانِ لِلسَّيْفِ مَعَ الْغَزَالِي
    258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةٌ فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
    259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
    260. وَإِنْ مَجَازٌ رَاجِحٌ قَدْ عَارَضَا ... حَقِيقَةً مَرْجُوحَةً فَالْمُرْتَضَى
    261. ثَالِثُهَا الْإِجْمَالُ إِذْ لَا هَجْرَ عَنّْ.... وَكَوْنُ حُكْمٍ ثَابِتٍ يُمْكِنُ أَنّْ
    262. يُرَادَ مِنْ لَفْظٍ مَجَازًا لَا يَدُلّْ .... عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ الْمُرَادُ بَلْ
    263. يَبْقَى عَلَى الْحَقِيقَةِ الْخِطَابُ .... إِنْ لَمْ يُجَوَّزْ ذَلِكَ الصَّوَابُ
    مسألة
    264. اللَّفْظُ إِنْ أُطْلِقَ فِي مَعْنَاهُ ثُمّْ ... أُرِيدَ مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى فَسَمّْ
    265. كِنَايَةً وَهْوَ حَقِيقَةً جَرَى .... أَوْ لَمْ يُرَدْ مَعْنًى وَلَكِنْ عُبِّرَا
    266. عَنْ لَازِمٍ مِنْهُ بِمَلْزُومٍ فَذَا ... يَجْرِي مَجَازًا فِي الَّذِي السُّبْكِي احْتَذَى
    267. وَمَنْ يَقُلْ مَجَازٌ اوْ حَقِيقَةُ .... أَوْ لَا وَلَا كُلٌّ لَدَيْهِ حُجَّةُ
    268. وَإِنْ لِتَلْوِيحٍ سِوَاهُ قُصِدَا ... تَعْرِيضُهُمْ لَيْسَ مَجَازًا أَبَدَا

    الحروف
    269. (إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا
    270. لِلشَّرْطِ (إِنْ) وَالنَّفْيِ وَالزِّيَادَةِ .. وَالشَّكَّ وَالْإِبْهَامَ (أَوْ) أَفَادَتِ
    271. وَمُطْلَقَ الْجَمْعِ وَلِلتَّفْصِيلِ .... وَأَنْكَرَ التَّقْسِيمَ فِي التَّسْهِيلِ
    272. وَكَـ(إِلَى) وَ(بَلْ) وَلِلتَّخْيِيرِ ... كَذَا لِتَقْرِيبٍ لَدَى الْحَرِيرِي
    273. (أَيْ) لِنَدَا الْأَوْسَطِ فِي الشَّهِيرِ ... لَا الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ وَلِلتَّفْسِيرِ
    274. لِلشَّرْطِ (أَيٌّ) وَلِلِاسْتِفْهَ امِ ثُمّْ .... مَوْصُولَةٌ وَذَاتُ وَصْفٍ قِيلَ ضُمّْ
    275. ثُمَّ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ فِيهِ دَلّْ ... وَوَصْلَةٌ إِلَى نِدَا مَا فِيهِ (أَلْ)
    276. لِلْمَاضِ (إِذْ) وَرَجِّحِ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... ظَرْفًا وَمَفْعُولًا بِهِ وَبَدَلَا
    277. مِنْهُ وَذَاتَ الْجَرِّ بِالزَّمَانِ .... وَحَرْفًا اوْ ظَرْفِيَّةً قَوْلَانِ
    278. إِنْ عَلَّلَتْ وَلِلْمُفَاجَاة ِ كَذَا ... عَنْ سِيبَوَيْهِ فَجَرَى خُلْفُ (إِذَا)
    279. ظَرْفٌ لِلِاسْتِقْبَال ِ وَالشَّرْطِ (إِذَا) ... وَقَلَّ أَنْ تَخْرُجَ عَنْ أَفْرَادِ ذَا
    280. وَلِلْمُفَاجَاة ِ فَقِيلَ حَرْفَا .. أَوْ لِمَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ ظَرْفَا
    281. (إِلَى) لِلِانْتِهَا وَمَعْنَى (فِي) وَ(مَعْ) ... وَ(مِنْ) وَ(عِنْدَ) وَلِتَبْيِينٍ تَقَعْ
    282. (الْبَاءُ) لِلْإِلْصَاقِ وَالتَّعْدِيَةِ .... وَالسَّبَبِيَّة ِ وَالِاسْتِعَانَ ةِ
    283. وَقَسَمٍ وَمِثْلُ (مَعْ) وَ(فِي) (عَلَى) .... وَ(عَنْ) وَ(مِنْ) فِي الْمُرْتَضَى وَكَـ(إِلَى)
    284. وَبَدَلًا جَاءَتْ وَلِلتَّأْكِيدِ .... وَ(بَلْ) أَتَتْ لِلْعَطْفِ فِي الْفَرِيدِ
    285. وَالْجُمْلَةِ الْإِضْرَابِ لِانْتِقَالِ .... لِغَرَضٍ آخَرَ أَوْ إِبْطَالِ
    286. (بَيْدَ) كَـ(غَيْرَ) وَكَـ(مِنْ أَجْلِ)، وَ(ثُمّْ)... عَطْفٌ لِتَشْرِيكٍ وَمُهْلَةً يَضُمّْ
    287. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَلِلتَّرَتُّبِ .... وَرَدَّ عَبَّادِيُّنَا كَقُطْرُبِ
    288. (حَتَّى) لِلِانْتِهَاءِ وَالتَّعْلِيلِ ... كَذَا لِلِاسْتِثْنَاء ِ فِي الْقَلِيلِ
    289. قُلْتُ وَكَـ(ـالْوَاوِ) وَقِيلَ كَـ(ـالْفَا) ... وَقِيلَ بَيْنَ (الْفَا) وَ(ثُمَّ) تُلْفَى
    290. وَفِي دُخُولِ الْغَايَةِ الْأَصَحُّ لَا ... تَدْخُلُ مَعْ (إِلَى) وَ(حَتَّى) دَخَلَا
    291. رَابِعُهَا إِنْ كَانَ جِنْسَهُ فَفِي .... ذَيْنِ وَفِي الْعَاطِفَةِ الْخُلْفُ نُفِي
    292. وَحَيْثُمَا دَلَّ دَلِيلٌ صَالِحُ ..... عَلَيْهِ أَوْ عَدَمِهِ فَوَاضِحُ
    293. وَ(رُبَّ) لِلتَّقْلِيلِ وَالتَّكْثِيرِ.. ... وَقِيلَ أَوَّلٍ أَوِ الْأَخِيرِ
    294. (عَلَى) الْأَصَحُّ اسْمًا كَـ(فَوْقُ) يُلْفَى .... وَتُعْطِي الِاسْتِعْلَا كَثِيرًا حَرْفَا
    295. وَمِثْلَ (مَعْ)وَ(عَنْ)وَ( ِنْ)وَ(اللَّامِ) (فِي)...وَ(الْبَا) وَ(لَكِنْ) وَمَزِيدَةً تَفِي
    296. أَمَّا عَلَا يَعْلُو فَفِعْلٌ، عَلِّلِ.....بِـ(عَنْ) تَجَاوَزِ ابْتَدِي اسْتَعْلِ ابْدِلِ
    297. (الْفَاءُ) لِلسَّبَبِ وَالتَّعْقِيبِ.. ..بِحَسَبِ الْمَقَامِ وَالتَّرْتِيبِ
    298. وَ(فِي) لِظَرْفَيِ الْمَكَانِ وَالزَّمَنْ....وَ كَـ(إِلَى)(عَلَى) وَ(مَعْ)وَ(الْبَ )وَ(مِنْ)
    299. وَ(اللَّامِ) وَالتَّوْكِيدِ ثُمَّ (كَيْ) كَـ(أَنْ)...وَ(الل َّامِ)،(كُلٌّ) فِيهِ الِاسْتِغْرَاقُ عَنّْ
    300. لِمُفْرَدَاتِ النُّّكْرِ وَالْمُعَرَّفِ.. ...جَمْعًا وَأَجْزَا مُفْرَدٍ مُعَرَّفِ
    301. قُلْتُ وَإِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ... كَسَبْقِ فِعْلٍ أَوْ أَدَاةٍ قَدْ نَفَتْ
    302. تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمّْ ... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلَّا فَلْيَعُمّْ
    303. لِلِاخْتِصَاصِ (اللَّامُ) وَالتَّعْدِيَةِ ... وَالْمِلْكِ وَالتَّوْكِيدِ وَالصَّيْرُورَة ِ
    304. وَالْعِلَّةِ التَّمْلِيكِ أَوْ كَـ(فِي)(عَلَى) ... وَ(عِنْدَ)(بَعْد )(مِنْ)وَ(عَنْ)وَ (مَعْ)(إِلَى)
    305. (لَوْلَا) امْتِنَاعٌ لِوُجُودٍ فِي الْجُمَلْ ... اسْمِيَّةً وَفِي الْمُضَارِعِ احْتَمَلْ
    306. عَرْضًا وَتَحْضِيضًا وَفِي الَّذِي مَضَى ... مُوَبِّخٌ وَنَفْيُهُ لَا يُرْتَضَى
    307. وَ(لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَالْمُسْتَقْبَ لِ ... نَزْرٌ فَلِلرَّبْطِ فَقَطْ أَبُو عَلِي
    308. وَلِلَّذِي كَانَ حَقِيقًا سَيَقَعْ ... أَيْ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ عَمْرُو اتَّبَعْ
    309. وَالْمُعْرِبُون َ وَالَّذِي فِي الْفَنِّ شَاعْ ... بِأَنَّهَا حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِامْتِنَاعْ
    310. وَالْمُرْتَضَى امْتِنَاعُ مَا يَلِيهِ ... مَعْ كَوْنِهِ يَسْتَلْزِمُ التَّالِيهِ
    311. ثُمَّ إِذَا نَاسَبَ تَالٍ يَنْتَفِي ... إِنْ أَوَّلًا خِلَافُهُ لَمْ يَخْلُفِ
    312. كَقِوْلِهِلَوْ كَانَ..لِلْآخِرِ لَا ... ذُو خَلَفٍ وَيَثْبُتُ الَّذِي تَلَا
    313. إِنْ لَمْ يُنَافِ وَبِأَوْلَى نَصِّهِ ... نَاسَبَهُلَوْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْصِهِ
    314. أَوْ الْمُسَاوِي نَحْوُلَوْ لَمْ تَكُنِ ... رَبِيبَتِي..الْحَدِيثَ أَوْ بِالْأَدْوَنِ
    315. وَوَرَدَتْ لِلْعَرْضِ وَالتَّمَنِّي ... وَالْحَضِّ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْفَنِّ
    316. وَقِلَّةٍ كَخَبَرِ الْمُصَدَّقِ ... تَصَدَّقُوا وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقِ
    317. (لَنْ) حَرْفُ نَفْيٍ يَنْصِبُ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... وَلَمْ يُفِدْ تَأْبِيدَ مَنْفِيٍّ بَلَى
    318. تَأْكِيدَهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَلِلدُّعَاءِ وَرَدَتْ فِي الْمُعْتَمَى
    319. (مَا) اسْمًا أَتَتْ مَوْصُولَةً وَنَكِرَهْ ... مَوْصُوفَةً وَذَا تَعَجُّبٍ تَرَهْ
    320. وَالشَّرْطِ الِاسْتِفْهَامِ وَالْحَرْفِيَّه ْ ... نَفْيٍ زِيَادَةٍ وَمَصْدَرِيَّهْ
    321. (مِنِ) ابْتَدِئْ بِهَا وَبَيِّنْ عَلِّلِ ... بَعِّضْ وَلِلْفَصْلِ أَتَتْ وَالْبَدَلِ
    322. وَالنَّصِّ لِلْعُمُومِ أَوْ مِثْلَ (إِلَى) ... وَ(عَنْ) وَ(فِي)وَ(عِنْدَ) وَ(الْبَا) وَ(عَلَى)
    323. لِلشَّرْطِ (مَنْ) وَالْوَصْلِ وَاسْتِفْهَامِ ... وَذَاتِ وَصْفٍ نُكْرًا اوْ تَمَامِ
    324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ(هَلْ)-وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟
    325. وَقَوْلُهُ فِي الْأَصْلِ لِلْإِيـجَابِ ... كَابْنِ هِشَامٍ لَيْسَ بِالصَّوَابِ
    326. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) لَا تَرْتِيبَ أَوْ مَعِيَّهْ


  4. #224
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الأمر

    327. حَقِيقَةٌ فِي الْقَوْلِ مَخْصُوصًا أَمَرْ ... فِي الْفِعْلِ ذُو تَجَوُّزٍ فِيمَا اشْتَهَرْ


    328. وَقِيلَ وَضْعُهُ لِقَدْرٍ مُشْتَرَكْ ... وَقِيلَ لَمْ يَقُلْهُ قَطُّ مَنْ سَلَكْ


    329. وَقِيلَ بَلْ مُشْتَرَكٌ فِي ذَانِ ... وَالشَّيْءِ وَالْوَصْفِ نَعَمْ وَالشَّانِ


    330. وَحَدُّهُ اقْتِضَاءُ فِعْلٍ غَيْرِ كَفّْ ... عَلَيْهِ مَدْلُولٍ بِغَيْرِ نَحْوِ كُفّْ


    331. وَإِنْ عُلُوٌّ أَوِ الِاسْتِعْلَا انْتَفَى ... وَالْقَوْلُ بِاعْتِبَارِ ذَيْنِ ضُعِّفَا


    332. وَالْفَخْرُ قَدْ قَالَ بِالِاسْتِعْلَا ءِ ... وَالشَّيْخُ بِالْعُلُوِّ وَالْجُّبَّائِي


    333. بِقَصْدِهِ دَلَالَةً عَلَى طَلَبْ ... بِاللَّفْظِ وَاعْدُدْ فِي الْبَدِيهِيِّ الطَّلَبْ


    334. وَلَيْسَ الَامْرُ عِنْدَنَا مُرَادِفَا ... إِرَادَةً وَذُو اعْتِزَالٍ خَالَفَا

    مسألة

    335. لِمُثْبِتِي النَّفْسِيِّ خُلْفٌ يَجْرِي ... هَلْ صِيغَةٌ تَخُصُّهُ لِلْأَمْرِ


    336. وَالشَّيْخُ عَنْهُ النَّفْيُ قِيلَ الْوَقْفُ ... وَقِيلَ الِاشْتِرَاكُ ثُمَّ الْخُلْفُ


    337. فِي صِيغَةِ (افْعَلْ) لِلْوُجُوبِ تَرِدُ ... وَالنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ أَوْ تَهَدُّدُ


    338. وَالْإِذْنِ وَالتَّأْدِيبِ إِنْذَارٍ وَمَنّْ ... إِرْشَادٍ انْعَامٍ وَتَفْوِيضٍ تَمَنّْ


    339. وَالْخَبَرِ التَّسْوِيَةِ التَّعْجِيبِ ... وَلِلدُّعَا التَّعْجِيزِ وَالتَّكْذِيبِ


    340. وَلِاحْتِقَارٍ وَاعْتِبَارٍ مَشْوَرَهْ ... إِهَانَةٍ وَالضِّدِّ تَكْوِينٍ تَرَهْ


    341. إِرَادَةِ امْتِثَالٍ التَّسْخِيرِ ... وَهْيَ حَقِيقَةٌ لَدَى الْجُمْهُورِ


    342. أَيْ فِي الْوُجُوبِ لُغَةً أَوْ شَرْعًا اوْ ... عَقْلًا مَذَاهِبُ وَفِي النَّدْبِ حَكَوْا


    343. وَفِي مُقَدَّرٍ لِهَذَيْنِ احْتَمَلْ ... وَفِيهِمَا وَفِي الثَّلَاثَةِ الْأُوَلْ


    344. وَأَرْبَعٍ وَهْيَ وَإِرْشَادٌ وَفِي ... الْخَمْسَةِ الْأَحْكَامِ أَقْوَالٌ تَفِي


    345. أَوْ أَمْرُهُ جَلَّ لِحَتْمٍ وَالنَّبِي ... الْمُبْتَدَا لِلنَّدْبِ أَوْ لِلطَّلَبِ


    346. الْجَازِمِ الْقَاطِعِ ثُمَّ إِنْ صَدَرْ ... مِنْ شَارِعٍ أَوْجَبَ فِعْلًا مُسْتَطَرْ


    347. وَهْوَ الصَّحِيحُ تِلْكُ عَشْرٌ كَامِلَهْ ... وَالْوَقْفُ أَوْ قَصْدُ امْتِثَالٍ نَافِلَهْ


    348. وَفِي اعْتِقَادِ الْحَتْمِ قَبْلَ الْبَحْثِ عَنْ ... صَارِفِهِ الْخُلْفُ الَّذِي فِي الْعَامِ عَنّْ


    349. فَإِنْ أَتَى (افْعَلْ) بَعْدَ حَظْرٍ دَانِي ... قَالَ الْإِمَامُ أَوِ الِاسْتِئْذَانِ


    350. فَلِلْإِبَاحَةِ وَقِيلَ الْحَتْمِ ... وَقِيلَ مَا قَدْ كَانَ قَبْلَ الْحِرْمِ


    351. وَالنَّهْيُ بَعْدَ الْحَتْمِ لِلْإِبَاحَةِ ... أَوْ رَفْعِ حَتْمِهِ أَوِ الْكَرَاهَةِ


    352. مَذَاهِبٌ وَالْجُلُّ لِلْحَظْرِ وَفَى ... وَابْنُ الْجُوَيْنِي فِيهِمَا قَدْ وَقَفَا

    مسألة

    353. لِطَلَبِ الْمَاهِيَّةِ الْأَمْرُ فَلَا ... يُفِيدُ تَكْرَارًا وَلَا فَوْرًا جَلَا


    354. أَوْ مَرَّةً لَكِنَّهَا ضَرُورِي ... وَهْيَ مُفَادُهُ لَدَى الْكَثِيرِ


    355. وَقَالَ لِلتَّكْرَارِ قَوْمٌ مُطْلَقَا ... وَآخَرُونَ إِنْ بِشَرْطٍ عُلِّقَا


    356. أَوْ صِفَةٍ وَقِيلَ بِالْوَصْفِ فَقَدْ ... وَالْوَقْفِ وَاشْتِرَاكِهِ سَبْعٌ تُعَدّْ


    357. وَقِيلَ لِلْفَوْرِ وَقِيلَ إِمَّا ... لَهُ أَوِ الْعَزْمِ وَوَقْفٌ عَمَّا


    358. وَمَنْ يُبَادِرْ بِامْتِثَالٍ اتَّصَفْ ... مُخَالِفًا لِمَانِعٍ وَمَنْ وَقَفْ

    مسألة

    359. وَاسْتَلْزَمَ الْقَضَاءَ عِنْدَ الرَّازِي ... وَعَابِدِ الْجَبَّارِ وَالشِّيرَازِي


    360. وَهْوَ بِآخَرٍ لَدَى الْجُمْهُورِ ... وَالْأَرْجَحُ الْإِتْيَانُ بِالْمَأْمُورِ


    361. يَسْتَلْزِمُ الْإِجْزَا وَأَنَّ الْأَمْرَا ... بِالْأَمْرِ بِالشَّيْ لَيْسَ بِالشَّيْ أَمْرَا


    362. وَأَنَّ الَامِرَ بِلَفْظٍ يَشْمَلُهْ ... خِلَافَ مَا فِي الْعَامِ يَأْتِي يُدْخِلُهْ


    363. وَأَنَّ فِي الْمَأْمُورِ مُطْلَقًا دَخَلْ ... نِيَابَةٌ إِلَّا لِمَانِعٍ حَصَلْ

    مسألة

    364. الْأَمْرُ نَفْسِيًّا بِشَيْءٍ عُيِّنَا ... نَهْيٌ عَنِ الضِّدِّ الْوُجُودِي عِنْدَنَا


    365. وَالْفَخْرُ وَالسَّيْفُ لَهُ تَضَمَّنَا ... وَقِيلَ لَا وَلَا وَقِيلَ ضُمِّنَا


    366. الْحَتْمَ لَا النَّدْبَ وَلَا اللَّفْظِي عَلَى ... مُرَجَّحٍ وَلَيْسَ عَيْنًا لِلْمَلَا


    367. وَالنَّهْيُ قِيلَ أَمْرُ ضِدٍّ قَطْعَا ... وَعَكْسُهُ وَقِيلَ خُلْفٌ يُرْعَى

    مسألة

    368. إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَاقَبَ الْأَمْرَانِ ... أَوْ يَتَمَاثَلَا هُمَا غَيْرَانِ


    369. وَالْمُتَعَاقِب َانِ إِنْ تَمَاثَلَا ... وَمَا مِنَ التَّكْرَارِ مَانِعٌ وَلَا


    370. عَطْفَ فَقِيلَ بِهِمَا فَلْيُعْمَلَا ... وَقَوْلُ تَأْكِيدٍ وَوَقْفٍ نُقِلَا


    371. فِي عَطْفٍ التَّأْسِيسَ رَجِّحْ فِي الْأَصَحّْ ... وَغَيْرَهُ مَهْمَا بِعَادِيٍّ رَجَحْ

    (النهي)

    372. هُوَ اقْتِضَاءُ الْكَفِّ عَنْ فِعْلٍ بِلَا ... كُفَّ وَلِلدَّوَامِ مُطْلَقًا جَلَا


    373. وَلَفْظُهُ لِلْحَظْرِ وَالْكَرَاهَةِ ... وَالْيَأْسِ وَالْإِرْشَادِ وَالْإِبَاحَةِ


    374. وَلِاحْتِقَارٍ وَلِتَهْدِيدٍ بَيَانْ ... عَاقِبَةٍ تَسْوِيَةٍ دُعَا امْتِنَانْ


    375. وَفِي الْإِرَادَةِ وَفِي التَّحْرِيمِ مَا ... فِي الْأَمْرِ وَالْعُلُوِّ الِاسْتِعْلَا انْتَمَى


    376. وَالنَّهْيَ عَنْ فَرْدٍ وَذِي تَعَدُّدِ ... جَمْعًا وَفَرْقًا وَجَمِيعًا اقْصِدِ

    (مسألة)

    377. مُطْلَقُ نَهْيِ الْحَظْرِ كَالتَّنْزِيهِ ... عَلَى الْأَصَحِّ فِي الَّذِي عَلَيْهِ


    378. جُمْهُورُهُمْ يُعْطِي الْفَسَادَ شَرْعَا ... وَقِيلَ بَلْ مَعْنًى وَقِيلَ وَضْعَا


    379. إِنْ عَادَ قَالَ السُّلَمِي أَوِ احْتَمَلْ ... رُجُوعُهُ لِلَازِمٍ أَوْ مَا دَخَلْ


    380. وَالنَّهْيُ لِلْخَارِجِ كَالتَّطَهُّرِ ... بِالْغَصْبِ لَا يُفِيدُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ


    381. وَقِيلَ بَلْ يُعْطِي الْفَسَادَ مُطْلَقَا ... وَالْفَخْرُ فِي عِبَادَةٍ قَدِ انْتَقَى


    382. وَالْمَنْعَ مُطْلَقًا رَأَى النُّعْمَانُ ... قَالَ وَمَا لِلْعَيْنِ يُسْتَبَانُ


    383. فَسَادُهُ لِكَوْنِهِ لَمِ يُشْرَعِ ... وَيُفْهِمُ الصِّحَّةَ إِنْ وَصْفٌ رُعِي


    384. وَالنَّفْيُ لِلْقَبُولِ قِيلَ قَدْ أَفَادْ ... صِحَّتَهُ وَقِيلَ بَلْ يُعْطِي الْفَسَادْ


    385. وَنَفْيُ الِاجْزَا كَالْقَبُولِ عَنْهُ.....وَقِيل أَوْلَى بِالْفَسَادِ مِنْهُ

    العام
    386. الْعَامُ لَفْظٌ يَشْمَلُ الصَّالِحَ لَهْ ... مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ وَالصَّحِيحُ دَخَلَهْ
    387. نَادِرَةٌ وَصُوَرٌ لَمْ تُقْصَدِ ... وَيَدْخُلُ الْمَجَازَ فِي الْمُعْتَمَدِ
    388. وَإِنَّمَا يَعْرِضُ لِلْأَلْفَاظِ لَا ... مَعْنًى وَلَا الذِّهْنِيِّ فِي رَأْيٍ عَلَا
    389. يُقَالُ لِلْمَعْنَى أَخَصُّ وَأَعَمّْ ... وَالْخَاصُ وَالْعَامُ بِهِ اللَّفْظُ اتَّسَمْ
    390. وَالْحُكْمُ فِيهِ نَفْيًا اوْ ضِدًّا جَلَا ... لِكُلِّ فَرْدٍ بِالْمُطَابَقَة ِ لَا
    391. مَجْمُوعِ الَافْرَادِ وَلَا الْمَاهِيَّهْ ... فَالْحَنَفِيُّ مُطْلَقًا قَطْعِيَّهْ
    392. دَلَالَةُ الْعَامِ وَأَصْلُ الْمَعْنَى... نَحْنُ فَقَطْ وَكُلُّ فَرْدٍ ظَنَّا
    393. الْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ لَا الْقَرَافِي ... عُمُومُ الَاشْخَاصِ إِذَا يُوَافِي
    394. يَسْتَلْزِمُ الْعُمُومَ فِي الْأَزْمِنَةِ ... وَكُلِّ الَاحْوَالِ وَفِي الْأَمْكِنَةِ
    مسألة
    395. (كُلٌّ)وَ(أَيٌّ)و َ(الَّذِي)(الَّـ ِي)وَ(مَا) ... وَنَحْوُهَا(مَت ى)وَ(أَيْنَ)(حيْ ُمَا)
    396. حَقِيقَةٌ فِيهِ وَقِيلَ فِي الْخُصُوصْ ... وَقِيلَ فِيهِمَا وَبِالْوَقْفِ نُصُوصْ
    397. وَالْجَمْعُ ذَا إِضَافَةٍ أَوْ (أَلْ) وَلَا ... عَهْدَ لَهُ وَقِيلَ لَيْسَ مُسْجَلَا
    398. وَابْنُ الْجُوَيْنِيِّ إِذَا يَحْتَمِلُ ... عَهْدًا وَلَا قَرِينَةٌ فَمُجْمَلُ
    399. وَمِثْلُهُ الْمُفْرَدُ إِنْ تَعَرَّفَا ... وَإِنْ يُضَفْ فَالْفَخْرُ مُطْلَقًا نَفَى
    400. وَغَيْرَ ذِي التَّاءِ أَبُو الْمَعَالِي ... أَوْ وَحْدَةٍ مَيَّزَتِ الْغَزَالِي

    401. فِي النَّفْيِ ذُو تَنْكِيرٍ الْعُمُومَا ... وَضْعًا وَقَالَ الْحَنَفِي لُزُومَا

    402. نَصًّا مَعَ الْبِنَاءِ أَوْ (مِنْ) يُعْطِي ... وَفِي سِوَاهُ ظَاهِرًا وَالشَّرْطِ
    403. عُرْفًا وَعَقْلًا رُبَّمَا يُوَافِي ... كَالْحُكْمِ بِالْعَيْنِ أَوِ الْأَوْصَافِ
    404. رَتَّبَهُ وَقِسْمَيِ الْمَفْهُومِ فِي ... قَوْلٍ وَلَفْظِيًّا عُمُومُهُ يَفِي
    405. نَعَمْ وَالِاسْتِثْنَا ءُ مِعْيَارُ الْعُمُومْ ... عَلَى نِزَاعٍ وَالْأَصَحُّ لَا عُمُومْ
    406. لِلْجَمْعِ نُكْرًا وَالْأَصَحُّ جَازَا ... إِطْلَاقُهُ لِوَاحِدٍ مَجَازًا
    407. وَفِي أَقَلِّ الْجَمْعِ مَذْهَبَانِ ... أَقْوَاهُمَا ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ
    408. وَأَنَّهُ يَبْقَى عَلَى الْتَّعْمِيمِ ... مَا سِيقَ لِلْمَدْحِ أَوِ التَّذْمِيمِ
    409. مَا لَمْ يُعَارِضْهُ عُمُومٌ لَمْ يُسَقْ ... وَفِيهِ قَوْلَانِ بِإِطْلَاقٍ نَسَقْ
    410. وَأَنَّ نَفْيَ الِاسْتِوَا عَمَّ وَلَا ... (أَكَلْتُ) مَعْ (وَإِنْ أَكَلْتُ) مَثَلَا
    411. لَا الْمُقْتَضِي وَالْفِعْلُ مُثْبَتًا وَلَا ... مَعْ (كَانَ) وَالْعَطْفُ عَلَى عَامٍ خَلَا
    412. وَلَا قَضَى بِشُفْعَةِ الْجَارِ وَلَا ... مُعَلَّقٌ بِعِلَّةٍ لَفْظًا تَلَا
    413. وَأَنَّ تَرْكَهُ لِلِاسْتِفْصَال ِ ... يُجْعَلُ كَالْعُمُومِ فِي الْمَقَالِ
    414. وَأَنَّ نَحْوَأَيُّهَا النَّبِيُّ... لَا يَشْمَلُ الْأُمَّةَ وَالْمَرْضِيُّ
    415. فِيأَيُّهَا النَّاسُالرَّسُولُ يَدْخُلُ ... وَإِنْ بِـ(قُلْ) ثَالِثُهَا يُفَصَّلُ
    416. وَأَنَّهُ لِكَافِرٍ وَعَبْدِ ... يَشْمَلُ دُونَ مَنْ يَجِي مِنْ بَعْدِ
    417. وَأَنَّ (مَنْ) تَنَاوَلُ الْأُنْثَى خِلَافْ ... جَمْعِ الذُّكُورِ سَالِمًا إِذَا يُوَافْ
    418. وَأَنَّهُ لَا يَتَعَدَّاهُ الْخِطَابْ ... لِوَاحِدٍ وَأَنَّيَا أَهْلَ الْكِتَابْ

    419. لَا يَشْمَلُ الْأُمَّةَ دُونَ عَكْسِهِ ... وَأَنَّهُ يَدْخُلُ قَوْلَ نَفْسِهِ

    420. إِنْ كَانَ قَوْلًا خَبَرًا لَا أَمْرَا ... وَرَجَّحَ الْإِطْلَاقَ فِيمَا مَرَّا
    421. وَأَنَّ نَحْوَ خُذْ مِنَ الْأَمْوَالِ ... مِنْ كُلِّ نَوْعٍ شَرْطُ الِامْتِثَالِ
    التخصيص
    422. الْقَصْرُ لِلْعَامِ عَلَى بَعْضِ اللَّذَا ... يَشْمَلُهُ التَّخْصِيصُ وَالْقَابِلُ ذَا
    423. حُكْمٌ لِذِي تَعَدُّدٍ قَدْ ثَبَتَا ... وَجَازَ لِلْوَاحِدِ فِي عَامٍ أَتَى
    424. خِلَافَ جَمْعٍ وَأَقَلِّ الْجَمْعِ فِي ... جَمْعٍ وَقِيلَ مُطْلَقًا لَهُ يَفِي
    425. وَقِيلَ بِالْمَنْعِ لِفَرْدٍ مُطْلَقَا ... وَقِيلَ حَتَّى غَيْرِ مَحْصُورٍ بَقَى
    426. وَالْعَامُ مَخْصُوصًا عُمُومُهُ مُرَادْ ... تَنَاوُلًا لَا الْحُكْمَ وَالَّذِي يُرَادْ
    427. بِهِ الْخُصُوصُ لَمْ يُرَدْ بَلْ هُوَ ذَا ... أَفْرَادٍ اسْتُعْمِلَ فِي فَرْدٍ خُذَا
    428. وَمِنْ هُنَا كَانَ مَجَازًا مُجْمَعَا ... وَهَكَذَا الْأَوَّلُ فِي الَّذِي ادَّعَى
    429. أَكْثَرُهُمْ وَقِيلَ إِنْ خُصَّ سِوَى ... لَفْظٍ وَقِيلَ إِنْ لِلِاسْتِثْنَا حَوَى
    430. وَالْفُقَهَا وَاخْتَارَهُ السُّبْكِيُّ ... حَقِيقَةٌ وَنَجْلُهُ الذَّكِيُّ
    431. وَقِيلَ إِنْ لَمْ يَنْحَصِرْ بَاقٍ يَقِلّْ ... وَقِيلَ إِنْ خُصَّ بِمَا لَا يَسْتَقِلّْ
    432. وَابْنُ الْجُوَيْنِي بِهِمَا صِفْ بِاعْتِبَارْ ... تَنَاوُلٍ لِبَعْضِهِ وَالِاقْتِصَارْ
    433. وَالْأَكْثَرُون َ حُجَّةٌ وَقِيلَ لَا ... وَقِيلَ إِنْ خَصَّصَهُ مَا اتَّصَلَا
    434. وَقِيلَ غَيْرُ مُبْهَمٍ وَقِيلَ فِي ... أَقَلِّ جَمْعٍِ دُونَ مَا فَوْقُ يَفِي
    435. وَقِيلَ إِنْ عَنْهُ الْعُمُومُ أَنْبَأَ ... وَالْخُلْفُ مِمَّنْ ذَا تَجَوُّزٍ رَأَىَ
    436. وَفِي حَيَاةِ الْمُصْطَفَى يَجُوزُ أَنْ ... يُؤْخَذَ بِالْعَامِ بِغَيْرِ الْبَحْثِ عَنْ

    437. مُخَصِّصٍ وَبَعْدَهَا عَلَى الْأَصَحّْ ... وَالظَّنُّ يَكْفِي فِيهِ فِي الَّذِي رَجَحْ

    438. قِسْمَانِ مَا خَصَّصَ ذُو اتِّصَالِ ... خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ وَذُو انْفِصَالِ


    المخصصات
    439. فَمِنْهَا الِاسْتِثْنَاءُ الِاخْرَاجُ بِمَا ... يُفِيدُهُ مِنْ وَاحِدٍ تَكَلَّمَا



    440. وَقِيلَ مُطْلَقًا وَوَصْلُهُ وَجَبْ ... عُرْفًا وَلِلْفَصْلِ ابْنُ عَبَّاسٍ ذَهَبْ


    441. قِيلَ لِشَهْرٍ وَلِعَامٍ وَالْأَبَدْ ... وَسَنَتَيْنِ عَنْ مُجَاهِدٍ وَرَدْ


    442. وَابْنُ جُبَيْرٍ ثُلْثَ عَامٍ يَأْتَسِي ... وَعَنْ عَطَا وَحَسَنٍ فِي الْمَجْلِسِ


    443. وَقِيلَ قَبْلَ الْأَخْذِ فِي كَلَامِ ... وَقِيلَ إِنْ يَقْصِدْهُ فِي الْكَلَامِ


    444. وَقِيلَ فِي كَلَامِهِ جَلَّ فَقَطْ ... وَالْقَصْدَ مَنْ رَأَى اتِّصَالَهُ شَرَطْ


    445. وَذُو انْقِطَاعٍ فِي الْمَجَازِ قَدْ سَلَكْ ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ


    446. وَقِيلَ ذُو تَوَاطُؤٍ وَمَنْ نَطَقْ ... بِعَشْرَةٍ إِلَّا ثَلَاثَةً لَحِقْ


    447. مُرَادُهُ عَلَى الْأَصَحِّ الْعَشَرَهْ ... مِنْ حَيْثُمَا أَفْرَادُهُ مُعْتَبَرَهْ


    448. ثُمَّ ثَلَاثٌ أُخْرِجَتْ وَأُسْنِدَا ... لِلْبَاقِي تَقْدِيرًا وَإِنْ كَانَ ابْتِدَا


    449. وَالْأَكْثَرُ الْمُرَادُ فِيهِ سَبْعَةُ ... تَجَوُّزًا أَدَاتُهُ الْقَرِينَةُ


    450. وَاسْمَانِ عِنْدَ صَاحِبِ (التَّقْرِيبِ) ... لِذَاكَ بِالْإِفْرَادِ وَالتَّرْكِيبِ


    451. وَلَمْ يَجُزْ مُسْتَغْرِقٌ فِي الْأَشْهَرِ ... قِيلَ وَلَا كَمِثْلِهِ وَالْأَكْثَرِ


    452. وَقِيلَ لَا الْأَكْثَرُ إِنْ كَانَ الْعَدَدْ ... نَصًّا وَقِيلَ لَا يَجُوزُ مِنْ عَدَدْ


    453. وَقِيلَ لَا عَقْدٌ صَحِيحٌ وَالْأَصَحّْ ... مِنْ نَفْيٍ اثْبَاتٌ وَبِالْعَكْسِ وَضَحْ


    454. إِنْ يَتَعَدَّدْ عَاطِفًا لِلْأَوَّلِ ... أَوْ لَا فُكُلُّ وَاحِدٍ لِمَا يَلِي


    455. مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَغْرِقًا وَالْآتِي ... لِلْكُلِّ بَعْدَ جُمَلٍ ذَوَاتِ


    456. عَطْفٍ بِحَيْثُ لَا دَلَيلَ يَقْتَضِي ... وَقِيلَ إِنْ كُلٌّ يُسَقْ لِغَرَضِ


    457. وَقِيلَ إِنْ بِالْوَاوِ يُلْفَى الْعَطْفُ ... وَقِيلَ لِلْأُخْرَى وَقِيلَ الْوَقْفُ


    458. وَقِيلَ بِاشْتِرَاكِهِ وَالْوَارِدُ ... أَوْلَى بِكُلٍّ إِنْ خَلَتْ مَفَارِدُ


    459. أَمَّا الْقِرَانُ بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ ... لَفْظًا فَلَا يُعْطِي اسْتِوَاءَ تَيْنِ


    460. فِي كُلِّ حُكْمٍ ثَمَّ لَمْ يُبَيَّنِ ... وَقَالَ يَعْقُوبُ نَعَمْ وَالْمُزَنِي


    461. الثَّانِ مِنْهَا الشَّرْطُ وَهْوَ مَا لَزِمْ ... لِذَاتِهِ مِنْ عَدَمٍ لَهُ الْعَدَمْ


    462. لَا مِنْ وُجُودِهِ وُجُودٌ أَوْ عَدَمْ ... وَهْوَ كَالِاسْتِثْنَا اتِّصَالُهُ انْحَتَمْ


    463. وَالْعَوْدُ لِلْكُلِّ وَأَنَّ الْأَكْثَرَا ... يُخْرِجُهُ وَقِيلَ لَا خُلْفَ عَرَا


    464. الثَّالِثُ الْوَصْفُ كَالِاسْتِثْنَا ءِ فِي ... عَوْدٍ وَلَوْ مُقَدَّمًا فَإِنْ يَفِ


    465. وَسْطًا فَلَا نَقْلَ وَفِي الْأَصْلِ ارْتَضَى...أَنْ لِاخْتِصَاصٍ بِالَّذِي يَلِي اقْتَضَى


    466. الرَّابِعُ الْغَايَةُ إِنْ تَقَدَّمَا ... مَا لَوْ فَقَدْتَ لَفْظَهَا لَعَمَّمَا


    467. أَمَّا كَـحَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ فَذِي ... لِقَصْدِ تَحْقِيقِ عُمُومِهِ خُذِ


    468. وَاقْطَعْ مِنَ الْخِنْصَرِ لِلْإِبْهَامِ ... أَصَابِعًا وَالْعَوْدُ بِالتَّمَامِ


    469. وَبَدَلُ الْبَعْضِ وَعَنْهُ الْأَكْثَرُ ... قَدْ سَكَتُوا وَهْوَ الصَّوَابُ الْأَظْهَرُ


    470. أَمَّا ذُو الِانْفِصَالِ فَهْوَ السَّمْعُ ... وَالْحِسُّ وَالْعَقْلُ وَفِيهِ الْمَنْعُ


    471. شَذَّ وَأَمَّا الشَّافِعِي فَلَمْ يُسَمّْ ... ذَلِكَ تَخْصِيصًا وَبِاللَّفْظِ اتَّسَمْ


    472. وَجَازَ أَنْ تُخَصَّ فِي الصَّوَابِ ... سُنَّتُهُ بِهَا وَبِالْكِتَابِ


    473. وَهْوَ بِهِ وَخَبَرِ التَّوَاتُرِ ... وَخَبَرِ الْوَاحِدِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ


    474. وَقِيلَ إِنْ خُصَّ بِقَاطِعٍ جَلِي ... وَعَكْسُهُ وَقِيلَ بِالْمُنْفَصِلِ


    475. وَوَقَفَ الْقَاضِي وَبِالْقِيَاسِ ... ثَالِثُهَا إِنْ غَيْرَ ذِي الْتِبَاسِ


    476. وَابْنُ أَبَانٍ قَالَ لَا إِنْ لَمْ يُخَصّْ ... وَقِيلَ إِنْ لَمْ يَكُ أَصْلُهُ بِنَصّْ


    477. مُخَصَّصًا مِنَ الْعُمُومِ لَا يَحِلّْ ... وَقِيلَ لَا إِنْ لَمْ يَخُصَّ مُنْفَصِلْ


    478. وَالسَّابِعُ الْوَقْفُ وَبِالتَّقْرِير ِ ... وَالْفِعْلِ مَنْسُوبَيْنِ لِلنَّذِيرِ


    479. وَبِدَلِيلِ الْقَوْلِ وَالْإِجْمَاعِ ... وَجَازَ بِالْفَحْوَى بِلَا نِزَاعِ


    480. وَالْأَرْجَحُ انْتِفَاؤُهُ بِمَذْهَبِ ... رَاوٍ وَلَوْ كَانَ صَحَابِيَّ النَّبِي


    481. وَالْعَطْفِ لِلْخَاصِ وَعَطْفِهِ عَلَيْهْ ... وَبِرُجُوعِ مُضْمَرٍ بَعْدُ إِلَيْهْ


    482. وَذِكْرِ بَعْضِ مُفْرَدَاتِهِ بَلَى ... عُرْفٌ أَقَرَّهُ النَّبِي أَوِ الْمَلَا


    483. وَأَنَّهُ لَا يُقْصَرُ الْعَامُ عَلَى ... مَا اعْتِيدَ أَوْ خِلَافِهِ بَلْ شَمَلَا

    مسألة




    484. جَوَابُ مَنْ يَسْأَلُ إِنْ لَمْ يَسْتَقِلّْ ... يَتْبَعْهُ فِي عُمُومِهِ وَالْمُسْتَقِلّ ْ


    485. مِنْهُ الْأَخَصُّ جَائِزُ الثُّبُوتِ ... إِنْ أَمَكَنَتْ مَعْرِفَةُ الْمَسْكُوتِ


    486. وَالْعَامُ بَعْدَ سَبَبٍ خَاصٍ عَرَا ... عُمُومُهُ لِلْأَكْثَرِينَ اعْتُبِرَا


    487. قَالُوا وَذَا صُورَتُهُ قَطْعِيُّ ... دُخُولُهَا وَظَنًّا السُّبْكِيُّ


    488. قَالَ وَنَحْوٌ مِنْهُ خَاصٌ صَاحَبَهْ ... فِي الرَّسْمِ مَا يَعُمُّ لِلْمُنَاسَبَهْ


    489. وَإِنْ لِتَعْمِيمٍ دَلِيلٌ صَالِحُ ... فَذَاكَ أَوْلَى وَالْمُسَاوِي وَاضِحُ


    مسألة


    490. تَأَخُّرُ الْخَاصِ عَنِ الْفِعْلِ فَذَا ... يَنْسَخُ أَوْ لَا فَلِتَخْصِيصٍ خُذَا


    491. وَقِيلَ إِنْ تَقَارَنَا تَعَارَضَا ... فِي قَدْرِ مَا خَصَّ كَنَصَّيْنِ اقْتَضَى


    492. وَالْحَنَفِيُّ الْعَامُ إِنْ تَأَخَّرَا ... يَنْسَخْ وَعِنْدَ الْجَهْلِ قَوْلَانِ جَرَى


    493. أَوْ عَمَّ مِنْ وَجْهٍ فَفِي الْمَشْهُورِ ... رَجِّحْ وَقِيلَ النَّسْخُ بِالْأَخِيرِ


    المطلق والمقيد


    494. الْمُطْلَقُ الدَّالُ عَلَى الْمَاهِيَّةِ ... مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ لَا شُيُوعِ الْوَحْدَةِ


    495. كَمَا فِي (الِاحْكَامِ) وَفِي (الْمُخْتَصَرِ) ... لِظَنِّهِ مُرَادِفَ الْمُنَكَّرِ


    496. وَذَانِ كَالْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ فِي ... حُكْمِهِمَا وَزِدْ هُنَا لِلْمُقْتَفِي


    497. فِي الْحُكْمِ وَالْمُوجِبِ إِذْ يَتَّحِدُ ... وَأُثْبِتَا وَأُخِّرَ الْمُقَيَّدُ


    498. عَنْ عَمَلِ الْمُطْلَقِ نَاسِخًا جَلَا ... أَوْ لَا عَلَيْهِ مُطْلَقٌ فَلْيُحْمَلَا


    499. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقِيلَ إِنْ بَدَا ... مُؤَخَّرًا ذُو الْقَيْدِ نَاسِخًا غَدَا


    500. أَوْ نُفِيَا فَقَائِلُ الْمَفْهُومِ ... قَيَّدَهُ وَهْيَ مِنَ الْعُمُومِ


    501. أَوْ كَانَ ذَا نَهْيًا وَهَذَا أَمْرَا ... قَيِّدْ بِضِدِّ الْوَصْفِ مَا قَدْ يَعْرَى


    502. وَلِاخْتِلَافِ السَّبَبِ النُّعْمَانُ لَا ... يَحْمِلُهُ وَقِيلَ لَفْظًا حُمِلَا


    503. وَالشَّافِعِي قَالَ قِيَاسًا وَجَرَى ... إِذَا اخْتِلَافُ الْحُكْمِ دُونَهُ عَرَا


    504. وَإِنْ يَكُنْ قَيْدَانِ مَعْ تَنَافِي ... وَلَا مُرَجِّحَ الْغَنَاءُ وَافِي

  5. #225
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الظاهر والمؤول
    505. الظَّاهِرُ الدَّالُ بِرُجْحَانٍ وَإِنْ ... يُحْمَلْ عَلَى الْمَرْجُوحِ تَأْوِيلٌ زُكِنْ
    506. صَحِيحٌ انْ كَانَ دَلِيلٌ أَوْ حُسِبْ ... فَفَاسِدٌ أَوْ لَا لِشَيْءٍ فَلَعِبْ
    507. مِنَ الْبَعِيدِ حَمْلُهُمْ عَلَى ابْتَدِي ... أَمْسِكْ،وَلِصَّ بَيْضَةٍ عَلَى الْحَدِي
    508. وَحَمْلُهُمْسِتِّينَ مِسْكِينًاعَلَى ... مُدًّاوَمَنْ لَيْسَ مُبَيِّتًا فَلَا
    509. عَلَى النُّذُورِ وَالْقَضَا وَأَيُّمَا ... قَدْ نَكَحَتْعَلَى الصِّغَارِ وَالْإِمَا
    510. وَخَبَرَ الْجَنِينِ إِذْ يَلِيهِ ... ذَكَاةُ أُمِّهِ عَلَى التَّشْبِيهِ
    511. وَحَمْلُ مَا فِي آيَةِ الزَّكَاةِ فِي ... (بَرَاءَةٍ) عَلَى بَيَانِ الْمَصْرِفِ
    512. وَحَمْلُ ذِي الْقُرْبَى عَلَى الَّذِي سَلَكْ ... فِي الْفَقْرِ لَا لِلْأَغْنِيَا وَمَنْ مَلَكْ=
    513. ذَا رَحِمٍعَلَى الْأُصُولِ وَالْفُرُوعْ ... فَعِنْدَنَا خُصَّ بِهَذَيْنِ الْوُقُوعْ
    514. وَيَشْفَعَ الْأَذَانَأَنْ يَجْعَلَهُ ... شَفْعًا لِمَا مَنْ قَبْلَهُ حَصَّلَهُ
    المجمل
    515. هُوَ الَّذِي لَمْ تَتَّضِحْ دَلَالَتُهْ ... فَلَيْسَ مِنْهُ إِذْ بَدَتْ إِرَادَتُهْ
    516. آيَةُ سِرْقَةٍ وَمَسْحُ الرَّاسِ ... وَحُرْمَةُ النِّسَا وَرَفْعُ النَّاسِي
    517. وَنَحْوُلَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِي ... وَقَدْ حُكِي دُخُولُهَا فِي الْمُجْمَلِ
    518. وَإِنَّمَا الْإِجْمَالُ فِي الْأَنْوَارِ ... وَالْقُرْءِ وَالْجِسْمِ وَكَالْمُخْتَار ِ
    519. وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُأَوْ يَعْفُو...وَالرَّاسِخُونَ مُبْتَدًا أَوْ عَطْفُ
    520. وَنَحْوَ لَا يَمْنَعُ جَارٌ جَارَهُ ... أَنْ يَضَعَالْحَدِيثَ أَيْ إِضْمَارَهُ
    521. وَفِي الْكِتَابِ وَالْحَدِيثِ وَقَعَا ... كَمَا مَضَى وَالظَّاهِرِيُّ مَنَعَا
    522. وَاللَّفْظُ تَارَةً لِمَعْنًى يَرِدُ ... وَتَارَةً لِآخَرَيْنِ يُقْصَدُ
    523. عَلَى الْأَصَحِّ مُجْمَلٌ فَإِنْ يَفِ ... ذَا مِنْهُمَا يُعْمَلْ بِهِ وَيُوقَفِ
    البيان
    524. إِخْرَاجُهُ مِنْ حَيِّزِ الْإِشْكَالِ ... إِلَى تَجَلِّيهِ الْبَيَانُ الْعَالِي
    525. وَإِنَّمَا يَجِبُ أَيْ إِرْفَاقَا ... لِمَنْ أُرِيدَ فَهْمُهُ اتِّفَاقَا
    526. وَجَازَ بِالْفِعْلِ وَبِالظَّنِّ لِمَا ... يَفُوقُهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا
    527. إِنْ يَتَّفِقْ قَوْلٌ وَفِعْلٌ فِي الْبَيَانْ ... فَالْحُكْمُ لِلسَّابِقِ وَالتَّأْكِيدُ ثَانْ
    528. وَلَوْ جَهِلْنَا عَيْنَهُ عَلَى الْأَصَحّْ ... أَوْ خَالَفَا فَالْقَوْلُ فِي الْأَقْوَى رَجَحْ
    مسألة
    529. تَأْخِيرُهُ عَنْ وَقْتِ فِعْلٍ لَمْ يَقَعْ ... وَإِنْ نَقُلْ بِأَنَّ ذَاكَ مَا امْتَنَعْ
    530. وَوَاقِعٌ لِلْوَقْتِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... ثَالِثُهَا لَا إِنْ يَكُنْ ذَا ظَاهِرِ
    531. وَقِيلَ لَا يُؤَخَّرُ الْإِجْمَالِي ... فِيهِ وَقَدْ قِيلَ بِعَكْسِ التَّالِي
    532. وَقِيلَ لَا فِي غَيْرِ نَسْخٍ بَلْ نُقِلْ ... جَوَازُهُ فِي النَّسْخِ قَطْعًا لَا يُخِلّْ
    533. وَقِيلَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُؤَخَّرَا ... بَعْضٌ وَإِبْدَا الْبَعْضِ إِنْ لَيْسَ عَرَا
    534. ثُمَّ عَلَى الْمَنْعِ أَجِزْ فِيمَا اعْتَلَى ... لِلْمُصْطَفَى تَأْخِيرَ تَبْلِيغٍ إِلَى
    535. حَاجَةِ مَوْجُودٍ وَنَفْيَ عِلْمِهِ ... بِذَاتِ مَا خَصَّصَ أَوْ بِوَسْمِهِ
    النسخ
    536. النَّسْخُ رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ وَالصَّوَابْ ... فِي الْحَدِّ رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ
    537. لَا نَسْخَ بِالْعَقْلِ وَقَوْلُ الرَّازِي ... بِنَسْخِ غَسْلِ أَقْطَعٍ مَجَازِي
    538. وَلَا بِالِاجْمَاعِ وَلَكِنِ اقْتَضَى ... تَضَمُّنَ النَّاسِخِ ثُمَّ الْمُرْتَضَى
    539. جَوَازُ نَسْخِ بَعْضِ قُرْآنٍ يُحَطّْ ... تِلَاوَةً وَحُكْمًا اوْ فَرْدًا فَقَطْ
    540. وَالْفِعْلِ قَبْلَهُ وَلَوْ لَمْ يُمْكِنِ ... وَبِكِتَابِهِ لَهُ وَالسُّنَنِ
    541. وَعَكْسِهِ وَلَوْ بِآحَادِ الْخَبَرْ ... وَالْحَقُّ لَمْ يَقَعْ بِهِ فِيمَا اشْتَهَرْ
    542. الشَّافِعِي حَيْثُ الْقُرَانُ وَرَدَا ... لِنَسْخِهَا فَمَعْ حَدِيثٍ عَضَدَا
    543. أَوْ وَرَدَتْ لِنَسْخِهِ مَعْهَا خُذِ ... قِرَاءَةً تُبِينُ وَفْقَ ذَا وَذِي
    544. وَبِالْقِيَاسِ الثَّالِثُ الْجَلِيِّ ... وَالرَّابِعُ الْمُدْرِكِ لِلنَّبِيِّ
    545. إِنْ نُصَّتِ الْعِلَّةُ وَالنَّسْخِ لِذَا ... فِي عَهْدِهِ بِالنَّصِّ أَوْ قَيْسٍ إِذَا
    546. يَكُونُ أَجْلَى قِيلَ أَوْ مُسَاوِيَا ... وَالنَّسْخِ بِالْمَفْهُومِ لَوْ مُنَاوِيَا
    547. وَنَسْخِهِ مُخَالِفًا مَعْ أَصْلِهِ ... أَوْ دُونَهُ لَا الْأَصْلِ دُونَ فَصْلِهِ
    548. وَلَا لِفَحْوَى دُونَ أَصْلِهِ وَلَا ... عَكْسٌ كَمَا قَالَ بِهِ جُلَّ الْمَلَا
    549. وَالنَّسْخِ لِلْإِنْشَا وَلَوْ لَفْظَ قَضَا ... أَوْ خَبَرًا وَقَيْدَ تَأْبِيدٍ مَضَى
    550. وَنسْخِ الِاخْبَارِ بِأَنْ يُوجِبَهُ ... بِضِدِّهِ لَا خَبَرٍ كَذَّبَهُ
    551. وَلَوْ عَنَ اتٍ وَإِلَى أَقْوَى بَدَلْ ... وَدُونَهُ وَلَمْ يَقَعْ وَقِيلَ بَلْ
    552. وَالْخُلْفُ مُنْصَبٌّ بِأَبْيَاتِي عَلَى ... حَاوِي حُرُوفِ الْعَطْفِ يَا حَاوِي الْعُلَا
    مسألة
    553. النَّسْخُ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ وَاقِعُ ... وَقَائِلُ التَّخْصِيصِ لَا يُنَازِعُ
    554. وَصَحَّحُوا انْتِفَاءَ حُكْمِ الْفَرْعِ ... بِنَسْخِ أَصْلِهِ وَكُلُّ شَرْعِي
    555. يَقْبَلُهُ وَمَنَعَ الْغَزَالِي ... كُلَّ التَّكَالِيفِ وَذُو اعْتِزَالِ
    556. مَعْرِفَةَ اللَّهِ وَكُلٌّ أَجْمَعَا ... بِأَنَّهُ فِي ذَا وَذِي مَا وَقَعَا
    557. وَقَبْلَ تَبْلِيغِ النَّبِيِّ الْمُرْتَضَى ... مَنْعُ ثُبُوتِهِ بِإِثْمٍ أَوْ قَضَا
    558. وَأَنَّ نَقْصَ النَّصِّ فِي الْعِبَادَهْ ... جُزْءًا وَشَرْطًا وَكَذَا الزِّيَادَهْ
    559. لَيْسَ بِنَسْخٍ وَالْمَثَارُ رَفَعَتْ ... وَارْجِعْ لَهُ مَا فُصِّلَتْ أَوْ فُرِّعَتْ
    خاتمة
    560. النَّاسِخُ الْآخِرُ لَا نِزَاعُ ... وَطُرُقُ الْعِلْمِ بِهِ الْإِجْمَاعُ
    561. أَوْ قَوْلُ خَيْرِ الْخَلْقِ هَذَا بَعْدَ ذَا ... أَوْ نَاسِخٌ أَوْ كُنْتُ أَنْهَى عَنْ كَذَا
    562. أَوْ نَصُّه عَلَى خِلَافِ الْأَوَّلِ ... أَوْ قَوْلُ رَاوٍ سَابِقٍ هَذَا يَلِي
    563. أَوْ قَالَ لِلْمَنْسُوخِ هَذَا النَّاسِخُ ... لَا فِي الْأَصَحِّ قَوْلُهُ ذَا نَاسِخُ
    564. وَالتَّالِ فِي الْإِسْلَامِ وَالرَّسْمِيَّه ْ ... وَوَفْقُهُ الْبَرَاءَةَ الْأَصْلِيَّهْ

  6. #226
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الكتاب الثاني في السنة
    565. قَوْلُ النَّبِي وَالْفِعْلُ وَالتَّقْرِيرُ ... سُنَّتُهُ وَهَمُّهُ الْمَذْكُورُ
    566. الْأَنْبِيَاءُ كُلُّهُمْ ذُو عِصْمَةِ ... فَلَمْ يَقَعْ مِنْهُمْ وَلَوْ بِالْغَفْلَةِ
    567. ذَنْبٌ وَلَوْ صَغِيرَةً فِي الْأَظْهَرِ ... فَلَا يُقِرُّ الْمُصْطَفَى مِنْ مُنْكَرِ
    568. وَالصَّمْتُ عَنْ فِعْلٍ وَلَوْ مَا اسْتَبْشَرَا ... وَقِيلَ لَا مِمَّنْ بِالِانْكَارِ اجْتَرَا
    569. وَقِيلَ لَا مِنْ كَافِرٍ وَذِي نِفَاقْ ... وَقِيلَ لَا الْكَافِرِ غَيْرِ ذِي النِّفَاقْ
    570. دَلَّ عَلَى الْجَوَازِ لِلْفَاعِلِ مَعْ ... سِوَاهُ وَالْقَاضِي لِغَيْرِهِ مَنَعْ
    571. قُلْتُ عَلَى الْأَوَّلِ قَدْ دَلَّ عَلَى ... إِبَاحَةٍ لَا نَدْبًا اوْ حَتْمًا جَلَا
    572. وَإِنْ يَكُنْ فِي عَصْرِهِ وَمَا عُلِمْ ... مِنْهُ اطِّلَاعٌ فِيهِ خُلْفٌ مُنْتَظِمْ
    573. وَغَيْرُ حَظْرٍ فِعْلُهُ لِلْعِصْمَةِ ... وَغَيْرُ ذِي كَرَاهَةٍ لِلنُّدْرَةِ
    574. فَإِنْ يَكُنْ عَادِيًّا او يَخْتَصُّ بِهْ ... أَوْ لِبَيَانِ مُجْمَلٍ لَا يَشْتَبِهْ
    575. وَمَا لِعَادِيٍّ وَشَرْعٍ يَرِدُ ... كَالْحَجِّ رَاكِبًا بِهِ تَرَدُّدُ
    576. وَمَا سِوَاهُ إِنْ تَبَدَّتْ صِفَتُهْ ... فَمِثْلُهُ عَلَى الْأَصَحِّ أُمَّـتُهْ
    577. وَعُلِمَتْ بِنَصٍّ اوْ تَسْوِيَـتِهْ ... بِآخَرٍ إِذْ لَا خَفَا فِي جِهَتِهْ
    578. وَبِوُقُوعِهِ بَيَانًا وَامْتِثَالْ ... لِمَا عَلَى الْوُجُوبِ أَوْ سِوَاهُ دَالّْ
    579. وَخُصَّ حَتْمًا وَسْمُهُ كَالنَّذْرِ ... وَكَوْنُهُ لَوْ لَمْ يَجِبْ ذَا حَظْرِ
    580. كَقَرْنِهِ الصَّلَاةَ بِالْأَذَانِ ... وَالثَّانِ مِثْلُ الْحَدِّ وَالْخِتَانِ
    581. وَالنَّدْبَ قَصْدُ الْقُرْبَةِ الْمُجَرَّدُ ... وَكَونُهُ قَضَاءَ نَدْبٍ يُعْهَدُ
    582. أَوْ جُهِلَتْ فَلِلْوُجُوبِ وَخُذِ ... لِلنَّدْبِ وَالتَّخْيِيرِ وَالْوَقْفِ بِذِي
    583. وَفِي سِوَى التَّخْيِيرِ مُطْلَقًا وَفِي ... ذَيْنِ مَتَى مَا قَصْدُ قُرْبَةٍ يَفِي
    584. إِنْ يَتَعَارَضْ قَوْلُهُ وَالْفِعْلُ ... وَمُقْتَضَى الْقَوْلِ لَهُ يَدُلُّ
    585. بِأَنَّ فِيهِ يَجِبُ التَّكْرِيرُ ... وَخَصَّهُ فَالنَّاسِخُ الْأَخِيرُ
    586. إِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ فِيهِ خُلْفُ ... ثَالِثُهَا وَهْوَ الْأَصَحُّ الْوَقْفُ
    587. أَوْ خَصَّنَا فَفِيهِ لَا تَعَارُضَا ... ثُمَّ الْأَخِيرُ نَاسِخٌ لِمَا مَضَى
    588. فِي حَقِّنَا حَيْثُ دَلِيلٌ جَا عَلَى ... الِاقْتِدَا وَإِنْ أَخِيرٌ جُهِلَا
    589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
    590. فَالْآخِرُ النَّاسِخُ إِنْ لَمْ يُعْرَفِ ... صَحِّحْ لَنَا القَوْلَ وَلِلْهَادِي قِفِ
    591. فَإِنْ يَكُنْ شُمُولُهُ لَا نَصَّا ... بَلْ ظَاهِرًا فَالْفِعْلُ مِنْهُ خَصَّا
    الكلام في الأخبار
    592. اللَّفْظُ ذُو التَّرْكِيبِ إِمَّا مُهْمَلُ ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا، وَقَوْمٌ أَبْطَلُوا
    593. وُجُودَهُ أَيْضًا وَمِنْهُمُ الْإِمَامْ ... والتَّاجُ، أَوْ مُسْتَعْمَلٌ وَهْوَ الْكَلَامْ
    594. وَحَدُّهُ قَوْلٌ مُفِيدٌ يُقْصَدُ ... لِذَاتِهِ وَوَضْعُهُ الْمُعْتَمَدُ
    595. حَقِيقَةً أُطْلِقَ فِي النَّفْسَانِي ... ثَالِثُهَا فِيهِ وَفِي اللِّسَانِي
    596. وَهْوَ مَحَلُّ نَظَرِ الْأُصُولِي ... فَإِنْ أَفَادَ طَلَبَ التَّحْصِيلِ
    597. لِلْكَفِّ عَنْ مَاهِيَّةٍ أَوْ فِعْلِ ذِي ... نَهْيٌ وَأَمْرٌ لَوْ مِنَ الْأَدْنَى خُذِ
    598. أَوْ ذِكْرِهَا بِالْوَضْعِ فَاسْتِفْهَامُ ... أَوْ لَيْسَ فِيهِ طَلَبٌ يُرَامُ
    599. وَلَا احْتِمَالُ الصِّدْقِ وَالْكِذْبِ ظَهَرْ ... تَنْبِيهٌ انْشَاءٌ وَإِلَّا فَخَبَرْ
    600. قَوْمٌ أَبَوْا تَعْرِيفَهُ بِرَسْمِ ... كَعَدَمٍ وَضِدِّهِ وَالْعِلْمِ
    601. وَقَدْ يُقَالُ مَا بِهِ قَدْ يَحْصُلُ ... مَدْلُولُهُ فِي خَارِجٍ فَالْأَوَّلُ
    602. وَمَا لَهُ خَارِجُ صِدْقٍ أَوْ كَذِبْ ... فَخَبَرٌ قَبْلَ الْكَلَامِ مُنْتَسِبْ
    603. تَطَابُقُ الْوَاقِعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ... وَكِذْبُهُ عَدَمُهُ فِي الْأَشْهَرِ
    604. وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِقَادِهِ ... وَلَوْ خَطًا، وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِ
    605. فَفَاقِدُ اعْتِقَادِهِ لَدَيْهِ ... وَاسِطَةٌ وَقِيلَ لَا عَلَيْهِ
    606. الْجَاحِظُ الصِّدْقُ الَّذِي يُطَابِقُ ... مُعْتَقَدًا وَوَاقِعًا يُوَافِقُ
    607. وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أَوْ كَذِبْ
    608. وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي الْقِسْمَيْنِ ... وَوَصَفَ الثَّالِثَ بِالْوَصْفَيْنِ
    609. وَالْحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ مَدْلُولُ الْخَبَرْ ... دُونَ ثُبُوتِهَا عَلَى الْقَوْلِ الْأَبَرّْ
    610. وَمَوْرِدُ الصِّدْقِ بِهِ وَالْكَذِبِ ... هُوَ الَّذِي ضُمِّنَهُ مِنْ نِسَبِ
    611. لَا غَيْرُهَا كَقَائِمٍ فِي الْجُمْلَةِ ... زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَامَ لَا الْبُنُوَّةِ
    612. مِنْ ثَمَّ قَالَ مَالِكٌ مَنْ شَهِدَا ... فِي ذَا بِتَوْكِيلٍ فَعَنْهُ مَا عَدَا
    613. إِلَى انْتِسَابٍ وَإِمَامُنَا ذَهَبْ ... وَكَالَةً أَصْلًا وَضِمْنًا بِالنَّسَبْ
    مسألة
    614. بِالْكِذْبِ قَطْعًا خَبَرٌ قَدْ يَتَّسِمْ ... كَمَا خِلَافُهُ ضَرُورَةً عُلِمْ
    615. أَوْ بِدَلِيلٍ كَادِّعَا الرِّسَالَهْ ... بَعْدَ النَّبِي أَوْ قَبْلَهُ وَمَا لَهْ
    616. مُعْجِزَةٌ أَوْ صَادِقٌ يُصَدِّقُ ... وَغَيْرَ مَوْجُودٍ حَدِيثٌ يُطْلَقُ
    617. بَعْدَ شَدِيدِ الْفَحْصِ عِنْدَ أَهْلِهِ ... وَمَا الدَّوَاعِي انْبَعَثَتْ لِنَقْلِهِ
    618. فَجَاءَ آحَادًا وَفِي الثَّلَاثَةِ ... خُلْفٌ وَبَعْضُ السُّنةِ الْمَرْوِيَّةِ
    619. وَكُلُّ مَا أَوْهَمَ بَاطِلًا وَلَا ... يَقْبَلُ تَأْوِيلًا فَكِذْبُهُ جَلَا
    620. أَوْ مِنْهُ مَا يُزِيلُ وَهْمَهُ سَقَطْ ... وَسَبَبُ الْوَضْعِ افْتِرَاءٌ أَوْ غَلَطْ
    621. وَمِنْهُ مَا بِالصِّدْقِ قَطْعًا يُوسَمُ ... كَخَبَرِ الصَّادِقِ أَوْ مَا يُعْلَمُ
    622. ضَرُورَةً قَطْعًا أَوِ اسْتِدْلَالَا ... عَلَى قِيَاسِ مَا مَضَى إِبْطَالَا
    623. وَبَعْضِ مَنْسُوبٍ إِلَى مُحَمَّدِ ... وَذِي تَوَاتُرٍ بِذِكْرِ عَدَدِ
    624. يَمْتَنِعُ اتِّفَاقُهُمْ عَلَى الْكَذِبْ ... عَنْ مُدْرَكٍ بِالْحِسِّ لَوْ مَعْنًى نُسِبْ
    625. ثُمَّ حُصُولُ الْعِلْمِ آيَةُ اجْتِمَاعْ ... شُرُوطِهِ وَمَا كَفَى فِيهِ رُبَاعْ
    626. عَلَى الأَصَحِّ وَسِوَاهَا صَالِحُ ... مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ وَلِوَقْفٍ جَانِحُ
    627. فِي الْخَمْسِ قَاضِيهِمْ، وَلِلْإِصْطَخْر ِي ... -وَهْوَ اخْتِياري- حدُّهُ مِنْ عَشْرِ
    628. وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشْرَ أَوْ عِشْرِينَا ... يُحْكَى وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا
    629. أَوْ بِضْعَ عَشْرٍ وَثلَاثَمِائَةِ ...دُونَ اشْتِرَاطِ فَقْدِ جَمْعِ بَلْدَةِ
    630. أَوْ فَقْدِ كُفْرٍ فِي الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَالْعِلْمُ فِيهِ لِلضَّرُورَةِ انْتَمَى
    631. وَابْنُ الْجُوَيْنِي قَالَ وَالْكَعْبِيُّ ... بَلْ نَظَرِيٌّ لَكِنِ الْمَعْنِيُّ
    632. عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ الْوَقْفُ لَهْ ... حَقًّا عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَهْ
    633. لَا الِاحْتِيَاجُ بَعْدَهُ لِلنَّظَرِ ... وَالْآمِدِيُّ الوَقْفُ لِلتَّحَيُّرِ
    634. إِنْ عَنْ عِيَانٍ أَخْبَرُوا وَإِلَّا ... فَمَا شَرَطْنَاهُ يَعُمُّ الْكُلَّا
    635. ثُمَّ الْأَصَحُّ أَنَّ عِلْمَهُ ائْتَلَفْ ... لِعُظْمِ جَمْعٍ وَالْقَرَائِنِ اخْتَلَفْ
    636. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ عَلَى وَفْقِ خَبَرْ ... لَيْسَ يُفِيدُ صِدْقَهُ لَوْ مَا ظَهَرْ
    637. وَهَكَذَا بَقَاءُ نَقْلِ خَبَرِ ... حَيْثُ دَوَاعِي الرَّدِ ذُو تَوَفُّرِ
    638. وَلَا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ ... مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وَذِي تَأَوُّلِ
    639. وَأَنَّهُ إِنْ أَجْمَعُوا عَلَى الْقَبُولْ ... يَدُلُّ قَطْعًا لَا إِلَى ظَنٍّ يَؤُولْ
    640. وَهَكَذَا الْمُخْبِرُ فِي جَمْعٍ وَلَمْ ... يُكَذِّبُوا وَلَيْسَ فِيهِمْ مُتَّهَمْ
    641. أَوْ مُخْبِرٌ بِمَسْمَعٍ مِنَ النَّبِي ... وَلَيْسَ لِلتَّقْرِيرِ أَوْ لِلْكَذِبِ
    642. مِنْ حَامِلٍ ثَالِثُهَا فِي الدُّنْيَوِي ... يَدُلُّ لَا الدِّينِيِّ وَالْعَكْسُ رُوِي
    643. وَمِنْهُ مَا يُظَنُّ صِدْقُهُ البَهِي ... كَخَبَرِ الْآحَادِ مَا لَمْ يَنْتَهِ
    644. إِلَى تَوَاتُرٍ وَمِنْهُ الْمُسْتَفِيضْ ... مَا شَاعَ عَنْ أَصْلٍ وَلَيْسَ ذَا نَقِيضْ
    645. مَشْهُورِنَا بَلْ رِدْفُهُ وَالدَّانِي ... أَقَلُّهُ ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ
    646. وَخَبَرُ الْوَاحِدِ لَا يُفِيدُ ... عِلْمًا بِلَا قَرِينَةٍ تَشِيدُ
    647. وَالْأَكْثَرُون َ مُطْلَقًا لَمْ يُفِدِ ... وَمُطْلَقًا يُفِيدُ عِنْدَ أَحْمَدِ
    648. وَالْمُسْتَفِيض َ قَدْ رَأَى ابنُ فُورَكِ ... يُفِيدُ عِلْمًا نَظَرِيَّ الْمَسْلَكِ
    649. وَفِي الْفَتَاوَى وَالشَّهَادَةِ الْعَمَلْ ... حَتْمٌ بِهِ قَطْعًا بِإِجْمَاعِ النِّحَلْ
    650. وَهَكَذَا سَائِرُ أَمْرِ الدِّينِ ... بِالسَّمْعِ لَا الْعَقْلِ وَقِيلَ ذَيْنِ
    651. وَنَجْلُ دَاوُدَ وَجُوبَهُ نَفَى ... وَالْبَعْضُ فِيمَا فِعْلُ جُلٍّ خَالَفَا
    652. وَالْمَالِكِيُّ فِعْلُ أَهْلِ يَثْرِبِ ... وَآخَرُونَ فِي ابْتِدَاءِ النُّصُبِ
    653. وَالْحَنَفِي فِيمَا تَعَمُّ الْبَلْوَى ... أَوْ خَالَفَ الرَّاوِيهِ بَعْدُ يُرْوَى
    654. أَوْ عَارَضَ الْقِيَاسَ وَالثَّالِثُ إِنْ ... تَعْلِيلُهُ بِرَاجِحٍ نَصًّا زُكِنْ
    655. وَوُجِدَتْ فِي الْفَرْعِ قَطْعًا يُعْتَبَرْ ... أَوْ ظُنَّ فَالْوَقْفُ وَإِلَّا فَالْخَبَرْ
    656. وَمَنَعَ الْكَرْخِيُّ فِي الْحَدِّ وَقَالْ ... بِاثْنَيْنِ أَوْ يُعْضَدُ بَعْضُ ذِي اعْتِزَالْ
    657. وَبَعْضُهُمْ بِأَرْبَعٍ لَدَى الزِّنَا ... وَقِيلَ بَلْ لِغَيْرِهِ وَوُهِّنَا
    مسألة
    658. الْمُرْتَضَى كَمَا رَأَى السَّمْعَانِي ... وَصَاحِبُ الْحَاوِي مَعَ الرُّويَانِي
    659. -وَخَالَفَ الْأَكْثَرُ- أَنَّ الْأَصْلَا ... إِنْ كَذَّبَ الْفَرْعَ وَرَدَّ النَّقْلَا
    660. لَا يَسْقُطُ الَّذِي رَوَى وَمِنْ هُنَا ... لَوْ شَهِدَا شَهَادَةً لَمْ يَهُنَا
    661. أَوْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَفَرْعُهُ يَقُولْ ... جَزْمًا وَلَا جَرْحَ فَأَوْلَى بِالْقَبُولْ
    662. وَوَافَقَ الْأَكْثَرُ ثُمَّ الْأُولَى ... إِنْ عَادَ لِلْإِقْرَارِ خُذْ قَبُولَا
    663. وَاقْبَلْ مَزِيدَ الْعَدْلِ إِنْ لَمْ يُعْلَمِ ... لِلْمَجْلِسِ اتَّحَادٌ اوْ عِلْمٌ نُمِي
    664. فَالثَّالِثُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ بَدَا ... سِوَاهُ لَا يَغْفُلُ عُرْفًا ارْدُدَا
    665. وَالْأَشْبَهُ الْمَنْعُ هُنَا وَإِنْ عَلَى ... نَقْلٍ تَوَفَّرَتْ دَوَاعٍ لِلْمَلَا
    666. فَإِنْ يَكُ السَّاكِتُ عَنْهَا حَافِظَا ... تَعَارَضَا كَأَنْ نَفَاهَا لَافِظَا
    667. وَإِنْ تَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ كَمَا مَضَى ... أَوْ غَيَّرَتْ إِعْرَابَهُ تَعَارَضَا
    668. أَوْ وَاحِدٌ عَنْ وَاحِدٍ قَدِ انْفَرَدْ ... يُقْبَلْ وَفِي الثَّلَاثِ خُلْفٌ لَا يُرَدْ
    669. وَكَالْمَزِيدِ أَرْسَلُوا وَأَسْنَدَا ... أَوْ وَقَفُوا وَهْوَ إِلَى الرَّفْعِ غَدَا
    670. وَجَائِزٌ حَذْفُكَ بَعْضَ الْخَبَرِ ... إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
    671. ثُمَّ الصَّحَابِيُّ إِذَا مَا حَمَلَا ... قِيلَ أَوِ التَّابِعُ مَرْوِيًا عَلَى
    672. أَحَدِ مَحْمَلَيْهِ ذِي التَّنَافِي ... نَتْبَعُهُ فِيهِ عَلَى خِلَافِ
    673. أَوْ لَا تَنَافِي فَهْوَ كَالْمُشْتَرَكِ ... فِي حَمْلِهِ لِمَعْنَيَيْهِ فَاسْلُكِ
    674. وَحَمْلُهُ عَلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ ... يَتْبَعُهُ قَوْمٌ مِنَ الْأَكَابِرِ
    675. وَالْحَقُّ لَا وَقِيلَ إِنْ يُحْمَلْ عَلَيْهْ ... لِعِلْمِهِ بِقَصْدِ هَادِينَا إِلَيْهْ

  7. #227
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    قال الديماني:
    الْهَمْزُ لِاسْتِفْهَامٍ اوْ نِدَا يُرَى......وَاطْلُ بْ بِهِ التَّصْدِيْقَ وَالتَّصَوُّرَا
    324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ(هَلْ)-وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟

  8. #228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    وفقك الله وسدد خطاك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    قال الديماني:
    الْهَمْزُ لِاسْتِفْهَامٍ اوْ نِدَا يُرَى......وَاطْلُ بْ بِهِ التَّصْدِيْقَ وَالتَّصَوُّرَا
    (ندًا)
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  9. #229
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    مسألة
    676. لَا يُقْبَلُ الْكَافِرُ وَالْمَجْنُونُ ... وَلَا مُمَيِّزٌ لَهُ تَدْيِـيـنُ
    677. فِي الْمُرْتَضَى وَأَنَّهُ مَنْ حَمَلَا ... فِي النَّقْصِ نَقْبَلْهُ إِذَا مَا كَمَلَا
    678. وَأَنَّهُ يُقْبَلُ ذُو ابْتِـدَاعِ ... يُحَرِّمُ الْكِذْبَ وَغَيْرُ دَاعِ
    679. وَمَنْ عَدَا الْفَقِيهَ قَالَ الْحَنَفِي ... إِلَّا بِمَا يُخَالِفُ الْقَيْسَ الْوَفِي
    680. وَالْمُتَسَاهِل ُونَ فِي غَيْرِ الْخَبَرْ ... وَمُكْثِرٌ خُلْطَةُ أَهْلِهِ نَدَرْ
    681. أَمْكَنَهُ تَحْصِيلُ ذَاكَ القَدْرِ فِي ... ذَاكَ الزَّمَانِ اقْبَلْ وَإِلَّا فَقِفِ
    682. وَشَرْطُهُ عَدَالَةٌ تُوَافِي ... مَلَكَةٌ تَمْنَعْ عَنِ اقْتِرَافِ
    683. كَبِيرٍ اوْ صَغِيرَةٍ لِخِسَّةِ ... أَوْ جَائِزٍ يُخِلُّ بِالْمُرُوءَةِ
    684. فَرُدَّ فِي الْمُرَجَّحِ الْمَسْتُورُ ... قُلْتُ: قَبُولُهُ هُوَ الْمَشْهُورُ
    685. وَقِيلَ قِفْ وَكُفَّ لِلظُّهُورِ ... حَيْثُ رَوَى الْحَدِيثَ فِي الْمَحْظُورِ
    686. وَرُدَّ مَنْ بِظَاهِرٍ مَجْهُولُ ... وَبَاطِنٍ وَقَدْ حُكِي الْقَبُولُ
    687. وَهَكَذَا مَجْهُولُ عَيْنٍ مَا رَوَى ... عَنْهُ سِوَى فَرْدٍ وَجَرْحًا مَا حَوَى
    688. وَالْوَصْفُ مِنْ كَالشَّافِعِيِّ بِالثِّقَهْ ... عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ تَوْثِقَهْ
    689. وَقِيلَ لَا وَمِثْلُهُ لَا أَتَّهِمْ ... وَالذَّهَبِيُّ لَيْسَ تَوْثِيقًا نَسِمْ
    690. قَبُولُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى ... مُفَسِّقٍ ظَنًّا وَقَطْعًا ذُو اعْتِلَا
    691. وَفِي الْكَبِيرَةِ اضْطِرَابٌ إِذْ تُحَدّْ ... فَقِيلَ ذُو تَوَعُّدٍ وَقِيلَ حَدّْ
    692. وَقِيلَ مَا فِي جِنْسِهِ حَدٌّ وَمَا ... كِتَابُنَا بِنَصِّهِ قَدْ حَرَّمَا
    693. وَقِيلَ لَا حَدَّ لَهَا بَلْ أُخْفِيَتْ ... وَقِيلَ كُلٌّ وَالصِّغَارُ نُفِيَتْ
    694. وَالْمُرْتَضَى قَوْلُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنْ ... جَرِيـمَةٌ تُؤْذِنُنَا بِغَيْرِ مَيْنْ
    695. بِقِلِّةِ اكْتِرَاثِ مَنْ أَتَاهُ ... بِالدِّينِ وَالرِّقَّةِ فِي تَقْوَاهُ
    696. كَالْقَتْلِ، وَالزِّنََا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ ... وَمُطْلَقِ الْمُسْكِرِ، ثُمَّ السِّحْرِ
    697. وَالْقَذْفِ وَاللِّوَاطِ ثُمَّ الْفِطْرِ... وَيَأْسِ رَحْمَةٍ وَأَمْنِ مَكْرِ
    698. وَالْغَصْبِ، وَالسِّرْقَةِ، وَالشَّهَادَةِ ... بِالزُّورِ، وَالرِّشْوَةِ، وَالْقِيَادَةِ
    699. مَنْعِ زَكَاةٍ، وَدِيَاثَةٍ، فِرَارْ ... خِيَانَةٍ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، ظِهَارْ
    700. نَمِيمَةٍ، كَتْمِ شَهَادَةٍ، يَمِينْ ... فَاجِرَةٍ، عَلَى نَبِيِّنَا يَمِينْ
    701. وَسَبِّ صَحْبِهِ، وَضَرْبِ الْمُسْلِمِ ... سِعَايَةٍ، عَقٍّ، وَقَطْعِ الرَّحِمِ
    702. حِرَابَةٍ، تَقْدِيمِهِ الصَّلَاةَ أَوْ ... تَأْخِيرِهَا، وَمَالِ أَيْتَامٍ رَوَوْا
    703. وَأَكْلِ خِنْزِيرٍ، وَمَيْتٍ، وَالرِّبَا ... وَالْغَلِّ، أَوْ صَغِيرَةٍ قَدْ وَاظَبَا
    مسألة
    704. رِوَايَةٌ إِخْبَارُهُ عَنْ عَامِ ... بِلَا تَرَافُعٍ إِلَى الْحُكَّامِ
    705. وَغَيْرُهُ شَهَادَةٌ وَالْمُعْتَبَرْ ... فِي صِيَغِ الْعُقُودِ إِنْشَا لَا خَبَرْ
    706. أَشْهَدُ إِنْشَا شِيبَ بِالْإِخْبَارِ ... لَا مَحْضُ ذَا أَوْ ذَا عَلَى الْمُخْتَارِ
    707. وَالثَّالِثُ الْأَقْوَى قَبُولُ الْوَاحِدِ ... فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ لَا فِي الشَّاهِدِ
    708. وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ فِي الْبَابَيْنِ ... قَاضِيهِمُ يَقْبَلُ مُطْلَقَيْنِ
    709. قَوْلُ الْإِمَامَيْنِ وَإِطْلَاقُهُمَ ا ... يَكْفِي مِنَ الْعَالِمِ أَسْبَابَهُمَا
    710. وَافَقَهُ فَالْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ لَا ... يُقْبَلُ إِلَّا مِنْ إِمَامٍ ذِي عَلَا
    711. وَقِيلَ لَا يُقْبَلُ إِلَّا بِالسَّبَبْ ... وَقِيلَ فِي التَّعْدِيلِ لَا الْجَرْحِ وَجَبْ
    712. وَالْعَكْسُ فِي بَابِ الشَّهَادَةِ الْأَصَحّْ ... وَفِي سِوَاهَا أَوَّلٌ إِذَا وَضَحْ
    713. مَذْهَبُ جَارِحٍ وَذَا فِي الْمُعْتَمَدْ ... مُقَدَّمٌ إِنْ زَادَ أَوْ قَلَّ عَدَدْ
    714. وَقِيلَ فِي الْقِلَّةِ ذَا مَرْجُوحُ ... وَفِي التَّسَاوِي يُطْلَبُ التَّرْجِيحُ
    715. وَالْحُكْمُ مِنْ مُشْتَرِطِ الْعَدَالَةِ ... تَضَمَّنَ التَّعْدِيلَ بِالشَّهَادَةِ
    716. وَعَمَلُ الْعَالِمِ أَوْ رِوَايَهْ ... مَنْ مَا رَوَى إِلَّا لِعَدْلٍ غَايَهْ
    717. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَمَا تَرْكُ الْعَمَلْ ... وَالْحُكْمِ جَرْحًا فَالْمُعَارِضُ احْتَمَلْ
    718. وَلَا كَحَدٍّ فِي شَهَادَةِ الزِّنَا ... وَلَا النَّبِيذُ وَالَّذِي رَوَى هُنَا
    719. بِاسْمٍ خَفِيٍّ وَأَبَى السَّمْعَانِي ... إِنْ كَانَ لَا يَسْمَحُ بِالْبَيَانِ
    720. وَلَا بِإِعْطَاءِ شُيُوخٍ فِيهَا ... اسْمَ مُسَمَّى آخَرٍ تَشْبِيهَا
    721. وَلَا بِإِيهَامِ اللِّّقَا وَالرِّحْلَةِ ... نَعَمْ بِتَدْلِيسِ الْمُتُونِ أَثْبِتِ
    مسألة
    722. حَدُّ الصَّحَابِي مُسْلِمٌ لَاقَى الرَّسُولْ ... وَإِنْ بِلَا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُولْ
    723. خَلَافَ تَابِعٍ مَعَ الصَّحَابَةِ ... وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَةِ
    724. وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَقِيلَ الغَزْوِ أَوْ ... عَامٍ وَقِيلَ مُدْرِكُ العَصْرِ وَلَوْ
    725. إِذَا ادَّعَى الْمُعَاصِرُ الْمُعَدَّلُ ... صُحْبَتَهُ فَفِي الْأَصَحِّ يُقْبَلُ
    726. وَالْأَكْثَرُون َ كُلُّهُمْ عُدُولُ ... وَقِيلَ بَلْ كَغَيْرِهِمْ مَسْئُولُ
    727. وَقِيلَ حَتَّى قَتْلِ عُثْمَانَ خَلَا ... وَقِيلَ إِلَّا مَنْ عَلِيًّا قَاتَلَا
    مسألة
    728. قَوْلُ سِوَى الصَّاحِبِ قَالَ الْمُصْطَفَى ... مُرْسَلُنَا ثُمَّ احْتِجَاجَهُ اقْتَفَى
    729. ثَلَاثَةُ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامُ ... وَقِيلَ إِنْ أَرْسَلَهُ إِمَامُ
    730. وَقِيلَ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الْخُرَّدِ ... وَقِيلَ أَقْوَى حُجَّةً مِنْ مُسْنَدِ
    731. وَرَدُّهُ الْأَقْوَى وَقَوْلُ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِي وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَرِ
    732. مَا لَمْ يَكُ الْمُرْسِلُ لَا يَعْتَمِدُ ... إِلَّا عَنِ الْعُدُولِ أَوْ يَعْتَضِدُ
    733. مُرْسَلُ تَابِعٍ مِنَ الْكِبَارِ ... بِقَوْلِ صَاحِبٍ أَوِ انْتِشَارِ
    734. أَوْ فِعْلِهِ أَوْ فِعْلِ أَهْلِ الْعَصْرِ أَوْ ... بِقَوْلِ جُمْهُورٍ وَمُرْسَلٍ رَوَوْا
    735. أَوْ مُسْنَدٍ أَوْ بِقِيَاسٍ يُوجَدُ ... فَالْحُجَّةُ الْمَجْمُوعُ لَا الْمُنْفَرِدُ
    736. أَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ سِوَى مُرْسَلِهِ ... فَالْأَظْهَرُ انْكِفَافُنَا لِأَجْلِهِ
    مسألة
    737. نَقْلَ الْأَحَادِيثِ بِمَعْنَاهُ مَنَعْ ... ثَعْلَبُ وَالرَّازِيُّ فِي قَوْمٍ تَبَعْ
    738. وَالْأَكْثَرُون َ جَوَّزُوا لِلْعَارِفِ ... وَجَوَّزَ الْخَطِيبُ بِالْمُرَادِفِ
    739. وَقِيلَ إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ ... وَقِيلَ إِنْ يَنْسَ وَقِيلَ إِنْ ذَكَرْ
    مسألة
    740. يُحْتَجُّ فِي الْأَقْوَى بِقَوْلِ الصَّاحِبِ ... قَالَ النَّبِيُّ ثُمَّ عَنْ أَنَّ النَّبِي
    741. سَمِعْتُهُ أَمَرَ أَوْ نَهَى فَذَا ... دُونَ سَمِعْتُ فَأُمِرْنَا بِكَذَا
    742. حُرِّمَ أَوْ رُخِّصَ ثُمَّ عَنَّا ... نَحْوُ مِنَ السُّنَّةِ ثُمَّ كُنَّا
    743. مَعَاشِرَ النَّاسِ وَكَانَ النَّاسُ ثُمّْ ... كُنَّا نَرَى فِي عَهْدِهِ الثَّلَاثَ عَمّْ
    744. تَلَاهُ كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَا ... وَبَعْدُ كَانُوا لَيْسَ يَقْطَعُونَا
    خاتمة
    745. مُسْتَنَدُ الْغَيْرِ الصَّحَابِي نَقْلَا ... سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْلَى أَمْ لَا
    746. قِرَاءَةٌ تَتْلُوهُ فَالسَّمَاعُ ثُمّْ ... إِجَازَةٌ مَعْهَا تَنَاوُلٌ يُضَمّْ
    747. فَدُونَهَا خَاصٌ بِخَاصٍ، فالْخَاصْ ... فِي الْعَامِ، فَالْعَامُ تَلَاهُ فِي خَاصْ
    748. فَالْعَامُ فِي الْعَامِ فَلِلْمُجَازِ لَهْ ... وَنَسْلِهِ الْآتِينَ فَالْمُنَاوَلَه ْ
    749. ثُمَّ كِتَابَةٌ فَإِعْلَامٌ تَلَا ... وَصِيَّةٌ ثُمَّ وِجَادَةٌ جَلَا
    750. وَالْمَنْعُ فِي إِجَازَةٍ عَنْ شِرْذِمَهْ ... وَقَوْمٌ الْإِجَازَةَ الْمُعَمَّمَهْ
    751. وَالطَّبَرِيُّ الْمَنْعُ فِي مَنْ يُوجَدُ ... مِنْ نَسْلِ زَيْدٍ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ
    752. وَالْكُلُّ مَنْ يُوجَدُ مُطْلَقًا حَظَرْ ... وَصِيَغُ الْأَدَاءِ مِنْ عِلْمِ الْأَثَرْ
    753. قُلْتُ وَفِي ذَا الْفَصْلِ عِلْمٌ غَزُرَا ... أَوْدَعْتُهُ فِي فَنِّهِ مُحَرَّرَا

    الكتاب الثالث في الإجماع
    754. هُوَ اتِّفَاقٌ جَاءَ مِنْ مُجْتَهِدِ ... أُمَّتِنَا بَعْدَ وَفَاةِ أَحْمَدِ
    755. فِي أَيِّمَا عَصْرٍ وَأَمْرٍ كَانَا ... ذَلِكَ حَدٌّ فَائِقٌ إِتْقَانَا
    756. فَعُلِمَ اخْتِصَاصُهُ بِالْمُسْلِمِين ْ ... -فَخَرَجَ الْكَافِرُ- وَالْمُجْتَهِدِ ينْ
    757. وَهْوَ اتِّفَاقٌ وَبِرَأْيٍ يُعْتَبَرْ ... وَفْقُ الْعَوَامِ مُطْلَقًا أَوْ مَا اشْتَهَرْ
    758. كَيْ صَحَّ إِطْلَاقُ اجْتَمِاعِ الْأُمَّةِ ... وَالْآمِدِيُّ لِافْتِقَارِ الْحُجَّةِ
    759. وَآخَرُونَ فِي الْفُرُوعِ ذُو الْأُصُولْ ... وَقِيلَ هَذَا لَا الْفَقِيهُ وَالْعُدُولْ
    760. إِنْ تَكُ رُكْنًا وَانْتِفَاهُ إِلَّا ... ثَالِثُهَا فِي فَاسِقٍ إِنْ جَلَّى
    761. مَأْخَذَهُ عِنْدَ اخْتَلَافٍ يُعْتَبَرْ ... رَابِعُهَا فِي حَقِّهِ قَطْ مُعْتَبَرْ
    762. وَأَنَّهُ لَابُدَّ مِنْ جَمِيعِهِمْ ... كَمَا رَأَى الْجُمْهُورُ فِي تَعْرِيفِهِمْ
    763. وَقِيلَ إِنَّمَا يَضُرُّ اثْنَانِ ... وَقِيلَ بَلْ ثَلَاثَةٌ لَا ذَانِ
    764. وَقِيلَ مَا حَدَّ تَوَاتُرٍ وَصَلْ ... وَقِيلَ لَا يَضُرُّ خُلْفٌ لِلْأَقَلّْ
    765. وَقِيلَ ضَرَّ فِي أُصُولِ الِاعْتِقَادْ ... وَقِيلَ فِيمَا سَاغَ فِيهِ الِاجْتِهَادْ
    766. وَقِيلَ حُجَّةٌ وَلَا إِجْمَاعُ ... وَقِيلَ لَا وَالْأَحْسَنُ اتِّبَاعُ
    767. وَأَنَّهُ مَا اخْتَصَّ بِالْأَكَابِرِ ... أَيْ صَحْبِهِ وَشَذَّ أَهْلُ الظَّاهِرِ
    768. وَفِي حَيَاةِ الْمُصْطَفَى لَمْ يَنْعَقِدْ ... قَطْعًا وَأَنَّ التَّابِعِيَّ الْمُجْتَهِدْ
    769. مُعْتَبَرٌ مَعْهُمْ فَإِنْ فِي الْإِثْرِ ... وُصُولُهُ عَلَى انْقِرَاضِ الْعَصْرِ
    770. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ مِنَ الشَّيْخَيْنِ ... وَالْخُلَفَا وَفُقَهَا الْمِصْرَيْنِ
    771. وَالْحَرَمَيْنِ أَوْ مِنَ اهْلِ طَيْبَةِ ... وَبَيْتِ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْرُ حُجَّةِ
    772. وَحُجَّةُ الْمَنْقُولِ بِالْآحَادِ ... وَذَاكَ فِي السَّبْعِ ذُو الِاعْتِمَادِ
    773. وَأَنَّهُ لَمْ يُشْتَرَطْ فِيهِ عَدَدْ ... تَوَاتُرٍ وَأَنَّهُ لَوِ انْفَرَدْ
    774. مُجْتَهِدٌ فِي الْعَصْرِ لَمْ يُحْتَجَّ بِهْ ... وَهْوَ الصَّحِيحُ فِيهِمَا لِمَنْ نَبِهْ
    775. وَأَنَّ قَرْضَ الْعَصْرِ لَا يُشْتَرَطُ ... وَقَدْ أَبَى جَمَاعَةٌ فَشَرَطُوا
    776. فِيهِ انْقِرَاضَ الْكُلِّ أَوْ غَالِبِهِمْ ... أَوْ عُلَمَائِهِمْ تَنَازُعٌ بِهِمْ
    777. وَقِيلَ بَلْ يُشْرَطُ فِي السُّكُوتِي ... وَقِيلَ فِي ذِي مُهْلَةٍ لَا الْفَوْتِ
    778. وَقِيلَ قَرْضُ عَدَدِ التَّوَاتُرِ ... وَلَا تَمَادِي الدَّهْرِ فِيهِ الْغَابِرِ
    779. وَشَرَطَ الْإِمَامُ فِي الظَّـنِّيِّ ... وَِأَنَّهُ مِنْ سَابِقِ النَّبِيِّ
    780. لَا حُجَّةٌ وَهْوَ لِجُلِّ النَّاسِ ... وَأَنَّهُ يَكُونُ عَنْ قِيَاسِ
    781. وَمَنْ نَفَى جَوَازَهُ فَخَالِفِ ... أَوِ الْوُقُوعَ مُطْلَقًا أَوِ الْخَفِي
    782. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ لَهُمْ عَلَى أَحَدْ ... قَوْلَيْنِ قَبْلَ مَا اسْتَقَرَّ الْخُلْفُ قَدْ
    783. جَازَ وَلَوْ مِنْ حَادِثٍ بَعْدَهُمُ ... أَمَّا اتِّفَاقٌ بَعْدَ ذَاكَ مِنْهُمُ
    784. فَالْآمِدِي يُمْنَعُ وَالْإِمَامُ لَنْ ... يُمْنَعَ وَالثَّالِثُ إِنْ يُسْنَدْ لِظَنّْ
    785. وَمَنْ سِوَاهُمُ الْأَصَحُّ الْمَنْعُ إِنْ ... طَالَ وَفِي الْأُولَى خِلَافٌ قَدْ زُكِنْ
    786. وَأَنَّ الَاخْذَ بِأَقَلِّ مَا رُوِي ... حَقٌّ إِذَا الْأَكْثَرُ فِيهِ مَا قَوِي
    787. أَمَّا السُّكُوتِيُّ بِهِ النِّزَاعُ ... ثَالِثُهَا يُحْتَجُّ لَا إِجْمَاعُ
    788. رَابِعُهَا بِشَرْطِ أَنْ يَنْقَرِضَا ... وَقِيلَ فِي فُتْيَا وَقِيلَ فِي قَضَا
    789. وَقِيلَ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ مُهْلَهْ ... وَقِيلَ فِي عَصْرِ الصِّحَابِ الْجِلَّهْ
    790. وَقِيلَ حَيْثُ سَاكِتٌ فِيهِ أَقَلّْ ... وَكَوْنُهُ حُجَّةً الْأَقْوَى وَهَلْ
    791. يُسْمَى بِإِجْمَاعٍ نِزَاعٌ يُورَدُ ... وَكَوْنُهُ حَقِيقَةً تَرَدُّدُ
    792. مَثَارُهُ أَنَّ السُّكُوتَ الْعَارِ عَنْ ... دَلِيلِ سُخْطٍ وَرِضًا فِيمَا يُظَنّْ
    793. وَفِيهِ تَكْلِيفٌ لَنَا وَقَدْ ظَهَرْ ... لِلْكُلِّ مَعْ مُضِيِّ مُهْلَةِ النَّظَرْ
    794. وَذَاكَ تَصْوِيرُ السُّكُوتِي هَلْ يُظَنّْ ... مِنْهُ الْمُوَافَقَةُ أَمَّا حَيْثُ لَنْ
    795. يَظْهَرَ قِيلَ حُجَّةٌ وَالْجُلُّ لَا ... وَقِيلَ إِنْ عَمَّتْ بِهِ الْبَلْوَى عَلَا
    796. وَأَنَّهُ يَكُونُ فِي عَقْلِيِّ ... لَا يَتَوَقَّفُ وَدُنْيَوِيِّ
    797. وَأَنَّهُ لَابُدَّ فِيهِ مِنْ سَنَدْ ... لِقَيْدِ الِاجْتِهَادِ وَهْوَ الْمُعْتَمَدْ
    798. وَلَمْ يَجِبْ لَهُ إِمَامٌ عُصِمَا ... وَمَنْ رَأَى اشْتِرَاطَ هَذَا وَهِمَا
    مسألة
    799. إِمْكَانُهُ الصَّوَابُ وَالْقَوِيُّ ... حُجَّتُهُ وَأَنَّهُ قَطْعِيُّ
    800. لَا فِي السُّكُوتِيِّ وَلَا مَا خَرَقَا ... مُخَالِفٌ وَالْفَخْرُ ظَنًّا مُطْلَقَا
    801. وَخَرْقُهُ حَظْرٌ وَمِنْ هَذَا زُكِنْ ... إِحْدَاثُ ثَالِثٍ أَوِ التَّفْصِيلِ إِنْ
    802. يَخْرِقْ وَقِيلَ خَارِقَانِ مُطْلَقَا ... وَأَنَّهُ يَجُوزُ إِنْ مَا خَرَقَا
    803. -وَقِيلَ لَا- الْإِحْدَاثُ لِلدَّلِيلِ ... أَوْ عِلَّةٍ لِلْحُكْمِ أَوْ تَأْوِيلِ
    804. وَأَنَّهُ يَمْتَنِعُ ارْتِدَادُ ... أُمَّتِنَا سَمْعًا وَذَا اعْتِمَادُ
    805. دُونَ اتِّفَاقِهَا عَلَى جَهْلِ الَّذِي ... مَا كُلِّفَتْ بِهِ عَلَى الْقَوْلِ الشَّذِي
    806. وَفِي انْقِسَامِهِا لِفِرْقَتَيْنِ وَافْ ... أَخْطَأَ فِي مَسْأَلَةٍ كُلٌّ خِلَافْ
    807. مَثَارُهُ هَلْ أَخْطَأَتْ، وَأَنْ لَا ... يُضَادَ سَاِبقًا عَلَى الْمُعَلَّى
    808. وَلَمْ يُعَارِضْهُ دَلِيلٌ إِذْ لَا ... يُعَارَضُ الْقَطْعِي، وَلَنْ يَدُلَّا
    809. إِذْ وَافَقَ الْحَدِيثَ أَنَّ الْمُسْتَنَدْ ... لَهُ بَلِ الظَّاهِرُ ذَا فِي الْمُعْتَمَدْ
    خاتمة
    810. جَاحِدُ مُجْمَعٍ عَلَيْهِ عُلِمَا ... ضَرُورَةً فِي الدِّينِ لَيْسَ مُسْلِمَا
    811. قَطْعًا وَفِي الْأَظْهَرِ مَنْصُوصٌ شُهِرْ ... وَالْخُلْفُ فِي مَا لَمْ يُنَصَّ الْمُشْتَهِرْ
    812. أَصَحُّهُ تَكْفِيرُهُ خُصُوصَا ... لَا جَاحِدُ الْخَفِي وَلَوْ مَنْصُوصَا

  10. #230
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة
    وفقك الله وسدد خطاك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي مشاهدة المشاركة

    (ندًا)
    جزاكم الله خيرا
    ------------
    س:
    589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
    589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ عُمِلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمِلْ
    أي النسختين أثبت ؟
    ------------------
    قال الديماني:
    (مَتَى) لِلِاسْتِفْهَام ِ وَالشَّرْطِ تَفِي ... وَقَلَّ كَوْنُهَا بِمَعْنَى (مِنْ) وَ(فِي)
    (مَهْمَا) اسْمُ شَرْطٍ مِثْلُ (مَا) وَقَلَّ أَنْ .... يَأْتِي لِلِاسْتِفْهَام ِ أَوْ مَعْنَى الزَّمَنْ

    قَدْ يَقَعُ الْأَمْرُ عَلَى التَّخْيِيرِ فِي ... فَاعِلٍ اوْ مَفْعُولٍ اوْ وَقْتٍ يَفِي
    شمل الواجب الكفائي والمخير والموسع

  11. #231
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    الكتاب الرابع في القياس
    813. وَحَمْلُ مَعْلُومٍ عَلَى ذِي عِلْمِ ... سَاوَاهُ فِي عِلَّتِهِ فِي الْحُكْمِ
    814. هُوَ الْقِيَاسُ وَمُرِيدُ الشَّامِلِ ... غَيْرَ الصَّحِيحِ زَادَ (عِنْدَ الْحَامِلِ)
    815. ثُمَّ الْقِيَاسُ حُجَّةٌ وَيُرْعَى ... فِي الدُّنْيَوِي قَالَ الْإِمَامُ قَطْعَا
    816. وَفِي أُمُورِ الدِّينِ لَا الْخِلْقِيَّهْ ... وَكُلِّ الَاحْكَامِ وَلَا الْعَادِيَّهْ
    817. وَلَا عَلَى الْمَنْسُوخِ لَكِنْ شَمَلَا ... قَوْمٌ وَقَوْمٌ مَنَعُوهُ مُسْجَلَا
    818.فَقِيلَ عَقْلًا وَابْنُ حَزْمٍ شَرْعَا ... وَالظَّاهِرِي غَيْرَ الْجَلِيِّ مَنْعَا
    819. وَالْحَنَفِي فِي الْحَدِّ وَالتَّكْفِيرِ ... وَفِي تَرَخُّصٍ وَفِي التَّقْدِيرِ
    820. وَقِيلَ فِي الْأَسْبَابِ وَالشَّرْطِ وَفِي ... مَوَانِعٍ، وَقِيلَ حَيْثُ لَمْ تَفِ
    821. ضَرُورَةٌ، وَقِيلَ فِي الْعَقْلِيِّ ... وَقِيلَ فِي النَّفْيِ أَيِ الْأَصْلِيِّ
    822. وَقِيلَ فِي الْجُزْئِيِّ حَاجِيًّا إِذَا ... لَمْ يَرِدِ النَّصُ عَلَى وَفْقٍ لِذَا
    823. وَقِيلَ فِي أَصْلِ الْعِبَادَاتِ وَمَرّْ ... حُكْمُ قِيَاسِ اللُّغَةِ الَّذِي اشْتَهَرْ
    824. وَلَيْسَ نَصُّهُ عَلَى التَّعْلِيلِ ... أَمْرًا بِهِ وَالْقَوْلُ بِالتَّفْصِيلِ
    825. فِي التَّرْكِ دُونَ الْفِعْلِ غَيْرُ مَيْنِ ... وَأَطْلَقَ الْأَمْرَ أَبُو الْحُسَيْنِ
    826. أَرْبَعَةٌ أَرْكَانُهُ (الْأَصْلُ) مَحَلّْ ... حُكْمٍ مُشَبَّهٌ بِهِ وَقِيلَ بَلْ
    827. دَلِيلُهُ وَقِيلَ حُكْمُهُ وَفِي ... الْفَرْعِ قَوْلَانِ وَثَانِيهَا نُفِي
    828. وَلَيْسَ شَرْطًا اتِّفَاقُ النَّاسِ ... فِي عِلَّةٍ وَالْأَمْرُ بِالْقِيَاسِ
    829. فِي نَوْعِهِ أَوْ شَخْصِهِ وَمَنْ زَعَمْ ... بِشَرْطِ شَيْءٍ مِنْهُمَا فَهْوَ وَهَمْ
    830. الثَّانِ (حُكْمُ الْأَصْلِ) رَأْيُ النَّاسِ ... شَرْطٌ ثُبُوتُهُ بِلَا قِيَاسِ
    831. قِيلَ وَلَا الْإِجْمَاعِ إِلَّا إِنْ بَدَا ... وَكَوْنُهُ بِالْقَطْعِ مَا تُعُبِّدَا=
    832. فِيهِ، وَلَا دَلِيلُهُ الْفَرْعَ شَمِلْ ... وَلَا بِهِ عَنْ سَنَنِ الْقَيْسِ عُدِلْ
    833. وَكَوْنُهُ شَرْعِيًّا اذْ مَا اسْتُلْحِقَا ... شَرْعِي وَكَوْنُهُ عَلَيْهِ اتُّفِقَا=
    834. بَيْنَهُمَا وَقِيلَ بَيْنَ الْأُمَّهْ ... وَقِيلَ شَرْطُهُ اخْتِلَافٌ ثَمَّهْ
    835. فَإِنْ يَكُنْ مُتَّفَقًا بَيْنَهُمَا ... لَكِنْ لِعِلَّتَيْنِ فَاسْمُهُ انْتَمَى
    836. مُرَكَّبُ الْأَصْلِ وَإِنْ لِعِلَّهْ ... يَمْنَعُ خَصْمٌ أَنْ تَحُلَّ أَصْلَهْ
    837. مُرَكَّبُ الْوَصْفِ وَلَمْ يَقْبَلْهُمَا ... أَهْلُ الْأُصُولِ وَإِذَا مَا سَلَّمَا
    838. عِلَّتَهُ فَأَثْبَتَ الَّذِي اسْتَدَلّْ ... وُجُودَهَا أَوْ سَلَّمَ الْوُجُودَ دَلّْ
    839. وَإِنْ يَكُونَا اخْتَلَفَا فِي الْأَصْلِ ثُمّْ ... إِثْبَاتَ حُكْمٍ ثُمَّ علَّةٍ يَؤُمّْ
    840. الْمُسْتَدِلُّ فَالْأَصَحُّ يُقْبَلُ ... وَالِاتِّفَاقُ أَنَّهُ مُعَلَّلُ
    841. وَالنَّصُّ مِنْ شَرْعٍ عَلَى الْعِلَّةِ مَا ... نَشْرِطُهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيْهِمَا
    842. (الْفَرْعُ) شَرْطُهُ تَمَامُ الْعِلَّةِ ... مِنْ عَيْنِهَا أَوْ جِنْسِهَا قَدْ حَلَّتِ
    843. فَإِنْ بِهَا يُقْطَعْ فَقَطْعِي وَإِنِ ... ظَنِّيَةً فَهْوَ قِيَاسُ الْأَدْوَنِ
    844. وَإِنْ يَكُنْ عُورِضَ ذَا بِمَا اقْتَضَى ... خِلَافَ حُكْمِهِ لَغَا وَالْمُرْتَضَى
    845. قَبُولُهَا بِمُقْتَضٍ نَقِيضًا او ... ضِدًّا وَأَنْ يُقْبَلَ تَرْجِيحٌ رَأَوْا
    846. وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ الْإِيـمَا إِلَيْهْ ... حَالَ إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَيْهْ
    847. وَلَا يَقُومُ خَبَرٌ عَلَى خِلَافْ ... فَرْعٍ لَنَا وَقَاطِعٌ بَلَا خِلَافْ
    848. وَالشَّرْطُ فِي الْفَرْعِ وَفِي الْأَصْلِ اتِّحَادْ ... حُكْمِهِمَا فَإِنْ يُخَالِفْ فَفَسَادْ
    849. وَبِبَيَانِ الِاتِّحَادِ فَلْيُجِبْ ... مُعْتَرِضًا بِالِاخْتِلَافِ الْمُنْتَصِبْ
    850. وَلَا يَكُونُ حُكْمُ الَاصْلِ آخِرَا ... وَقِيلَ إِلَّا لِدَلِيلٍ آخَرَا
    851. وَلَيْسَ شَرْطًا لِلشُّيُوخِ الْجِلَّهْ ... ثُبُوتُ حُكْمِهِ بِنَصٍّ جُمْلَهْ
    852. وَشَرْطُ نَفْيِ نَصٍّ اوْ إِجْمَاعِ ... مُوَافِقٍ فِي الْحُكْمِ ذُو نِزَاعِ
    853. (الرَّابِعُ الْعِلَّةُ) عِنْدَ أَهْلِ ... حَقٍّ مُعَرِّفٌ وَحُكْمُ الْأَصْلِ
    854. بِهَا وَقَالَ الْحَنَفِيُّ ثَابِتُ ... بِالنَّصِ وَالسَّيْفُ يَقُولُ البَاعِتُ
    855. وَهْيَ الْمُؤَثِّرُ لِذِي اعْتِزَالِ ... بِهِ وَجَعْلِ اللهِ لِلْغَزَالِي
    856. وَقَدْ تَجِي دَافِعَةً أَوْ رَافِعَهْ ... أَوْ ذَاتَ الَامْرَيْنِ بِلَا مُنَازَعَهْ
    857. وَصْفًا حَقِيقِي ظَاهِرًا مُنْضَبِطَا ... أَوْ وَصْفَ عُرْفٍ بِاطِّرَادٍ شُرِطَا
    858. كَذَا عَلَى الْأَصَحِّ وَصْفًا لُغَوِي ... أَوْ حُكْمَ شَرْعٍ لَوْ حَقِيقِيًّا نُوِي
    859. بَسِيطَةً أَوْ ذَاتَ تَرْكِيبٍ وَفِي ... ثَالِثٍ الزَّيْدُ عَنِ الْخَمْسِ نُفِي
    860. وَشَرْطُ الِالْحَاقِ بِهَا أَنْ تَشْتَمِلْ ... لِحِكْمَةٍ تَبْعَثُهُ أَنْ يَمْتَثِلْ
    861. وَشَاهِدًا تَصْلُحُ لِلْإِنَاطَهْ ... بِهَا فَمِّمَا قَدْ نَرَى اشْتِرَاطَهْ
    862. مَانِعُهَا وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُخِلّْ ... بِالْحِكْمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا تَشْتَمِلْ
    863. وَأَنْ يَكُونَ ضَابِطًا لِحِكْمَةِ ... وَقِيلَ قَدْ يَكُونُ نَفْسَ الْحِكْمَةِ
    864. ثَالِثُهَا إِنْ ضُبِطَتْ وَانْتُخِلَا ... بِالْعَدَمِي الثُّبُوتِي لَنْ يُعَلَّلَا

  12. #232
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    قال الديماني:

    فَـ(مَنْ) تَعُمُّ في أُوْلِي الْعِلْمِ وَ(مَا) .... في غَيْرِهِمْ وَعَمَّتَ (ايٌّ) فِيْهِمَا

    وَفي الزَّمَانِ مُطْلَقًا عَمَّتْ (مَتَى) .... وَفي الْمَكَانِ (أَيْنَ) (حَيْثُ) عَمَّتَا


  13. #233
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    562. أَوْ نَصُّه عَلَى خِلَافِ الْأَوَّلِ ... أَوْ قَوْلُ رَاوٍ سَابِقٍ هَذَا يَلِي
    تصحيح: سابقٌ
    لا أدري لم ضبطتها هكذا !



  14. #234
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    558. وَأَنَّ نَقْصَ النَّصِّ فِي الْعِبَادَهْ ... جُزْءًا وَشَرْطًا وَكَذَا الزِّيَادَهْ
    559. لَيْسَ بِنَسْخٍ وَالْمَثَارُ رَفَعَتْ ... وَارْجِعْ لَهُ مَا فُصِّلَتْ أَوْ فُرِّعَتْ

    قال الديماني:
    وَقِيلَ خُلْفُ الزَّيْدِ فِي الْمُتَّصِلِ .... بِسَابِقٍ إِنْ تَرْكُـهُ لَـمْ يُبْطِـلِ
    فَإِنْ يَكُنْ يُبْطِلُ تَرْكُهُ جُـعِـلْ .... نَسْخًا، وَلَا نَسْخَ إِذَا لَمْ يَتَّصِلْ
    الصورة الأولى: زيادة عشرين جلدة على حد القذف
    الصورة الثانية: زيادة ركعة في الصلاة
    الصورة الثالثة: زيادة التغريب على الجلد

  15. #235
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    865. وَجَازَ تَعْلِيلٌ بِمَا لَا نَطَّلِعْ .... نَحْنُ عَلَى حِكْمَتِهِ فَإِنْ قُطِعْ
    866. بِنَفْيِهَا فِي صُورَةٍ فَالْحُجَّهْ .... يَثْبُتُ فِيهَا الْحُكْمُ لِلْمَظِنَّهْ
    867. وَالْجَدَلِيُّو نَ انْتَفَى وَالْقَاصِرَهْ .... قَوْمٌ أَبَوْهَا مُطْلَقًا مُكَابَرَهْ
    868. وَقِيلَ لَا مَنْصُوصَةٌ أَوْ مُجْمَعُ .... وَالْمُرْتَضَى جَوَازُهَا وَتَنْفَعُ
    869. فِي مَنْعِ الِالْحَاقِ وَفِي الْمُنَاسَبَهْ .... تُعْرَفُ وَاعْتِضَادِ نَصٍّ صَاحَبَهْ
    870. وَعِنْدَ الِامْتِثَالِ أَيْ لِأَجْلِهِ .... يَزْدَادُ أَجْرًا فَوْقَ أَجْرِ فِعْلِهِ
    871. وَلَا تُعَدَّى عِنْدَ كَوْنِهَا مَحَلّْ .... حُكْمٍ وَخَاصَ جُزْئِهِ وَالْوَصْفَ جَلّْ
    872. وَجَوَّزُوا التَّعْلِيلَ فِي الْمُنْتَخَبِ .... عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ بِاسْمٍ لَقَبِ
    873. وَجَزْمًا الْمُشْتَقُّ وَالْمَبْنِيُّ .... مِنَ الصِّفَاتِ شَبَهٌ صُورِيُّ
    874. وَجَوَّزَ الْجُلُّ بِعِلَّتَيْنِ .... بَلِ ادَّعَوْا وُقُوعَهُ بِتَيْنِ
    875. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا مَا اسْتُنْبِطَا .... وَعَكْسُهُ يُحْكَى وَلَكِنْ غُلِّطَا
    876. وَقِيلَ فِي تَعَاقُبٍ وَالْمَنْعَا .... رَأَى إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ شَرْعَا
    877. وَالْآمِدِيُّ الْقَطْعُ بِامْتِنَاعِهِ .... عَقْلًا إِذِ الْمُحَالُ فِي إِيقَاعِهِ
    878. وَجَازَ حُكْمَانِ بِعِلَّةٍ وَلَوْ ...تَضَادَدَا وَالْمَنْعَ وَالْفَرْقَ حَكَوْا
    879. وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا تَقَرَّرَا .... أَنْ لََا يُرَى ثُبُوتُهَا مُؤَخَّرَا
    880. عَنْ حُكْمِ الَاصْلِ عِنْدَنَا وَأَنْ لَا .... تَعُودَ بِالْإِبْطَالِ فِيهِ أَصْلَا
    881. وَإِنْ تَعُدْ عَلَيْهِ بِالْخُصُوصِ .... لَا بِالْعُمُومِ الْخُلْفُ فِي النُّصُوصِ
    882. وَأَنَّ مُسْتَنْبَطَهَا مَا وَرَدَا .... مُعَارَضًا بِمَا يُنَافِي وُجِدَا
    883. فِي الْأَصْلِ لَا الْفَرْعِ لَنَا وَأَنْ لَا ... تُنَافِيَ اجْمَاعًا وَنَصًّا يُتْلَى
    884. وَلَمْ تَزِدْ عَلَى الَّذِي حَوَاهُ .... إِنْ خَالَفَ الْمَزِيدُ مُقْتَضَاهُ
    885. وَأَنْ تَكُونَ ذَاتَ تَعْيِينٍ فَلَا....تَعْلِيل َ بِالْمُبْهَمِ أَوْ وَصَفًا جَلَا
    886. غَيْرَ مُقَدَّرٍ وَغَيْرَ شَامِلِ ..... دَلِيلُهَا لِحُكْمِ فَرْعٍ حَاصِلِ
    887. بِجِهَةِ الْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ .... وَالْخُلْفُ فِي الثَّلَاثِ عَنْ نُصُوصِ
    888. وَلَيْسَ شَرْطًا كَوْنُهَا فِي الْفَرْعِ .... أَوْ حُكْمِ الَاصْلِ ثَابِتًا بِالْقَطْعِ
    889. وَلَا انْتِفَاءُ مَذْهَبِ الصَّحَابِي .... مُخَالِفًا لَهَا عَلَى الصَّوَابِ
    890. أَمَّا انْتِفَا مُعَارِضٍ فَمَبْنِي .... عَلَى جَوَازِ عِلَّتَيْنِِ أَعْنِي
    891. وَصْفًا لَهَا يَصْلُحُ لاَ مُنَافِي .... لَكِنْ يَئُولُ الْأَمْرُ لِاخْتِلَافِ
    892. كَالطَّعْمِ مَعْ كَيْلٍ بِبُرٍّ لَمْ يُنَافْ ... وَفِي كَتُفَّاحٍ يَئُولُ لِلْخِلَافْ
    893. وَلَيْسَ نَفْيُ الْوَصْفِ عَنْ فَرْعٍ لَزِمْ .... مُعْتَرِضًا وَقِيلَ أَلْزِمْ وَالْتَزِمْ
    894. ثَالِثُهَا إِنْ ذَكَرَ الْفَرْقَ وَلَا .... إِبْدَاءُ أَصْلٍ شَاهِدٍ فِيمَا اعْتَلَى
    895. لِلْمُسْتَدِلِّ الدَّفْعُ لِلْمُوَارَبَهْ .... بِالْمَنْعِ وَالْقَدْحِ وَبِالْمُطَالَب َهْ
    896. بِكَوْنِهِ مُؤَثِّرًا وَالشَّبَهِ ..... إِنْ لَمْ يَكُنْ سَبْرٌ وَتَقْسِيمٌ بِهِ
    897. وَبِبَيَانِ أَنَّ مَا عَدَاهُ فِي .... صُورَةٍ اسْتَقَلَّ لَوْ هَذَا يَفِي
    898. بِظَاهِرٍ عَامٍ إِذَا لَمْ يَعْتَرِضْ .... تَعْمِيمَهُ وَإِنْ يَقُلْ لِلْمُعْتَرِضْ
    899. قَدْ ثَبَتَ الْحُكْمُ بِهَا مَعَ انْتِفَا ... وَصْفِكَ فَالدَّفْعُ بِهَذَا مَا كَفَى
    900. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْ ذَاكَ وَصْفُ الْمُسْتَدِلّْ .... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقَالَ يَنْخَزِلْ
    901. ثُمَّ إِذَا مُعْتَرِضٌ أَبْدَى خَلَفْ .... مُلْغًى فَذَا تَعَدُّدَ الْوَضْعِ عُرِفْ
    902. فَائِدَةُ الْإِلْغَاءِ زَالَتْ إِلَّا ... أَنْ يُلْغِيَ الْمُبْدَى مَنِ اسْتَدَلَّا
    903. لَا بِقُصُورِهِ وَضَعْفِ الْمَعْنَى ... إِنْ سَلَّمَ الْمَظِنَّةَ اللَّتْ تُعْنَى
    904. وَقِيلَ يَكْفِي فِيهِمَا وَهَلْ كَفَى ... رُجْحَانُ وَصْفِ الْمُسْتَدِلِّ اخْتُلِفَا
    905. وَبِاخْتِلَافِ الْجِنْسِ لِلْحِكْمَةِ قَدْ .... يَأْتِي اعْتِرَاضٌ مَعَ كَوْنِهِ اتَّحَدْ
    906. ضَابِطُ أَصْلِهِ وَفَرْعٍ فَيُصَارْ .... لِحَذْفِهِ خُصُوصَهُ عَنِ اعْتِبَارْ
    907. وَإِنْ تَكُ الْعِلَّةُ فَقْدَ شَرْطٍ اوْ ..... وُجُودَ مَانِعٍ فَجُلُّهُمْ رَأَوْا
    908. يَلْزَمُ مِنْ ذَاكَ وُجُودُ الْمُقْتَضِى .... وَالْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ ذَا لَا يَرْتَضِي

  16. #236
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    مَسَالِكُ الْعِلَّةِ
    909. الْأَوَّلُ (الْإِجْمَاعُ) فَـ(النَّصُّ) الْعَلِي......مِثْ لُ لِعِلَّةِ كَذَا ثُمَّ يَلِي
    910. لِسَبَبٍ وَبَعْدُ مِنْ أَجْلِ فَكَيْ.......وَمَع هَا إِذَنْ أَوِ الظَّاهِرُ أَيْ
    911. كَاللَّامِ فَالْإِضْمَارِ فَالْبَا فَالْفَا.......مِن شَارِعٍ فَمِنْ فَقِيهٍ يُلْفَى
    912. رَاوٍ فَغَيْرِهِ وَمِنْهُ فَاقْتَفِ........إِنَّ وَإِذْ وَمَا مَضَى فِي الْأَحْرُفِ
    913. الثَّالِثُ (الْإِيـمَا) اقْتِرَانُ الْوَصْفِ...اللَّفْظِ لَا مُسْتَنْبَطٍ مَعْ خُلْفِ
    914. بِالْحُكْمِ أَيًّا كَانَ لَوْ لَمْ يَكُنِ.......مُعَلِّلًا كَانَ بَعِيدَ الْمَقْرَنِ
    915. كَحُكْمِهِ بَعْدَ سَمَاعِ وَصْفِ....أَوْ ذِكْرِهِ فِي الْحُكْمِ وَصْفًا مَنْفِي
    916. مُفَادُهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ تَعْلِيلَا.......أَوْ بَيْنَ حُكْمَيْنِ أَتَى تَفْصِيلَا
    917. بِوَصْفٍ اوْ بِشَرْطٍ اوْ بِاسْتِثْنَا..... َوْ غَايَةٍ أَوْ نَحْوِهَا لَكِنَّا
    918. أَوْ كَوْنِهِ قَدْ رَتَّبَ الْحُكْمَ عَلَى....وَصْفٍ وَمِنْ مُفَوِّتٍ قَدْ حَظَلَا
    919. وَلَيْسَ شَرْطًا أَنْ يُنَاسِبَ الَّذِي....أُومِي إِلَيْهِ الْحُكْمَ فِي الْقَوْلِ الشَّذِي
    920. الرَّابِعُ(التَّقْسِيمُ وَالسَّبْرُ)وَذَا....حَصْرُك الَاوْصَافَ وَإِبْطَالُ اللَّذَا
    921. لَيْسَ بِصَالِحٍ فَفِي الْبَاقِي انْحَصَرْ.....وَي كْتَفَى فِيهِ بِقَوْلِ مَنْ نَظَرْ
    922. بَحَثْتُ وَالْأَصْلُ الْعَدَمْ فَلَمْ أَجِدْ....وَظَنُّ هُ يَكْفِيهِ أَعْنِي الْمُجْتَهِدْ
    923. وَالْحَصْرُ وَالْإِبْطَالُ حَيْثُ عَنَّا.......قَطْع ا فَقَطْعِيٌّ وَإِلَّا ظَنَّا
    924. وَهْوَ لَدَى الْأَكْثَرِ لِلْمُنَاظِرِ.... مَعَ الْخُصُومِ حُجَّةٌ وَالنَّاظِرِ
    925. ثَالِثُهَا لِنَاظِرٍ وَالرَّابِعُ...... ..إِنْ لَيْسَ في تَعْلِيلِهِ مُنَازِعُ
    926. فَإِنْ بِوَصْفٍ زَائِدٍ خَصْمٌ يَفِي......بَيَانَ هُ الصَّلَاحَ لَمْ يُكَلَّفِ
    927. وَالْمُسْتَدِلّ ُ لَا انْقِطَاعَ خَذَلَهْ .....حَتَّى إِذَا يَعْجِزُ عَنْ أَنْ يُبْطِلَهْ
    928. وَحَيْثُ أَبْطَلَا سِوَى وَصْفَيْنِ......فَ لْيَكْفِهِ التَّرْدِيدُ بَيْنَ ذَيْنِ
    929. مِنْ طُرُقِ الْإِبْطَالِ أَنْ يُبَيِّنَا....لِل ْخَصْمِ أَنَّ الْوَصْفَ طَرْدٌ لَوْ هُنَا
    930. وَأَنَّهُ لَمْ تَظْهَرِ الْمُنَاسَبَهْ.. .....فِيهِ وَيَكْفِي لَمْ أَجِدْ مُنَاسَبَهْ
    931. مِنْ بَعْدِ بَحْثٍ فَإِنِ الْخَصْمُ ادَّعَى...أَنَّ كَذَاكَ وَصْفَهُ الَّذِي رَعَى
    932. فَمَا لَهُ بَيَانُهَا لِلِانْتِقَالْ.. ....بَلْ رَجَّحَ السَّبْرَ بِتَكْثِيرِ الْمَحَالْ
    933. الْخَامِسُ(الْإِخَالَةُ الْمُنَاسَبَهْ).....وَسَمِّ (تَخْرِيجَ الْمَنَاطِ) كَاسِبَهْ
    934. تَعْيِينُهُ لِعِلَّةٍ بِإِبْدَا........مُ نَاسِبٍ مَعَ اقْتِرَانٍ قَصْدَا
    935. تَحَقُّقُ اسْتِقْلَالِهِ بِنَفْيِ مَا.....سِوَاهُ بِالسَّبْرِ وَمَا قَدْ لَايَمَا
    936. فِي الْعُرْفِ فِعْلَ الْعُقَلَا الْمُنَاسِبُ....و َقِيلَ بَلْ دَافِعُ ضُرٍّ جَالِبُ
    937. وَقِيلَ مَا تَلْقَاهُ بِالْقَبُولِ..... ِينَ عَرَضْتَهُ عَلَى الْعُقُولِ
    938. وَقِيلَ وَصْفٌ ظَاهِرٌ لَهُ انْضِبَاطْ....يَح ْصُلُ عَقْلًا إِذْ بِهِ الْحُكْمُ يُنَاطْ
    939. صَالِحٌ انْ يَكُونَ شَرْعٌ قَصَدَهْ....مِنْ جَلْبِ إِصْلَاحٍ وَدَفْعِ مَفْسَدَهْ
    940. فَإِنْ يَكُنْ لَمْ يَنْضَبِطْ أَوْ مَا ظَهَرْ.....مُلَاز مٌ وَهْوَ الْمَظِنَّةُ اعْتُبِرْ
    941. وَقُسِّمَ الْحُصُولُ لِلْمَقْصُودِ مِنْ...مَا شُرِعَ الْحُكْمُ لَهُ عِلْمًا وَظَنّْ
    942. كَالْبَيْعِ وَالْقِصَاصِ أَوْ مُحْتَمِلَا.....ع لَى السَّوَا كَحَدِّ خَمْرٍ مَثَلَا
    943. أَوْ نَفْيُهُ أَرْجَحَ مِثْلُ أَنْ نَكَحْ.....آيِسَة قَصْدَ وِلَادٍ وَالْأَصَحّْ
    944. جَوَازُ تَعْلِيلٍ بِكُلٍّ مِنْهُمَا.....مِثْلُ جَوَازِ الْقَصْرِ إِذْ تَنَعَّمَا
    945. وَإِنْ يَفُتْ قَطْعًا فَقِيلَ يُعْتَبَرْ......وَ عِنْدَنَا الْأَصَحُّ مَا لَهُ أَثَرْ
    946. فِيهِ تَعَبُّدٌ كَالِاسْتِبْرَا وَقَدْ......بَاعَ وَفي مَجْلِسِ بَيْعٍ اسْتَرَدّْ
    947. أَوْ لَا مِثَالُهُ لُحُوقُ النَّسَبِ.....لِم شْرِقِيٍّ زَوْجُهُ بِالْمَغْرِبِ
    948. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ ثَلاَثًا قُسِمَا.....مَا بِالضَّرُورِيِّ لَدَيْهِمْ وُسِمَا
    949. وَبَعْدَهُ الْحَاجِيُّ فَالتَّحْسِينِي ....فَذُو الضَّرُورَةِ كَحِفْظِ الدِّينِ
    950. فَالنَّفْسِ فَالْعَقْلِ فَالَانْسَابِ فَمَالْ....وَالْع ِرْضِ وَالْمُلْحَقُ مَا بِهِ اكْتِمَالْ
    951. كَحَدِّ نَزْرِ مُسْكِرٍ وَالثَّانِي.....ب يْعٌ فَإِيـجَارٌ وَقَدْ يُدَانِي
    952. أَوَّلَهَا وَكَالْخِيَارِ مُكْمِلُهْ.....وَ لثَّالِثُ الْمَعْرُوفُ لَا يُزَلْزِلُهْ
    953. كَسَلْبِ عَبْدٍ مَنْصِبَ الشَّهَادَةِ..... َلِيهِ مَا عَارَضَ كَالْكِتَابَةِ
    954. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ إِذَا يُعْتَبَرُ.....فِ عَيْنِ حُكْمٍ عَيْنُ وَصْفٍ يَظْهَرُ
    955. بِنَصٍّ اوْ إِجْمَاعٍ الْمُؤَثِّرُ..... َوْ لَا بِأَنْ كَانَ بِهِ الْمُعْتَبَرُ
    956. تَرْتِيبُ حُكْمِهِ عَلَى الْوَفْقِ وَلَوْ...لِلْجِنْسِ في الْجِنْسِ مُلَائِمًا رَأَوْا
    957. أَوْ ثَبَتَ الْإِلْغَا فَلَا يُعَلَّلُ......بِه ِ وَإِنْ لَمْ يُثْبَتَا فَالْمُرْسَلُ
    958. وَمَالِكٌ يَقْبَلُ هَذَا مُطْلَقَا....وَاب ْنُ الْجُوَيْنِي كَادَ أَنْ يُوَافِقَا
    959. مَعَ الْمُنَادَاةِ عَلَيْهِ بِالنَّكِيرْ...و مُطْلَقًا قَدْ رَدَّهُ الْجَمُّ الْغَفِيرْ
    960. وَآخَرُونَ فِي الْعِبَادَاتِ وَمَا....دَلَّ عَلَى اعْتِبَارِهِ مَا قَدْ سَمَا
    961. فَلَيْسَ مِنْهُ وَهْوَ حَقٌّ قَطْعَا.....وَذَا َ مَا لِلِاضْطِرَارِ يُرْعَى
    962. مَصْلَحَةٌ كُلِّيَّةٌ قَطْعِيَّةُ.....و شَرْطُ قَطْعِهَا رَآهُ الْحُجَّةُ
    963. لِلْقَطْعِ بِالْقَوْلِ بِهِ لَا أَصْلِهِ....قَالَ وَظَنُّهُ الْقَوِي كَمِثْلِهِ

  17. #237
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    964. (مَسْأَلَةٌ) تَنْخَرِمُ الْمُنَاسَبَهْ .....إِذَا تُرَى مَفْسَدَةٌ مُصَاحِبَهْ
    965. رَاجِحَةٌ أَوِ اسْتَوَتْ وَقِيلَ لَا.....وَخُلْفُه لَفْظِيٌّ اذْ لَا عَمَلَا
    966. (الشَّبَهُ)السَّادِسُ وَهْوَ مَرْتَبَهْ.....تُ ْعَلُ بَيْنَ الطَّرْدِ وَالْمُنَاسَبَه ْ
    967. وَقَالَ قَاضِيهِمْ هُوَ الْمُنَاسِبُ..... ِتَبَعٍ وَكُلُّ قَوْمٍ جَانِبُ
    968. فَإِنْ قِيَاسُ عِلَّةٍ تَعَذَّرَا ..... فَالشَّافِعِيُّ حُجَّةً لَهُ يَرَى
    969. وَالصَّيْرَفِيّ ُ وَأَبُو إِسْحَاقَا......رَ دَّا كَمَا لَوْ أَمْكَنَتْ وِفَاقَا
    970. أَعْلَاهُ قَيْسُ غَالِبِ الْأَشْبَاهِ فِي...حُكْمٍ وَوَصْفٍ ثُمَّ صُورِيٌّ يَفِي
    971. وَفَخْرُنَا حُصُولَهَا فِيمَا يُرَى.....عِلَّةً اوْ مُسْتَلْزِمًا لَهَا انْظُرَا
    972. . قُلْتُ: وَلَا يُعْتَمَدُ الصُّورِيُّ....عَ نِ الْإِمَامِ الشَّافِعِي مَحْكِيُّ
    973. (الدَّوَرَانُ)حَيْثُ وَصْفٌ وُجِدَا.....يُوجَ ُ حُكْمٌ وَلِفَقْدٍ فُقِدَا
    974. وَالْأَكْثَرُون َ أَنَّهُ ظَنًّا مُفِيدْ......وَقِي لَ بَلْ قَطْعًا وَقِيلَ لَا يُفِيدْ
    975. وَأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ الَّذِي اسْتَدَلّْ......نَ فْيُ الَّذِي بِعِلَّةٍ مِنْهُ أَجَلّْ
    976. وَلَوْ سِوَى مُنَاظِرٍ وَالْمُعْتَرِضْ ....إِنْ يُبْدِ وَصْفًا غَيْرَ ذَاكَ يَنْتَهِضْ
    977. جَانِبُ مُسْتَدِلِّهِ بِالتَّعْدِيَهْ .......فَإِنْ يَكُنْ لِفَرْعِهِ مُعَدِّيَهْ
    978. يَضُرُّ عِنْدَ مَانِعٍ لِعِلَّتَيْنْ.... ..أَوْ آخَرٍ فَلْيُطْلَبِ التَّرْجِيحُ بَيْنْ
    979. تَقَارُنُ الْحُكْمِ لِوَصْفٍ(طَرْدُ)........وَالْأَكْث رُونَ أَنَّهُ يُرَدُّ
    980. وَقِيلَ إِنْ قَرَنَهُ فِيمَا عَدَا......فَرْعِ النِّزَاعِ فَلْيُفِدْهَا أَبَدَا
    981. وَقِيلَ فِي فَرْدٍ وَقِيلَ لَمْ يُفِدْ......إِلَّا مُنَاظِرًا خِلَافَ الْمُجْتَهِدْ
    982. التَّاسِعُ(التَّنْقِيحُ لِلْمَنَاطِ) أَنْ ......يَدُلَّ ظَاهِرٌ عَلَى التَّعْلِيلِ عَنْ
    983. وَصْفٍ فَيُلْغَى ذَا عَنِ اعْتِبَارِ......خُ صُوصِهِ بِالِاجْتِهَادِ الْجَارِي
    984. ثُمَّ يُنَاطُ بِالْأَعَمِّ أَوْ تُرَى......عِدَّةُ أَوْصَافٍ فَيُلْغَى مَا عَرَى
    985. إِثْبَاتُهُ الْعِلَّةَ فِي بَعْضِ الصُّوَرْ....تَحْ قِيقُهُ وَمَا هُوَ التَّخْرِيجُ مَرّْ
    986. عَاشِرُهَا(إِلْغَاءُ فَارِقٍ)كَمَا......يُلْحَ ُ في سِرَايَةِ الْعَبْدِ الْإِمَا
    987. وَهْوَ مَعَ الطَّرْدِ وَمَا قَدْ صَحِبَهْ...مِنْ دَوَرَانٍ قَصْدُهَا ضَرْبُ شَبَهْ
    988. إِذْ يَحْصُلُ الظَّنُّ بِهَا فِي الْجُمْلَةِ....مِ نْ غَيْرِ تَعْيِينٍ لِنَوْعِ الْحِكْمَةِ
    خاتمة
    989. لَيْسَ تَأَتِّي الْقَيْسِ مَعْ عِلِّيَةِ.....وَص فٍ وَلَا عَجْزُكَ عَنْ إِفْسَادِ تِي
    990. دَلِيلَ عِلِّيَّتِهِ عَلَى الْأَصَحّْ......وَ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَالِاعْجَازِ وَضَحْ
    القوادح
    991. (النَّقْضُ) أَيْ تَخَلُّفٌ لِلْحُكْمِ عَنْ....عِلِّيَّة ٍ يَقْدَحُ فِيهَا كَيْفَ عَنّْ
    992. وَالْحَنَفِيُّ لَا وَتَخْصِيصَ الْعِلَلْ....سَمّ َى وَقِيلَ قَادِحٌ كَيْفَ حَصَلْ
    993. إِلَّا لِفَقْدِ شَرْطٍ اوْ لِمَانِعِ........وَ قِيلَ إِلَّا لَهُمَا أَوْ وَاقِعِ
    994. في مَعْرِضِ اسْتِثْنَاءٍ اوْ نُصَّتْ بِمَا..لَا يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ وَالْفَخْرُ اعْتَمَى
    995. إِلَّا عَلَى مَذَاهِبٍ مُعَمِّمَهْ .......وُرُودُهَا وَقِيلَ فِي الْمُحَرِّمَهْ
    996. وَقِيلَ فِي مَنْصُوصَةٍ يَقْدَحُ لَا......خِلَافِهَ ا وَقِيلَ عَكْسُهُ جَلَا
    997. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا بِظَاهِرِ......عَا مٍ وَفِي سِوَاهُ لَا لِلْغَابِرِ
    998. وَالْخُلْفُ في الْأَصَحِّ مَعْنَوِيُّ........ عَلَيْهِ نَحْوُ خَرْمِهَا مَبْنِيُّ
    999. جَوَابُهُ مَنْعُ وُجُودِ الْعِلَّةِ.......أ وِ انْتِفَاءِ الْحُكْمِ فِي الْمُورَدَةِ
    1000. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَذْهَبَ مُسْتَدِلِّهَا.. ....وَذِكْرُ مَانِعٍ لِمَنْ يَبْذُلُهَا
    1001. وَالْأَكْثَرُ الْمَنْعُ مِنِ اسْتِدْلَالِ...... .عَلَى وُجُودِهَا لِلِانْتِقَالِ
    1002. ثَالِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ دَلِيلُ.......بِال قَدْحِ أَوْلَى مِنْهُ لَا نُحِيلُ
    1003. وَإِنْ عَلَى وُجُودِهَا مَنِ اسْتَدَلّْ...دَل َ بِمَلْزُومِ الْوُجُودِ في مَحَلّْ
    1004. نَقْضٍ وَأَبْدَى مَنْعَهُ فَقَالَا......لِيَ نْتَقِضْ دَلِيلُكَ انْتِقَالَا
    1005. فَالْحَقُّ لَا يُسْمَعْ وَإِنْ قَالَ اقْبَلِ....يَلْزَ مُ إِمَّا نَقْضُهَا أَوِ الدَّلِي
    1006. وَفِي إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ الْخِلَافُ اللَّذْ خَلَا
    1007. وَفِي وُجُوبِ الِاحْتِرَازِ الْمُنْتَقَى...ث الِثُهَا عَلَى الْخُصُومِ مُطْلَقَا
    1008. وَغَيْرُ مُسْتَثْنَى قَوَاعِدَ شُهِرْ......لِنَاظ ِرٍ وَقِيلَ أَوْ لَمْ يَشْتَهِرْ
    1009. وَمُدَّعِي الْإِثْبَاتِ وَالنَّفْيِ عَلَى .....فَرْدٍ وَلَوْ غَيْرَ مُعَيَّنٍ جَلَا
    1010. يُنْقَضُ بِالْعَامِ مِنَ النَّفْيِ وَمِنْ.....إِثْبَ تِهِ وَالْأَمْرُ بِالْعَكْسِ زُكِنْ
    1011. (الْكَسْرُ) وَهْوَ نَقْضُهُ الْمَكْسُورُ....ل ِنَقْضِ مَعْنًى قَدْحُهُ الْمَشْهُورُ
    1012. إِسْقَاطُهُ بَعْضَ الَّذِي قَدْ عَلَّلَا.....إِمّ ا مَعَ الْإِبْدَالِ أَوْ مَا أَبْدَلَا
    1013. نَحْوُ صَلَاةٌ وَاجِبٌ قَضَاؤُهَا....فَم ِثْلُ أَمْنٍ وَاجِبٌ أَدَاؤُهَا
    1014. يُلْغِي خُصُوصَ هَذِهِ الْمُعْتَرِضُ.... .فَمُبْدِلٌ عِبَادَةً يَنْتَقِضُ
    1015. بِصَوْمِ حَائِضٍ وَإِنْ لَمْ يُبْدِلِ.....لَمْ يَبْقَ إِلَّا وَاجِبٌ وَمَا يَلِي
    1016. وَلَيْسَ كُلُّ وَاجِبِ الْقَضَاءِ......كَ حَائِضٍ مُسْتَلْزِمَ الْأَدَاءِ

  18. #238
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    قال الديماني:
    وَجَازَ نَسْخُ الرَّسْمِ دُونَ الْحُكْمِ....كَال شَّيْخُ وَالشَّيْخَةِ دُوْنَ الرَّجْمِ
    وَعَكْسُهُ كَعِدَّةِ الْوَفَاةِ......وَ نَسْخُ كُلٍّ في الرَّضَاعِ آتِي
    وَالنَّسْخُ دُونَ بَدَلٍ كَمَا في.....صَدَقَةِ النَّجوَى عَلَى خِلاَفِ
    وَجَازَ بِالأَخَفِّ دُونَ مَيْنِ ..... كَالصَّبْرِ مَعْ عَشَرَةٍ بِاثْنَيْنِ
    أوبَدَلٍ أَغْلَظَ كَالتَّخْيِيْرِ في ..... صَوْمٍ وَفِدْيَةٍ بِصَوْم ٍاقتُفِي

    الميزة في هذه الأبيات هي الأمثلة.

  19. #239
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    Arrow رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    1017. (تَخَلُّفُ الْعَكْسِ) مِنَ الْقَوَادِحِ....ف ِي قَوْلِ مَنْعِ عِلَّتَيْنِ الرَّاجِحِ
    1018. وَالْعَكْسُ حَدُّهُ انْتِفَاءُ الْحُكْمِ.....لِن فْيِهَا أَعْنِي انْتِفَاءَ الْعِلْمِ
    1019. إِذْ عَدَمُ الدَّلِيلِ لَيْسَ يَلْزَمُ.......مِن هُ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْعَدَمُ
    1020. (وَعَدَمُ التَّأْثِيرِ) أَنَّ الْوَصْفَ لَا........مُنَاسِب ٌ وَإِنَّمَا ذَا دَخَلَا
    1021. قِيَاسَ مَعْنًى وَالَّذِي لَا يُجْمَعُ.....وَلَ ْ يَكُنْ نُصَّ وَذَاكَ أَرْبَعُ
    1022. فِي الْوَصْفِ أَيْ بِكَوْنِهِ طَرْدِيَّا.....وَ لْأَصْلِ بَيْعٌ لَمْ يَكُنْ مَرْئِيَّا
    1023. فَبَاطِلٌ كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ .....يُقَالُ لَا تَأْثِيرَ لِلتَّرَائِي
    1024. فَعَجْزُ تَسْلِيمٍ كَفَى وَالْحَاصِلُ..... ِي الْأَصْلِ قَدْ عَارَضَ هَذَا الْقَائِلُ
    1025. وَالْحُكْمُ وَهْوَ أَضْرُبٌ قَدْ لَا يَكُونْ....فِي ذِكْرِهِ فَائِدَةٌ كَمُشْرِكُونْ
    1026. قَدْ أَتْلَفُوا مَالًا بِدَارِ الْحَرْبِ.....فَل ا ضَمَانَ لَاحِقٌ كَالْحَرْبِي
    1027. فَدَارُ حَرْبٍ عِنْدَهُمْ طَرْدٌ فَلَا....فَائِدَة ٌ فَذَا يُضَاهِي الْأَوَّلَا
    1028. لِأَنَّهُ طَالَبَ بِالتَّأْثِيرِ.. .....وَقَدْ يَكُونُ قَيْدُهُ ضَرُورِي
    1029. عِبَادَةٌ بِحَجَرٍ تَعَلَّقَتْ....... َقَبْلَهَا مَعْصِيَةٌ مَا سَبَقَتْ
    1030. فَلْيَعْتَبِرْ تَعَدُّدَ الْأَحْجَارِ......مُسْتَجْمِرٌ كَعَدَدِ الْجِمَارِ
    1031. فَقَوْلُهُ مَعْصِيَةٌ مَا قُدِّمَا......لَيْ سَ لَهُ التَّأْثِيرُ فِي كِلَيْهِمَا
    1032. لَكِنَّهُ احْتِيجَ لِذِكْرِهِ هُنَا.....خَوْفَ انْتِقَاضِهِ بِرَجْمِ مَنْ زَنَا
    1033. وَقَدْ يُفِيدُ لَا ضَرُورِيًّا فَإِنْ....لَمْ تُغْتَفَرْ تِلْكَ وَإِلَّا الْخُلْفَ دِنْ
    1034. مِثَالُهُ مَفْرُوضَةٌ كَالظُّهْرِ......ف َلَمْ يَجِبْ إِذْنُ إِمَامِ الْعَصْرِ
    1035. فَقَوْلُهُ مَفْرُوضَةٌ حَشْوٌ مَتَى....يَحْذِفْ هُ لَمْ يُنْقَضْ بِشَيْءٍ وَأَتَى
    1036. بِهِ لِكَيْ أَصْلًا بِفَرْعٍ قَرَّبَهْ.....تَق وِيَةً لِمَا حَوَى مِنَ الشَّبَهْ
    1037. رَابِعُهَا فِي الْفَرْعِ مِثْلُ تَعْقِدُ .....بِنَفْسِهَا لِغَيْرِ كُفْءٍ يَفْسُدُ
    1038. وَهْوَ كَثَانٍ إِذْ لِغَيْرِ الْكُفْءِ لَا......يُؤَثِّرُ التَّقْيِيدُ وَلْيَرْجِعْ إِلَى
    1039. تَنَازُعٍ فِي الْفَرْضِ تَخْصِيصُ صُوَرْ...مِنَ النِّزَاعِ بِالْحِجَاجِ وَالنَّظَرْ
    1040. وَجَائِزٌ ثَالِثُهَا مَعَ الْبِنَا.....أَيْ غَيْرَ ذِي الْفَرْضِ عَلَيْهِ قَدْ بَنَى
    1041. (الْقَلْبُ) دَعْوَى أَنَّ مَا اسْتَدَلَّ بِهْ...فِيهَا عَلَى ذَاكَ عَلَيْهِ إِنْ نَبِهْ
    1042. وَمُمْكِنٌ تَسْلِيمُ صِحَّةٍ مَعَهْ......وَقِيل َ تَصْحِيحٌ وَقِيلَ مَنَعَهْ
    1043. وَاقْبَلْ عَلَى الْأَوَّلِ لَا مُفَاوَضَهْ.....ف إِنْ يُسَلِّمْ صِحَّةً مُعَارَضَهْ
    1044. أَوْ لَا فَقَادِحٌ وَقِيلَ شَاهِدُ........زُور ٍ عَلَيْهِ وَلَهُ فَفَاسِدُ
    1045. وَمِنْهُ مَا صَحَّحَ رَأْيَ الْقَالِبِ....مَع ْ كَوْنِهِ أَبْطَلَ رَأْيَ الصَّاحِبِ
    1046. صَرِيحًا اوْ لَا فَمِثَالُ الْأَوَّلِ......عَ قْدٌ بِحَقِّ غَيْرِهِ وَلَا يَلِي
    1047. فَلاَ تَرَاهُ كَالشِّرَا مُعْتَبَرَا....... ُقَالُ عَقْدٌ فَيَصِحُّ كَالشِّرَا
    1048. وَالثَّانِ لُبْثٌ لَا يَكُونُ قُرْبَهْ......بِنَ فْسِهِ فَلِلْوُقُوفِ أَشْبَهْ
    1049. فَقُلْ فَلَا يُشْتَرَطُ الصَّوْمُ كَذَا....وَمِنْهُ مَا يُورَدُ إِبْطَالًا لِذَا
    1050. مُصَرِّحًا عُضْوٌ فَلَا يَكْفِي أَقَلّْ....مُطْلَ قِ الِاسْمِ مِثْلُ وَجْهٍ فَلْيُقَلْ
    1051. فَمِثْلُهُ بِالرُّبْعِ لَا يُقَدَّرُ .......أَوْ لَا كَعَقْدِ عِوَضٍ يُعْتَبَرُ
    1052. مَعْ جَهْلِ مَا عُوِّضَ كَالْأَنْكِحَةِ .....فَقُلْ فَلَا نَشْرِطْ خِيَارَ الرُّؤْيَةِ
    1053. وَمِنْهُ-وَالْقَاضِي لَهُ لَا يَقْتَفِي-...(قَلْبُ الْمُسَاوَاةِ) كَقَوْلِ الْحَنَفِي
    1054. طَهَارَةٌ بِمَائِعٍ فَلَا تَجِبْ......نِيَّت ُهَا مِثْلُ نَجَاسَةٍ تُصِبْ
    1055. فَقُلْ لَهُ فَيَسْتَوِي جَامِدُهَا.....وَ َائِعٌ وَأَصْلُكُمْ شَاهِدُهَا
    1056. (الْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ) فِي التَّنْزِيلِ...... شَاهِدُهُ التَّسْلِيمُ لِلدَّلِيلِ
    1057. مَعَ بَقَا النِّزَاعِ فِيمَا ثُقِّلَا........قَت ْلٌ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَلَا
    1058. يُنَافِرُ الْقِصَاصَ كَالْحَرْقِ يُقَالْ.....مُسَل َمٌ وَلَيْسَ يَقْتَضِي بِحَالْ
    1059. وَقَوْلُنَا تَفَاوُتُ الْوَسَائِلِ...... لَا يَمْنَعُ الْقِصَاصَ فِي التَّثَاقُلِ
    1060. كَالْمُتَوَسَّل ِ إِلَيْهِ فَيُقَالْ......مُس َلَّمٌ وَغَيْرُ لَازِمٍ بِحَالْ
    1061. وُجُودُ شَرْطِهِ وَمُقْتَضِيهِ .....وَالْخَصْمَ صَدِّقْ فِي الْأَصَحِّ فِيهِ
    1062. إِذَا يَقُولُ لَيْسَ هَذَا مَأْخَذِي.....وَا ْمُسْتَدِلُّ إِنْ تَرَاهُ يَنْبِذِ
    1063. بَعْضَ كَلَامٍ غَيْرِ مَشْهُورٍ وَقَدْ....خَافَ بِهِ الْمَنْعَ عَلَيْهِ ذَا وَرَدْ

  20. #240
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات

    1064. وَ(الْقَدْحُ)فِي الظُّهُورِ وَالْمُنَاسَبَه ْ...وَفِي صَلَاحِيَةِ حُكْمٍ صَاحَبَهْ
    1065. لِكَوْنِهِ يُفْضِي إِلَى الْقَصْدِ وَفِي....ضَبْطٍ جَوَابُهَا بَيَانُ مَا خَفِي
    1066. (الْفَرْقُ) رَاجِعٌ إِلَى الْمُعَارَضَهْ.. .فِي الْأَصْلِ أَوْ فِي الْفَرْعِ لَا مُفَاوَضَهْ
    1067. وَقِيلَ فِي كِلَيْهِمَا وَالرَّاجِحُ....و َإِنْ سُؤَالَانِ نَقُلْهُ قَادِحُ
    1068. وَأَنَّهُ يُمْنَعُ تَعْدَادُ الْأُصُولْ.....وَ ِنْ بِمَنْعِ عِلَّتَيْنِ لَا نَقُولْ
    1069. وَمَنْ يُجَوِّزْ قَالَ يَكْفِي لَوْ فُرِقْ...مِنْ وَاحِدٍ ثَالِثُهَا لَا إِنْ لَحِقْ
    1070. بِكُلِّهَا ثُمَّ اقْتِصَارُ الْمُسْتَدِلّْ.. .عَلَى جَوَابِ وَاحِدٍ خُلْفٌ نُقِلْ
    1071. ثُمَّ (فَسَادُ الْوَضْعِ) أَنْ لَا يُوْجَدَا....دَلِ يلُهُ بِالْهَيْئَةِ الَّتِي بَدَا
    1072. صَلَاحُهَا لِلِاعْتِبَارِ فِي أَنْ......يُرَتَّب َ الْحُكْمُ بِهِ وَيُقْرَنْ
    1073. كَالْأَخْذِ لِلتَّخْفِيفِ وَالتَّوْسِعَةِ ...وَالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ مِنْ أَضْدَادِ تِي
    1074. وَمِنْهُ تَحْقِيقُ اعْتِبَارِ الْجَامِعِ....فِي ضِدِّ حُكْمِهِ بِلَا مُنَازِعِ
    1075. أَوْ فِيهِ نَصٌّ وَجَوَابُ السَّالِكْ.....تَ ْرِيرُهُ لِكَوْنِهِ كَذَلِكْ
    1076. (فَسَادُ الِاعْتِبَارِِ) أَنْ يُخَالِفَا....إِج ْمَاعًا اوْ نَصًّا وَمِمَّا سَلَفَا
    1077. أَعَمُّ وَالتَّقْدِيـمُ وَالتَّأْخِيرُ.. ...عَنِ الْمُنُوعَاتِ لَهُ تَخْيِيرُ
    1078. جَوَابُهُ بِالطَّعْنِ وَالتَّأْوِيلِ.. ...وَالْمَنْعِ أَوْ عَارَضَ بِالدَّلِيلِ
    1079. ثُمَّ (الْمُطَالَبَةُ بِالتَّصْحِيحِ). ....لِعِلَّةٍ تَقْدَحُ فِي الصَّحِيحِ
    1080. جَوَابُهُ إِثْبَاتُ ذَاكَ عِلَّهْ....وَمِنْ هُ أَنْ يَمْنَعَ وَصْفَ الْعِلَّهْ
    1081. كَفَّارَةٌ لِلزَّجْرِ عَنْ جِمَاعِ....يُحْذَ رُ فِي الصَّوْمِ فَبِالْوِقَاعِ
    1082. تَعَيَّنَ اخْتِصَاصُهَا كَالْحَدِّ....يُق َالُ بَلْ عَنْ فِطْرِهِ الْمُشْتَدِّ
    1083. جَوَابُهُ لِلِاعْتِبَارِ وَضَّحَا.....مُحَ ِّقًا إِذْ خَصْمُهُ قَدْ نَقَّحَا
    1084. وَمِنْهُ مَنْعُ حُكْمِ الَاصْلِ ثُمَّ فِي....قَطْعٍ بِهِ ثَالِثُهَا غَيْرُ الْخَفِي
    1085. رَابِعُهَا اعْتِبَارُ عُرْفٍ لِلْبَلَدْ....وَق ِيلَ لَا يُسْمَعُ ثُمَّ الْمُعْتَمَدْ
    1086. إِنْ يُقِمِ الدَّلِيلَ لَا يَنْقَطِعُ....مُع ْتَرِضٌ بَلْ لِاعْتِرَاضٍ يَرْجِعُ
    1087. وَقْدْ يُجَاءُ بِمُنُوعٍ فَصْلِ....كَلَمْ نُسَلِّمْ لَكَ حُكْمَ الْأَصْلِ
    1088. سَلَّمْتُهُ دُونَ قِيَاسٍ يَحْصُلُ.....سَلّ مْتُهُ لَا أَنَّهُ مُعَلَّلُ
    1089. سَلَّمْتُهُ لَا أَنَّ هَذَا عِلَّتُهْ....سَلّ َمْتُ لَا الْوُجُودَ لَا تَعْدِيَتُهْ
    1090. سَلَّمْتُ لَا وُجُودَهُ فِي الْفَرْعِ...ثُمّ يُجَابُ كُلُّهَا بِالدَّفْعِ
    1091. وَمِنْ هُنَا يُعْرَفُ لِلْوُعَاةِ......ج َوَازُ إِيرَادِ مُعَارَضَاتِ
    1092. وَلَوْ مِنَ انْوَاعٍ وَلَوْ تَرتَّبَتْ....وَه ْيَ الَّتِي فِي ذِكْرِ تَالِيهَا ثَبَتْ
    1093. تَسْلِيمُ مَتْلُوٍّ عَلَى التَّقْدِيرِ....و َالثَّالِثُ التَّفْصِيلُ فِي الْمَذْكُورِ
    1094. ثُمَّ (اخْتِلَافُ ضَابِطٍ فِي الْفَرْعِ....وَال ْأَصْلِ) إِذْ لَا ثِقَةٌ بِالْجَمْعِ
    1095. جَوَابُهُ بِأَنَّهُ الْمُشْتَرَكُ .....أَوْ أَنَّ الِافْضَاءَ سَوَاءً يُدْرَكُ
    1096. وَالِاعْتِرَاضَ اتُ لِمَنْعٍ تَرْجِعُ.....وَقَ ْلَهَا اسْتِفْسَارُهُ يَطَّلِعُ
    1097. طَلَبُهُ بَيَانَ مَعْنًى يَحْصُلُ....حَيْث ُ غَرِيبٌ لَفْظُهُ أَوْ مُجْمَلُ
    1098. ثُمَّ عَلَى مُعْتَرِضٍ فِيمَا اصْطُفِي....بَيَا نُ هَذَيْنِ وَلَمْ يُكَلَّفِ
    1099. ذِكْرَ اسْتِوَا مَحَامِلٍ وَلْيُثْبِتِ...ب أَنَّ الَاصْلَ عَدمُ التَّفَاوُتِ
    1100. وَالْمُسْتَدِلّ ُ فَقْدَ ذَيْنِ يُظْهِرُ...أَوْ بِاحْتِمَالٍ لَفْظَهُ يُفَسِّرُ
    1101. لَا بِسِوَى مُحْتَمَلٍ عَلَى الْأَصَحّْ...وَف ي قَبُولِ مُدَّعَاهُ أَنْ وَضَحْ
    1102. فِي قَصْدِهِ دَفْعًا لِإِجْمَالٍ يُوَافْ...لِعَدَ ِ الظُّهُورِ فِي الْغَيْرِ خِلَافْ
    1103. آخِرُهَا(التَّق سِيمُ)كَوْنُ اللَّفْظِ ذَا.....تَرَدُّدٍ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ إِذَا
    1104. بَعْضُهُمَا يُمْنَعُ وَالْمُخْتَارُ.. ...وُرُودُهُ وَرَدُّهُ يُصَارُ
    1105. اللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لَهُ لَوْ عُرْفَا.....أَوْ ظَاهِرٌ وَلَوْ دَلِيلٌ يُلْفَى
    تذنيب
    1106. الْمَنْعُ لَا يَعْتَرِضُ الْحِكَايَهْ..... َلِ الدَّلِيلَ وَهْوَ قَبْلَ الْغَايَهْ
    1107. لِبَعْضِهِ مُجَرَّدًا أَوْ عَارَضَهْ......مُس ْتَنِدًا وَسَمِّهِ الْمُنَاقَضَهْ
    1108. وَالِاحْتِجَاجُ مِنْهُ لِلَّذِي مَنَعْ...غَصْبٌ مُحَقِّقُ الْخِلَافِ مَا اسْتَمَعْ
    1109. أَوْ بَعْدُ مَعْ مَنْعِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ فَنَقْضٌ أُجْمِلَا
    1110. أَوْ لَا وَقَدْ دَلَّ بِمَا قَدْ نَاقَضَهْ....ثُبُ وتُ مَدْلُولٍ فَذَا الْمُعَارَضَهْ
    1111. كَمِثْلِ مَا قُلْتَ وَإِنْ عَلَيْهِ.......دَل َ فَعِنْدِي فِيهِ مَا يَنْفِيهِ
    1112. وَانْقَلَبَ الْمُورِدُ مُسْتَدِلَّا....و َيَدْفَعُ الْمَمْنُوعُ بِاللَّذْ دَلَّا
    1113. فَإِنْ يَعُدْ لِمَنْعِهِ كَمَا مَضَى....وَهَكَذَ ا حَتَّى إِذَا الْأَمْرُ اقْتَضَى
    1114. إِفْحَامَ مُسْتَدِلِّهِ إِنِ انْقَطَعْ....بِكَ ثْرَةِ الْمُنُوعِ أَوْ حَتَّى وَقَعْ
    1115. إِلْزَامُ خَصْمٍ بِانْتِهَاءِ الْمَانِعِ.....إِ َى ضَرُورِي أَوْ يَقِينِي شَائِعِ
    خَـاتِـمَـةٌ
    1116. إِنَّ الْقِيَاسَ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ......ثَال ِثُهَا إِنْ كَانَ ذَا تَعيِينِ
    1117. وَمِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ في الْمُشْتَهِرِ.... .وَحُكْمُهُ قَالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ
    1118. يُقَالُ فِيهِ دِينُهُ تَعَالَى......وَال ْمُصْطَفَى وَلَا يُقَالُ قَالَا
    1119. فَرْضُ كِفَايَةٍ لِقَوْمٍ كَمَلَهْ.....عَيْ ٌ عَلَى مُجْتَهِدٍ يَحْتَاجُ لَهْ
    1120. وَهْوَ جَلِيٌّ مَا بِقَطْعٍ انْتَفَى ....فَارِقُهُ أَوِ احْتِمَالٌ ضُعِّفَا
    1121. خِلَافُهُ الْخَفِي وَقِيلَ ذَا الشَّبَهْ....وَوَ اضِحٌ بَيْنَهُمَا ذُو مَرْتَبَهْ
    1122. وَقِيلَ ذَا الْمُسَاوِ وَالْجَلِيُّ....ق ِيَاسُ الَاوْلَى الْأَدْوَنُ الْخَفِيُّ
    1123. ثُمَّ قِيَاسُ الْعِلَّةِ الْمُصَرَّحُ...... فِيهِ بِهَا وَمَا بِهِ يُصَرَّحُ
    1124. بِلَازِمِ الْعِلَّةِ فَالْآثَارِهَا.. .......فَحُكْمِهَا فَلِلدَّلَالَةِ انْتَهَى
    1125. وَمَا بِمَعْنَى الْأَصْلِ عِنْدَ الْحَاذِقِ....مَا كَانَ فِيهِ الْجَمْعُ نَفْيَ الْفَارِقِ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •